العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
لماذا ننصحه وهذا ذوق فردي يختلف فيه الناس وليس هناك مرجح عقلي ولا شرعي ولا عرفي ؟
انت لا تطالب الناس بأن يكونوا على كذا او كذا الا اذا كانت عندك سلطه الشرع او سلطه العقل او سلطه العرف ولا تملكها هنا .. الذوائق الفرديه يجب علينا تحملها لان الاصل في الناس النقص اكرر النقص الرسول عليه السلام قال ( الناس كأبه مائه لا تجد فيها راحله ) يعني الكامل من الناس قليل يجب علينا أن نوقن بذالك .. وصحيح لا يجب القبول لا مني ولا من غيري المقصد سماع وجهه النظر الاخري اعتقد أن الانسان اذا لم يكن لدية سلطه شرعيه او عرفيه او عقليه فلا يجوز له ان يعطي احكام جاهزه فلان متسرع وفلان مستجعل .. الخ الخ قبول الناس على ( شينهم ) فيه لذة عظيمه جدا .. جربها وسوف تدعي لي في بقية هذا الشهر ..
|
#22
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
1 - بل الايه في انكار المنكر لانه يدخل في التذكير وقد نص محمد الامين في اضوء
البيان علي انها حجه في ذالك ومال الى أن الامر والنهي لابد له من غلبة ظن بالقبول 2 - وليس من المعقول أن الانسان ينسي أن الكذب حرام او يغفل عن ذالك وحتى لو نسى فهو معذور لانه مرفوع عنه القلم فلا يتم الاستدلال بذالك لانه في غير مورد النزاع 3 - اما التغير بالقلب فهو الايمان ان هذا خطاء وهذا امر لا يتم الايمان الا به لان من حجده فقد حجد الشرع الشريف هذا لا جدال فيه فهو خارج مورد النزاع 4 - اما شرط المفارقه في منكر القلب فهذا امر زائد ويحتاج الى دليل واضح وليس هناك دليل 5 - بل اقول من طالب تبرك مجالس المنكر فسوف يعتزل الحياة لان الدنيا مليئه بالمناكر الكذب والغيبه والنميمه وحلق اللحيه وتطويل الثياب والنكت المكذوبه والاستهتار والطنز والعياره الخ الخ .. لن تستطيع ابدا .. الا في مجتمع افلاطوني لا يوجد فيه اي مخالفه 6 - واحسنت في قولك تغيير مسار الحديث هذا جيد وايجابي واوافقك عليك 7 - بالنسبه للقاعده السكوت في معرض الحاجه الى البيان بيان والاستدلال في سكوت الصالحين يقال هذا اذا كان الصالحون اكثريه وليسوا نزاع قبائل انت تتحدث عن واقع غير موجود الا في اماكن قليلة جدا .. 8 - الخلاصه ان الانكار يكون اذا نفع لا اذا لم ينفع .. وأن السكوت اذا كنت معظما ومطاع ولك هيبة العلم واحترامه لا انسان عادي جدا او فيك جدل كثير او من يعصيك اكثر ممن يطعيك فأنت تتحدث عن امر الخاصه وتنزله على امر العامه وهذا خلاف التقرير الشرعي لان التقرير الشرعي يشترط له أن يكون في الامور العامه والخصوصيات تكون استثناءات لا تقرر مثل التقرير العام ..
|
#23
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
هل وضع الريق في الاصبع من اجل تقليب الصفحات اهانه للمصحف ؟ الجواب من اين نعرف الاهانه هل نعرفها بالنيه والقصد او بالعرف او بالشرع اما بالشرع فالمصحف لم يكتب مجموع في مصحف واحد الا بعد عثمان وقد كتب على الجلود والعظام ولم يكتب على الورق الا في عهد الامويين حين تواصل العرب مع الصينيين ومن المعلوم أن الجلد والعظم لا يخلوا من افرازات مختلفه فأيهما اولي افراز الانسان ام افراز الحيوان من جلد وعظمه ثم أن الريق عبارة عن افراز مثله مثل العرق الذي في اليد فيد الانسان دائما ما يكون فيها عرق سائل او ميت على شكل شي اسود اذا غسله الانسان خرج من يده فهل يجب تطهير اليد بالديتول لان فيها افرازت جامده عليها واجب قبل مس المصحف .. وهل دمع الانسان ولعابه وعرقه نجس يلوث المصحف .. كل هذه مجازفات ما انزل الله بها من سلطان وتنطع ليس في محله والمقصد اولا أن المصحف لم يكتب على الورق الا في عهد الامويين وكان قبل ذالك مكتوب على الجلد والعظام واللخاف ونحوها وهي نواتج حيوانات وفيها رطوبات وسوائل ولم يقل أحد انها اهانه .. ثانيا أن العرف لا يسمي هذا اهانه والعاده محكمه الثالث أنه لا يقصد الاهانه والاعمال بالنيات الرابع أن الافراز شي بشري لا يسلم منه الانسان في يده وجمسه وكل اجزائه
|
#24
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
السؤال الذي اريد التركيز عليه
هل الامر والنهي واجب عند ترجح عند انتقاع المأمور والمنهي عنه به ؟ هذه هي النقطه المركزيه التى اندندن حولها اري أنه لا يجب لماذا؟ لان الله يقول ( ذكر أن نفعت الذكري ) والتذكير هي اخبار الغير بأمر ديني وقد قيد هذا الاخبار بالنفع .. ولان سلوك الانسان يجب أن يكون نفعيا وأن لا يعمل العمل صوريا بدون مراعاة للمنفعه والمصلحه لان الدين مبني على جلب المصالح ودفع المفاسد وكل امر ليس فيه مصلحه فليس من الدين في الشي تقول يجب ولا نقول لا يصح ؟ نقول هذه مماحكه لفظيه .. لان الصحه حكم وضعي والوجوب حكم تكليفي والحكم الوضعي مقدم على الحكم التكليفي لانه مشروط بالصحه فاذا صح ينظر هل هو واجب او متسحب او محرم .. الخ تقول اذا كان الرجل معذور لا يسقط الانكار عليه ؟ نقول ومافائده الانكار عليه هل الفائده اخباره بالخطاء او كفه عن الخطاء او تنبيهه على الخطاء وعلى كل الاحوال الثلاثه هو مشروط بالنفع كما قلنا تخلط بين الانكار والنصح وبينهما فرق تقول ( ان وجحد المنكر فلن يعدم النصح ) ؟ والانكار اخص من النصح .. لان النصح هو كل الدين كما في حديث ابي تميم الداري والانكار هو تغير الخطاء على الغير .. والخلط بين المصطلحات من ازمات الفكر الديني .. والعامه هي التى تخلط بين النصيحه والانكار والتذكير ونحن عندما نتكلم يجب أن نحرر المصطلحات ولا يدلف الينا الفكر العامي .. تقول أن الانكار على كل احد من كل احد هو الواجب وتقرر أنه بحسب الاستطاعه ؟ لكنك لم تلتفت الى مبدأ النفع وأنه يختلف بأختلاف الاشخاص فالانكار امر نسبي لا اطلاقي .. اي بحسب الشخص قدرته ونفوذه وسماع الاخرين منه وقدرته على ابانه حجته فالانكار وظيفه دينيه مثله مثل الامامه في الصلاة وغيرها لابد أن يكون له شروط ولا يجوز للعامه ومن لا شأن له أن ينكر لانه لن ينفع في انكاره بل سوف يفسد اكثر مما يصلح
|
#25
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
السلام عليكم
1 - الانكار هو اجتهاد فردي من شخص يريد أن يصحح خطاء من حوله والمشكله في هذا أن التصحيح للخطاء يشعر المنكر أنه فوق المنكر عليه بحكم الاستاذيه ولان اكتشاف الخطاء يؤذن بمعني النقص وهنا تدخل النفس فممارسة دور الاستاذيه واكتشاف الاخطاء للنفس فيه حظ كبير ولذا وصف بعض الناس بأنه ( نقاد ) لانه يشعر بالمتعه حين يكتشف الخطاء ويبادر الاخر الى قول جزاك الله خيرا وينكس رأسه الى الارض خجلا فيشعر بمتعه الارتفاع على الاخرين ولذا كثر المنكرون وقل الامرون والمعترفون 2 - المنكرون هم ممارسوا الاستاذيه بأكتشاف اخطاء الغير والشعور بالرفعه عليهم والامرون هم من يوجه الى الخير بالحب والمرحمه والمعترفون هم الذين يعترفون انهم مذنبون 3 - ولذا الف ابن رجب رساله فرق فيها بين النصيحه والتعيير لان ازمة التعيير والتشهير قديمه في العقل الجمعي فبعض الناس يتخذ من اخطاء الاخرين وسيلة للحط من قدرهم ورفع نفسه 4 - وتقدير المنفعه في الانكار تعود الى الشخص العاقل المتزن الرحوم وكما أننا ننتقي الاستاذ والطبيب والمربي كذالك المنكر يجب أن يكون رجلا عالما رحيم حليما كي لا يحول الدين الى ساحه لتصفيه الخصوم وضرب المخالفين ورفع الذات وقد نص شيخ الاسلام ابن تيميه على انه يشترط في الامر الناهي ان يكون عالما بما يأمر به وينهي عنه رفيقا حين يأمر وينهي حليما بعدما يأمر وينهي .. وهذه الادب مغيبه عن العقل الجمعي الا ما رحم ربك فكل من اظهر التدين امتطي صهوه الامر والنهي وضرب برمحه وسيفه عباد الله بدون علم ولا حلم ولا رفق .. وهذه لعمري من السيئات الكبري التى نفرت الناس من الديانه وكرهتهم بأهل التدين وجعلتهم يمقتون تلك الطرق التى تحولهم الى صغار في حضرة بعض ( واكرر ) بعض من لا يفقه ولا يحلم ولا يعلم ..
|
#26
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
مشكله رؤية اثر العباده تسبب قلق عند بعض الصالحين ؟ اولا ما معني رؤية اثر العباده ؟ للناس فيها مذاهب شتي .. منها 1 - تزامن الشعور والعواطف مع العبادات الجوارحيه فمثلا الخشوع وهو حالة خضوع وانكسار وذل قلبي تتزامن مع اداء الصلاة والانس والسكينه واللذه تتزمن مع ذكر الله وقراءة القران والشعور بالخفه النفسانيه والبهجه في الاحسان الى الوالدين والناس وهولا باحثون عن الاثر النفسي للعباده 2 - زرع الهيبه والمحبه لك في قلوب الناس بسبب دوام التعبد والذكر كما في قوله تعالي ( أن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) فمثلا تحبه الناس وتميل اليه وتأنس به حين تراه او تجالسه كما قال ابن القيم في طريق الهجرتين من قرت عينه بالله قرت به كل عين واطمأن به كل خائف وأنس به كل متوحش .. وهولاء باثحون عن الاثر الاجتماعي للعباده 3 - البركه في الاموال والابناء والاهل بسبب دوام التعبد كما جمع الله بين ناتج التعبد وصلاح الاهل بقوله ( والذين يقولون ربنا هبنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وأجعلنا للمتقين اماما ) والتقوي هو حاصل التعبد ..فجمع الله بين حاصل التعبد وهي التقوي وبين قرة العين بالاهل والزوجات فيصلح الله له ولده واهله ويجعلهم معونه له في الحياة ورفعه بين الناس وبركه بعد الممات وهولاء باحثون عن الاثر القرابي للعباده 4 - حفظ النعم وتجددها بسبب دوام التعبد والذكر بحيث يحفظ في نفسه وفي اهله وفي ماله وفي جسمه بسبب العباده كما قيل في قوله تعالي ( وكان ابوهما صالحا ) أن الله سخر افضل عباده في ذالك الزمان الخضر وموسى لحفظ مال اليتيمين وعلة ذالك صلاح ابوهما .. فيقاس عليه حفظ الله لعبده الصالح في حال حياته في جسمه واهله وماله لان مرعاة الحي اولي من مرعاة الميت واذا حفظ الله اهل الصالحين وهم اموات فكيف بحفظ الصالحين انفسهم وحفظ اهلهم وهم احياء وهولاء باحثون عن الاثر الحفظي للعباده 5 - حفظ التعبد بواسطه التعبد بحيث يستمر على العباده والذكر والفكر ومحاسنة الخلق الى أن يموت كما قال تعالي ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) وقال ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا ) فهولاء مرادهم ان يستمروا على التعبد والخير والهدايه الى وفاتهم لانهم يخافون من التحول القلبي والتعبدي وسلوك طريق اخر .. فليس لهم غاية أن التعبد وشعارهم التعبد للتعبد وهولاء باحثون عن الامن التعبدي .. بعد هذا العرض الموجز نقول هل المطلوب أن يحصل لك ما تطلبه من التعبد أو ما يتفح الله عليك في التعبد ؟ الجواب هناك رأيين في هذ ه المسأله البعض يقول لست ملزما أن ترى اثر التعبد ألذي تحبه وتميل اليه لان الخيار لله لا لك ولو نص علي على اثر التعبد في النصوص فأنت مطالب بالتعبد وغير مطالب برؤية اثر التعبدي الذي تشترط فربما اعطاك الله اثر الاجتماعي او اثر حفظ النعم وأنت تريد الاثر النفسي فأرض بما اختار الله لك لان الله اعلم بما يصلحك .. والبعض يقول بل سوف يعطيك ولكن بعد حين لان الله يريد منك أن تتشرب التعبد والذكر حتى يتحول الى عاده ثم يذيقك الله ما تحبه من الاثر بعد مده لان عادة الانسان أنه لا يأخذ ما يحب الا بعد المران والتعود والتدريب ..فالله يبتليك بشدة التعبد ثم يمن عليك بذوق اثر التعبد كما قيل تعذبت بالصلاة عشرين سنه وتنعمت بها عشرين سنه .. فإن قيل ماهي وسائل الصبر على التعبد حتى تنفح اثاره علي الانسان ؟ نقول الاول اليقين بالله والثقه به بحيث توقن أنه سوف يعطيك الان او بعد حين الثاني فتح البصيره على الالطاف الالهيه وربطها بالتعبد مثل أن ترى كم من نعمه ترفل فيها وكم حفظ الله عليك من شي ودفع عنك من شر وهذا يحتاج الى دوام التراقب والملاحظه لحياتك وربط كل نعمه تتجدد ونقمه تدفع بلطف الله والمكافاءة عى اثر التعبد الثالث الرضى عن العطاء الالهي بحيث يكون قلبك غير مشترط ولسان حالك أن تقول كما قال موسى ( رب اني لما انزلت الي من خير فقير ) فتولد في نفسك البحث عن عطايا الله تعالي وجوائزه بدون اشتراط تارة في عقلك واخرى في شعورك وثالثه في علاقاتك ورابعه في رزقك وهكذا تكون متجدد النظر الى حالك في كل وقت ..
|
#27
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
هذه الايه تكلمت عليها في مقطع صوتي وأحببت أن ابحثها من خلال كتاب ابن جرير الطبري وكتاب السعدي عند ابن جرير الطبري أن الايه تتحدث عن الخلاف الديني اي لو شاء الله لجعل الناس مسلمين لكنهم لم يشاء ذالك وجعلهم على اديان شتي مختلفه ومذاهب مختلفه هذا مذهب اكثر المفسرين أنه لتصوير الخلاف بين الحق والباطل وتعدد الباطل وكثرته الا أن قتاده جعله في الخلاف بين المطيعين والعاصين وهذا نقل للمعني من دئرة الاديان الى دائرة الدين الواحد فقال ( اهل معصيه الله اهل فرقة وأن اجتمعت دورهم وابدانهم واهل رحمه الله اهل جماعه وأن تفرقت دورهم وابدانهم ) وبعضهم نقل المعني من الدين الى الرزق فقال لا يزالون مختلفين في الارزاق بين فقير وغني ومتوسط فلابد أن يكون هناك خادم ومخدوم وعامل ومدير وهكذا ورجح ابن جرير أنها في الخلاف الديني بين الايمان بالله وبماجاء عن الانبياء وبين اناس لا يعترفون بالله او لا يعترفون بالانبياء .. ان اللام في قوله ( ولذالك خلقهم ) انها للتعليل اي للخلاف خلقهم قال الحسن للخلاف خلقهم وقيل للرحمه خلقهم ورجح ابن جرير أن الله خلقهم للخلاف لان الله ذكر أن الناس صنفين اهل خلاف واهل رحمه وأنه خلقهم لاجل ذالك ثم اورد اشكال هل اهل الخلاف معذورين لان الله خلقهم على هذه الصفه ؟ فقال لا لان الله اعلم بمن يصلح للهدايه ومن لا يصلح لها فالله خلق من يصلح للهداية ومن لا يصلح للهداية فيكون المعني وعلى ذالك خلقهم مثل قولك اكرمك على برك بي ولبرك بي لكن يرد اشكال لم يشر اليه ابن جرير وهو اذا كان الله يعلم أن الضال سيكون ضال فلماذا يخلقه هل خلقه كي يعذبه ؟ الجواب عن ذالك أنه خلقه وهو يعلم أنه ضال لكنه لم يجبره على الضلال ولم يفرضه عليه ولم يسحب لطفه عنه ..وفرق بين أن تعلم أن فلان فاسد وأن تتسبب في فساده فالعلم بالشي اوسع من التسبب في الشي فالله علم الضال والمهتدي قبل وجودهم .. وعلمه هذا لا يعني جبرهم على الضلال والهدي لكن يعني أنه يعرف أن تلك القلوب والعقول لا تصلح لبذر الايمان كما يعلم المزارع أن بعض الاراضي لا تصلح للزرع .. فإن قيل لماذا خلقه ؟ الجواب خلقه كي يظهر غزته بتنوع خلقه وتشكلهم على ارادتهم ولذا قال الله تعالي ( ولو ردو لعادو لما نهو عنه ) اي أن عرق الضلال في نفوسهم ولو تكررت اعادتهم للحياة اكثر من مرة ولو اقمت عليهم الف شاهد ( لو أننا نزلنا اليهم الملائكه وكلمهم الموتي وحشرنا عليهم كل شي قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا أن يشاء الله ) اي يشاء تغيير نفوسهم وعقولهم وابدالها وهو قادر على ذالك .. ويعلل السعدي سبب ضلالهم أن كل فريق يرى الحق في قوله والضلال في قول غيره ويرد على هذا اشكال وهو اليس الانسان مكلف بما ظهر له من الحق والضلال ؟ الجواب نعم .. لكن الشيخ يقصد العناد أي رؤية عناديه بعد أن تقوم الحجه ويرى السعدي أن الهداية سببها التوفيق والضلال سبب الركون الى النفس ويرد على هذا شكال اليس الانسان مطالب بما قدر عليه وأن ركونه الى نفسه وعقله هو الامر المطالب به عند الله ؟ الجواب نعم ولكن الشيخ يقصد العناد اي ركن الى نفسه المعانده واطاعها في العناد بعد أن قامت عليه الحجه لان الله يقول ( من بعد ما تبين له الهدي ) ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ويرى السعدي أن حكمه الهدية والاضلال جهاد النفس بكمال الافتقار الى الله وكمال الاجتهاد في طلب الحق اي استخراج طاقة الانسان العقليه والنفسيه والروحيه من اجل الوصول الى الحق والتحقق به فيقول ( ليظهر ما في الطباع من الخير والشر ويقوم سوق الاجتهاد والعبادات التى لا تتم ولا تستقيم الا بالامتحان والابتلاء ) فالابتلاء يخرج ما كمن في الانسان .. فالخلاصة أن الهداية تحتاج الى بذل جهد في معرفة الحق والتحقق به ومعرفة الباطل والتخلص منه
|
#28
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
هذه الايه تكلمت عليها في مقطع صوتي وأحببت أن ابحثها من خلال كتاب ابن جرير الطبري وكتاب السعدي عند ابن جرير الطبري أن الايه تتحدث عن الخلاف الديني اي لو شاء الله لجعل الناس مسلمين لكنهم لم يشاء ذالك وجعلهم على اديان شتي مختلفه ومذاهب مختلفه هذا مذهب اكثر المفسرين أنه لتصوير الخلاف بين الحق والباطل وتعدد الباطل وكثرته الا أن قتاده جعله في الخلاف بين المطيعين والعاصين وهذا نقل للمعني من دئرة الاديان الى دائرة الدين الواحد فقال ( اهل معصيه الله اهل فرقة وأن اجتمعت دورهم وابدانهم واهل رحمه الله اهل جماعه وأن تفرقت دورهم وابدانهم ) وبعضهم نقل المعني من الدين الى الرزق فقال لا يزالون مختلفين في الارزاق بين فقير وغني ومتوسط فلابد أن يكون هناك خادم ومخدوم وعامل ومدير وهكذا ورجح ابن جرير أنها في الخلاف الديني بين الايمان بالله وبماجاء عن الانبياء وبين اناس لا يعترفون بالله او لا يعترفون بالانبياء .. ان اللام في قوله ( ولذالك خلقهم ) انها للتعليل اي للخلاف خلقهم قال الحسن للخلاف خلقهم وقيل للرحمه خلقهم ورجح ابن جرير أن الله خلقهم للخلاف لان الله ذكر أن الناس صنفين اهل خلاف واهل رحمه وأنه خلقهم لاجل ذالك ثم اورد اشكال هل اهل الخلاف معذورين لان الله خلقهم على هذه الصفه ؟ فقال لا لان الله اعلم بمن يصلح للهدايه ومن لا يصلح لها فالله خلق من يصلح للهداية ومن لا يصلح للهداية فيكون المعني وعلى ذالك خلقهم مثل قولك اكرمك على برك بي ولبرك بي لكن يرد اشكال لم يشر اليه ابن جرير وهو اذا كان الله يعلم أن الضال سيكون ضال فلماذا يخلقه هل خلقه كي يعذبه ؟ الجواب عن ذالك أنه خلقه وهو يعلم أنه ضال لكنه لم يجبره على الضلال ولم يفرضه عليه ولم يسحب لطفه عنه ..وفرق بين أن تعلم أن فلان فاسد وأن تتسبب في فساده فالعلم بالشي اوسع من التسبب في الشي فالله علم الضال والمهتدي قبل وجودهم .. وعلمه هذا لا يعني جبرهم على الضلال والهدي لكن يعني أنه يعرف أن تلك القلوب والعقول لا تصلح لبذر الايمان كما يعلم المزارع أن بعض الاراضي لا تصلح للزرع .. فإن قيل لماذا خلقه ؟ الجواب خلقه كي يظهر غزته بتنوع خلقه وتشكلهم على ارادتهم ولذا قال الله تعالي ( ولو ردو لعادو لما نهو عنه ) اي أن عرق الضلال في نفوسهم ولو تكررت اعادتهم للحياة اكثر من مرة ولو اقمت عليهم الف شاهد ( لو أننا نزلنا اليهم الملائكه وكلمهم الموتي وحشرنا عليهم كل شي قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا أن يشاء الله ) اي يشاء تغيير نفوسهم وعقولهم وابدالها وهو قادر على ذالك .. ويعلل السعدي سبب ضلالهم أن كل فريق يرى الحق في قوله والضلال في قول غيره ويرد على هذا اشكال وهو اليس الانسان مكلف بما ظهر له من الحق والضلال ؟ الجواب نعم .. لكن الشيخ يقصد العناد أي رؤية عناديه بعد أن تقوم الحجه ويرى السعدي أن الهداية سببها التوفيق والضلال سبب الركون الى النفس ويرد على هذا شكال اليس الانسان مطالب بما قدر عليه وأن ركونه الى نفسه وعقله هو الامر المطالب به عند الله ؟ الجواب نعم ولكن الشيخ يقصد العناد اي ركن الى نفسه المعانده واطاعها في العناد بعد أن قامت عليه الحجه لان الله يقول ( من بعد ما تبين له الهدي ) ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ويرى السعدي أن حكمه الهدية والاضلال جهاد النفس بكمال الافتقار الى الله وكمال الاجتهاد في طلب الحق اي استخراج طاقة الانسان العقليه والنفسيه والروحيه من اجل الوصول الى الحق والتحقق به فيقول ( ليظهر ما في الطباع من الخير والشر ويقوم سوق الاجتهاد والعبادات التى لا تتم ولا تستقيم الا بالامتحان والابتلاء ) فالابتلاء يخرج ما كمن في الانسان .. فالخلاصة أن الهداية تحتاج الى بذل جهد في معرفة الحق والتحقق به ومعرفة الباطل والتخلص منه
|
#29
|
||||
|
||||
رد: فتدبر القران ان رمت الهدي ..
1 – أن عدم اذية المسلم والاضرار به امر مجمع عليه عند العلماء فلا يجوز أن تضر غيرك ولا تؤذيه وربنا يقول في كتابه ( ولا تعتدوا ) والعدوان هو الاذيه النفسيه والجسميه والماليه بالغير ويدخل في هذا من يعرف أنه مريض ويخالط الناس
2 – أن الواجب على المسلم أما أن يحسن الى الغير او يكف شره عنهم وهذا ادني درجات الاخلاق .. فأدني درجه في التعامل مع الاخرين أن تكف شرك عنهم كما في الحديث في صحيح البخاري ( تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك ) 3 – القاعده في الفقه أن من تسبب بشي فعليه الضمان لان المسؤليه عن الشي يكون بالتسبب الحقيقي فيه وفي هذا يقول عمر ابن الخطاب لو اتفق اهل صنعاء على قتل مسلم لقتلتهم به لانهم متعاونون على هذا الشي ومنه الاذيه والاضرار بالغير .. 4 – أن المتسبب كالفاعل في الفقه والتسبب نوعان تسبب مباشر وتسبب غير مباشر وعليهما من الاثم بقدر مساهتمهم في الاضرار بالغير ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |