العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#211
|
|||
|
|||
الرحالة الألماني هانس هيلفريتس ورحلة عشق لعاصمة مملكة سبأ
[] [
استحوذت عاصمة مملكة سبأ المذكورة في الإنجيل على اهتمام الرحالة الألماني هانس هيلفرتس الذي زار اليمن لأول مرة في ثلاثينات القرن الماضي. ولم يثني عناء السفر ومشقاته البالغة في ذلك الوقت الرحالة الالماني من معادوة زياراته لليمن خمس مرات، أربع منها خلال عامي 1930 و 1935م، فيما تمت الزيارة الأخيرة في سبعينيات القرن الماضي. وقد وصل الرحالة هيلفريتس في رحلته الثالثة عام 1935م، إلى شبوة عاصمة مملكة سبأ، التي أدمن قراءتها وعشقها أعوام طويلة حتى وافاه الاجل في عام 1995م، بعد ان سجل اسمه كأول أوروبي يصل إلى محافظة شبوة. وقد استطاع الرحالة الالماني ان يوثق لرحلته التي شملت كل من المكلا، وادي حضرموت، عدن، وصنعاء - حيث كان اليمن حينذاك بشماله وجنوبه بلداً يكاد يكون مجهولاً بالنسبة للغرب - من خلال /3500/ صورة التقطها لليمن وسكانه من بين أكثر من /82/ ألف صورة حول العالم، لا تزال محفوظة في أرشيف الصور في متحف / راوتنشتراوخ - يوإيست/ للموروث الشعبي في مدينة كولن الألمانية، وتكشف عشقه لليمن. بالإضافة إلى توثيقه للتسجيلات الصوتية لأغاني البدو على أعمدة وأسطوانات من الشمع، لا تزال محفوظة أيضاً في المتحف الحكومي لمدينة برلين الخاص بالموروث الشعبي. وفي كلٍ من المتحفين المذكورين تجري ومنذ وقت طويل دراسة وتمحيص ما خلفه هيلفريتس، من ذلك الدراسة التي قدمتها الدكتورة سوزانه تسيلفر حول الإسطوانات الشمعية في أرشيف برلين للصوتيات، وكذا المشروع الذي قدمته الدكتورة يوتا إنقلهاردت بخصوص أرشفة وحفظ ما خلفه هيلفريتس من موروث، واللتان شكلتا من خلال ما قدمتاه الأساس والمرجعية للكتاب الرابع الصادر ضمن سلسلة " كتب عن التاريخ الثقافي لليمن " ضمن إصدارات معهد الآثار الألماني بالتعاون مع السفارة الألمانية. وضمن اهتمامه باليمن خلال رحلاته التي بدأها ضمن توثيقه لكتابه " تحت شمس الشرق " زار كل من مصر، فلسطين، سوريا، العراق، واليمن، ولكنه في اليمن استشعر بوح خاص لثقافة خاصة لسكان الجنوب، وقدم للمكتبة العالمية كتابه " الأسرار حول شبوة "، بالإضافة إلى فيلمه التوثيقي :" في بلاد مملكة سبأ".. اللذان استعرضا ما عايشه الرحالة الألماني من أحداث بشكل واقعي. وفي معرض حديثه عن اليمن في كتابه " الأسرار حول شبوة" قال هيلفريتس :" لا يعرف ساكن منطقة جنوب الجزيرة العربية مهنة إلا وأضفى عليها لمسات موسيقية، وهنا تتضح على وجه الخصوص الأغاني التي يرددها على ظهر الجمال أثناء ترحاله، والنساء أثناء خروجهن إلى الحقل".. وأ ضاف :" لا يعد الفن بالنسبة لهؤلاء خلقاً إبداعياً فحسب، بل هو في الوقت نفسه ضرورة في حياة القبيلة.. بل في حياة المجتمع بأكمله". وقد كان هيلفريتس العاشق أثيراً بأن يضفى بتوثيق ورصد اليمن وسكانه من خلال رحلاته، لا سيما أن هناك من ينافسه على اكتشاف التراث الثقافي الفني اليمني من خلال الرحالة والباحثة البريطانية / فريا ستارك /، ما جعله يغذ الخطى في سعيه نحو اكتشاف اليمن بشكل عام، ومملكة سبأ بشكل خاص. وتساهم الصور الفوتوغرافية، والتسجيلات الصوتية والموسيقية المسجلة بعد مرور أكثر من سبعة عقود على التقاطها من خلال المعارض التي تقيمها سفارة ألمانيا الاتحادية بصنعاء في المحطات الأربع التي مر بها الرحالة الألماني هيلفريتس في إثراء حوار الحضارات بين الشرق والغرب باعتبار الثقافة والفن تراث أصيل، خاص منشئه، عالمي طابعه. يذكر تاريخياً أنه قد سبق الرحالة الألماني هيلفريتس ولحقه عدد من الرحالة الألمان، منهم الرحالة الألماني المشهور / كارستين نيبور/ الذي يعد أول الزائرين الأوربيين لليمن خلال الفترة 1761 - 1767، والذي استطاع مع غيره من الرحالة والباحثين أمثال / أولريش ياسبر زيتسن، وأودلف فون فريده، وهاينريش فون مالتزان، وليو هيريش، وهيرمن بورشاردت، وإيفا هوك/ من زرع بذرة الاهتمام بعادات وتقاليد اليمن في ألمانيا، والغرب، على المستويين العلمي والثقافي.. المصدر: سبأ
|
#212
|
|||
|
|||
ترجمة العالم الدنمركي كارستن نيبور ((1145 ـ 1230 هـ = 1733 ـ 1815 م))
نِيبُور(1145 ـ 1230 هـ = 1733 ـ 1815 م) كارستن نيبور Carsten Niebuhr: مستشرق رحّالة. دنمركي الأصل, ألماني المولد والمنشأ. أرسلته حكومة الدنمرك في رحلة إلىَ مصر و اليمن سنة 1761 مع بعثة, ومات جميع أعضائها في خلال الرحلة, وبقي هو منفرداً, فمرّ بمسقط و بغداد و الموصل, وعاد إلىَ بلاده عن طريق الاَستانة, سنة 1767 وصنف بالألمانية كتاباً في « وصف بلاد العرب» طبع في كوبنهاجن (1772) و « رحلة البلاد العربية وما جاورها» في مجلدين (1774 ـ 1778) أتبعهما بملحق طبع سنة 1837 وعين بعد رجوعه إلىَ الدنمرك مهندساً في أركان الحرب ثم مستشاراً حقوقياً في ملدوف (سنة 1808) ومات بها
|
#213
|
|||
|
|||
العالم Andrew Crichton يكتب عن الحجاز وبعض قبائل الحجاز كقبيلة حرب وفروعها ويضع مشاهداته ووصف لرحلته في كتابه الشهير history of Arabia
ويتعرض لذكر الحديث عن مكة والمدينة وينبع والقرى والهجر التي في الحجاز ويسهب الحديث في ذكر قبيلة حرب ويتحدث عن قبيلة عوف وبعض مساكنها ويتحدث عن بني سالم ويذكر بعض المشائخ كانت رحلته قبل قرنين من الزمان تقريبا Andrew Crichton (1790–1855), ولد عام 1790 ومات سنة 1855 تخرج من جامعة جامعة إدنبرة في استكلندا وضع مشاهداته ورحلته الي جزيرة العرب في كتابه الشهير The history of Arabia ذكر رحلته الي الحجاز وتحدث عن قبيلة حرب وبعض فروعها ومن ذلك حديثه عن قبيلة عوف وذكر Andrew Crichtonبعض مشاهداته جنوب المدينة وغربها كما تحدث عن طبيعة ارض الحجاز وبعض القبائل التي تقطنه وتحدث عن المدينة وجدة ومكة وينبع وبعض القرى مابين مكة والمدينة وأورد بعض القصص التي حدثت له في تلك الرحلة مابين عام 1820 الي 1844 أي مايقارب قرنين من الزمان ومن الاشياء التي ذكرها الرحالة اندروا مقابلته لبعض مشائخ القبائل في الحجاز ومن ذلك بعض مشائخ بني عمر وبني عوف وبني ظاهر والاحامدة وتحدث عن جبال عوف وبنو سالم ومدى حصانتها وذكر ان بني عوف يتميزون بالقوة والسرعة ويتحصنون في الجبال الشاهقة وقال عنهم أنهم يشكلون نفذا قويا في أوديتهم وجبالهم ومناطقهم وبأسهم شديد ويصف اشكالهم في زمنه بأنهم رجال طوال نحال الجسم لهم ظفائر وشعور بارزة طويلة ،ثم يقول انهم يحملون في وسطهم خنجرا وعلى اكتافهم بندقية . وأخذ الرحالة Andrew يصف مدينة مكة المكرمة ومبانيها وطبيعة السكان فيها ويتحدث عن بعض النواحي الاجتماعية في قالب وصفي مسهب كما تحدث عن الطائف وجدة والمدينة وما يميز "اAndrew"أنه يسهب في الوصف ويستشهد باقوال بعض المؤرخين والرحالة الاخرين
|
#214
|
|||
|
|||
The History of Arabia, Ancient and Modern. With A Map & Engravings. In Two Volumes.
By Andrew Crichton. published New York: 1852, Harper & Brothers. pp 418; 422. Period cloth bindings, gilt spine titles. Large engraved folding frontis map, wood engraved plates throughout. In Good+ to near VG condition, gently worn, gilt remains bright, textblocks moderately foxed, small old paper label remnants on spines, 19th century small local library bookplates to pastedowns, but no other markings seen and overall tight, sound & well preserved. Books each measure c. 4 1/8" x 6 1/8" H. تاريخ العربية. Ancient and modern (Volume 1) - Crichton , Andrew , 1790 - 1855 القديمة والحديثة (المجلد 1) -- كرشتون أندرو ، 1790 -- 1855 تاريخ العربية. Ancient and modern (Volume 2) - Crichton , Andrew , 1790 - 1855 القديمة والحديثة (المجلد 2) -- كرشتون أندرو ، 1790 --
|
#215
|
|||
|
|||
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين
الجاسوس الروسي (ادوارد) يرصد عام الجليد ويعدد مزايا الجمال العربية إعداد: سعود المطيري البارون ادوارد نولده رحالة ألماني انتقل إلى روسيا ليعمل كمفتش ضريبة وبدأ بعد ذلك كتابة مقالات طويلة عن كيفية تطوير وتحسين الضريبة هناك وفي عام 1892م بدأ رحلته الشهيرة للجزيرة العربية قبل أن ينهي حياته منتحرا عام 1895م وهو في سن السادسة والأربعين واكتشف من خلال وصيته أنه كان يعمل لصالح القيصر الروسي وأن رحلته للجزيرة كانت لخدمة تلك المصالح. عندما كانت تعبر قافلته صحراء شمال الجزيرة العربية بمثل هذه الأيام من السنة تعرضت القافلة لموجة من الصقيع هبط فيها مؤشر الحرارة إلى ما دون العشر درجات مئوية تحت الصفر فيما بين خوعاء والحيانية كان مؤشر البارومتر يوضح ارتفاع الأرض في النفود متذبذباً بين 800- 1000متر على خط عرض ( 27.5- 30درجة) ولكن ذلك لم يكن سبباً في البرودة الشديدة ولم يكن يبررها وهي البرودة التي كنا نتحملها والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. كان الموضوع هو القصة القديمة وهي أن الرمال موصل رديء للحرارة وتؤثر بدرجة كبيرة على درجات الحرارة . كان النهار دافئاً ومريحاً إلا أنه في الليل كانت البرودة شديدة حيث تهبط درجة الحرارة إلى أقل من عشر درجات مئوية. كان أمامنا لا تزال المفاجأة الكبرى. ففي 2فبراير سقطت الثلوج بغزارة بحيث غطت النفود طولا وعرضاً بطبقة ثلوج إلى الدرجة التي كنا نرى منظراً طبيعياً من روسيا لا منظراً في وسط الجزيرة العربية، لقد أوضح لي البدو بأنهم سمعوا أن مثل هذه الثلوج تسقط أحياناً إلا أنها نادرة جداً فلم يسبق أن حدث هذا الحدث إلا قبل حوالي خمسين سنة. في ليلة 3فبراير اقتربت من معسكرنا عصابة لصوص وحاولت في هدوء تام محاصرتنا ولكن الكلاب نبحت في الوقت المناسب تماماً مما جعلنا نقف جميعاً بالسلاح في الميدان قبل أن تفاجئنا أية أحداث ويحاول اللصوص من البدو خرق قرب الماء بإيقاعها على الأرض ثم ثقبها بواسطة سهم وهم بذلك يجعلون القافلة بدون ماء. فيتمكنون منها في اليوم التالي أو على أكثر تقدير اليوم الذي يليه. في حالتي لم يكن الأمر ليصل إلى أي شيء من هذا فاللصوص الذين لم يزد عددهم عن 15- 20رجلاً قوياً. أخذهم الرعب ففروا. فجأة إلى درجة أنهم تركوا وهم يفرون ناقتين من نياق السباق (ذلول) استطعنا في اليوم التالي أن نأخذهما غنيمة. واحد منهما استطعنا أن نأسره في الحال أما الآخر فقد استمرت ملاحقته فترة طويلة. لقد كان المعسكر عدة أيام بدون لحوم طازجة وكانت رغبة الجميع اللحاق بهاتين الناقتين. في البداية قاومت هذا الطلب، رافضاً أن أدفع بأحسن الخيول عندي لهذا الصيد، بالإضافة إلى أن الخيول كان من الممكن أن نحتاج إليها في أي لحظة إذا ما طرأ طارئ بعد فترة قصيرة. بعد أن لاحظت أننا لن نتمكن من الجملين بطريقة أخرى أصابتني حمى الصيد. ركب الدليل العربي (منيس) على ظهر فرسي السوداء السريعة (ليلى) وأنا على ظهر(مانيك) مقرراً الإمساك بهاتين الناقتين وبالرغم من استخدامنا لهذين الفرسين السريعين فلم يكن ذلك يحط من قدر النياق فالإمساك بهما استغرق فترة طويلة. إن الجمال في نجد سريعة جداً ومع ذلك فإنني كنت أجد أن الخيول الجيدة تستطيع بقدر معين من السهولة أن تلحق بها، إلا أن هذا الذلول كان سباقاً بدرجة غير عادية قد لا يستطيع أحسن الخيول أن يلحق بجمل سباق من نجد . لقد حاول الأتراك مراراً تربية هذه الجمال في شمال الجزيرة العربية واستخدامها في البريد في العراق وصحراء سوريا، إلا أن تلك المحاولات كانت تبوء بالفشل إذ اتضح أن هذه الحيوانات تموت سريعاً. بعد مسيرة أخيرة لأكثر من 11ساعة ظهرت أمامنا قلعة الحيانية يوم 4فبراير حيث تقف هذه القلعة وحيدة ومتربة في وسط الصحراء. من هنا كان النظر إلى هذه القلعة يجعلنا نعتقد بانتهاء النفود عملياً إلا أنه لا زال هناك مسيرة 3أيام نحو الجنوب. في تقديري أن المسافة من الماء في (خوعاء) حتى الحيانية هي 290كيلو متراً وقد يكون هذا هو الحد الأدنى الذي يضاف إليه مسافة اختراق النفود الذي لم يكن من الممكن تفاديه وهي كلها مسافة بدون أي نقطة ماء الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة لعوض البادي
|
#216
|
|||
|
|||
تشارلز بلغريف في البحرين عام 1945 – 1952 صور قديمة للبحرين من أرشيف مجلة LIFE الأمريكية سلمان بن حمد 1945 موظف في محطة التكرير مايو 1945 تحميل الشاحنات ببراميل النفط في محطة التكرير مايو 1945 المنامة مايو 1945 عمال في محطة التكرير مايو 1945 انبوب نفط ينقل النفط غير المكرر من السعودية للبحرين مايو 1945 خزانات النفط في محطة التكرير مايو 1945 عالم دين يتمشى في أزقة المحرق 1952 أحد الواجهات البحرية لمدينة المنامة 1952 قرويون في أحدى قرى المحرق 1952 أحد شواطئ المحرق 1952 مستشفى للنساء في المنامة مايو 1945 دردشة بين سلمان بن حمد وتشارلز بلغريف (الحاكم الفعلي السابق للبحرين) وماكس ثورنبرغ وأحد مستشاري سلمان بن حمد 1952 أحد شواطئ المحرق (شوفو شلون كانت حلاوة البيوت على الشاطئ مباشرة) 1952 طالب بحريني يدرس دروس خصوصية في شركة النفط مايو 1945 سلمان بن حمد وعيسى بن حمد 1952 اجتماع بين بلغريف وسلمان بن حمد على ظهر قارب في عرض البحر 1952 بين بلغريف وسلمان بن حمد على ظهر قارب في عرض البحر 1952
|
#217
|
|||
|
|||
موضوع مميز منك اخوي
|
#218
|
|||
|
|||
رحلة الرحالة الألماني الشهير كارستن نيبور من الحلة إلى كربلاء بتاريخ 27 ديسمبر 1765 ميلادية ترجمة و إعداد: د.عدنان جواد ال يعتبر الرحالة الألماني كارستن نيبور من كبار و اشهر الرحالين الأوروبيين الذين زاروا كربلاء بعد الرحالة البرتغالي تكسيرا.أحاول قدر الإمكان ترجمة ماذكره كارستن نيبور عن رحلته هذه بأمانة و موضوعية مهما كانت تعليقاته سلبية أم إيجابية، لكي يطلع السادة المؤرخون و الباحثون عن تفاصيلها كاملة.كما أود الإشارة بأن الرسوم التي رسمها باللون الأسود عن العتبات المقدسة في العراق قمت شخصيا بتلوينها لإعطائها رونقا خاصا يليق بها، علما باني قمت ايضا بترجمة خريطة رحلته إلى العربية ورسمتها.و للفائدة العامة سأنشرها كلها مع نبذة عن تاريخ حياة الرحالة الكبير و كذلك الأمر الملكي الذي صدر من الملك الدانماركي فريديريك الخامس الذي أمر أعضاء المشاركين في البعثة إلى المنطقة العربية باحترام مشاعر و مقدسات المسلمين و عدم التعليق عليهم أو المساس بعقيدتهم ومشاعرهم. وللإطلاع على الأوامر الملكية الصادرة عن الملك فريدريك الخامس، إليكم نصا من مقالة الأستاذ ستيغ راسموسن: الرحلة العربية 1761-1767 Author: Stig T.Rasmussen نص من مقال ستي.ت.راسموسن حول (رحلات في بلاد فارس والجزيرة العربية في القرن الثامن عشر و التاسع عشر- تتبع الإستكشافات العلمية للعالم الإسلامي"، نشر في الرحلة العربية: الروابط الدانماركية بالعالم الإسلامي عبر ألف عام.موسكورد،1996. شروط واستعدادات الرحلة تضاعفت خلال القرن السابع عشر والجزء الأكبر من القرن الثامن عشر معرفة أوربا بشأن البلدان والثقافات النائية، وذلك نتيجة لجهود البلدان التي تعتمد في تجارتها على الملاحة من أجل إيجاد طرق ومراكز تجارية جديدة، كما بدا واضحا في الفصل الذي كتبه كل من Adam Olearius و Frederik Ludvig Norden.ذلك جلا واضحا أيضا في وصف العديد من الرحلات التي نشرت من قبل الإنكليز، الهولنديين، والفرنسيين.خلال القرن الثامن عشر زادت الحاجة إلى المعرفة النظرية أكثر من المعرفة النفعية الجاهزة للعالم.الانتقائية العشوائية والمشاهدات الشخصية الملونة أدت أيضا إلى البحث العقلاني والوصف المنظم. في منتصف القرن الثامن عشر تمتع الملك فريديريك الخامس Frederik V ووزيره بسمعة وسط أوربا بأنهم رعاة فن.وكان هذا في البال عندما اقترح البروفسور Johann David Michaëlis في Goettingen، ألمانيا على Johann Hartwig Ernst von Bernstorff في Tydske Kancelli) ما يطلق عليه وزارة الخارجية أنذاك)، إن على الملك أن يرسل ببعثة استكشافية إلى البلدان المجهولة، ما كان يزعم في التاريخ القديم بالعربية السعيدة. لقد عزز Michaëlisطلبه بالنظر إلى المقترح وفق ما جاء في الإنجيل بهذا الخصوص: " طبيعة هذه البلدان مازالت غنية بإمكانياتها و والتي نجهلها نحن": هذه القصة تعود إلى عهد قديم جدا، اللهجة فيها تختلف عن العربية الغربية التي نعرفها.هذا كان أهم الأدوات حتى الآن التي مكنتنا من فهم العبرية.أية إضاءة لا نتوقعها تُلقى على الإنجيل، أهم كتب العهد القديم، والتي علمتنا اللهجة الشرقية للجزيرة العربية كما عرفنا الغربية. الإقتراح الأصلي كان بإرسال رجل إلى اليمن من ترانكابار في الهند، ولكن خلال أربعة أعوام تطورت الفكرة إلى رحلة استكشافية علمية متكونة من خمسة رجال جذبوا اهتمام كل عالم العلم الأوربي.بدأت الأسئلة التي كان يجب الإجابة عليها بالتدفق، كذلك المقترحات للمشاهدات التي يجب أن تُتخذ.Michëlisهيأ قائمة بالأسئلة العلمية التي كان يأمل أن يجاب عليها خلال الرحلة، وتم نشرها في Fragen an eine Gesellschaft gelehrter Maenner , die auf Befehl Ihro Majestaet des Koeniges von Daenmark nach Arabien reisen, Frankfurt a.M.1762.هذا الوصف شمل سلسلة طويلة من الأسئلة المختلفة بما يخص التاريخ، التاريخ الطبيعي، وفقه اللغة (وزود بكتالوج جميل يضم ما لم يكن معروفا أنذاك.( الأعضاء المشاركون في الرحلة شارك في الرحلة ستة أعضاء: العالم السويدي في العلوم الطبيعية Peter Forskal تلميذ Carl von Linné: أحد الأهداف الرئيسية• لبحوث بيتر فورسكول كان إيجاد إثباتات مدعمة لسلسة من النقاط التي جاء بها لينيه. عالم اللغة Frederik Christian von Haven والذي كانت مهمته شراء مخطوطات شرقية للمكتبة الملكية• في كوبنهاجن، ونسخ الكتابات التي يعثر عليها في طريقه، وتسجيل مشاهدات حول استخدامات اللغة العربية- الهدف الرئيسي فيها إلقاء الضوء على بعض الجوانب الغامضة في الكتاب المقدس. الخرائطي Carsten Niebuhr الذي كانت مهمته هي المشاهدة وأخذ القياسات لغرض رسم الخرائط للمناطق• الجغرافية المكتشفة وغير المكتشفة. الطبيب Christian Carl Kramer الذي كانت لديه العديد من المهمات الطبية الملقاة على عاتقه،• سواء العلمية أو على المستوى التطبيق العملي- بين العرب أيضا. الفنان والرسام Georg Wilhelm Baurenfeind الذي كانت مهمته رسم ما يجده الآخرين، بالأخص بحوث• بيتر فورسكول حول النباتات والحيوانات من التي يسهل ضياعها. وأخيرا اشترك معهم الجندي السويدي من سلاح الفرسان المدعو Berggren لضبط النظام.• الأوامر الملكية في كوبنهاجن عمل جملة من البروفيسورية في الجامعة مخطط بالأمر الملكي الذي يقضي الملك فريدريك الخامس بموجبه إرسال البعثة في 15/12/ 1760. "بأمرنا نحن، فريدريك الخامس، بنعمة الله ملك الدانمارك، النرويج، الوَنديّين، القوطيين، دوق سلسفي وهولستين، مارن العظمى و ديتماريكسن، نبيل أولدنبورج و ديلمينهورست الخ.أراد أرحم الراحمين بأمرنا وعهدتنا أن يسافر العبيد الأذلاء (هنا تذكر أسماء المشاركين في الرحلة) إلى العربية السعيدة، ليقوموا بما يلي: كل المسافرين من ذكروا أعلاه يتوجهون إلى العربية السعيدة ويبقوا مجتمعين معا، أمام أرحم راحمينا أن يضعوا الهدف نصب أعينهم بجمع أكبر كمية ممكنة من الاكتشافات العلمية. الفقرة 43 التي يضمها الأمر الملكي هناك تفاصيل تعليمات واجبات الرحلة.• الفقرات 2-9 ثبت مسار الرحلة، التنظيم (كتقليد جديد فالمشاركون متساوون بالحقوق)، وضع التقارير• كان على شكل يوميات. الفقرة 10 إشارة واضحة حول كيفية تعامل المشاركون مع الدين الإسلامي:• " على كل المشاركين أن يظهروا أدبا ولطفا شديدين اتجاه السكان العرب.عليهم ألا يبدو أي اعتراض لدينهم.علاوة على ذلك ألا يعطوا انطباع وإن كان غير مباشر حول ازدرائهم للدين.عليهم الإحجام عن كل ما يثير بغيضة السكان العرب.ومن الضروري أيضا من خلال مهمتهم أن يحرصوا قدر الإمكان على عدم إثارة الشبهات، أو إثارة شك المحمديين الجاهلين حول تصور تجسسهم، أو بحثهم عن كنوز، أو ممارسة السحر والشعوذة أو إيذائهم للبلد.يجب عليهم ألا يثيروا حفيظة وغيرة وانتقام العرب عبر طرح النموذج الليبرالي الأوربي بالتعامل مع المرأة أو الإتيان بما يشابه ذلك.وكما هو الهدف أيضا من التعليمات تذكيرهم بالالتزام الأخلاقي وعدم توجيه الاهتمام لأي شكل من أشكال الحب الذي في غير محله للأشخاص المتزوجين أو غير المتزوجين الذي من الممكن أن يدعو إلى إثارة الرغبة الشرقية بالانتقام.يجب عليهم حتى في أقصى حالات التعرض للمضايقة الشديدة أو الشتيمة وأن كانوا في حماية السلطات المدنية عدم الدفاع عن أنفسهم باللجوء إلى العراك.التجربة في هذه البلدان التي يحكمها " الدين الإسلامي" تبين مدى خطورة هذه الأمور حيث إهانة المسلم يثأر لها بقتل المتعدي.إزاء ذلك الذي من الممكن أن يؤدي إلى تعرض المسافرين الآخرين إلى المضايقة لا نحذر بجدية فقط، بل نمنع هذه الأفعال الطائشة منعا باتا.هذا الذي يخالف التعليمات ويجلب لنفسه المتاعب، نتركه لقدره ولا نجبر الآخرين من المسافرين من المجموعة حمايته حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر. الفقرات 11 و 12 تتناول اقتناء المخطوطات ونسخ النقوش في سيناء، الفقرة 13 يحتم على المشاركين• البقاء معا، الفقرة 14 يؤكد على المشاركين في الرحلة الاستكشافية واجب بذل الجهود من أجل البحث عن إجابة للأسئلة الموضوعة والمرسلة لاحقا من قبل J.D.Michaëlis والعلماء الآخرين، وفي الفقرة 15 تأكيد على ضرورة إرسال كل المواد التي يتم العثور عليها بالحال إلى البلاط الملكي.الإجابة وقبل أن ترسل إلى أية جهة في أوربا يجب أن تنسخ في كوبنهاجن. الفقرات 16-22 تحديد أطر البحوث العلمية والتي تحتوي على الأساس الذي يبدو إنه كان أول خطة• علمية عرفت للبحث البيولوجي البحري (وضعت من قبل البروفسور (C.G.Kratzenstein من كوبنهاجن. الفقرات 23-26 تصف واجبات الطبيب في بحوثه وتطبيقاته الطبية: والأخيرة تطبق على العرب البارزين• و المشاركين في الرحلة على السواء. الفقرات 27-34 يثبّت واجبات الرياضيين بما يخص الموقع الجغرافي ووضع الخرائط، بالإضافة إلى• الجو وأحوال السكان (هنا حالة تعدد الزوجات واحتمالية علاقة ذلك باللا توازن إحصائيا بين الجنسين).الفقرات 35-42 تصف المشاريع اللغوية التاريخية بينما تتناول الفقرة الخاتمة 43 عمل الرسام،• بالأساس دعم عمل عالم التاريخ الطبيعي برسم الحيوانات والنباتات التي لا يمكن نقلها في رحلة العودة، ومن ثم مساعدة الآخرين.وأخيرا مناشدة العلماء في الرحلة بمساعدة الرسام في عمله والاتفاق معه والتحلي بالصبر. مجريات الرحلة الاستكشافية انطلقت الرحلة في الرابع من كانون الثاني عام 1761.خط مسار الرحلة كان عبر القسطنطينية والإسكندرية إلى القاهرة والمواصلة على طول ساحل البحر الأحمر حتى اليمن حيث أقاموا هناك من شهر كانون الأول 1762 إلى أواخر شهر آب 1763.في اليمن توفي اثنان من المشاركين von Haven, Forskal بسبب الإصابة بالملاريا على ما يبدو. الأربعة الآخرون أبحروا إلى بومباي، وبعدها توفي اثنان آخران هما Baurenfeind , Berggren خلال الرحلة.وفي بومباي توفي الخامس Kramer وحيث الوحيد الحي الذي بقي هو Carsten Niebuhr.أكمل رحلته إلى عمان وإيران ومن ثم عبر العراق و سورية إلى فلسطين مرورا بقبرص.من ثم من القدس إلى القسطنطينية وإلى أوربا الشرقية ومن ثم كوبنهاجن التي وصلها في العشرين من شهر تشرين الثاني عام 1767. منحى الرحلة كان تراجيديا.ولكن الرحلة رغم ذلك نجحت في حصولها على مجاميع تعد ذات أهمية.المجاميع تضم نباتات، حيوانات، مشاهدات، خرائط، رسومات ومخطوطات شرقية. جزء كبير من المجاميع هذه ما يزال موجود لحد الآن، وموجود في المتحف النباتي (معشبة فورسكول- وتضم حوالي 1800 عينة)، في متحف الحيوانات (99 سمكة في معشبة الأسماك كما أطلق عليها (لأن فورسكول حنط الأسماك بدون أحشاءها، بجانب واحد فقط من جلدها وضغطها كالأعشاب عندما تجفف)، في المتحف الوطني (في قسم الأنتيك، الإثنوغرافيا، العملات ومجموعة الميداليات) وفي المكتبة الملكية (قسم الدراسات الشرقية واليهودية). اليوميات ووصف الرحلة من جملة ما جاء في المرسوم وفق الفقرة 8 بأن على المشتركين كتابة يومياتهم وفورسكول، فون هاون ونيبور نفذوا هذا الواجب، ولهذا فلنا معرفة جيدة من خلال ذلك بهم وبشكل أفضل بنيبور الذي أتيحت له الفرصة لأنه الوحيد الذي بقي من الطاقم بأن بعيد كتابة مادته. بيتر فورسكول P.Forskal كانت هناك خطة لطبع يوميات فورسكول في السبعينات من القرن الثامن عشر ولكن ذلك لم يحصل قبل عام 1950.الكتاب صغير ولكن مصور (في الإسكندرية): " إلى جانب هذه الرحلات التاريخية كان جانب البحث النباتي هو الأفضل، لقد شاهدت الأزهار الخالدة بنفس ازدهارها ونشاطها لذات النوع والشكل كما لو كانت من قبل ثلاث أو أربعة آلاف سنة مضت. النبات في هذا البلد يدعو عالم الطبيعة للقيام بالكثير من المهام، بالرغم من إن عدد النباتات ليس كبير كما هو عليه في مناطق اوربا. اليوم الذي وصلت فيه إلى الاسكندرية قمت بزيارة إلى أقرب الحدائق.حتى وإن لم يكن لدي الاهتمام أو أية رغبة خاصة في إلقاء نظرة على هذا العالم وأزهاره، لاستطاعت هذه الطبيعة الغير عادية بالرغم من هذا أن تثير اهتمام أي شخص غريب، مهما كان غير متأثر.جدران الحدائق كانت عالية وبالرغم من ذلك علت أشجار النخيل فوقها وبانت كأنها غابة كثيفة.من أول لحظة دخلت فيها كنت مأخوذا لمرأى هذه الأشجار التي خلقتها الطبيعة كأجمل صفوف أعمدة، ولكي لا يخلو الخيال من قاعدة لتلك الأعمدة اعتاد الناس أن يسوروا هذه الأشجار بحائط منخفض ليدعّمها.تزرع الأشجار في صفوف بالطول والعرض: 8 ألين (ألين يساوي قدمين) بين كل ثلاث نخلات. من صفات فورسكول البارزة هو إصراره ومثابرته المتميزة وهي الميزة الإيجابية التي كانت خلف جهوده العلمية في ظل الظروف الصعبة التي مر بها، ولكن بالطبع تؤدي هذه الصفة في شخصه إلى نتائج سلبية بما يخص الآخرين.ولم يكن من قبيل الصدفة أن أطلق لينيه على نبتة الـ " القراّص" بـ" pertenacissime adhaerens" والتي تعني المثابر الصامد. فون هاون F.C.von Haven يوميات فون هاون محفوظة في المكتبة الملكية، قسم المخطوطات.يتكون من مطويتين كبيرتين.في أحدهما يوجد الوصف الفعلي للرحلة، وفي الثاني مقاطع من وثائق ذات علاقة ومراجع استخدمت بالرحلة: كتالوج بالمخطوطات التي وضعها، مخططات للمخطوطات والكثير من قوائم بالمفردات العربية الدانماركية، وخصوصا العربية الإيطالية (قضى فون هاون قبل الرحلة وعلى نفقة الملك سنتين في روما يدرس عند العرب الموارنة).هذه اليوميات لم تطبع نهائيا بالرغم مما تزخر به من وصوفات حية يدخل فيها فون هاون كبطل رئيسي.لقد كان -كما كان الأرستقراطيين عليه في تلك الفترة – مغرور ومكتف بنفسه إلى حد الحمق. كارستن نيبور C.Niebuhr نيبور لعب دور الوسيط لهذه المجموعة، ووظيفته هذه لم تكن سهلة بأي شكل من الأشكال بسبب إن كل من فورسكول و فون هاون طمحوا بدون نجاح بالحصول على منصب قائد الرحلة.وبالذات لهذا السبب لم يتم تعيين أحد لمنصب قائد، و نصب نيبور أمين صندوق الرحلة. .في مقدمتهBeschreibung von Arabien "وصف الجزيرة العربية " بسط نيبور أفكاره بشأن الأسباب التي أدت إلى حدوث أخطاء في تلك الرحلة: " أعتقد بأننا كنا السبب في الأمراض التي أصابتنا، بينما كان من السهل على الآخرين وقاية أنفسهم منها.تجمعنا كان من الكبر الذي حال دون تهيؤنا للمعيشة إلى جانب السكان المحليين.لأشهر عديدة لم نتمكن من الحصول على أي مشروب كحولي كنا معتادين على تناوله، وبالرغم من هذا تناولنا كميات كبيرة من اللحوم الأمر الذي يعتبر غير صحيا في البلدان الحارة.بعد الأيام الحارة كان هواء الليالي البارد مريح لنا الأمر الذي كان يولد إحساسا بالترف. كان يجب علينا أيضا أن ننتبه للفرق في درجات الحرارة بين المناطق الجبلية والسهول المنخفضة.كنا على عجلة من أمرنا في الرحلة بحيث لم يتاح لنا التعرف على دواخل المدن. لم تكن معرفتنا كافية بالبلدان وسكانها مما سبب لنا متاعب وطرق وعرة مع السكان.ونحن مرارا ولربما بلا حق اعتقدنا بأن لدينا الحق بالشكوى من غير أن نتذكر باننا حتى سفرنا داخل أوربا لم يكن يخلو من متاعب.لقد كنت أنا بنفسي مريضا جدا، عندما كان مرافقيي ما يزالوا على قيد الحياة، لأنني تمنيت كما تمنوا هم، أن أعيش كما لو كنت في أوربا.ولكن ومنذ ذلك الوقت عشت فقط بين الشرقيين، تعلمت طريقتهم في مواصلة الحياة في تلك البلدان.تباعا سافرت إلى بلاد فارس قادما من البصرة وبرا إلى كوبنهاجن بدون تعرضي ولو لمرة واحدة لوعكة صحية أو تعرضي لمشاكل كثيرة مع السكان. أبعاد ونتائج الرحلة كان للعديد من اكتشافات هذه الرحلة صدى حيث: مساهمات نيبور في مجال رسم الخرائط، والتي من ضمنها صار من الممكن مثلا بالنسبة للسفن الأوربية أن تبحر عبر البحر الميت وحتى السويس.نسخ مخطوطات الكتابة المسمارية والتي كانت الأساس في فك أسرارها في عام 1802، ونشر اثنين من أهم الأعمال الإستشراقية في القرن الثامن عشر. مساهمات فورسكول في مجال علم الحيوان والتي شملت عمله الرائد في حقل بيولوجيا البحريات ودراسة الطيور المهاجرة.أيضا في مجال علم النبات والذي بالإضافة إلى جمعه لمايقارب الـ 1800 نمودج من النباتات في معشبة لازالت موجودة ليومنا هذا، كان أيضا من الأوائل في علم بيولوجيا النبات وجغرافيا النبات.من المؤسف إن ملاحظاته و وشروحاته التي تركها قد جمعت وحضرت للنشر من قبل عالم نباتي كان أقل كفاءة.وهكذا لم تعطى أعمال فورسكول الأصلية وغنى أفكاره في مجال علم النبات قيمتها الفعلية وكان يجب الانتظار لكي يعاد العمل مجددا في الكثير من اكتشافاته من قبل الأجيال التي جاءت بعده. رسومات بورينفايند Baurenfeind أعطت تجسيد صادق للنباتات والحيوانات التي لم تكن معروفة حتى ذلك الوقت.نشرت بمجلد فورسكول المصور مرافقة لشروحاته حول الحيوانات والنباتات.رسوماته لقنديل البحر من أجمل الرسومات من نوعها.وصوّر في أعمال نيبور مختلف جوانب وأشكال الحياة في مصر واليمن. مكتسبات فون هاون شكلت الجوهر الجديد لمجاميع المكتبة الملكية من مخطوطات الشرق الأدنى، إذ لم يكن بحوزة المكتبة قبل ذاك الوقت إلا هدايا متفرقة ومقتنيات. المرسوم الملكي يعكس النظرة العلمية الأساسية للفترة التنويرية.القناعات كانت بأن العالم يمكن تنظيمه ووصفه بشكل مفروغ منه في عمل شامل- مشروع العصر المركزي وصف بالتأكيد بالموسوعة العظمى.نتائج الرحلة الاستكشافية تعزى إلى التطبيق الناجح للمبدأ العقلاني في حقيقة البحث المنهجي.المشاهدات ذات الدقة الرياضية، الجمع والمعالجة المنظمة، الأولوية المعطاة للمعلومات المستحصلة بطريقة مباشرة والتمحيص الدقيق للمعلومات المستحصلة بطريقة غير مباشرة وبنفس الوقت نظرة انسانية، بدون تحامل، وانفتاح اتجاه كل ما هو جديد، يكملها الاحترام للطرق الأخرى بالتفكير.وهكذا تتميز الفترة التنويرية بشكل أساسي عن القرن السابع عشر، بأنها أرست القاعدة الموضوعية للعلم المعاصر. القرن التاسع عشر الإقرار بأن الطبيعة غير جامدة وإنما مرت بمراحل تطور.القرن التاسع عشر كان قرن التطور وبناء الإمبراطوريات.الاعتقاد بأن العالم الغير أوربي أقل تطور حضاريا استغل لمصلحة أوربا في طور توسعها.درس الإسلام من قبل المستعمرين لغرض استخدامه في السيطرة على المستعمرات.زمن الرحلات الطويلة قد ولى، فقد تم إرساء المصالح الأوربية في الخارج.وفي ذلك الوقت كان كبار موظفي المستعمرات تلك والدبلوماسيين (القنصلية الدانماركية في تونس 1820-1833) هم الذين يجلبون المخطوطات والمواد الأخرى ذات القيمة. من المبادرات الدانماركية المبكرة هي الرحلات الفردية لعالم اللغة راسموس راسكس - رحلة الهند الكبرى 1816-1823 والتي أعطت نتائج ذات أهمية.علم اللغة تطور من وصف للمفردات والقواعد إلى إثبات أصل اللغات وعلاقتها ببعضها وتقديم لتاريخ تطور اللغات على أساس البحوث المقارنة، خصوصا اللغات الهندوأوربية. بما يخص الشرق الأدنى فقد اتسم النصف الثاني من القرن التاسع عشر بجلب طبعات نصوص جادة لكلاسيكيي العالم الإسلامي كأساس لمواصلة العمل العلمي عن طريق فهم أقرب أصولنا في العالم الإسلامي بمنظور ثقافي كوني). رحلة الرحالة الألماني الشهير كارستن نيبور من الحلة إلى كربلاء 1765 ميلادية قمت بترجمة فقط نص ماذكره كارستن نيبور عن هذه الرحلة في المجلد الثاني من كتابه الذي طبع في كوبنهاغن عام 1778 ميلادية من الصفحة 266 – 269.وعنوان الكتاب: وصف رحلات كارستن نيبور إلى الدول العربية و البلدان المجاورة، المجلد الثاني، كوبنهاغن، طبع في مطبعة البلاط الملكي عند ريكولاوس مُيللر، 1778، صفحة 266 – 269. C.Niebuhrs Reisebeschreibung nach Arabien und den andern umliegenden Ländern.Zweyter Band, Kopenhagen, Gedruckt in der Hofbuchdruckerey bey Ricolaus Möller, 1778, S.266-269. وإليكم نص رحلة الرحالة الألماني الشهير كارستن نيبور من الحلة إلى كربلاء بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 1765 ميلادية: خارطة رحلة الرحالة كارستن نيبور في العراق بالألمانية (بقيت في الحلة في اليوم السادس والعشرين من كانون الأول.وفي اليوم التالي توجهت لمواصلة رحلتي إلى مشهد الحسين (الحضرة الحسينية)، و هي التي بنيت في هذا المكان والمشهورة عند (المحمدية على حد تعبيره) المسلمين بإسم كربلاء.تقع و تبعد مدينة كربلاء حوالي باتجاه الشمال الغربي سبع ساعات أو خمسة أميال ألمانية عن مدينة الحلة.و على جنبي الطريق كله لا يرى المرء شيئا سوى الطهمازية، و هي قرية كبيرة تكثر فيها بساتين وحدائق النخيل التي زرعت فسائلها من قبل شاه عباس (أنظر اللوح Tab.XLI.). كانت مدبنة كربلاء في ذلك الوقت الذي استشهد الحسين مع كثير من أقربائه و اصحابه غير مأهولة بالسكان، لكن هذه المذبحة (المعركة) أتاحت الفرصة لإسكان هذه البقعة.وقد تم مد وتوصيل المياه (بواسطة نهر الحسيينية - المترجم) من نهر الفرات إلى هناك، أما الآن فإن المرء يرى غابة نخيل كبيرة. (راجع: أبو الفداء كتاب تاريخ المسلمين صفحة 113 Abulfedaa annales moslimici p.113 المترجم إلى اللاتينية و كتاب: Oekleys history of the Saracens II., p.195 و Semlers Übersetzung der algemeinsn Welthistorie der neuern Zeiten I., S.195 وأيضا راجع كتاب محمد مهدي خان: ناريخ نادر شاه، صفحة 374 Mohammed Mahadi Khan: Geschichte dse Nadir Schah, S, 374) و مدينة كربلاء التي تقع فيها غابة النخيل هي أكبر و عدد سكانها أكثر من عدد سكان مدينة مشهد علي (النجف)، إلا أن بيوتها لم تكن مبنية بناءا متينا لكي تبقى دائمة، بل أنها بنيت مثل بيوت البصرة و الحلة و أغلبها من الطين و اللبن الغير محروق (مشوي).لدى سور المدينة خمسة أبواب، وسور المدينة بالمناسبة أيضا مبني من أحجار الطين و اللبن الغير محروقة والتي جففت فقط تحت حرارة الشمس.و سور المدينة الآن مهشم و متهدم كليا. بهذا الزي التركي دخل كارستن نيبور إلى الحضرة الحسينية في كربلاء والغريب هنا أن يلاحظ المرء مشهدا كبيرا (حضرة كبيرة) فيه مصلى صغير يطلق عليه الشيعة بإسم مذبح الحسين.لقد بني المذبح فوق المكان أو الموضع الذي دعس الحسين بحوافر الخيول و دفن فيه، في حين يشك السنة بإمكان أحد أن يحدد موضع مذبح الحسين و دفنه بالضبط، وكأنهم ينكرون بوقوع لمذبحة (المعركة) في هذه البقعة. رأيت من الخطر أن أرسم هذا الجامع (الحضرة الحسينية) لأنه أكثر خطورة من مشهد علي.ولم أسمح لنفسي الظهور أمام المدخل في النهار، و لكني ذهبت في المساء بصحبة مرافقي في السفر و ارتديت عمامة تركية و دخلت داخل الحضرة بمناسبة إحدى الزيارات والأعياد الكبيرة، حيث كانت كل من و الصحن و الأماكن مضاءة. و عند عودتي إلى سكني رسمت اللوح XLII.الذي سيوضّح للقارئ على الأقل نوعية بناء هذا الحرم. و الواجهة الأمامية لجدار الحضرة مملوءة بالنوافذ (الشبابيك) الزجاجية، منظر فريد لا يشاهد المرء مثله في مكان آخر في هذه البلاد إلا شبابيك خالية من الزجاج.
و لعل زجاج نوافذ الواجهة الأمامية او الجدار الأمامي كان هدية من تاجر إيراني الذي قام بنفسه بشحن و إرسال الزجاج من معمل في مدينة شيراز. و خلف البناية الأمامية شيدت (تقوم) قبة عالية و تحتها دفن الحسين كما يدعي المرء.و تحيط بالقبة أربع منائر (مآذن) صغيرة و خلفها شيدت (تقوم) أربع قباب عريضة نسبيا إلا أنها لم تكن عالية (مثل قبة الحسين)، ولهذا السبب لم يكن بإمكاني رسمها من هذا الجانب (الصفحة). و جميعها مشيدة و قائمة في ساحة كبيرة (يقصد بها صحن الحسين - المترجم) تحيط بها من أطرافها الأربعة مساكن السادة و العلماء و خدمة الروضة. و أمام الباب الرئيسي للجامع (للحضرة الحسينية - المترجم) كان يوجد شمعدان كبير ضخم يحمل مصابيح و أضوية كثيرة لم يكن موجودا مثله في مشهد الإمام علي.و لم يلاحظ المرء يوم ذاك وجود الذهب في الروضة الحسينية.و على الرغم من وجود تحفيات نفيسة عند ضريح الإمام الحسين، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بتلك النفائس التي كانت موجودة عند ضريح الإمام علي. يظهر الشيعة للعيان هنا أيضا قبور أقرباء و أصحاب الحسين الذين استشهدوا و فقدوا حياتهم في واقعة (مذبحة) كربلاء و الذين يعتبرونهم شهداءا. وقد شيّد للعباس (الأخ غير الشقيق للحسين) جامع كبير داخل المدينة تقديرا لمواقفه البطولية و تضحيته التي تحدث لي الناس عنها، وأود ذكر ما يلي عنها فقط: عانى الحسين كثيرا من العطش الشديد، حيث أرسل أخاه العباس إلى الخيمه گاه (المخيّم) لجلب الماء، إلا أن العباس لم يجد في المخيم الماء.ثم ركب فرسه حاملا معه قرابه و اتجه نحو الشمال لمدة ساعة.و هناك ملأها بالماء.و في أثناء طريق عودته تعرض له الأعداء الذين حاولوا أخذ الماء منه و قطعوا إحدى يديه و مسك القربة باليد الأخرى، إلا أنهم بتروها أيضا.وأخيرا مسك العباس القربة بين اسنانه و في تلك اللحظة رمى أحدهم القربة بالسهم وثقبها و سال الماء , و هكذا عاد العباس إلى أخيه الحسين بدون ماء و لم يستطع إطفاء ظمأ الحسين , من المزارات أو الأمكنة العجيبة التي يؤمها الزوار هو المكان الذي سقط فيه فرس (جواد) الحسین براکبه و يجد المرء مثله خارج المدينة في طريقه إلى مشهد الإمام علي، و فوق هذا المكان شيّد مزارا صغيرا. وقد حدثني دليلي و مرافقي في الرحلة عن خطب و أحاديث و أقوال الإمام الحسين هنا لأفراد عائلته و عن الأوامر التي وجهها إلى عسكره و أصحابه، إعتبرتها زائدة عن اللزوم لتدوينها. أمر الحسين بنصب خيمته لآخر مرة في الخيمه گاه (المخيّم).يبدو المخيم الآن حديقة كبيرة على الجانب الآخر من المدينة.و في المكان الذي لم يجد العباس فيحینه ماءا، يرى المرء بركة (أو بئرا) كبيرة.و يعتقد الشيعة أن تدفق ماء البئر نشأ من خلال معجزة، حيث تعتبر هذه البئر (البركة) مقدسة لديهم، بحيث يأتي الزوار الإيرانيون إلى هنا حبا للحسين و يتباركون بشرب الماء منها حتى الثمالة، و يعتقدوم بأنهم أيضا سيصبحون شهداءا. و في هذه الحديقة يوجد أيضا مبنى مهجور يشير إلى أن خيمة الحسين نصبت هنا.و بالقرب من هذا المبنى يشاهد المرء مبنى صغيرا واطئا دفن فيه شهداء آخرون. إن صاحبة المنزل الذي أسكن فيه سيدة عجوز أرملة شيعية، فرحت كثيرا عندما سمعت بأني زرت قبر العريس القاسم.و هذا الشهيد كان بالنسبة لها من الشهداء المفضلين عندها.و في أثناء حديثها لي عن هذا الشاب الشجاع كانت الدموع تسيل في عينيها، حيث قالت أنه كان قد التزم بالعرس لأنه كتب و أمضى عقد الزواج بحضور شهود، و لكنه في يوم و ليلة عرسه أستشهد مع الحسين و الشهداء الآخرين.وكانت السيدة العجوز الطيبة تعلم و تعرف عن كل كلمة تحدث بها الحبيبان (المخطوبان) مع بعضهما قبل بداية الواقعة (المذبحة). ان السنة ايضا يزورون الحضرة الحسينية لأداء صلاتهم و زيارتهم بكل جدية و زهد.والشيعة يعملون صراخا و عويلا. كنت هنا في شهر رجب عندما كان البدر كاملا ساطعا، وكان مئات الحجاج يفدون في ذلك الوقت من أجل أن يقضوا ليلتهم عند قبر الإمام الحسين. و لما لم يكن لديهم تقويما مطبوعا، وكانوا غير متأكدين من تاريخ أيام زيارتهم فإن أغلبيتهم يبقون ليلتين في الحضرة و الصحن، لكي يتأكدوا من عدم فوات مواعيد زيارتهم. رايت هنا و بكل تقدير و إعجاب كيف أن المؤمنين يؤدون صلاتهم و زيارتهم و كيف أنهم يقبلون باب المدخل الرئيسي للحضرة الحسينية بحماس. و في داخل الحضرة و بسبب حزنهم العميق على استشهاد الحسين يقبلون أرضية الحضرة الحسينية بشوق و حماس ايضا و قسم منهم يضربون رؤوسهم ضد الجدران و ضد شبابيك الضريح المعدنية بقوة. و حتى بعض الزوار و من شدة الحزن و الإنفعال و الصراخ يمر بمرحلة لاشعورية عند قبر الإمام الحسين الكبير يقتل نفسه لإعتقاده بأنه سيصبح شهيدا و يدخل الجنة مع الحسين و أهله و اقربائه و اصحابه الشهداء لأنه ضحى بحياته للحسين. يجب أن أعترف بأني لم أسمع رثاءا أكثر من رثاء الشيعة في هذا الجامع (الحضرة الحسينية).فالناس يبكون ويصرخون فكأن الحسين ابوهم المتوفي اليوم.و هذا الحزن لم يكن للرياء، مثل رثاء بعض النساء اللواتي يبكين على الميت من أجل النقود، بل حزنهم حقيقي نابع من القلب، بحيث أن عيون الزوار الخارجين من أو الداخلين إلى الجامع (الحضرة الحسينية) كلها كانت وارمة.و أن شيعة هذه المدينة هم أكثر حزنا و حماسا من الذين في مدينة مشهد علي
|
#219
|
|||
|
|||
للدانماركي كارستن نيبور ومرافقه بالرحله الرسام الالماني غوستاف Gustav Bauernfeind لقد ذكرت كارستن نيبور سابقا ولكن اليوم سوف اتحدث عن مرافقه الرسام الالماني غوستاف Gustav Bauernfeind
|
#220
|
|||
|
|||
الرسام
الالماني غوستاف Gustav Bauernfeind TITLE: A Well in Jaffa ARTIST: Gustav Bauernfeind Record for Gustav Bauernfeind Set - GBP3 Million Date: 29 Jun 2007 | | Views: 2774 Source: ArtDaily (www.artdaily.org) Gustav Bauernfeind’s The Wailing Wall, Jerusalem selling for £3 million against a pre-sale estimate of £600,000-800,000 – a new auction record for the artist. © Sotheby's Images. LONDON - The results for yesterday’s successful sales of 19th Century European Paintings (which included German, Austrian, Central European and Orientalist works) and Scandinavian Art at Sotheby’s London are in. The 19th Century European Paintings sale fetched £16 million against a pre-sale estimate of £9,435,000-13,955,000 - one of the highest ever totals for a sale of this kind - while the Scandinavian sale realised an unprecedented £6.4 million against a pre-sale estimate of £4,825,000-7,065,400, a record for a sale of this type at Sotheby’s. Yesterday’s series of sales fetched a combined total of £22.4 million (pre-sale estimate of £14,260,000-21,020,400) and just a few of the highlights of the sale were: The German-born Jewish artist Gustav Bauernfeind’s The Wailing Wall, Jerusalem selling for £3 million against a pre-sale estimate of £600,000-800,000 – a new auction record for the artist. A new auction record for the German artist Adolph von Menzel when his Meissonier in his Studio at Poissy sold for £1,476,000 (est: £400,000-600,000) to Galerie Hans on behalf of a Private Collector. The French artist Gustave Courbet’s Femme Nue fetching a new auction record for the artist when it sold to an anonymous bidder for £1.6 million (est: £1,500,000-2,500,000). A new auction record for the Swedish artist August Strindberg when his Alplandskap I realised £2.1million against an estimate of £1,000,000-1,500,000. This price also established a new record for a work by a Swedish artist at auction. Commenting on the sale, Adrian Biddell, Senior Director and Head of 19th Century Paintings, said: “Yesterday’s full day of sales covered a range of markets (German, Austrian, Central European, Orientalist and Scandinavian) as well as other national schools (notably France, Italy, Belgium and Holland) and we are absolutely thrilled with the results, which show one of the highest ever totals for a series of sales of this kind and reaffirm Sotheby’s dominance in this market. The results show extraordinary strength across all areas of the market, with bidders proving that they will go to any lengths to secure exceptional, quality pieces. In each of the four selling categories, prices exceeded all expectations – with each section highlighted by a work that fetched more than £1 million, all of which established new auction records for the artists (Bauernfeind, Strindberg, Courbet and Menzel). The runaway success of the day was by far Bauernfeind’s The Wailing Wall, which more than quadrupled its pre-sale estimate. This surge in interest in the 19th century field bodes well for our second series of major sales in November this year.” File:Bauernfeind, Gustav - At the Entrance to the Temple Mount, Jerusalem - 1886.gif From Wikimedia Commons, the free media repository Jump to: navigation, search Size of this preview: 462 × 600 pixels Full resolution (700 × 909 pixels, file size: 445 KB, MIME type: image/gif) [edit] Summary GMT+4
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |