العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
الذكر...!! ان للذكر أفعالا عجيبة بالقلب وبقدرة الانسان على التعامل مع الدنيا ومع آلامها وضغوطها حتى ان الانسان يستطيع ان ينتقي ما يناسب حالته وما يناسب احتياجاته منها فمثلا من خاف شيئاً او قوماً فليكثر من "حسبي الله ونعم الوكيل" {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (آل عمران -173)
|
#12
|
||||
|
||||
((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) الدعاء يقربك من العلي العظيم.. يستقبلك استقبال المحبين، ويعطيك من فضله عطاء العزيز الحميد، فادعو ربك في رخاءك وشدتك يجعل الدنيا كلها بين يديك تنفق منها حيث تشاء. كلما غلبتك نفسك ووقعت في المعصية سارع بالتوبة والعودة إلى ربك فاستغفره و تب إليه ثم اطلب منه ما شئت...
|
#13
|
||||
|
||||
الأخوة في الله يقول الله تبارك وتعالى " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً " هي نعمة وما أعظمها من نعمة .. وما أكبرها من نعمة .. نعمة لن نؤدي حق شكرها ولو تمرغت جباهنا في التراب شكرا لربنا وخالقنا المنان الوهاب . هي الأخوة في الله ما أجمل أن تعيش الحياة بين أهلك وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،،
|
#14
|
||||
|
||||
لا يقبل أحدنا أن يذهب لصالة عرس بثياب بالية، ولا أن يستقبل ضيفاً بثياب متسخة، لكن ما بال بعضنا يستقبل هدية الرحمن (رمضان) بقلب متسخ؟ لن تجد طعم رمضان، حتى تتيقن أنك تتاجر مع الله - الذي بيده خزائن السماوات والأرض - ومن تاجر مع الله فهل يخسر؟ لتذوق لذة رمضان: صلْ ما بينك وبين والديك بالذات، ثم الرّحم التي لا يجوز قطعها، فإن الله تعهد بأنه سيصل من وصل الرحم ويقطع من قطعها!
|
#15
|
||||
|
||||
العلم والعمل من لم يعمل بما علم من الحقّ ... انحطّ به المقام من منّة التّكليف إلى فتنة التّشريف ... رعد وبرق قد يكون لعملك دويّ كالرّعد ، ولعلمك ألق كالبرق ، لكن تذكّر أنّه كثيرًا ما أرعدت السّماء وأبرقت بلا ماء ينبت العشب أو يمكث في الأرض ... فتحرّ الإخلاص وحينها ستتفجّر لك ينابيع الحكمة من قلبك على لسانك بعيدًا عن دويّ الرّياء وفرقعته
|
#16
|
||||
|
||||
أتاكم رمضان سيد الشهور فمرحبًا به وأهلاً قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر فمرحبًا به وأهلاً 1ـ موعد مع الله * عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم : [ كل عـمـل ابن آدم لـه إلا الصـيام فـإنه لـى وأنا أجـزى بـه ] متـفق عـليه ، وفـى الصـحيحـين عن أبى هـريرة أيضـًا عن النـبى صلى الله عـليه وسـلم قـال : [ كل عـمل ابن آدم لـه الحســنة بعـشـر أمثـالها إلى سبــعمائـة ضـعـف ، قـال الله ـ عز وجل ـ إلا الصـيام فإنـه لـى وأنا أجـزى بـه ، إنه تـرك شـهوته وطعامه من أجلى ] . * لماذا هذا الإستثناء ؟ ـ لثلاثة أمور : الأول : هو استثناء من أعمال مضاعفة إلى سبعمائة ضعف ، وذلك ليدل على أن الصيام لا ينحصر تضعيفه ، بعدد بل عدده لا يحصى . الثانى : هو اختصاص من بين الأعمال اختصه الله لنفسه وأضافه إليه ليتحقق فى الصائم أمران : 1ـ ترك حظوظ النفس وشهواتها من أجل الله وهى خاصة بالصيام دون باقى الفرائض والعبادات الأخرى . 2ـ الصيام سر بين العبد الصائم وربه لا يعلمه مخلوق ولا يكتشفه الناس . الثالث : تكفير للأعمال يوم القيامة فرد المظالم لا يأخذ أحدٌ شيئًا من أجر الصيام ، ولذا يكون سببًا فى دخول صاحبه الجنة . * تذكر : 1ـ اختارك الله لأداء فريضة الصيام فكن عند حسن الاختيار . 2ـ الصـيام سـر بيـنك وبين الله فحافـظ على هـذا السـر . 3ـ اترك حظوظ نفسك وشهواتك لأن الصيام لله تعالى . 4ـ اغتنم الأجر غير المحدود من الكريم الجواد بصفو نيتك وإخلاص عملك 5ـ احرص على الصـيام مهما كنت مقصرًا فالصـيام لا يؤخذ من أجره شيء . 6ـ استعد لموعدك السنوى مع الله ، نفسيًا وروحيًا وبدنيًا . * همسة : أنت على موعد مع الله فى قاعة الصيام ، ليجزل لك العطاء فاستعد ، هذه أيام المصالحة ، هذه ليالى المتاجرة ، من لم يربح فى هذا الشهر ففى أى وقت يربح ؟ كم من مستقبل يومًا ، لا يستكمله ، ومؤمل غدًا لا يدركه .
|
#17
|
||||
|
||||
~*~ دمعــة فـي رمـضان ~*~ دمعة في رمضان نذرفها على الذين لا يراعون للشهر حرمة ولا يعرفون له مزية ولا فضلاً , فاستقبلوه ـ كغيره من الشهور ـ بالمعاصي والمخالفات , بل ازدادوا فيه بعداً من الله ـ عز وجل ـ وتفننوا في أنواع المآثم والمنكرات , ليحرموا أنفسهم وغيرهم وابل الحسنات , ويعدوا العدة لمحاربة رب الأرض والسماوات وقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان اختلاف سعي الناس في الاستعداد لرمضان حيث قال " ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان , وذلك لما يعد المؤمنون فيه القوة للعبادة , وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم , هو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر " ( رواه أحمد والبيهقي وصححه أحمد شاكر " دمعة في رمضان: على الذين يضيعون الصلوات المفروضة فينامون عنها تارة ويؤخرونها تارة ويتركونها تارة . دمعة في رمضان:على الذين يهتكون حرمة الصيام , بفحشهم وسوء أخلاقهم فيسبون هذا ويلعنون هذا ويسرقون هذا ويغتابون هذا ويكذبون على هذا فإذا ما نصحت أحدهم احتج عليكـ بالصيام !! وكأن الصيام هو السبب في تلك المساوئ , وقد جهل هؤلاء حِكم الصيام وفوائده وثمراته. التي من أهمها : حصول التقوى كما قال تعالى : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183 , وهل التقوى تدعو إلى السب واللعن والظلم والعدوان ؟ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري , فاعرفوا رحمكم الله حقيقة الصيام . دمعة في رمضان :على النساء اللاتي يخرجن إلى صلاة التروايح متزينات متبخرات متعطرات, والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " " رواه أحمد " وقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء " (رواه مسلم " .) دمعة في رمضان: على الذين يضيعون شهرهم في مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية التي تبث العري والخلاعة والمجون ويزداد سعارها وخلاعتها ومجونها في هذا الشهر الكريم حرباً على الفضيلة وانتهاكا لثوابت الأمة ومقدساتها . دمعة :على الرجال الذين يجلسون في البيوت أثناء صلاة التروايح والتهجد وهم أصحاء أقوياء وما علموا أنه شهر واحد ,,, قد يعود ونحن تحت الثرى أو قد فقدنا صحتنا ...اللهم ارحمنا برحمتك يارب العالمين ..
|
#18
|
||||
|
||||
هاهي الآيام تمض بنا و يعود رمضان ,, والجدير بالذكر ان رمضان عبادة كانت مفروضة و واجبة على الإمم من قبلنا والذين يختلفون عن شريعتنا ,, يقول الله عز وجل ياايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذي من قبلكم لعلكم تتقون ) الصيام عبادة عظيمة .. و واجب جليل الصيام يختلف عن العبادات الأخرى بقدسيته .. و روحانيته .. و روعته .. ( وسريته ) .. جاء في الحديث القدسي : ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم. والذي نفس محمد بيده، لخُلُوف فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه . يا لها من عبادة عظيمة .. وقيمة كريمة .. واي قيمة اعظم من القيم التي نجدها في الصيام !! والدروس التي نتعلمها منه !! ولكن !!!ياحسرة على العباد الذين يفرطون في هذه العبادة .. ولا اعني بـ التفريط عدم الصوم .. ولكنني اعني الذي يصومون و يجرحون صيامهم و يشوهون صورته الملائكية .. و اؤلئك الذين لا يعلمون من صيامهم الا الجوع و العطش .. ( في رمضان اتركوني لوحدي ) نعم ,, كنت طيلة الشهور و الأيام معكم .. اتركوني في هذا الشهر اكن مع الله .. رمضان : شهر واحد .. ضيف خفيف .. موعد سريع .. ايام معدودة .. اعجب والله اشد العجب ممن يقضي هذا الشهر بين المطبخ و التلفاز .. اما في نهار رمضان فالبعض يقضيه (نائما) ولا يستيقظ الا اذا اقترب اذان صلاة المغرب .. واذا كان قد صلى الصلوات الفائتة فهذا خير عظيم .. بالله عليكم هل انتم تدركون ماتفعلونه !؟ إنكم والله تخسرون خسارة عظيمة .. وتفوتكم والله حسنات جسيمة ~ اخواتي :* فاليكن شعارنا : ( في رمضان اتركوني لوحدي ) * واحذري ان يفتنك الشيطان فتضيع هذه الايام العظيمة سدىً . * احرصي على تلاوة القران آناء الليل و اطراف النهار .. * احرصي على تدبر الآيات فالتلاوة بلا تدبر لا تثمر شيئاً .. * لا تشغلك الطبخات و الأكلات عن الأعمال الصالحة .. ولا اعني بـ ذلك ان نترك المطبخ ولكن المقصود ( لاافراط ولا تفريط ) بل إن احتساب الأجر عند اعداد الطعام شيء عظيم لأنه من باب تفطير الصائم .. * لايكن همك في رمضان ( الختمة ) ولكن اجعلي جل همك القرأة و التدبر في كتاب الله عز وجل .. * احرصي على الصلاة لاسيما صلاة التراويح وكذلك القيام .. * كثفي الدعاء فلا اظن أن بيننا من تجهل عظمة ايام رمضان و لياليه و اجابة الدعاء بها ونحتسب ذلك على الله .. * تسامحوا و تغافروا .. ان كان بينك وبين احدى اخواتك او اخوانك او اقاربك شحناء فسارعي بالوصل و كظم الغيظ و الغفران .. ولا يأت عليك رمضان وبينك وبين احدهم صد او هجران .. * احرصي على الصدقات في هذا الشهر العظيم و انفقي وكوني ذات عزم ولا تتركي باب من ابوب الخير الا و قد دخلتي الى الله من خلاله .. * فالنتوب الى الله .. سارعي بـ التوبة النصوح الى الله عز وجل واعلمي ان ابوب الجنة الثمانية مفتحة في رمضان .. فهل ترى يبقى لديك ذنب !! * اياك وان تخبو همتك !! كثيرا منا يكون مجتهد بداية رمضان ثم ماإن تمضي عشر أيام إلا وقد اعتلاه فتور و تعب و تكاسل .. ولا تنسوا ان النبي صلى الله عليه و سلم في العشر الأخيرة ( كان يشد المأزر ) كناية عن العزم و القوة و الحماس في العبادة .. كما ذكرت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها ~ * لا تفوتك (الخلوة) مع الله ~حاولي ان تكون اغلب اوقاتك في رمضان قد قضيتيها في خلوة مع الله .. بين دموع و دعاء ورجاء و تلاوة وتوبة .. حقا .. ها هنا تكسب العبرات وقد آن اوانها وحان وقتها .. وهنا انتبهي : الى كل اخت تأت عليها ايام العذر الشرعي .. لا يفوتك الأجر في هذه الايام ولا تظني انها ايام استراحة كوني على عهدك و عبادتك .. تستطيعين الذكر بلسانك و لا تفتري عنه ~ و يمكنك قرأة تفسير الايات و التدبر بها .. لا يمنعك العذر الشرعي من نيل الأجور .. •ختاما اقول : اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وان يجعلنا في هذا الشهر العظيم من المقبولين و ان يقضي فيه حوائجنا ..
|
#19
|
||||
|
||||
تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه في غير ما حديث فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري و مسلم ، وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية: من تلك الفوائد: 1- إن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان. 2- إنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد. 3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم . 4- ومن الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام. 5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه. ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح. يفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافي الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة.. كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش. ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داود . فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور. كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا " رواه البيهقي في السنن . فعلى المؤمن أي يحرص كل الحرص على تناول هذه الوجبة المباركة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعينه على العبادة في نهار رمضان وتشد من قوته ليتحمل مشاق الجوع والعطش .
|
#20
|
||||
|
||||
جرى في الأمثال السائرة قولهم: "شرف العلم بشرف ما تعلّق به"، فكيف إذا تعلّقت العبادة بالقرآن العظيم؟: أشرف الكتب وأكملها، وقد أعلى الله مكانه، وأيّد بالحق سلطانه، أفصح كتبه كلاماً، وأحسنها نظاماً: {وإنه لكتاب عزيز* لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} (فصلت:41-42). والارتباط بين شهر رمضان والقرآن العظيم ارتباطٌ محكم وثيق، ففي أيّامه المباركة ولياليه الجليلة نزل الروح الأمين بالقرآن العظيم ليكون هدى للناس وفرقاناً، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:186). وقد حثّ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين على أن يكون لهم شأن مع القرآن الكريم، فيردوا حياضه، ويستروحوا في رياضِهِ، ويأنسوا بكَنَفِه، فها هو يخاطبهم في محكم كتابه، فيقول عز من قائل: {ورتل القرآن ترتيلا} (المزمل:4). قال الإمام ابن كثير عند تفسير هذه الآية: "اقرأه على تمهل، فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره. وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه". وقراءة القرآن الكريم عبادةٌ عظيمة، غَفَلَ عنها المتقاعسون عن الأجور؛ ذلك لعدم استشعارهم الأجور العظيمة التي تترتّب عليها، وفي هذا المقام يأتي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: {آلم} حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف)، رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح. وكلّما قرأ المؤمن آيات الله تضاعفت حسناته، وامتلأت صحائف أعماله، وهذه هي التجارة الحقيقيّة مع الله عز وجل:{إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور} (فاطر:35).
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |