العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#151
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم. اما بعد. موضوع جميل جدا الا انه كان يحتاج الى التنويه على ان هؤلاء المؤرخين كان لهم دور في التجسس على المنطقة الاسلامية العربية . ولا شك في ان هذه الاوقات المذكورة كان الغرب يحقد على الاسلام والمسلمين. وهذا لايمنع ان هذا الوضوع شيق وجميل. وجزاكم الله خيرا.
|
#152
|
|||
|
|||
شكرا لك نعم كان لهم
دور في التجسس على المنطقة الاسلامية
|
#153
|
|||
|
|||
كتاب يوميات رحلة في شبه الجزيرة العربية" شارل هوبر Charles Huber صدر في باريس عام 1891 وتُرجم في طبعة صدرت عام 2003 بواسطةأليسار سعادة، عن دار "كتب". رحلةشارلهوبرإلى حائل عام 1878 م أبتعث المستكشف الفرنسي/الألمانيشارلهوبر Charles Huber من قبلالجمعية الجغرافية الفرنسية لاستكشاف جزيرة العرب، مرتين : الأولى استمرت 4 سنواتمن 1878 إلى 1882، والثانية من 1883 حتى 1884، وشاءت الأحوال أن يبقى في الجزيرةإلى الأبد، إذ قتل في العلا في 29 يوليو 1884ونقل جثمانه إلى جدة ودفن فيها بعدتشييع قصير حضره القنصل الفرنسي في جدة دو لوستالو، وكان في السابعة والأربعين منعمره، عندما قتل. أدىشارلهوبرخلال تلك السنواتالقليلة، خدمات جليلة في المجال الجغرافي ورسم الخرائط وتحديد الأماكن وإحصاءالسكان، غير أنه برع أيضاً في مجال الآثار، التي تحمّل مشقة السفر إلى بعض الأمكنةمن أجلها، وعثر على رسوم وكتابات أثرية عديدة في أماكن متفرقة من الجزيرة واستنسخهافي مذكراته ووثائقه، وتوّج أبحاثه الأثرية بالعثور على (حجر تيماء) الذي يحوي نصاًبالآرامية ورسوماً، تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقد نقلههوبرقبل مقتله بفترة قصيرةإلى فرنسا وهو يُعرض بمتحف اللوفر الآن. وإضافة إلى ذلك فإن مذكراته القليلةويومياته التي كتبها في رحلتيه؛ أصبحت، ربما دون أن يحسب حساباً لذلك، من أهمالمراجع التاريخية للباحثين في تاريخ جزيرة العرب، خصوصاً وأن مذكراته تلك، كانتتدوّن معلومات جانبية، غير أنها قيّمة، عن النواحي السياسية والاجتماعيةوالاقتصادية، في حائل والمدن التابعة لها بدءاً بـ كاف والقريات في الشمال ومرورابالجوف وبريده وعنيزة وتيماء. وفيمايلي، نعرض مختصراً عنرحلةهوبرالأولى، مبنيّة علىكتابه "يومياترحلةفي شبهالجزيرة العربية" الذي صدر في باريس عام 1891 وتُرجم في طبعة صدرت عام 2003 بواسطةأليسار سعادة، عن دار "كتب".
كاف .. البوابة كانت بلدة كاف (20 كلمشرق مدينة القريات) هي باب الخروج من الشام والولوج إلى صحراء النفود الكبير الذييُشرف على شمالي حائل، وكانت كاف هي نقطة البدء لمعظم المستكشفين، ومن بينهمشارلهوبر، غير أنهوبريختلف عن البقية في كونهوصل كاف في 17 مايو 1878 قادما من البصرة، لا من بلاد الشام كما هو معتاد، ويعودالسبب، كما يوضحهوبرفيمذكراته، إلى ثورة الدروز هناك ما أدى إلى تأخر عثوره على أدلاء لقطع الصحراء نحوحائل. ولكنه في البصرة ومن خلال أميرها محمد الخليل توفر له أربعة مرافقيناستأجرهم، وغادر من هناك نحو كاف، التي وصلها بعد مسير أربعة أيام، وتوقف هناكلإيصال رسالة من شيخ الدروز لأمير كاف عبدالله الخميس. ويشيرهوبرإلى أن اقتصاد البلدةقائم على ينابيع الماء الموجودة فيها، ومنجم الملح الذي يملكه الأمير. وأشار إلىأنها مكونة من 17 منزلاً أما عدد السكان فأحصاه بـ 90 نسمة. الجوف .. منكاف خرجت قافلة صغيرة مكونة منهوبرودليله الجديد أمير كافعبدالله الخميس، بعد أن سرّح مرافقيه المستأجرين من البصرة، ، إضافة إلى اثنين منسكان الجوف كانا قادمين من الشام، ويريدان الجوف. سارت القافلة بعد إشراق شمس 21مايو 1878 وتوقفت عند بعض الآبار على طول مجرى وادي السرحان، حتى وصلوا الجوف في 25مايو، وهناك استقبلهم أحد سكان المدينة وهو سلطان بن حبوب، والذي كان صهر عبداللهالخميس. وفي الجوف قابلهوبرالحاكم المعيّن من قبلحائل : جوهر العنبر، وهو أحد التابعين للأمير محمد العبدالله الرشيد الحاكم الخامسلحائل. ويصفهوبرالحاكمجوهر بالقول : "هو زنجي جميل، في العقد الخامس من عمره، ينضح وجهه ذكاء، ولا تفارقالابتسامة شفتيه، وتصرفاته في غاية اللباقة، وقد استقبلني دوماً بكثير من الترحابكما وأنه أجلسني مجلس الشرف ليس في مضافته فحسب، بل أيضاً عندما كان يقصدني". ويرويهوبرعن الجوف أنها مؤلفةمن 15 مدينة صغيرة، يحيط بكل منها سور، ويشير إلى أن هذا الوضع هو سبب الانقساماتالداخلية التي جلبت لها الغزو الخارجي ويعني ضمها إلى حائل. ويقوم اقتصاد الجوفآنذاك، بحسبهوبر، علىإنتاج التمر الذي يصفه بأنه "يضاهي أفضل أنواع تمور الجزيرة العربية"، كذلك علىالصناعة الخفيفة كصناعة العباءات والأغراض الجلدية والأدوات الحديدية. وقدر عددسكانها بـ 12 ألف نسمة. وبقيهوبرفي الجوف ستة أيام، ثمغادرها مبتدئاً رحلته الحقيقية في وسط كثبان النفود الكبير. النفود .. فيالأول من يونيو 1878 بدأت الرحلة عبر النفود الكبير، والغاية كانت مدينة جبة (100كلم شمال حائل) بوابة النفود الجنوبية على حائل. وكان برفقةهوبردليل جديد اسمه محاربأمّنه له الحاكم جوهر، ويصفشارلمحارب، بأنه : "رجل مسن،قصير القامة ضامر الجسم، يرافقه صهره صايل، وهما من الجوف وقد اجتازا النفودمرارا". لقد شكلت صحراء النفود مفاجأة سارة لشارل إذ وصل إليها وهو مملوء بالوصف "المحبط" للنفود، الذي كتبه المستكشف الإنجليزي بلجريف، غير أنهوبروجدها بعكس ما قالبلجريف، ليست مجرد رمال متحركة تنفث سمومها كأنها بحر من نار، بل إن النفود الكبيرحسب قوله : "يتمتع بميزات عديدة تحدوني إلى الاعتقاد بأنه لا يوجد بدوي واحد لايفضل صحراء النفود على أي صحراء أخرى". وفي اليوم الأول لم تقطع القافلة سوى 22ميلاً (35 كيلو متر) والسبب كما يرويهوبرهو أنه وجد مشهد النفود "جديداً وغريباً وساحراً"، وبالتالي لم يحثوا الجمال على المسير بسرعة. غير أنهموبعد تجاوز آبار الزهيري، عرفوا أن عليهم الوصول بأسرع ما يمكن إلى جبة، إذ يشيرهوبرإلى أن "الصحراء الفعليةتبدأ من آبار الزهيري إلى جبة"، فغادروا الآبار في الثالث من يونيو، ومروا في نهايةذلك اليوم بالمنطقة المسماة بـ الفلوح، وهي أصعب المناطق على الإطلاق، كما يصفها،مشيراً إلى أنها تسببت حتى بإرباك الدليلة محارب، والذي كان يسألهوبربين حين وآخر عن الوجهةقائلاً : "الدرب؟ الدرب؟" .. أي أين الطريق، ذلك أنهوبركان يحمل معه بوصلة. ويشيرهوبرإلى أنه كانيدلّه على الوجهة بالطريقة العربية : "أشق الأفق بكفي، بخط عمودي ويدي مفتوحةوذراعي ممدودة". وبعد سبعة أيام طويلة، كانت بساتين جبة ومنازلها تلوح فيالأفق. جبة .. " ما أن هبطنا منحدر آخر تلة من النفود، حتى وجدنا أنفسنافي سهل جبة، والتي يبدو مظهرها متعة للعين، مع بعض أشجار أثل هرمة خارج الأسوارتنعش المنظر". هكذا يستهلهوبروصف لقائه بجبة. وأحصىسكانها بـ 800 نسمة، ويشير إلى أن الزراعة فيها تعتمد على النخيل فقط، مضيفاً أنهميستوردون حاجاتهم الأساسية من أرز وقمح من حائل. وأثناء إقامته في جبة، عرفهوبرأن الأمير محمدالعبدالله الرشيد في زيارة لبلدة أم القلبان، وهي لا تبعد عن جبة أكثر من مسافة 45كلم، وهنا استغلهوبرالفرصة فغادر جبة مبكراً، قاصداً أم القلبان، عله يلتقي بالأمير هناك. لقاءالأمير محمد العبدالله الرشيد .. في منتصف الطريق بين جبة وأم القلبان أرسلهوبردليله محارب إلى أمالقلبان ليستكشف لهم الوضع. وقابلهم محارب قبل وصولهم بدقائق منفرج الأسارير معلناًأن الأمير مستعد لمقابلةهوبرعلى الفور. يصفهوبرمشهد دخوله أم القلبانبقوله : "انبسطت أمامنا ملكية واسعة، سرنا بمحاذاتها حتى وسطها.. وبدا في المحيطبعض الرجال بقمصان ناصعة البياض، ومنذ غادرت سوريا لم أعتد مثل هذه النظافةالفخمة.. أخذ أحد هؤلاء الرجال ناقتي من رسنها، وسار بها عبر ممر طويل إلى باحةكبيرة، حيث ترجلت وكان بانتظاري رجل يعتمر كوفية وعلى كتفيه عباءة سوداء مطرزةبالذهب ويحمل بيده سيفا بمقبض من الفضة، وبادرني بـ "السلام عليك" فرددت بتودد : "وعليك السلام" فأبلغني بتحية الأمير وأنه مكلف بمرافقتي إليه".
|
#154
|
|||
|
|||
ويشيرهوبرإلى جمال المكان حيثكانت المياه تجري وسط بستان ليس فيه سوى أشجار الرمان، وهناك كان الأمير موجوداًبرفقة 40 رجلاً، حين دخلهوبرالمجلس : "حييت الأميرفنهض عندئذ وأضاف في رده على تحيتي : مرحبا. وسألني بكثير من الاهتمام ما إذا كانترحلتي موفقة ولم ألق مشقة أو تعباً". ويضيفهوبر، أن الأمير سأله لاحقا (بعد يومين أو أكثر) عن هدف رحلته، فأجابه أن أهدافه علمية، فرد عليه الأمير بالقولأنه : "لا يرى في صحاري الجزيرة العربية شيء علمي على الإطلاق".
ويصفهوبرالأمير عند لقائه بأنهكان "في السادسة والأربعين من عمره، وجهه ينضح بالعزم، ونظره ثاقب، غير أنه يبدودائم القلق، وفي المقابل له ابتسامة سخية وعذبة". ويذكر أنه كان شديد الاهتمامبراحة ضيفه وكان يؤكد عليه أن يرتاح في جلوسه، كما يذكر أنه أوصاه بألا يتبع تقاليدمواطنيه (أهالي حائل)، بل عليه أن يسير وفق التقاليد التي يعرفها، وأنه يسعده أنيفعل ذلك. ويشيرهوبرإلىأنه عرّفه على جميع أسماء ضباطه الرئيسيين، وكان الجميع ينادونه بالأخ أو الصديق،لافتاً إلى أنه لم يختبئ قط لكتابة مذكراته كما هو الحال مع بلجريف في رحلته،ويذكر: "في كثير من الأحيان، عندما كنت أرغب في الحصول على الكتابة الصحيحة للأسماءالجغرافية، كان الأمير يكتبها لي بنفسه. والرسائل الكثيرة التي تلقيتها منه ومنأصدقائي في الجبل منذ مغادرتي الجزيرة العربية، تثبت لي أنني تركت ذكرى طيبة فعلاً،وأنا مدين للأمير بكل ما أنجزته في مهمتي، وسأحفظ له امتناني". حائل .. منظرالفرح بعد أربعة أيام في أم القلبان، انتقلهوبرمع الأمير إلى حائل،ومرّوا في طريقهم بـ "الأصوَر"، ثم "اللقيطة" التي باتوا فيها تلك الليلة في بستانللنخيل والفاكهة يملكه الأمير، ومن الغد كانوا قد أشرفوا على مدينة حائل حالماألتفوا حول أجا فوقعت عينه على "منظر حائل الفرح" بحسب وصفه. في حائل، استقرشارلهوبرواستأجر منزلاً، وكان قدخطط لكي تصبح حائل مركزاً لعملياته ورحلاته الاستكشافية في أنحاء الجزيرة مشيراًإلى أنه لم يعد يحمل معه في رحلاته فيما بعد، إلا بطانيتين وبساط، والمؤن التي كانيتفق مع من يستأجره، على توفيرها، ويذكرهوبر : "كنت أترك صناديقي فيبيتي في حائل خلال غيابي، وأترك مفاتيحه مع أحد ضباط الأمير الرئيسيين وهو حمودالإبراهيم المجراد، والذي ذهب مراراً في مهمات دبلوماسية استثنائية إلى خديوي مصر". ويحصيهوبرسكان منطقةحائل بـ 55.470 ألف نسمة. ومن حائل، خرجهوبرفي عدة رحلات استكشافية،كان يزور فيها المنطقة التي يريدها، ويعود إلى حائل، وأول مكان زاره هو عقدة، وهيمدينة تقع وسط جبال أجا إلى الغرب من حائل، ووصفهوبرمدخل البلدة الضيق وسطسلسلة الجبال، وأحصى سكانها بـ 500 نسمة. وأشار إلى اعتمادها على أشجار النخيل التيلا تحتاج إلى ري، ويصف سكانها بـ (السعداء) كونهم غير ملزمين بحفر الآبار العميقةوالعناية بها، ولا رعاية قطعان الإبل لاستخراج الماء، ويشير إلى أن جلّ ما عليهمفعله هو أن "يتمنوا أن تمطر في الشتاء". ويحصيهوبرعدد النخيل في عقدة بـ 70 ألف نخلة. ولم تغب عن ملاحظةهوبر، عادات السكان، إذ يرويعن رحلته إلى عقدة : "خلال الأيام الثلاثة التي أمضيتها في عقدة، اضطررت إلى الدخولإلى تسعة عشر منزلاً، حيث قدمت لي القهوة وطبق كبير من الشمام أو البطيخ المقطع إلىمكعبات، وأقول (اضطررت) إذ أن أحدهم ما أن يلمحني سائراً حتى يأخذ بمطيتي من الرسنويقودني إلى بيته، متجاهلاً ملاحظاتي !". ومن حائل انطلقهوبرفيرحلةأخرى إلى جبل سراء (علىمسافة 40 كلم إلى الجنوب الشرقي)، حيث ذكرت له كتابات أثرية هناك، وذُكر له رجلمتعلم في تلك الأنحاء يُدعى عواد الشمري سبق وأن استنسخ بعضاً منها، وكان غرضهوبرالإطلاع عليها، وعندماوصل إلى هناك، رافق عواد إلى الجبل، وهناك بدأهوبربنسخ الكتابات، والتياتضح له أنها حميَرية، ويقولهوبر :"لقد اغتبطت حقاً بنسخهذه الكتابة.. فمن بين كل النقوش الحميرية التي صادفتها في رحلاتي اللاحقة، لم تكنأياً منها بهذا الحجم، فقد كانت تحوي 98 حرفاً"، ويثنيهوبرعلى عواد الذي دله علىالكتابات والذي قدم له بعض ما استنسخ منها بالقول : "تبين لي أن عواد قد نسخبالضبط، نصف الأحرف الموجودة تقريباً". وفي طريق العودة إلى حائل، سلكهوبرالطريق المؤدية إلى بلدةقفار إذ كان على موعدٍ مع الأمير حمود العبيد الرشيد الذي أعدّ له وليمة يقولهوبرأنها "تتكون من طبق هائلمن الأرز ولحم الغنم" في بستانه في قفار (13 كلم جنوب غرب حائل). بريده .. في 31 يوليو ، بدأهوبررحلته إلى القصيم،منطلقاً من حائل، وبصحبته رجلين من رجال الأمير، ومر بطريقه على كل من: فيد وعددسكانها 250، والكهفة وعدد سكانها 200، وقد وصف الأخيرة بأنها "بلدة صحية"، ومنهاإلى القوارة، حيث يرويهوبرأنه حل ضيفاً على مالكأحد الآبار في القوارة وأن الأخير قد استضافه في المسجد الصغير الذي ألحقه بمنزله،ويقولهوبرعن القوارةأنها "أول بلدة في القصيم، رغم أن سكانها يقولون أنهم من ذرية طيء"، وأحصى سكانهابـ 120 نسمة. ومن القوارة حلّ في مدينة العيون، التي يقولهوبرأنها أكبر مدينة بينبريدة وحائل ويبلغ عدد سكانها 2500 نسمة، ويذكر أن منتوجها من التمور يعتبر الأفضلفي القصيم. ومن هناك سار إلى الشقة، ثم وصل بريدة، والتي كانت مطوقة بجدران منالآجر بارتفاع 4 أمتار، ويصفها بأنها "مركز تجاري كبير، لكنه لا يعرف أوج ازدهارهإلا خلال الأشهر الأربعة من السنة التي تلي قطاف التمر". وكانهوبرقد قابل أمير بريدة حسنالمهنا، وأعطاه رسالة من الأمير محمد، فلما قرأها له خادمه رحب الأمير به وجند لهرجلين لحمايته أثناء تجواله في بريدة، خصوصاً أنه وصلها في الأول من رمضان (1295هـ) وكان مظهره الأجنبي خطر عليه هناك. وبعد أربعة أيام في بريدة، زار عين ابن فهيد،التيقال عنها أنها "في ازدهار مضطرد" وأحصى عدد سكانها بـ 600 نسمة أما سكان بريدةفأحصاهم بـ 10 آلاف نسمة. عنيزة .. في ظهر اليوم الخامس من وصوله لبريدة،غادرهوبرنحو عنيزة،ودخلها مع شروق شمس اليوم التالي، ويصف عنيزة بأنها : "تطل عليك بمظهر عظيم وأنتقادم من الشمال". وتوجه مباشرة لأميرها زامل السليم، ويذكر بأنه : "قد بلغ الخمسينمن عمره، صغير القامة، أعرج بسبب رصاصة أصابته أثناء الحرب، وجبهته عريضة، وعيناهالحيويتان شديدتا الذكاء، ومجمل ملامح وجهه هي ملامح الدهاء". وقد أعطاه رسالة منالأمير محمد أيضاً، ويقولهوبرأنه لما قرأها بدامحتاراً وقلقاً، كما يشير إلى أنه رفض أن يسمح لهوبر بالخروج من القصر دون أن يكونبصحبته حراس كافين. ويذكر أن عدد سكان عنيزة بين 18 ألف و 20 ألف نسمة، وقابل فيعنيزة التاجر عبدالعزيز المحمد البسام، الذي قال أنه أصبح صديقه. تيماء .. بعد عودته من القصيم، استقرهوبرفي حائل حتى 30 أكتوبر،وفي ذلك اليوم انطلق برفقة دليله عجلان السويدي الشمري، وسارا بإتجاه الغرب نحومناطق الحجاز الشمالية، وبعد عشرة أيام كاملة وصلهوبرإلى تيماء، ودخلها ضحىيوم 10 نوفمبر. واتجه حالاً إلى قصر حاكمها المعين من حائل عبدالعزيز العنقري وسلمهرسالة من الأمير، ويذكرهوبر : "حظيت باستقبال فيغاية الاحترام والود في آن واحد". ويرويهوبرأن "أعجوبة تيماء تكمنفي بئرها (هداج) المشهورة في كل أنحاء الجزيرة، وقد رُوي لي مراراً أن مئة جمل تسحبمنها الماء باستمرار، ولدى التثبت من هذا العدد لم أجد سوى خمسة وسبعون دولاباًولكن والحق يقال، بأنه عند الضرورة يمكن وضع مئة دولاب". ويذكرهوبرأن الوفرة المائية فيتيماء قد رفعت سعر العقارات إلى سقف لم يشهد له مثيل في الأماكن الأخرى. ومن تيماءزارهوبركل من مدائن صالحوالعلا وخيبر وقدر أعداد سكانها مجتمعة بـ 4 آلاف نسمة. وكانت خيبر تابعة للأتراكالعثمانيين، وفيها حامية مكونة من 120 جندياً نظامياً ويديرهم رئيس يدعى عبداللهالصيروان، بقيهوبرفيضيافته 12 يوماً. وظلهوبرفي تيماء وما جاورها حتى 15 ديسمبر، وعثر في تلك الأثناء على حجر تيماء الأثري الشهير، والذي يعود تاريخهإلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقد كتب باللغة الآرامية بواسطة أحد الكهنة، ويرويقصة جلب إله جديد إلى تيماء. وأودعهوبرهذا الحجر القيّم عندالأمير محمد العبدالله الرشيد في حائل، وغادر إلى فرنسا، وعرف هناك أن الحجر الذيعثر عليه ثمين جداً، فعاد إلى حائل في يونيو 1883 وأخذ أمانته، وسافر إلى جدة وسلمهللقنصلية الفرنسية، التي بعثته إلى فرنسا، حتى استقر في متحف اللوفر وما زال يعرضإلى الآن ، أماهوبرفكانت فصول حياته قدشارفت على الانتهاء بعد تسليم الحجر في جدة، إذ قتل أثناء توجهه من جدة إلى دمشقوتحديدا في مدينة العلا في 29 يوليو 1884. وعمدت الجمعية الجغرافية الفرنسية إلىنشر تفاصيل رحلته هذه، في نشرتها، في نفس العام الذي توفيفيه.
|
#155
|
|||
|
|||
تيماء - تقرير فهد المحمود أشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار - في حفل اقامته الهيئة مؤخراً - ان الهيئة سوف تطلق في العام المقبل ولأول مرة في تاريخها معرضاً كبيراً للآثار التي استعادتها المملكة، وسوف يقام المعرض في المتحف الوطني، مؤكداً سموه على توجيهات "القيادة" بالحرص على الآثار الوطنية والمحافظة عليها واستعادة الآثار التي خرجت سواء عن طريق فرق التعدين او التنقيب، مشيراً الى ان هذه الآثار هي املاك ومكاسب وطنية. وفي هذا السياق تطرح "الرياض" موضوعاً عن "مسلة تيماء" إحدى اهم وأبرز آثار المملكة الموجودة في الخارج، والمهاجرة "قسراً" عن وطنها الأم. "مسلة تيماء" أو حجر تيماء والتي يعود تاريخها الى أكثر من الفين وستمائة عام لازالت ترقد خارج الوطن منذ ما يزيد عن مئة وعشرين سنة عندما نقلها احد المستشرفين الأوروبيين حين زار تيماء الى اوروبا لتوضع - والى اليوم - في متحف "اللوفر" في العاصمة الفرنسية. وتعد "مسلة تيماء" في مقدمة الكنوز الوطنية الأثرية الموجودة في الخارج.. فهذه المسلة ذات أهمية تاريخها حيث تمدنا هذه المسلة الهامة بجزء هام من تاريخ محافظة تيماء والتي تعود الى عصور قديمة جداً.. واحتفاءً ببدء عودة آثارنا من الخارج - بإعلان سموه عن معرض الآثار العائدة - يأمل الكثير من الباحثين والمهتمين بتاريخ وآثار وطننا ومعهم كل المختصين في هذا المجال الحيوي الهام في عودة "مسلة تيماء" الى حضن وطنها الدافئ ولتزدان جمالاً ورونقاً حينما تدخل الى متحفنا الوطني. تاريخ مسلة تيماء مسلة تيماء او ما يعرف ب"حجر تيماء" هي عبارة عن لوح حجري يبلغ ارتفاعه 110سم وعرضه 43سم وسمكها 12سم وتزن 150كجم، تحمل نقشاً آرامياً على السطح الأمامي منها بالإضافة الى مشهد ديني وقد نحت نحتاً بارزاً، وكتب هذا النقش تكريماً للإله سليم الذي وفد الى معبد الآلهة في تيماء، ويتحدث هذا النقش عن قيام احد الكهنة (صن ابن بط او زير) بإدخال عبادة صنم جديد الى تيماء هو (صنم هجم) الذي لم يكن من آلهة تيماء الأصليين بل كان معبوداً آرامياً او سامياً، وكان ذلك في حوالي (600ق. م)، ويشير بعض الباحثين الى ان "مسلة تيماء" تعود الى فترة الملك البابلي الأخير (بنونيد) في الفترة ما بين عامي ( 555- 539ق. م)، ويبلغ عدد الأسطر المتبقية من نقش هذه المسلة 23سطراً، ويتفق العلماء المتخصصون بدراسة تطور الكتابات في النقوش والمخطوطات القديمة ان هذا الحجر - الذي حمل ذلك النقش التاريخي الهام - هو من اثمن النصوص السامية التي عثر عليها في شبه الجزيرة العربية والبلاد المجاورة لها. السؤال من اخذ هذا الحجر الأثري الهام من تيماء ونقله الى متحف اللوفر بباريس؟ - الشائع ان اول من اشار الى هذا الحجر هو الرحالة الانجليزي (تشارلز دوتي) أثناء زيارته الاولى الى تيماء عام 1878م او عام 1879م، وقيل ان الذي عثر على الحجر الرحالة الفرنسي (شارل هوبر) الذي زار تيماء قادماً من دمشق عام 1880م، وزارها مرة اخرى وبرفقته المستشرق الألماني (أو تينج) الذي نقل الحجر من تيماء الى اوربا عبر سكة حديد الحجاز من مدينة العلا الى دمشق، ومن ثم تم نقلها الى اوربا. مكان الحجر وتاريخها يثار ان الحجر عثر عليه في بئر هداج الأثرية، حيث ابصرها المستشرق الانجليزي (دوتي) حين زار تيماء عام 1879م ضمن احجار متساقطة من الجدار الحجري لبئر هداج، ويشير احد الباحثين الى ان الحجر كان موجوداً في احد المعابد الأثرية القديمة في تيماء، وكثير من الباحثين يرجح الرأي الأول القائل ان هذه "المسلة - الحجر الرملي" كانت من احجار "بئر هداج" الأثرية الواقعة وسط المنطقة القديمة من تيماء. ويعود تاريخ "نقش مسلة تيماء" الى فترة ما قبل الإسلام، ويشير بعض الباحثين الى ان هذه المسلة تعود الى فترة الملك البابلي الأخير (نبونير) ( 555- 539ق. م)، - كما اشرنا سابقاً - وهنالك آراء كثيرة يتأرجح اغلبها بين القرنين الخامس والسادس ق. م وهي الفترة المتوقعة لهذا النقش
|
#156
|
|||
|
|||
الطريق الذي سلكه الرحالة تشارلز خوبير :
تشالرلز هوبير Chales Huber فرنسي قام برحلتين إلى الجزيرة العربية ، الأولى عام 1295 هـ / 1878 موصل فيها إلى حائل ، و الثانية من عام 1300 هـ - 1301 هـ / 1883 م – 1884 م زارخلالها الجوف . و قد نشر هوبير مادونه من معلومات تحت عنوان : رحلات في الجزيرةالعربية (Journal d’un voyage en Arabie , 1883 – 1884 ). و اعتمد تشارلز هوبير علىذكر المسافات و القياسات بالدقائق و الساعات . و بدأت مراحل طريقه من كاف فيوادي السرحان ، إلى إثرة ، و سكاكا ، و الطوير ، و الجوف ، و من الجوف توجه إلىحائل ( السديري 1989 : 117 – 118 ) .
|
#157
|
|||
|
|||
الموسع الطبعة العربية من الخيام السود حياتي بين البدو 1912 المؤلف Carl R. Raswan الضابط الألماني ( كارل روسوان جاء للمنطقة بحجة دراسة الخيل ... Carl R. Raswan الاول من اليمين Carl R. Raswan
|
#158
|
|||
|
|||
يروي Carl R. Raswan كارل رسوان (الرضوان) في كتابه ''الخيام السود'' قصة اقامته لمدة قاربت 25 عاما بين البدو، وهم من يتحملون على فطرتهم ''بجلد وصبر الفقر والجوع والظمأ والتعب والراحة وكثرة المشي او قلته بنفس واحدة دون تبرم او عجز''.
اقام بين (الرولة) وهي القبيلة التي توزعت منازلها بين الجوف في السعودية، والمفرق والازرق في الاردن وحمص وحلب بسورية، ثم انتشرت بطونها ا حتى الهلال الخصيب واعالي الفرات كما هي قبيلة الشعلان في الاردن وسورية، حيث يتواجد مقام نوري الشعلان في دمشق في الصالحية واطلق على الحي الذي فيه منزله اسم حي الشعلان. عشق كارل رسوان الصحراء، واحتمل ظروفها القاسية وشارك البدو غزواتهم وهجرتهم، فروى كيف ارتحل ثلاثون الف بدوي ومئات الخيام والاف الجمال بحثا عن الماء والمرعى في بدايات القرن وقبل الحرب العالمية الاولى 1919في بدايات رحلته . الحصان هو حجر المغناطيس فما الذي اتى به، وجعله يمضي ربع قرن في الصحراء مرافقا للبدو في حلهم وترحالهم، وكيف يصور الانثى البدوية والحب والصراع بين الرولة وبني صخر وما هي قصة ''الفرس'' الاعز من الزوجة، ولاجلها قامت الحروب وسفكت دماء!. يوضح رسوان ان اختلاطه واقامته بين البدو لاثنتين وعشرين سنة في ترحالهم وفروسيتهم وغزواتهم لم يكن بمطمح علمي، بل ان الحصان العربي هو (حجر المغناطيس)، الذي جذبه ليروي قصة هؤلاء الرعاة الرحل والغزاة الفرسان ويتحدث عن خبراته بينهم. كان هيام رسوان، جارفا بهذا الحيوان النبيل (الحصان) فعمل جهده لملاقاته في مراعيه الاصلية ليتعلم تاريخه، واسرار توليده، وكان الاهتمام الثانوي لرسوان الاطلاع على تحركات القبائل البدوية في منطقة الجزيرة العربية. المستشرق والمرأة والسياسة ويبدو ان نجاح رسوان في تكوين علاقات وثيقة مع البدو يعود الى نقطتي ارتكاز (المرأة والسياسة)، فقد حرص على الالتزام بكل عادات البدو فيما يتعلق بالنساء، واحجم عن التدخل في شؤونهم السياسية الا حين يطلب منه رأي. فقد غادر رسوان الجزيرة العربية، وهو في التاسعة عشرة من عمره في رحلته الاولى، وفي 1926 عاوده الحنين وهو في نيويورك الى البدو، فاتى الى دمشق ورافقه (بدوي شمّري شاب) اسمه فارس لكي يقوم برحلته ويصفه رسوان بقوله: ''تحت عباءته ينبض قلب قوي ورقيق يجعلني اعترف بأنني لم اصادف مثيلا له بين البشر وحتى اخر رمق بقي فارس اخلص صديق عرفته. ويصف رسوان رحلته مع فارس مغادرا دمشق الى ''الحماد''، المرتفعات الشمالية من الجزيرة العربية التي تمتد الى ما لا نهاية ولقاءهما براعية بدوية في السادسة عشرة من عمرها ''جميلة'' للغاية، رشيقة مثل كل النساء البدويات وطلبت منهما بعد ان اعطت كارل غصنا جافا ان يقسما انه لن ينالها اي سوء. ''تويما'' انثى بقامتها الجميلة المديدة تلك الفتاة هي ''تويما'' بقامتها الجميلة المديدة ويورد كارل اسمها عدة مرات في الكتاب ويخصص لها فصلا بعنوان ''الراعية الوحيدة'' او كما يسميها فارس (صباح) بمعنى العروس البكر. وينتهي الفصل الثالث من الخيام السود بوداع ''تويما ''لحبيبها فارس وهو يقول لها ''يشهد الله ان حبك منذ الان سيكون رفيق قلبي الدائم''. في الفصل الخامس المعنون بـ ''حب في الصحراء'' وفي الفصل العشرين المعنون بـ ''الغشاوة في عيني'' يعود رسوان الى قصة حب تويما وفارس فيروي كيف ان فارس الشمري اثر ان يمضي الى حبيبته (تويما) التي عشقها فعشقته، ليتزوجا لليلة واحدة فقط على الذهاب لعلاج جراحه القاتلة.. فقد هاجمهم البدو في كمين، فاصابوا عبدالكريم صديق فارس في احشائه ويصف كارل اللحظات الحزينة حين طلب عبدالكريم من خادمه ان يطلق النار على رأسه، لانه ادرك حتمية النهاية وتلي ذلك معركة اخرى، يصيب فيها البدو المهاجمون فارس في ساقه الايمن ويعرض عليه كارل اصطحابه الى دمشق حيث يوجد عدد من الجراحين الفرنسيين فيهز رأسه بالنفي ويطلب من كارل ان يأخذه الى (تويما) ويقول: ''اذا ذهبنا الان سيمد الله في عمري . لكي ارى تويماً واتزوجها''. ذبح حمل صغيرامام قوائم الفرس فتنيخ تويما جملها امام قسم النساء الذي تم ترتيبه لكي يرى فارس كل شيء من على مضجعه ''لانه مصاب ''. وتأتي ام فارس واخوته وعدد كبير من العبيد واستقبلن العروس بالمراسم المعتادة، وعلى مقربة منهم امسك (مناحي) بفرس بيضاء عجوز من رسنها وتدعى هذه الفرس (عودة او الكحيلة العجوز البكر) لأنها لم تتزوج ابداً، وعلى ظهر الفرس وضع جلد خروف ابيض (جلد البكارة) الذي تجلبه العروس البدوية الى عريسها كهدية زفاف حسب العادات. وتقدم بدوي عجوز وبين ذراعيه حمل صغير، لا يزيد عمره عن الاسبوع فوضع الحمل عند قدمي الفرس وذبحه كضحية بهذه المناسبة وغمس اصابعه بدم الحمل..!. وقفزت ''تويما'' بخفة على ظهر الفرس البيضاء التي مشت بخطى وئيدة في كل المخيم.. وحياها الجميع رغم ان قلوبهم كانت مثقلة بالحزن.. وفي تلك الليلة مات فارس. مما يرويه كارل رسوان في قصة (تويما) وتفاصيل زواجها لليلة واحدة وعلاقتها بفارس، نكتشف ان ''القبيلة'' تعترف بالحب ولا تلعنه، فهو معلن وليس مستنكراً. الشيخ يقبل حافر الحصان الصقلاوي يقول رسوان بأن الشيخ رفض ان يبيع الحصان الصقلاوي - عمره سنتان- من انقى السلالات - الى سلاح الفرسان الفرنسي بمبلغ ثمانمئة ليرة ذهبية فعرض على كاتب الشيخ الف ليرة ذهبية مقابل الحصان اضافة للهدايا للكاتب والعبد الذي ربى الحصان منذ ولادته وحين اتى يوم رحيله جاءه الشيخ وتبادلا بعض عبارات الوداع الرسمية ثم انتحى به جانباً عند اقصى وتد من اوتاد الخيمة وقال: ''لاحظت منذ مدة انك احببت المهر الصقلاوي، انه افضل حصان في سلالتنا، وانني لسعيد ان اقدّمه هدية لك حتى تتذكر صداقتنا وخيولنا النبيلة، خذ معك الحصان ولا تذكر اية كلمة شكر او ثمن حتى تعيش هذه الذكرى صافية في قلوبنا''. نسب الحصان الصقلاوي ويقدم له الشيخ وثيقة بتسلسل نسب الحصان وتقول الوثيقة ''انه صقلاوي ونحن نشهد امام الله ان المهر شافي ومولود من صقلاوي - شافي من نفس السلالة وان الجد الاصلي صقلاوي وكذلك فرسه صقلاوية - شافية بقيت سلالتهما أصيلة ومشهورة بيننا نحن العرب''.، ويبارك الشيخ الحصان فيقبل وجنتيه وحافره ويعود ادراجه الى خيامه، بينما ينشغل رسوان بشحن المهر من دير الزور الى مصر عن طريق حلب وبيروت. حصان العربي مخلوق من الريح شغف كارل بالحصان العربي ، وسلالاته جعله يفرد فصلا خاصا له في نهاية الكتاب ..ويقول: ''خلق الله الانسان الاول من الطين ولكنه خلق الحصان من الريح - مثل عربي''. ويوضح كارل الاسباب التي حدت به لاضافة هذا الملحق عن العربي وحصانه بقوله ''يجب بالضرورة - نظرا لتشعب الموضوع وطوله - ان يتخذ الى حد ما - شكل الملاحظات المتناثرة، ولكن المؤلف يأمل أن تكون مفيدة لعشاق الخيول. لم يكن بوسعي ان اكتب عن الحصان العربي دون تذكر ثلاثة اسماء ستبقى مشهورة دائماً لصلتها بحصان الصحراء: السيد دارلي الذي كان في يوم من الايام القنصل البريطاني في حلب والذي يعتبر حصانه العربي الشهير (مناق) اساس حصان السباق الاصيل. الليدي آن بلنت التي حافظت في انجلترا على دم الحصان العربي الاصيل.و السيد و.ك. كيللوغ، من كاليفورنيا الذي انجز في اميركا ما قامت به الليدي آن بلنت في انجلترا. ان نشوء حصان السباق الانجليزي الاصيل يقوم تاريخيا وبالاساس على ثلاثة احصنة شرقية: الحصان التركي بيرلي (الذي ينتسب اليه هيرود) حصان دارلي العربي (جد الكليبس) وغودو لفن بارب (جد ماتشرين)، كما ان شجرات انساب الخيول العادية ايضا ترجع الى تشيلدرز الطائر وهو اسرع حصان سباق في زمانه لان بليز ابن تشيلدرز الطائر هو الذي تزاوج مع فرس من نور فلك في عام 1755 وانجب شاليز وهو اول حصان عادي نموذجي. وبعد مرور حوالي مئتي سنة تقريبا على استيراد الفحل الشهير بواسطة هذا النبيل الانجليزي نجد سيدة انجليزية وزوجها السيد ولفرد سكادن بلنت تقوم في عام 1879 بأغرب رحلة شهر عسل يمكن تصورها قال عنها الميمون ''يا لها من رحلة غريبة!'' وقد هزتهم من الاعماق. لكن الليدي آن بلنت، أكنت للحصان العربي حباً خالصاً فقامت بهذه الرحلة الى نجد الى قلب الجزيرة العربية المجهولة كرحلة حج مقدسة، عبرت صحراء النفوذ ذات الرمال الحمراء .. ويستغرق كارل في وصف الحصان الصقلاوي بقوله انه يحب اللعب فهو حصان طبيعي رائع ويؤكد ان تربية الخيل تستلزم معرفة تامة بالسلالات وبحسبه فان'' الخمسة''كلمة يمكن قراءتها في كل مقالة حول الخيول العربية حيث يرد ان الرسول الكريم اختار الافراس الخمسة الاولى وسماها باسمائها التاريخية :''الكحيلة والعبية والصقلاوية والحمدانية والحدبان وينهي حديثه بعرض للاساطير الشعرية والقصص الخرافية التي تناولت الحصان العربي
|
#159
|
|||
|
|||
Karl S. Twitchell
المهندس ((كارل تويتشل تاريخ الزيت وتفاصيل اكتشافه يعود تاريخ الزيت في الشرق الاوسط الى عدة قرون خلت عندما كانت نزر يسيرة من رشوحات الزيت والقار تستخدم في اغراض شتى وفي عام 1871م زارت بعثة من الخبراء الالمان العراق وقالت في تقرير لها ان هناك موارد طائلة من الزيت وفي عام 1907م قالت بعثة اخرى ان العراق هو في حقيقة امره بحيرة من النفط وفي عام 1908م عثر على الزيت بكميات وفيرة في ايران اما اكبر الحقول العراقية فقد اكتشف في (( كركوك )) عام 1927م وشرع في انتاج الزيت منه في عام 1934م بكميات تجارية تدفقت الى الاسواق الخارجية وفي عام 1932م اكتشف النفط في دولة البحرين وفي عام 1923م حصل الميجر الرائد (( فرانك هولمز)) وهو نيوزلندي الجنسية كان ينوب عن هيئة بريطانية تدعى ((الشرقية والعامة)) من الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله على اول امتياز للزيت في المملكة العربية السعودية منح بموجبه حقا مطلقا له ينفرد به للتنقيب عن الزيت وغيره من المعادن في مساحة تزيد على ((30000)) ميل مربع في منطقة الاحساء ولكن هذا الامتياز الذي منح له مقابل سعر زهيد هو ((2000)) جنيه استرليني تدفع ذهبا في السنة الواحدة لم يسفر عن شيء وتعذر على الهيئة ((الشرقية والعامة)) اقناع اية شركة باستثمار اية مبالغ تكفي لعمليات التنقيب وبعد ان دفعت الهيئة الفي جنيه استرليني في السنة ولمدة عامين توقفت عن الوفاء بالتزماتها في الاتفاقية فامهلها الملك عبد العزيز ثلاث سنوات ثم انتهى به الامر الى الغاء الامتياز في عام 1928م وقد قال الميجر ((فرانك هولمز)) هو وهيئته ((الشرقية والعامة)) التي تتخذ من لندن مقرا لها ان هذا الفصل من قصة الزيت يمثل بالتأكيد اعظم فرصة من الفرص الضائعة في العالم وفي عام 1930م واجه الملك عبد العزيز عجزا في الارادات نشأ عن انخفاض عدد الحجاج بسبب ازمة الكساد التي عمت العالم فوجه دعوة الى ((تشارلز كرين)) رجل الاعمال الامريكي لكي يزور المملكة وكان كرين قد ابدى تلهفه على اللقاء بالملك عبد العزيز وفي اثناء زيارة ((كرين)) تم الاتفاق على ان يقوم بايفاد مهندس تعدين الى المملكة لاجراء عمليات مسح فيها وتقييم مواردها من الماء والمعادن والزيت وفي عام 1931م وصل المهندس ((كارل تويتشل)) الى جدة وهو مهندس مدني ومهندس تعدين له خبرة بالشرق الاوسط لحساب ((كرين)) في اليمن واضطلع ((تويتشل)) بعمليات مسح استمرت شهورا طويلة قدم بعدها تقريره الى الملك عبد العزيز وكان من اهم النتائج التي انتهى اليها قوله ان التكوينات الجيولوجية في المنطقة الشرقية حول الظهران تدل دلالة قوية على وجود زيت وبينما كان تويتشل ماضيا في عمليات المسح ابدت شركة (ستاندرد اويل اوف) كاليفورنيا ((سوكال)) التي كانت قد اوفدت اثنين من الجيولوجيين الى البحرين اهتماما متزايدا بامكانات الزيت في بر المملكة وفي عام 1933م وصل تويتشل الى جدة مع (لويد هاملتون) ممثل ((سوكال)) وبرغم وجود شيء من المنافسة الواضحة من جانب شركة البترول العراقية فقد نجح هاملتن في المفاوضة على امتياز ينفرد بمقتضاه بحقوق في زيت المنطقة الشرقية وكانت مدة الاتفاقية ستين سنة مددت بعد ذلك ست سنوات اخرى وفي يوليو 1933م ظفرت الاتفاقية بالموافقة الملكية وهكذا استطاعت المملكة ان تكسر احتكار امتيازات الزيت في هذه المنطقة من العالم الذي كان في حقيقته احتكار بريطانيا وقد حددت المادتان الاولى والثانية من الاتفاقية طبيعة الامتياز وحدوده الجغرافية وهي كامل الجهة الشرقية من المملكة بما فيها الجزر البحرية والمياه الساحلية الى منتهى الحافة الغربية للدهناء ومن الحدود الشمالية الى منتهى الحدود الجنوبية للمملكة على شرط انه من النهاية المالية للحافة الغربية للدهناء يستمر هذا الحد الغربي للمنطقة المشار اليها في خط مستقيم متجه الى الشمال بانحراف ثلاثين درجة شرقا حتى ملتقى خط الحدود الجنوبية للمملكة ومن اجل السهولة ستسمى هذه المنطقة بالمنطقة المشمولة.. بداية التنقيب اسفرت عمليات التنقيب في بداية الامر عن نتائج مخيبة للآمال ولكن في عام 1935 حفرت بئر في الظهران عثر فيها على الزيت بكميات تجارية وفي السنة التالية قامت شركة (سوكال) التي كانت تعمل انذاك من خلال شركة تابعة لها هي (كليفورنيا اربيان ستاندرد اويل كمبني) (كاسوك) باعمال نص المادة 32 من اتفاقية عام 1933م وباعت نصف حصتها في الامتياز الى شركة (تكساس) للزيت وشرع في انتاج الزيت عام 1938م وتبين بحلول هذا الوقت ان هناك احتياطات هائلة من الزيت وبعدما تأكد ان لاحتياطات الزيت امكانات تجارية قابلة للنمو عقدت اتفاقية ملحقة اخرى في 31 مايو 1939م اضافت الى عمر الاتفاقية الاصلية ست سنوات بمقتضى هذا الصك الثاني الذي يعرف باسم الاتفاقية الملحقة وسعت مساحة امتياز (سوكال) بما يقرب من (80،000) ميل مربع كما تضمنت هذه الاتفاقية ان للحكومة السعودية حقوقا في منطقتين محايدتين مشتركتين مع العراق والكويت وذلك بحق النصف ومما يذكر ان الملك عبد العزيز تلقى في عام 1937 عرضا كثير المزايا من اليابان ولكنه رفضه اعتقادا منه بان الدافع اليه اعتبارات سياسية كما كان لالمانيا خطط بشأن الزيت السعودي وفي نفس السنة زار جدة (تور فريتز غروبا) الوزير المفوض الالماني في العراق والمملكة وكان مقره في بغداد ومع ذلك آثر الملك عبد العزيز الاستمرار في علاقاته مع الامريكيين ففي ذلك ميزة الاطمئنان الى ان التنمية الاقتصادية للبلاد لا تنطوي على تحمل مسئوليات سياسية. شركة أرامكو وفي عام 1944م اعيدت تسمية شركة (كليفورنيا آرابيان ستاندرد اويل كمبني) باسم شركة الزيت العربية الامريكية (ارامكو) وفي عام 1948م استندت ارامكو الى مادة في الاتفاقية الملحقة لعام 1939م وباعت حصة نسبتها 30% الى شركة (ستاندرد اويل اوف نيوجرزي) و 10% الى (سكوني فاكوم) واصبحت ملكية ارامكو بعد اعادة توزيع حصص ملكيتها كالاتي (ستاندرد اويل اوف كليفورنيا) وتعرف الان باسم (كليفورنيا ستاندرد) 30% و (ستاندرد اويل اوف نيوجيرزي) وتعرف الان باسم (اكسون) 30% (وسكوني) وتعرف الان باسم (موبيل اويل) 10% الباقية وفي عام 1949م نجحت شركة (جيتي اويل) في الحصول على اتفاقية زيت تنفرد بها في المنطقة المحايدة المشتركة بين الحكومة السعودية والكويت لمدة ستين عاما وتضمن هذا الامتياز حقوقا للتنقيب عن الزيت وانتاجه في المياه الاقليمية الى مسافة ستة اميال وفي وقت لاحق ابرمت المملكة اتفاقا منحت بمقتضاه امتيازا مدته 44 عاما للشركة التجارية اليابانية للبترول المحدودة يشمل حق الحكومة المشاع في جميع المنطقة المغمورة الواقعة خارج حدود المياه الاقليمية للمنطقة المحايدة الواقعة بين السعودية والكويت التي تملك الحكومة عليها الان او قد تملك خلال مدة هذه الاتفاقية حقا او ملكية او مصلحة ومن المفهوم ان هذه المنطقة المغمورة تمتد الى منتصف المسافة ما بين متوسط مستوى انحسار الماء بالجزر على ساحل ايران على الخليج العربي وان هذه المنطقة المغمورة تشمل الشعب والمياه والاراضي المغمورة كليا او جزئيا والمناطق الواقعة تحت سطح البحر وقاع البحر وطبقات الارض تحت قاع البحر. إكتشاف الزيت وشرع في الحفر عام 1959م واكتشف الزيت في يناير 1960م وفي شهر يناير 1965م عقدت حكومة المملكة اتفاقية امتياز اخرى مع الشركة الفرنسية (سوسيتيه اوجزيليير دي لاريجي اوتون دي بترول) ويشار اليها اختصارا باسم (اوجسيراب) للتنقيب عن الزيت في البحر الاحمر واتفق على ان تتحمل الشركة الفرنسية جميع تكاليف التنقيب الى ان يكتشف الزيت وعندئذ تؤلف شركة تشغيل مشتركة تكون للمؤسسة العامة للبترول والمعادن (بترومين) فيها حصة قدرها 40% من رأس المال وان كانت تتمتع بـ 50% من حق الاقتراع وفضلا عن هذا تحصل الحكومة بناء على هذه الاتفاقية مع اوجسيراب على ريع بنسبة 15% تزداد الى 20% اذا ما تجاوز الانتاج 80،000 برميل في اليوم وهناك مدفوعات اخرى على هيئة منح تبلغ جملتها 5،5 ملايين دولار ويسدد منها اربعة ملايين دولار في حالة وصول الانتاج الى مستوى 70،000 برميل من الزيت الخام يوميا ولمدة 90 يوما متتالية وتدفع رسوم ايجار تتفاوت بين 5 دولارات للكيلو متر المربع في السنوات الخمس الاولى و 5000 دولار في السنوات الخمس الاخيرة من مدة الامتياز وهي 30 سنة فضلا عن هذا تدفع الشركة 40% كضريبة دخل (المادة الثامنة). اشتملت كل من الاتفاقية الاولى (الامتياز العربي السعودي) لعام 1933م والاتفاقية الملحقة لعام 1939م على مواد مفصلة تتناول الجوانب المالية للعلاقات بين المملكة وارامكو وتنص المادة الرابعة عشرة من الامتياز العربي السعودي على ان تدفع الشركة للحكومة ريعا على جميع كميات الزيت الخام المستخرج والمدخر الذي يسيل من حوض الخزن الحقلي بعد ان يستنزل منه: المياه والمواد الغريبة. الزيوت التي تلزم للاعمال العادية في مؤسسات الشركة الى المملكة. الزيوت التي تلزم لصنع كميات البنزين والكيروسين التي ستعطي للحكومة مجانا في كل سنة وفقا للمادة التاسعة عشرة من هذه الاتفاقية ان قيمة الريع على كل طن صاف من الزيت الخام ستكون اما اربعة شلنات ذهبية او ما يعادلها او بحسب اختيار الشركة وقت دفع كل قسط من اقساط الريع دولارا واحدا من عملة الولايات المتحدة الامريكية على الطن الصافي الواحد من الزيت الخام ويزاد على الدولار اي فرق يمكن ان يكون موجودا في سعر القطع بين الكمية التي تعادل اربعة شلنات الذهبية بحسب معدل سعر القطع خلال الثلاثة الاشهر التي تسبق تاريخ دفع القسط مباشرة وبين مبلغ دولار وعشرة سنتات من عملة الولايات المتحدة مثال ذلك اذا كان معدل سعر القطع عبارة عن دولار واحد واربعة عشر سنتا من عملة الولايات المتحدة لكل اربعة سنتات ذهبية اي ان قيمة الجنيه الانجليزي الذهب اصبحت مساوية خمسة دولارات وسبعين سنتا امريكيا فان قيمة الربع عن الطن الصافي الواحد من الزيت الخام تصبح دولارا واربعة سنتات وذلك بعد دفع ضريبة الولايات المتحدة وهو يعني بالاحرى حصول الحكومة السعودية على ايراد اقل.. بترومين وعند هذه النقطة من حديثنا عن العلاقات بين الحكومة السعودية وارامكو يهمنا ان نشير الى انشاء المؤسسة العامة للبترول والمعادن بترومين في عام 1962م وهي اول شركة نفط وطنية في البلاد وقد انيط بها اعداد المشروعات وتنفيذها لتنمية الصناعات النفطية والبتروكيماوية والمعدنية في البلاد مع التخلي التدريجي من جانب ارامكو عن مساحات من اراضي الامتياز ودخول شركات زيت جديدة الى البلاد ومؤسسة بترومين تكتسب اهمية متزايدة ومما زاد من تعزيز منزلتها واتساع مسؤولياتها تطبيق مبدأ المشاركة في اسهم رأس مال ارامكو. السعودة ولم يكن متصورا في اطار الاوضاع السياسية والاقتصادية في النصف الثاني من القرن العشرين ان تبقى ثروة وطنية لها مثل هذه الاهمية كثروة الزيت التي تمثل معظم الدخل القومي للبلاد خاضعة لملكية شركات اجنبية وفي عام 1973م حصلت الحكومة السعودية على حصة في ارامكو نسبتها 25% وزيدت هذه الحصة في عام 1974م الى 60% ثم اتفق وديا في عام 1980م على ان تصبح ارامكو مملوكة للسعودية بنسبة 100% مع الارتداد بتاريخ الملكية الى عام 1976م وفي الوقت نفسه . ومن خلال اجراء لا يقل اهمية نفذت الحكومة السعودية سياسة مدروسة للسعودة وهو استبدال الخبراء والعمال الاجانب بمواطنين سعوديين كلما كان ذلك ممكنا وفي هذا السياق ننقل رواية اخبارية عن خطوة رئيسية اتخذت في عملية السعودة نشرتها جريدة النيويورك تايمز في عددها الصادر في 6 ابريل 1989م جاء فيها الاتي : خلال عشاء هادىء اقيم منذ بضعة ايام قام آخر امريكي يرأس اكبر شركة نفط في العالم بتسليم اختصاصاته الى اول رئيس سعودي للشركة اما السعودي فقد بدأ العمل هناك منذ اكثر من 40 عاما كموظف بسيط ثم حصل على درجات في الهندسة والادارة دعمتها الخبرة العملية التي اكتسبها من خلال تدرجه في سلم وظائف الشركة وقد تم تحويل شركة الزيت العربية الامريكية من الامريكي جون كيلبرر الى السعودي علي النعيمي في دار هاملتون هاوس التي اطلق عليها اسم اول محام امريكي اجرى قبل 56 عاما مفاوضات لعقد اول اتفاقية مع المملكة امام شركات الزيت الامريكية وادت الى قيام ارامكو وهوالاسم الذي تعرف به هذه الشركة في العالم ولئن جرى نقل الاختصاصات دون ضجة جريا على تقاليد ارامكو فقد تمثلت في هذا الحدث لحظة عظيمة سواء من الناحية السعودية او من الناحية الدولية وهكذا فان زيت المملكة الذي بقي كامنا تحت رمال صحاريها زمنا طويلا ثم جاءت مصالح اجنبية تديره قد صار في آخر المطاف ثروة قومية يسيطر عليها ويديرها الذين تكمن هذه الثروة تحت ارضهم Karl S. Twitchell Papers, 1911-1967: Finding Aid MC171 Mr. Abdullah Sulaiyman, Saudi Finance Minister, and Mr. Llyod N. Hamilton, lawyer and negotiator for Socal, signing the historic oil concession agreement on May 29, 1933 in Khuzam Palace, Jeddha. Photo by Karl S. Twitchell. Source: Saudi Aramco كارل س Twitchell ورقات ، 1911-1967 Abstract: الموجز : Karl S. Twitchell was an American mining engineer who conducted extensive surveys in the Middle East , Europe, and South America between 1915 and the 1950s. كارل س Twitchell كانت أمريكية التعدين المهندس الذي أجرى عمليات مسح واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الجنوبية بين 1915 و1950s. His papers document the span of his career, particularly his interest in the Middle East , and include correspondence, journals, notes, reports, writings, topical files, photographs, and maps. أوراقه وثيقة على مدى حياته ، ولا سيما اهتمامه في الشرق الأوسط ، وتشمل الرسائل والمجلات والمذكرات والتقارير والكتابات ، وآنية الملفات والصور والخرائط. Personal documents and correspondence with family and associates are also contained. الوثائق والمراسلات الشخصية مع العائلة والمقربين واردة أيضا. Size: الحجم : 13.76 linear feet (33 boxes and oversized) 13.76 الطول بالقدم (33 صناديق ومفرطة) Call number: دعوة عدد : MC171 MC171 Location: موقع : Princeton University Library. مكتبة جامعة برينستون. Department of Rare Books and Special Collections. قسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة. Seeley G. Mudd Manuscript Library. غ سيلي مود مخطوطات المكتبة. Public Policy Papers. ورقات السياسات العامة. Princeton, New Jersey 08540 USA برينستون (نيو جيرسي 08540 الولايات المتحدة الأمريكية. Language(s) of material: اللغة (اللغات) من المواد : English, Arabic. الانجليزية والعربية. Storage note: علما التخزين : This collection is stored onsite at the Mudd Manuscript Library. هذه المجموعة يتم تخزينها في الموقع في مخطوطات مكتبة مود. Biography of Karl S. Twitchell سيرة كارل س Twitchell Karl S. (Saben) Twitchell (born in St. Albans, Vermont on June 7, 1885) was an American mining engineer and geologist who conducted extensive mineral surveys in the Middle East between 1927 and the 1950s. كارل S. (Saben) Twitchell (ولد في سانت الألبان وفيرمونت على 7 يونيو 1885) كانت أمريكية والتعدين المهندس الجيولوجي الذي أجرى استقصاءات واسعة المعدنية في الشرق الأوسط بين 1927 و1950s. He attended Kingston School of Mines, Queen's University in Kingston, Ontario and graduated with a BS in 1908 and an ME in 1909. حضر كينجستون مدرسة المناجم ، جامعة كوينز في كنغستون ، اونتاريو ، وتخرج مع بكالوريوس في 1908 والشرق الأوسط في عام 1909. Between 1908 and 1915, Twitchell worked as an assayer, surveyor, prospector, and engineer in California, Idaho, and Arizona for various British and American companies, including Delamar Ltd. While working in a copper mine in Arizona, Twitchell met Colonel Seeley W. Mudd, who offered Twitchell an opportunity to work on developing the Skouriotissa Gold Mine in Cyprus in 1915. بين 1908 و 1915 ، كما عمل Twitchell الفاحص ، المساح ، والمنقب ، والمهندس في كاليفورنيا ، ايداهو ، وأريزونا لمختلف الشركات الأمريكية والبريطانية ، بما في Delamar المحدودة بينما كان يعمل في منجم للنحاس في ولاية اريزونا ، والتقى العقيد Twitchell سيلي دبليو. مود الذي عرضت Twitchell فرصة للعمل على تطوير منجم للذهب في سكوريوتيسا قبرص في عام 1915. This pivotal early project ultimately led to a variety of mining projects in Portugal, Abyssinia (present day Ethiopia), Iran, and British Guiana. المحوري لهذا المشروع في وقت مبكر أدى في النهاية إلى مجموعة متنوعة من مشاريع التعدين في البرتغال ، والحبشة (إثيوبيا اليوم) ، وإيران ، وغيانا البريطانية. Twitchell's most significant work, however, took place in Yemen and Saudi Arabia. Twitchell أهم عمل ، مع ذلك ، وقعت في اليمن والمملكة العربية السعودية. As a gift to Imam Yahiz, businessman Charles R. Crane hired Twitchell to survey mine resources, develop transportation infrastructure, and conduct agricultural experiments in Yemen during the later 1920s and early 1930s. كما هدية للامام Yahiz رجل الاعمال تشارلز كرين ر Twitchell توظيف الموارد لمسح الألغام ، وتطوير البنية التحتية للنقل ، وإجراء التجارب الزراعية في اليمن في وقت لاحق خلال 1920s وأوائل 1930s. Based on his successes in Yemen, a similar arrangement for surveying water resources, later to include mineral and oil surveying, was negotiated in 1932 for King Ibn Saud of Saudi Arabia. استنادا إلى النجاحات التي تحققت في اليمن ، واتخاذ ترتيبات مماثلة لمسح الموارد المائية ، في وقت لاحق لتشمل النفط والمعادن والمسح ، وجرى التفاوض عليه في عام 1932 لابن سعود ملك المملكة العربية السعودية. On behalf of Standard Oil Company of California, Twitchell negotiated the first ever oil concession with the Saudi Arabian government in May 1933. نيابة عن شركة نفط ستاندرد ، Twitchell التفاوض عليها أول امتياز نفطي مع الحكومة السعودية في مايو 1933. With negotiations successfully completed, Twitchell began developing Mahad Dhahab and other mines in Saudi Arabia on behalf of the newly formed Saudi Arabian Mining Syndicate, which later included and was managed by the American Smelting and Refining Company. مع المفاوضات بنجاح ، Twitchell بدأت Mahad Dhahab النامية وغيرها من المناجم في المملكة العربية السعودية نيابة عن المشكلة حديثا نقابة التعدين العربية السعودية ، والتي شملت في وقت لاحق ، وكان يديرها صهر الأمريكية وشركة تكرير. Other professional projects during this time include exploration and development of Placer Diamond Mine in British Guiana, serving as Vice President and consultant for American Eastern Corporation, consulting in Iran as part of its "Seven Year Plan," and leading the Agricultural Mission to Saudi Arabia in 1943-1944. المهنية وغيرها من المشاريع خلال هذه الفترة تشمل استكشاف وتطوير منجم للماس في المنصب غيانا البريطانية ، ويشغل منصب نائب الرئيس ومستشار لشركة شرق أمريكا ، والتشاور في إيران كجزء من "خطة السنوات السبع" ، ويقود البعثة الزراعية إلى المملكة العربية السعودية في 1943-1944. As an American businessman with a strong connection to the Middle East , Twitchell was involved with several philanthropic and academic organizations which had an interest in the region, including American Middle East Relief, Council on Islamic Affairs, Committee for Security and Justice in the Middle East , and Princeton University's Department of Oriental Languages and Literature Graduate Advisory Council. بوصفه رجل الاعمال الاميركي مع صلة قوية إلى الشرق الأوسط ، Twitchell شارك مع العديد من المنظمات الخيرية والأكاديمية التي لها مصلحة في المنطقة ، بما فيها الإغاثة الأمريكية في الشرق الأوسط ، ومجلس الشؤون الإسلامية ، لجنة الأمن والعدل في الشرق الأوسط ، وجامعة برينستون قسم اللغات الشرقية وآدابها الدراسات العليا والمجلس الاستشاري. Often such affiliations reflected Twitchell's interest in the region's social and political circumstances, particularly if events impacted American-Saudi Arabian business relations. وغالبا ما تعكس هذه الانتماءات Twitchell في مصلحة المنطقة والظروف الاجتماعية والسياسية ، لا سيما إذا أثرت الأحداث الاميركية في المملكة العربية السعودية علاقات تجارية. Twitchell also served on the Boards of Directors for American Eastern and Rock of Ages Corporations. Twitchell أيضا على مجالس ادارة الاميركية للشرق وروك من العصور الشركات. As a result of his experience and interest in the Middle East , Twitchell wrote many articles and a book, Saudi Arabia , published by Princeton University Press in 1947. نتيجة لخبرته والمصالح في الشرق الأوسط ، Twitchell كتب العديد من المقالات والكتب ، والمملكة العربية السعودية ، والذي نشرته مطبعة جامعة برينستون في عام 1947. Dodd, Mead and Company published a second book, Keith Arnold in Mining , in 1955. دود ، وشركة ميد نشر كتاب ثان ، وكيث ارنولد في التعدين في عام 1955. Description وصف The Karl S. Twitchell papers contain correspondence, journals, notes, reports, writings, topical files, photographs, and maps documenting his career in mining and interest in the Middle East . كارل س Twitchell تحتوي أوراق المراسلات والمجلات والمذكرات والتقارير والكتابات ، وآنية الملفات والصور والخرائط وتوثيق حياته المهنية في مجال التعدين والمصالح في الشرق الأوسط. The bulk of the professional documentation focuses on specific mining projects, principally in Yemen and Saudi Arabia between the late 1920s and 1950s. الجزء الأكبر من وثائق مهنية محددة تركز على مشاريع التعدين ، وبصورة رئيسية في اليمن والمملكة العربية السعودية بين أواخر 1920s و 1950s. Particularly well-documented is Twitchell's participation in the Saudi Arabian Mining Syndicate (SAMS). خاصة هي موثقة جيدا Twitchell مشاركة في نقابة التعدين العربية السعودية (سامز). Also contained are personal documents comprised mostly of correspondence with his wife and other family members, professional acquaintances, and philanthropic organizations. كما يتضمن وثائق شخصية وتتألف في معظمها من المراسلات مع زوجته وأفراد الأسرة الآخرين ، ومعارفه المهنية ، والمنظمات الخيرية. Please see series descriptions in contents list for additional information about individual series.
|
#160
|
|||
|
|||
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تحتضن المكتبة الخاصة بالمستعرب الأمريكي جورج رينتز
الرياض - تركي العمري، واس: أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عن احتضانها للمكتبة الخاصة لأحد المساهمين والعاملين في شركة الزيت العربية الأمريكية "أرامكو" وأحد بناتها، المستشرق الأمريكي جورج رينتز، الذي عدل شهرته (فيلبي) حيث تولى مركزاً مرموقاً لدى شركة الزيت العربية "أرامكو" ومن كبار المهتمين بالأنشطة البحثية والعلمية، وله علاقات واسعة مع كثير من فئات المجتمع ومؤسساته ومثقفيه، داخلياً وخارجياً، واهتمام خاص ومميز بكل شؤون الجزيرة العربية. ويأتي ذلك ضمن احتفالات شركة الزيت العربية الأمريكية "أرامكو" بمرور الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها حيث تتواصل البرامج الاحتفالية لمدة عام لتشمل العديد من مناطق المملكة ودول العالم التي توجد بها أعمال الشركة. وتضم المكتبة الخاصة العديد من الكتب والمخطوطات والخرائط والوثائق النادرة، ومن جملة ما تحتويه المكتبة(8948) وثيقة نادرة منها(1175) وثيقة باللغة العربية و(6224) وثيقة باللغة الإنجليزية، كما تحتوي على (1367) قصاصة صحافية و(182)مذكرة وتقريراً معظمها لها صلة بتاريخ المملكة العربية السعودية والخليج العربي بشكل خاص والشرق الأوسط، وخصوصاً تحركات الملك عبدالعزيز والملك سعود، رحمهما الله، وموضوع النفط والتنقيب عنه، كما يرصد أهم الأحداث السياسية والتاريخية والجغرافية في المملكة والخليج العربي: خلال الفترة التي قضاها في المنطقة(1930-1960م) حيث تسعى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للاستفادة من هذه الوثائق من خلال فهرستها وتخزينها ودراستها؛ ليتم بعد ذلك نشرها واطلاع الباحثين والمتخصصين على محتوياتها. وتكسب المكتبة الخاصة أهمية كبرى من صاحبها جورج رينتز، المختص في شؤون الجزيرة العربية، ولدية العديد من المؤلفات فضلاً عن مشاركته في كتابة بعض الموسوعات، خاصة الموسوعة الإسلامية، وحصوله على الدكتوراه عن تاريخ الدعوة السلفية للشيخ محمد بن عبدالوهاب، حيث اهتم بتاريخ الجزيرة العربية من نواح عدة: سياسية واجتماعية وجغرافية وسكانية وغيرها، فضلاً عن معاصرته أحداثا مهمة سواء في سوريا أم مصر قبل انتقاله للعمل في شركة أرامكو وبالإضافة إلى إجادته اللغة العربية تحدثاً وكتابة وعمله مستشاراً في شركة أرامكو فاحصاً علمياً لشؤون الجزيرة العربية من قبل بلده ودور النشر الأمريكية والباحثين المهتمين بهذه المنطقة في ذلك الوقت، كما تدل على ذلك الوثائق التي كانت بحوزته، والتي تضمها مكتبته الخاصة التي اقتنتها المكتبة. وتشكل المكتبة أهمية بالغة لتاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، وتاريخ الملك المؤسس عبدالعزيز-طيب الله ثراه -وتوثيق ما قام به من جهود بارزة لتوحيد هذا البلاد ، حيث عاصر رينتز في هذه الفترة الملك عبدالعزيز-رحمه الله -كما عاصر الحرب العالمية الثانية وقيام الجامعة العربية، وترسيم الحدود في شبه الجزيرة العربية وبدايات إنتاج البترول في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى. وقد بدأ اهتمام الدكتور رينتز، الذي وُلد ونشأ في ولاية بنسلفينيا، باللغة العربية خلال فترة تدريسه في سوريا عام1932م عندما كان في العشرين من عمره. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها هناك، تكَوّن لديه حب متأصل للغة العربية، ما دفعه لمواصلة دراستها بعد عودته إلى الولايات المتحدة بالتحاقه بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وكان يدرس اللغة العربية الفصحى وتاريخ الشرق الأدنى عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية فغادر الجامعة متوجهاً إلى القاهرة ليدير مكتب الولايات المتحدة للإعلام الحربي. وفي عام 1944م قام كارل تويتشل، وهو مهندس تعدين أمريكي كان له دور فعّال في توقيع اتفاقية الامتياز عام 1933م، بدعوة رينتز إلى جدة للاستفادة من براعته وإتقانه للغة العربية للعمل في وظيفة مترجم لمدة تسعة أشهر لينتهي به المطاف بعد ذلك بالعمل لدى شركة أرامكو لمدة 17عاماً، كان له خلالها دور مهم وبارز في إدارة العلاقات الحكومية في أرامكو وذلك لإلمامه التام باللغة العربية. فقد شغل منصب رئيس البحوث والترجمة العربية ووضع معايير رفيعة المستوى للترجمة العربية والبحوث. كما أنه يعرف بمساهماته بسلسلة من الكتيبات عن تفاصيل تاريخ المملكة العربية السعودية وعن صناعة البترول وأرامكو نفسها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |