العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
العدوى بالكلاميديا :
************** هذا الميكروب هو نفس الميكروب المسبب لمرض التراكوما الذي يصيب العين وهو من الامراض الجنسية الشائعة الى حد كبير يؤدي المرض لاعراض مشابهة لمرض السيلان ويشخص بأخذ عينة من الافرازات الصديدية يمواضع الاصابة وهي عادة عنق الرحم ويستجيب المرض للعلاج بالمضادات الحيوية مثل فيبراميسين . ******************** الايدز : ******* يبلغ عدد حالات مرضى الايدز حوالي 10 مليون مريض على مستوى العالم ويمكن ان تنتقل العدوى بفيروس الايدز من خلال كل سوائل الجسم ( الدم - السائل المنوي - الافرازات المهبلية - لبن الثدي - البول - البراز - الدموع - اللعاب ) ..... لكن اهم وسائل هذا الانتقال تكون عن طريق الدم ( عن طريق نقل الدم ) , وعن طريق السائل المنوةي او الافرازات المهبلية ( العلاقات الجنسية الشاذة او الزنا ) كما تنتقل العدوى من الحامل المصابة الى جنينها عن طريق المشيمة ويمكن ان تنتقل كذلك اثناء الرضاعة عن طريق لبن الثدي وتؤدي العدوى بالايدز الى اشكال مرضية مختلفة وبصفة عامة ان هناك نوعين من المرضى .... نوع يحمل الفيروس دون ان تظهر عليه اعراض الاصابة نظرا لوجود الفيروس في حالة كمون داخل الجسم وهو مايسمى : حامل لمرض الايدز وهذا المريض يكون قادرا على نقل العدوى للاخرين ولا يشترط ان يصاب باعراض المرض في المستقبل والنوع الاخر هو مريض الايدز الذي تظهر عليه علامات المرض وتظهر هذه العلامات بعد بضعة اسابيع الى حوالي سبع سنوات منذ التقاط العدوى ومن اهمها : فقدان شديد بالوزن دون سبب واضح - اسهال قد يستمر لاكثر من شهر دون سبب واضح - ظهور العدوى بالمونيليا كما بالفم والمريء والقصبة الهوائية او بالرئتين - الاصابة بالتهاب رئوي من نوع خاص مميز - الاصابة بسرطان بالجلد من نوع خاص مميز -انحلال عام بالقوى وضعف القدرة على التركيز - ظهور اورام بالغدد الليمفاوية في اماكن متفرقة من الجسم ويعتبر مرض الايدز هو اخطر مرض حالي يواجهه الانسان وتكمن خطورته في ان فيروس المرض يتسبب في ضعف مقاومة الجسم الطبيعية ضد الامراض نظرا لانه يهاجم نوعية خاصة من خلايا الدم البيضاء المكلفة بحماية الجسم والدفاع عنه ضد الميكروبات وبناء على ذلك يمكن ان نفسر بعض الاعراض السابقة والمميزة للمرض مثل اصابة المريض بالعدوى بالخمائر والفطريات ( المونيليا ) حيث تنتهز مثل هذه الميكروبات والتي تعيش على الجلد دون ان تسبب اي اضرار فرصة ضعف المقاومة فتصبح قادرة على مهاجمة الجسم واصابته بالعدوى كما تكمن خطورة مرض الايدز في ان الفيروس المسبب للمرض سريع التغير والتحور مما يمثل عقبة كبيرة امام الباحثين في ايجاد دواء يقضي على هذا الفيروس وبالنسبة لطرق تشخيص المرض فانها تعتمد على التاريخ الشخصي للحالة بمعنى احتمال وجود المرض اذا تم نقل دم من مصدر غير موثوق به للشخص او اذا كانت له علاقات جنسية شاذة او محرمة ذلك بالاضافة لوجود علامات واعراض المرض ويتأكد التشخيص باجراء اختبار للدم لفيروس الايدز وذلك للكشف عن الاجسام المضادة التي يقوم الجسم بتكوينها ضد الفيروس والتي تظهر بدم المصاب وهناك نوعان من الاختبارات نوع يسمى اختبار إليزا هو النوع المنتشر في الدول العربية لكنه غير دقيق تماما بمعن انه قد يعطي نتائج ايجابية غير صحيحة ولذلك يفضل ان يجرى للنتائج الايجابية اختبار آخر دقيق تماما يسمى WESTERN BIOT TEST ويعتبر دواء ازيدوثيميدين هو الدواء المستخدم حاليا على نطاق واسع لايقضي عليه ولا يعيد للجسم مناعته الطبيعية ولذلك فانه ليس هناك وسيلة لمحاربة هذا المرض سوى تجنب الممارسات الجنسية الشاذة والزنا وضرورة فحص دم المتبرعين في حالات نقل الدم للتاكد من خلوه من فيروس الايدز وكذلك فيروس التهاب الكبد الوبائي وهذا ما تلتزم به كل بنوك الدم . ------------------------------------------------------------------------------------------- العدوى بالهربس التناسلي : ***************** العدوى بالهربس يوجد منها نوعان : نوع مألوف لنا وهو الذي يصيب زاوية او زاويتي الفم ويؤدي لظهور فقاقيع صغيرة لها قاعدة حمراء ثم تصاب بالتقرح بعد ذلك هذه الاصابة التي تنتشر خاصة عند الاصابة بنزلات البرد او الحميات وتعرف لدى العامة باسم الحرارة اما النوع الاخر من العدوى فهو الذي يصيب الجهاز التناسلي وينتقل بالاتصال الجنسي وله نفس شكل الاصابة السابقة حيث تظهر فقاقيع على الفرج والمهبل والرحم وقد تؤدي لحرقان او الم شديد احيانا وقد يصحب الاصابة حرقان بالبول والم عند الجماع وافرازات مهبلية كثيفة صفراء او خضراء او مائية والحقيقة ان خطورة هذه العدوى لا تقتصر على هذا الحد فقد وجد ان العدوى بالهربس التناسلي تزيد الى درجة كبيرة من فرصة الاصابة بسرطان عنق الرحم وكذلك فان الحامل المصابة بهذه العدوى يمكن ان تنقل العدوى الى الجنين اذا كان المرض نشطا اثناء الولادة وقد يتعرض المولود لاصابة بالغة تؤدي الى وفاته ولذلك تتم الولادة عن طريق اجراء عملية قيصرية لتفادي عدوى المولود عند مروره بعنق الرحم والمهبل كما وجد ان مريضات الهربس يتعرضن فيما بعد لمضاعفات اخرى تشمل الاكتئاب الشديد واضطراب الكفاءة الجنسية . ********************** الثـــــدي - الصفة التشريحية : يغطي الثدي الأضلاع من الثاني إلي السادس كما يمتد من الحافة الجانبية لعظمة القص إلى الخط الأبطي الأمامي .ويعتبر الفصيص هو الوحدة الأساسية في الغدة الثديية و يصب في قنيات تصب بدورها في قنوات الحليب التي يتراوح عددها بين 15، 20 قناة .كما ينتشر في الثدي العديد من القنوات الليمفية و التي تتجة عادة الي العقد الليمفية الإبطية و العقد الثديية الداخلية. - أمراض الحلمة : **************** الأمراض التي قد تصيب الحلمة هي : 1. غياب الحلمة : و هو نادر و عادة ما يصاحبه انعدام الثدي . 2. حلمات متزايدة : وهو زيادة الحلمات و يكون علي طول خط يمتد من الإبط و حتي أعلي الفخذ. 3. إنكماش الحلمة : قد يحدث انكماش للحلمة أثناء البلوغ أو في وقت متأخر من الحياة , و لكن الإنكماش حديث التكوين قد يكون ذا أهمية مرضية بالغة في حالات أورام الثدي 4. تشقق الحلمة: و يحدث تشقق الحلمة أثناء فترة الرضاعة ولمنع ذلك يجب غسل الحلمة بعناية شديدة و تنشيفها و دهنها ببعض المراهم و ذلك أثناء فترة الرضاعة 5. إكزيمة الحلمتين : وهى حالة نادرة تحدث في الناحيتين 6. مرض باجيت في الحلمة : يظهر على شكل اكزيمة بالحلمة و لكنه يصاحبه سرطان خفي. 7. إفرازات الحلمة الغير طبيعية : قد تخرج بعض الإفرازات الغير طبيعية من قناة حليب أو أكثر وقد يصاحب هذه الإفرازات وجود ورم محسوس بالثدي . وهذة الإفرازات تكون إما : أ- إفرازات صافية. ب- إفرازات منصبغة بالدم : و تحدث في حالات توسع أو سرطان القنوات اللبنية. ت- إفرازات سوداء أو خضراء : وتحدث في حالات توسع القنوات اللبنية. العلاج : يجب استبعاد وجود سرطان بالثدي عن طريق تصوير الثدي أو عمل موجات فوق صوتية له. وقد تكفي طمأنة المريضة في الحالات البسيطة أو قد تحتاج بعض الحالات لإجراء جراحة لاستئصال القناة أو القنوات المصابة. أمراض الثدي : *********** 1- العيوب الولادية وهي: - غياب الثدي و قد يحدث في جانب و احد أو بالجانبين معا. - تعدد الأثداء. 2- العيوب الفسيولوجية وهى : - التهابات الثدي عند الرضع و تشيع الإلتهابات بين الذكور عن الإناث وقد يصاحب الإلتهابات إفراز سائل عديم اللون عن الحلمة . و تنضم هذه الإلتهابات عادة من تنبيه ثدي الجنين بهرمون البرولاكتين من الأم . - ضخامة الثدي المنتشرة:وتحدث في وقت البلوغ أو أثناء الحمل الأول . وهذا التضخم ناتج عن حساسية مفرطة لهرمون الإستروجين عن بعض الإناث . - 3- إصابات الثدي : قد ينتج عن إصابات الثدي بعض الأشكال قد تتشابه من الناصية الشكلية بأورام الثدي مثل : - تأكل دهون الثدي ويحدث عادة عند السيدات البدينات في أواسط العمر . ويظهر ورم بالثدي يشبه إلى درجة كبيرة سرطان الثدي. 4- التهابات الثدي : (أ) التهاب الثدي الجرثومي : وهو أكثر أنواع الإلتهابات شيوعا و هو يبدأ بشكل حاد و عادة ما يصاحب الإرضاع . علاماته : تبدأ علامات الإلتهاب الحاد التقليدية في الثدي المصاب كله أو جزء منه ثم بعد ذلك قد يتكون خراج الثدي. العلاج: 1- يجب وضع الثدي المصاب في موضع الراحة و الإرضاع من الثدي الآخر فقط , كما يفرغ الحليب من الثدي المصاب بواسطة مضخة الثدي. 2- استخدام المضادات الحيوية و مضادات الإلتهاب . 3- إذا لم يزل الإلتهاب خلال 24 ساعة يجب شق الثدي و تنظيفه (ب) التهاب الثدي من إحتقان الحليب :عادة ما يحدث في وقت الفطام أو في أيام الإرضاع الأولى عندما تنسد إحدى قنوات الحليب . (ج)الخراج المزمن بالثدي: وهو حالة يصعب تشخيصها للتشابه الشديد بسرطان الثدي . (د) درن الثدي: و هو نادر نسبيا و عادة ما يرافق التدرن الرئوي النشيط , و يأخذ عادة شكل خراجات مزمنة عديدة. (ه) توسيع القنوات الحليبية : وهو عبارة عن توسع في قنوات الثدي يرافقه التهابات حول هذه القنوات يصاحبه كذلك بعض الإفرازات من الحلمة قد تكون مائية أو مثل الدم المتجلط . العلاج : لابد من أستبعاد وجود سرطان بالثدي عن طريق تصوير الثدي , أو الفحص الخلوي لنسيج الثدي بعض المضادات الحيوية ..إستئصال جميع القنوات الحليبية الكبيرة --------------------------------------------------------------------------- أمراض الثدي الحميدة :
(ا )الورم الغدى الليفي أو (المرض الكيسي الليفي): هذا الورم أو المرض عادة ما ينتج من إضطرابات فى فسيولوجيا الثدي خلال الفترة التوالدية في حياة السيدات الأعراض و العلامات :تتكون منطقة من الكتل أو التورمات في الثدي و قد يصاحبها الم. العلاج: -استبعاد وجود سرطان عن طريق تصوير الثدي أو عمل موجات فوق صوتية لأنسجة الثدي -يجب طمأنة المريضة بأن الأعراض لا يصاحبها عملية مرضية خبيثة . -استخدام بعض الأدوية مثل مضاد البرولاكتين (ب ) القيلة (الكيسة ) الليفية: وهى حالة نادرة تحتوى القيلة على حليب سائل أو صلد وقد تؤدى إلى التكلس . - أورام الثدي الحميدة : ا – ورم القناة الحليبية الحميد : غالبية هذه الأورام و حيدة و لكن حدوثها بالجانبين ليس نادرا و أحيانا تكون أو أكثر فى نفس الثدى مكانا لنمو الورم . الأعراض و العلامات : يحدث عادة الورم عند النساء بين سن 35-50 عاما و العرض الوحيد فى غالبية الحالات عبارة عن إفراز دم أحمر فاقع أو داكن من الحلمة و عند الفحص يتبين وجود ورم كيسى. العلاج : لابد من إستئصال القناة الصغرى المصابة . ( ب) ورم الغدة اللفى : ينشأ عادة فى الثدى المكتمل النمو فيما بين 18-25سنة بالرغم من إنه يحدث فى النساء الأكبر سنا . العلاج : يتم إستئصال الورم عن طريق الجراحة فى حالات الإشتباه فى وجود سرطان أو عندما يصبح حجم الورم كبيرا. مرض تحوصل الثدي : *************** من اكثر امراض الثدي شيوعا بين النساء مرض التحوصل الليفي للثدي يتكون الثدي من مجموعة من الحويصلات التي تمثل الجزء الغدي الذي يفرز اللبن الى جانب نسيج دهني يرقد فيه هذا الجزء الغدي وفي هذا المرض تتكون حويصلات اخرى الى جانب هذه الحويصلات الاساسية وتكون مملوءة بسائل قد يكون شفافا او مختلطا بدم ويرجح ان سبب هذا المرض الواسع الانتشار يرجع الى وجود اضطراب بهرمونات الانوثة يتمثل في وجود زيادة بمستوى هرمون الاستروجين وانخفاض بمستوىالبروجستيرون وقد يحدث ذلك بسبب استعمال حبوب منع الحمل وتظهر الاعراض في صورة : - الم بالثدي يتميز بزيادته قبل موعد الدورة وقد يمتد للذراعين فيكون شبيها بالمالذبحة الصدرية ويقل الالم اثناء فترات الحمل او الرضاعة - تورم الثدي حيث يظهر منتفخا ويمكن للسيدة ببساطة ان تتحسس وجود ورم بداخله يكون مؤلما عند الضغط عليه باطراف الاصابع - افرازات من الحلمة تكون شفافة او غامقة او مختلطة بدم ويعتمد علاج هذا المرض على اعطاء مسكنات الالم والعلاج بالهرمونات لتصحيح اخلل الهرموني الموجود وقد تستدعي بعض الحالات التدخل الجراحي لاستئصال جزء او كل الثدي المصاب بالتحوصل وهناك ارتباط قوي بين هذا المرض والناحية الغذائية فتقول الدراسات الحديثة ان الافراط في تناول القهوة يساعد على الاصابة بالمرض ويرجح ذلك الى مادة الكافيين الموجودة في البن وينصح الباحثون بان تتوقف المريضة تماما عن تناول القهوة لزيادة فرصة الشفاء كما يجب التوقف الى اقصى درجة ممكنة عن تناول المشروبات الاخرى المحتوية على الكافيين مثل الشاي والكوكا كولا والكاكاو والشوكلاتة كما ينصح الباحثون بان يعتمد طعام المريضة بتحوصل الثدي على الخضروات والفواكه النيئة والبروتين النباتي ( الحبوب ) بدلا من البروتين الحيواني لتجنب الهرمونات التي قد تحتويها اللحوم كما ينصح باضافة العناصر التالية الى الطعام اليومي : - الكالسيوم ( اللبن ومنتجاته ) - اليود ( الاعشاب والماكولات البحرية ) - فيتامين أ , ب المركب , ج , ه - زيت بذور الكتان يؤخذ 1 - 1ونصف ملعقة كبيرة يوميا ----------------------------------------------------------------------- سرطان الثدي : ************* سرطان الثدي يصيب كلاً من النساء والرجال ولكن حدوثه عند النساء بنسبة أكبر. حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم. كما يعتبر هذا السرطان من أهم الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة بين الإناث. وأورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعا عند النساء ، وسرطان الثدي هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء. وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة (سرطان). وفي امريكا هناك حوالي مائة وثمانون ألف حالة جديدة لسرطان الثدي ، وأكثر من أربعون ألف حالة وفاة بسبب هذا السرطان سنويا ، وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثمانية أو عشرة نساء تصاب بسرطان الثدي. و أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي وهي بالتفصيل : ************************ عوامل وراثية : ************* فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة فيزيد احتمال حدوث سرطان الثدي إذا أصيب أحد أقارب المرأة ( أم، أخت، أو بنت) به خاصة قبل انقطاع الطمث. . بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( إبتداء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة ). . سن يأس متأخر ( إستمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين ) و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي . . التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب فيكثر احتمال الإصابة عند المرأة التى تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين أو التي لم تحمل أبدا. . الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة لذلك فالسمنة يمكن أن تزيد من احتمال حدوثه إذا زاد وزن المرأة 40% عن الوزن المثالي . استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي . . الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة فقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة. . العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن وتزيد احتمالات الإصابة كلما زاد سن المرأة. . قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء . . عوامل هرمونية : ************** هذه العوامل تعود بشكل أو بآخر إلى تغيير في هرمونات الدم عند بعض النساء فقد وجد أن سرطان الثدي يشيع في النساء اللاتي يبدأن الإحاضة في سن مبكرة أو اللاتي يضعن مولودهن الأول في سن متأخرة . كما يشيع أيضا في النساء اللواتي يتأخرن في سن اليأس و يبدو أن الرضاع يقي بشكل خاص النساء من حدوث سرطان الثدي. ينشأ سرطان الثدي في أي مكان في القنوات اللبنية بين نهاية هذه القنوات عند الحلمة ومجموعة القنوات الموجودة في فصيصات الثدي وقد يأخذ السرطان عدة صور منها : - سرطان في موضعه: منحصر في مكانه. - سرطان التهابي: و هو سرطان شديد العدوانية يظهر بثدي مؤلم ومتورم. - مرض باجيت في الحلمة: يظهر على شكل حالة تشبه الإكزيمة في الحلمة و التي تتآكل ببطء إلى أن تختفي و في هذه الحالة يكون الشكل الخارجي دال على وجود سرطان للثدي مستبطن. الطريق الوحيد حاليا والمؤثر في علاج سرطان الثدي هو الإكتشاف المبكر، وإذا أكتشف السرطان مبكرا فإن نسبة الشفاء منه يمكن أن تصل إلى 95% . والإكتشاف المبكر هو عن طريق الماموجرام mammogram (الأشعة السينية للثدي) . والماموجرام يكتشف سرطان الثدي بمراحله الأولى بنسبة 90% . الصورة الإشعاعية للثدي: فحص الثدي بالماموجرام هو أفضل الطرق لإكتشاف سرطان الثدي المبكر ، وبهذا يمكن إنقاذ حياة السيدات وإقلال الوفيات من هذا الداء ، والماموجرام يسهل عملية أخذ العينة لإجراء الفحص المخبري لتأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان ، وليست هناك أي خطورة من أشعة الماموجرام. وتجري الصورة الإشعاعية لرؤية الأجزاء الداخلية للثدي ، وعادة ، تؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة ، ثم مرة كل سنة أو سنتين. كذلك يوجد فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية والذي له دور فعال في تشخيص المرض ومثال ذلك السيدات اللاتي أعمارهن أقل من 35 سنة يكون الفحص بالماموجرام في بعض الأحيان صعبا ولكن بإستعمال أشعة الموجات فوق الصوتية تكون عملية التشخيص أسهل. ------------------------------------------------------------- الظواهر التي يسببها الورم: ***************** 1- أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة . 2- سيلان دموي أو مصلي من الحلمة . 3- إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال . 4- تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط. العــلاج: ********* في أغلب الأحيان يتم علاج سرطان الثدي بعدة طرق مجتمعة، هي : الجراحة: ********* وهي أنواع كثيرة تختلف باختلاف حجم الورم ومدى انتشار المرض. ويلجأ لها في المراحل الأولى بقصد الشفاء وفي المراحل الأخيرة لتلطيف الأعراض . - العلاج الجراحي الجذري : ************** هدف هذا العلاج هو السيطرة على المرض الموضعي في الثدي و الإبط وذلك عن طريق إستئصال الثدي مع إستئصال الغدد الليمفية الإبطية. - جراحة الثدي التحفظية: *************** تهدف الى إستئصال الورم مع إطار من نسيج الثدي الطبيعي يبلغ 1سم على الأقل وهذا عادة ما يسمى بالإستئصال الموضعي أو إستئصال الكتلة . كما تشتمل هذه الجراحات التحفظية على إستئصال ربع الثدي الذي يحتوى على الورم مع إستئصال الغدد الليمفيةالإبطية. العلاج الإشعاعي: **************** هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية. ويستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال الانتكاس. العلاج الكيميائي: ***************** وهو علاج شامل يعطى بشكل دوري ويتم بواسطة أخذ عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية. و يستخدم في الحالات المتقدمة والتي تترافق مع انتقالات ,أو بعد الاستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال الانتكاس و الانتقال . العلاج الهرموني: **************** يعمل هذا العلاج على منع الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات الضروية لنموها وهو يتم عن طريق أخذ أدوية تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض. ويستخدم عند بعض الحالات لتجنب استئصال المبيضين أو الكظرين في الحالات التي تتطلب استئصالهما . وغالباً يكون باستخدام التاموكسفين و قد ثبت أنه يقلل معدل الرجفة السنوية للمرض بنسبة 25% مع تخفيض معدل الوفاة سنويا بنسبة 17% تمرينات ما بعد جراحة سرطان الثدي : *************************** - يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً في مجتمعنا بل وفى مختلف أنحاء العالم. وتعد الجراحات هي إحدى الوسائل الناجحة لعلاجه والقضاء عليه كلية (ونقصد هنا بالطبع جراحة استئصال الثدي المصاب). ومن الطبيعي أن تتأثر حركة الذراع بعد إجراء الجراحة مثل تأثر أي عضو آخر عند القيام بأية عملية جراحية، فهناك بعض التمرينات البسيطة التي يمكن لأي سيدة أو فتاة ممارستها في المنزل بأقل مجهود وبدون تكلفة على الإطلاق للتغلب على أية مشاكل تعوق ممارسة حياتها الطبيعية. - وتتلخص هذه التمرينات في ثلاثة مراحل هي على النحو التالي: ******************************** أولاً: تمرينات رفع الذراع إلى الأمام والجانب : ********************* تعمل هذه التمرينات على إعادة حركة الكتفين إلى طبيعتها. - يمارس هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف. - يراعى الآتي قبل البدء في ممارسة هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف: - أن تكون القدمان في محاذاة الحوض. - ثنى الركبتين قليلاً. - شد عضلات البطن. - يدلى الذراعان على جانبي الحوض إلى أسفل وبحيث أن تكونا في حالة استرخاء. - يرفع الذراعان ببطء أمام الجسم حتى يصلا إلى نفس مستوى الكتف. - يخفض الذراعان ببطء حتى يصلا إلى وضعهما الأصلي بجانب الجسم. - تذكري دائماً الشهيق والزفير أثناء قيامك بهذا التمرين. - يمارس هذا التمرين ثلاث مرات يومياً وفى كل مرة يتم رفع الذراعين وخفضهما من 8 - 10 مرات. ويقاس نجاح هذا التمرين عند التمكن من مد الذراعين بشكل طبيعي وكلى. ثانياً: تمرينات رفع الذراع فوق الرأس : ******************* - تعمل هذه التمرينات على بسط عضلات الكتف والصدر والظهر: - يمارس هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف. - يراعى الآتي قبل البدء في ممارسة هذا التمرين: - أن تكون القدمان في محاذاة الحوض. - ثنى الركبتين قليلاً. - شد عضلات البطن. - تدلى الذراعين على جانبي الحوض إلى أسفل وبحيث تكون في حالة استرخاء. - يرفع الذراعان ببطء حتى يصلا إلى وضع التوازي مع الكتفين. - ثم يرفع الذراعان فوق مستوى الرأس ويكون إتجاه كف الأيدي إلى أعلى، مع محاولة تشبيك الأيدي فوق الرأس. - يخفض الذراعان مرة أخرى حتى يصلا إلى وضع التوازي مع الكتفين ومن ثم إلى وضعهما الأصلي. - يمارس هذا التمرين ثلاث مرات يومياً وفى كل مرة يتم رفع الذراعين وخفضهما من 8 - 10 مرات. ثالثاً: تمرينات رفع الذراع فوق الحائط : ************************* - يعمل هذا التمرين على إعادة ليونة الذراعين والعودة بهما إلى حركتهما الطبيعية بشكل كلى: - يتم الاحتياج في هذا التمرين إلى حائط، بحيث يكون إحدى جانبي الجسم في مواجهة الحائط وأن تبعد القدم عن الحائط بمسافة 15 سم تقريباً. - توضع اليد المواجهة للحائط عليها. تحرك الأصابع عليها ببطء حتى تصل إلى أعلى نقطة ممكنة تستطيعين الوصول إليها ويتم الثبات على هذا الارتفاع لمدة 4 ثوانٍ. - تحرك أصابع اليد إلى أسفل عبر الحائط بشكل تدريجي وببطء حتى تصل إلى نقطة البداية، مع عدم نسيان أخذ شهيق وزفير أثناء قيامك بهذا التمرين. - يكرر نفس الشيء مع الذراع الأخرى حتى وإن لم يتم إجراء جراحة في الثدي الملحق بهذا الذراع. - تقلل المسافة يومياً التي يبعد فيها الجسم عن الحائط لأن ذلك يساعد على تحريك الذراع إلى مسافات أعلى. - يمارس هذا التمرين من 2 - 3 مرات يومياً وفى كل مرة يتم رفع الذراعين وخفضهما من 8 - 10 مرات. الانتقالات المتوقعة للورم : ***************** العقد (الغدد الليمفاوية) الإبطية عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية عقد (الغدد الليمفاوية) فوق الترقوية الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ
|
#12
|
|||
|
|||
إنتشار سرطان الثدي
************* ينتشر سرطان الثدي بعدة طرق : ******************* 1-الإنتشار الموضعي: ************* يزداد الورم حجما و يغزو أجزاء أخرى من الثدي و عادة ما يصيب الجلد و العضلات الصدرية إلى أن يصل إلى جدار الصدر. 2- الإنتشار الليمفى: ************ يحدث مبدئيا في العقد الليمفاوية الإبطية و الثديية الداخلية ثم ينتشر وقد تصاب العقد فوق الترقوة أو العقد بالجانب المقابل. 3- الإنتشار بتيار الدم: ************* ينتشر عادة الورم عن طريق الدم إلى أن يصل إلى الفقرات القطنية , عظمة الفخذ , الأضلاع ,الجمجمة , الكبد , الرئتين و الدماغ. سرطان الثدي والحمل : ******************** قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالات أثناء الحمل ولا يختلف إنذار الداء عن ما يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلاج تحديد الانتقالات فإذا لم توجد فتعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالات بعيدة وكان العلاج المختار هو المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلاج الكيماوي من تشوهات على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل , ولا يوجد دليل يمنع المرأة المصابة بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلاً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن . نصائح مهمة ************ التقليل من أكل الدهون. تجنب السمنه. الإكثار من أكل أطعمة الألياف. الإكثار من أكل الفواكه والخضار. مراجعة الطبيب عند ظهور أي عوارض مرضية على الثدي . الفحص الدوري للثدي . الفحص الدوري للثدي ************* هو ضرورة أساسية لإقلال العواقب الوخيمة ويشمل على: الفحص الذاتي : *********** يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة حوالي 25% ويكون إجراءه شهرية من قبل السيدة. الفحص السريري : ************ يكتشف هذا الفحص السرطان بمعدل حوالي 40% ويكون سنويا ويتم من قبل الطبيب أثناء الفحص العام . الفحص الشعاعي (الماموجرام) (أو مضافا إليه الموجات فوق الصوتية): ***************************** يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة حوالي 90% . ويكون سنويا ويتم من قبل الطبيب الاستشاري للأشعة الذي يجب أن يكون ذو كفاءة وخبرة . هذا الفحص الدوري مهم جدا وهو أفضل الفحوصات الدورية ويفضل أن يبدأ به من سن 35-39 سنة كقاعدة أولية . وعند سن 40 سنة وبعدها يجب إجراء هذا الفحص (الماموجرام) كل سنة. الفحص الذاتي للثدي ************** أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر ، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي الى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الاورام ، لذلك يترتب ان تتقن كل إمرأه طريقة فحص الثديين بنفسها . كيف تفحص المرأه ثدييها؟ *************** هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعد على فحص الثديين ، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله. ماهو أفضل وقت لفحص ثدييك؟ ****************** ان أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والالم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكن فحص الثديين في أول يوم من كل شهر . ما العمل في حالة اكتشاف كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟ عند اكتشاف وجود كتلة أو انكماش أو الافراز من الحلمة خلال الفحص الدوري للثدي فانه من المهم للغاية أن تراجع المرأه الطبيب فورا ، ولا يجب أن تخاف ، فإن أكثر الكتل المحسوسة أو الافراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليسمت بالضرورة سرطان ، ولكن الطبيب بخبرته يقدر على المساعده والوصول الى التشخيص الصحيح. معلومات تهم كل إمرأه عن سرطان الثدي وكيفية إجراء الفحص الشعاعي: **************** إكتشاف سرطان الثدي مبكرا وعلاجه مبكرا يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام. إكتشاف سرطان الثدي متأخرا يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا. الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لإكتشاف سرطان الثدي المبكر وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكنين أنت أو الطبيب من إكتشافه ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لإكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها. إكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المحسوسة بالثدي حميدة. آلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها. إذا كان عمرك أقل من 35 سنة ، من الممكن فحص الثدي أولا بالموجات فوق الصوتية ومن ثم الماموجرام إذا كانت هنالك ضرورة. فحص الماموجورام: **************** يجب عمله في أيام الدورة الشهرية في الحالات التالية: *********************** إذا كان سبب الفحص هو مجرد الإكتشاف المبكر للسرطان (الفحص الدوري السنوي) إذا كانت الشكوى الأولى هي آلام الثدي فقط أو هي إفرازات من الحلمة. لا يتقيد بالدورة الشهرية في الحالات التالية: ********************* إذا كان هناك كتلة محسوسة بالثدي. تواجد سرطان الثدي أوالمبيض عند الأم أو الأخت أو الخالة أو الجدة من الأم. إذا إكتشف ورم سرطاني بالثدي الآخر. تعليمات لإجراءالفحص الشعاعي: الإمتناع عن الشاي أوالقهوة والمشروبات التي تحتوي على المنبهات مثل الكولا لمدة يومين قبل يوم الفحص ويوم الفحص. عدم إستعمال البودرة والروائح والمطهرات يوم إجراء الفحص. يفضل الإستحمام قبل الذهاب لإجراء الفحص ----------------------------------------------------------------------------- نصائح للوقاية بناءً على أبحاث طبية **************** يؤكد بعض خبراء التغذية أن هناك بعض الأطعمة التي من شأنها محاربة سرطان الثدي والوقاية منه، نذكر منها على سبيل المثال : الطماطم أو عصيرها : بعض الدراسات ربطت بين انخفاض مستوى سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يدخل الليكوبين في قائمة طعامهم. فيتامين د : تحصل المرأه على هذا الفيتامين من أشعة الشمس عند التعرض لها قليلا أو أن الطبيب أحياناً يصف لها أقراصا عند الحاجه. الشاي الأخضر بأنواعه مفيد جداً في هذا المجال ومنتوجات الصويا رائعة أيضا في هذا المجال . عصير الجزر : يحتوي الجزر بوفرة على مادة البيتاكاروتين التي لها علاقة بانخفاض نسبة حدوث سرطان الثدي السلمون غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على الحماية من سرطان الثدي ، وعموماً الأسماك الدهنية غنية بها الغشاء الأبيض الذي يحيط بلب ثمرة البرتقال أيضاً من شأنه أن يحارب سرطان الثدي التوت الأبيض كذلك يحتوي على أحماض أوميجا3 زيت الزيتون النقي الغير مخلوط بزيوت أخرى أيضا مفيد جداً في تخفيض نسبة الاصابة بسرطان الثدي الثوم النيئ ، ولابأس اذا كان مطبوخاً ولكن بشرط تقطيعه أو فرمه وتركه حوالي ربع ساعة لاعطائه الوقت الكافي لظهور العناصر المقاومة للسرطان فيه البصل ، لما يحتويه من مضادات الأكسدة السبانخ ، يجب أكلها مرتان أسبوعياً ، والفاصوليا، والبروكولي والفليفلة الحمراء والبطاطا الحلوة، كلها بها مواد تساعد على تقليل الاصابة بسرطان الثدي الوراثة وسرطان الثدي ***************** يعتبر سرطان الثدي عند النساء ثاني السرطانات شيوعاً عند النساء،.بينما هو من السرطانات النادرة لدى الرجال فهو يمثل فقط 1% من مجموع المصابين بسرطان الثدي.وفي الأسطر القادمة سوف نناقش سرطان الثدي من الناحية الوراثية و دور الجينات(المورثات)في الإصابة بالمرض ولن نتطرق إلى الأساليب العلاجية. الوراثة و السرطان: إن الأسباب الحقيقة والمباشرة لحدوث السرطان غير معروفة بشكل واضح.ولكن هي تعتبر من الناحية الوراثية من الأمراض المتعددة الأسباب.فهي لا تنتج في العادة من مسبب واحد بل هي ناتج تضافر عدة أمور وعوامل.وتقسم هذه العوامل أو الأسباب إلى عوامل وراثية وعوامل بيئية.و العوامل الوراثية عبارة عن خلل أو تغير في احد المورثات يجعل الشخص لدية قابلية للإصابة إذا تعرض إلى شيء في البيئة المحيطة..أي أن الإصابة لا تحدث إلا إذا كان الشخص لدية القابلية للإصابة وتعرض لمسبب ما في البيئة المحيطة به. الوراثة و سرطان الثدي: ************ لا شك لدى العلماء أن سرطان الثدي من الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتعددة الأسباب.فالمرأة تصاب بسرطان الثدي إذا كان لديها استعداد وراثي يجعلها قابله للإصابة ثم تعرضه إلى شيء ما في البيئة المحيطة بها.وعلماء الوراثة يحاولون البحث عن الجينات التي تجعل المرأة لديها قابليه للإصابة كما أنهم يقوم المهتمون بسرطان بشكل عام البحث عن المسببات البيئية. مع أننا قلنا أن سرطان الثدي ينتقل بالوراثة المتعددة الأسباب إلا أن هناك بعض العائلات لديها قابلية عالية للإصابة نتيجة لوجود عامل وراثي قوي.و بذلك قد ينتقل المرض(على شكل جين)من جيل إلا أخر.و يقوم علماء الوراثة بإجراء الأبحاث الوراثية على هذه العائلات لاكتشاف أنواع جديدة من الجينات.و قد تقراء في الصحف بين حين و أخر عن اكتشاف جين جديد يسبب سرطان الثدي فتتضافر الجهود لمحاولة اكتشاف الأسباب الحقيقية للسرطان والتي قد تفيد في اكتشاف طرق حديثة للوقاية من سرطان أو إنتاج علاج جديد وفعال لهذا المرض الخبيث. و عند تكرر سرطان الثدي في عائلة ما فليس بالضرورة أن تكون هذه الإصابة نتيجة عن وجود عوامل وراثية قوية في تلك الأسرة.فقط تكون ناتجة عن تضافر عدة أسباب مع بعضها البعض(أي الوراثة المتعددة الأسباب)أو ناتجة عن تعرض كل المصابين إلى مواد مسرّطنة في البيئة.فلذلك نستطيع أن نقول أن معظم المصابين بسرطان الثدي حدث لهم السرطان نتيجة لعوامل وراثية وبيئية مع بعضها البعض.بينما القليل من المصابين لديهم عوامل وراثية فقط أو بيئية فقط.لاحظ أننا استعملنا كلمة عوامل ولم نقل أسباب و السبب في ذلك هو أن الشخص الذي أصيب بسرطان كان عنده لديه الاستعداد منذ الولادة للإصابة بسرطان نتيجة لعطب أو خلل أو تغير في احد الجينات(ويسمى هذا التغير بالطفرة) ولكن هذا التغيير لوحده لا يسبب في العادة بأي مرض ولكن مع مرور العمر أو بعد التعرض إلى شيء ما في البيئة(بعض الفيروسات او المواد الكيميائية او الأشعات النووية) أدى إلا إصابة النسخة الثانية من الجين بالعطب فسبب له الإصابة بالسرطان.ولذلك تعتبر السرطانات و سرطان الثدي ضمنهم ناتج عن حدوث طفرتين في زوج من الجينات وهذه الطريقة معروفة لدى الأطباء بالضربة المزدوجة. اكتشاف الجينات المسببة لسرطان الثدي: ******************** استطاع العلماء بمساعدة من بعض العائلات التي تكررت لديهم الإصابة بسرطان الثدي من اكتشاف بعض الجينات التي تسببت بشكل مباشر في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.ولكن مع كل تضافر الجهود لكشف المسببات الوراثة فان العمل مازال في بدايته ويحتاج إلا المزيد من الأبحاث والتعاون المشترك بين العلماء والمصابين بهذا المرض أو الذين لديهم قابليه للإصابة.و لتسهيل فهم دور و أهمية هذه الجينات سوف نقسم هذه الجينات إلى ثلاث مجموعات.في المجموعة الأولى جينات لديها نزعة قوية للإصابة بسرطان الثدي إذا حدث بها طفرة او تغير .وتمثل هذه المجموعة نسبة قليلة من مجموع المصابين بسرطان الثدي و سو ف نسمي هذه المجموعة بالجينات القوية النادرة الانتشار.والمجموعة الثانية هي أكثر شيوعا من الأول والجينات فيها قوية،واسم هذه المجموعة الجينات القوية المتوسطه الانتشار.أما المجموعة الأخيرة فهي أكثر انتشار من سابقاتها ولكنها جينات ضعيفة ونسميها بمجموعة الجينات الضعيفة الأكثر انتشار. الجينات القوية النادرة الانتشار: *************** هناك أمراض نادرة ناتجة عن خلل في جين معين فتجعل المصاب بها لديه قابلية للإصابة بالسرطان في أي جزء من جسمه.و يطلق على هذه الأمراض متلازمات ومن اشهرها متلازمة لــي فروماني ( Li Frumani Syndrome) وهي ناتجة من خلل في جين مشهور يسمى بجين بي53 (P53 ).وهذا الجين كما هو الحال في كثير من الجينات المسببة للسرطان له تتحكم في انقسام الخلية وانقسامها.وعند حدوث طفرة بها يختل هذا التحكم فينتج عنه خلايا تنقسم بشكل عشوائي أو من دون حاجة و إذا لم يتوقف هذا الانقسام فان الأمر يؤدي إلى حدوث كتلة كبيرة من الخلايا الغير مرغوب بها فتحدث ورماً. الجينات القوية المتوسطة الانتشار: ******************** هذه المجموعة تشمل جينين (مورثين)مهمين واحد منهما على كروموسوم 17 ويسمى بالـ جين سرطان الثدي1(BRC1 ) والثاني على كروموسوم 13 ويسمى بجين سرطان الثدي 2 ( BRC2).يوجد حوالي 200 صيغة (الييل Alleles)للجين الأول و حوالي100 صيغة للجين الثاني.ولكن ليس كل هذه الصيغ تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي ولكن كل امرأة تحمل الصيغة المسرطنة لديها احتمال قد يصل إلى 80 % قبل أن يصل عمرها 70 سنة.يكثر حدوث بعض الصيغ المسرطنة في بعض الشعوب ،فمثلا 2.5% من اليهود الإشكنازيين (من أصول أوربية)يحملون الصيغة المسرطنة،وهي المتسبب الرئيسي في إصابة 25% من كل حالات سرطان الثدي للنساء التي أعمارهن اقل من 40 سنة.ولكن نسبة حاملي جين سرطان الثدي 1 و 2 في عامة الناس التي أجريت الأبحاث عليهم(أوربيين، ومن أمريكا الشمالية)لا تتعدى 0.5% وهي المسبب الرئيسي لحوالي 5-10% من حالات سرطان الثدي.هناك مؤشرات إلى وجود جين ثالث في هذه المجموعة ولكن لم يتم الكشف عنه إلى الآن.لقد اكتشف حديثا أن الصيغة الطبيعية من جين سرطان الثدي 1 قد يتحول إلى صيغة مسرطنة إذا حدث تغيير في الحالة الكيميائية للجزء المجاور للجين ولذلك ليس شرطا أن يحدث تغير في داخل الجين.تسمى خذه الحالة الكيميائية بإضافة الميثالين إلى الحمض النووي سيتوسين (Hyper-Methylation ) الجينات الضعيفة الأكثر انتشار: ******************** يعرف العلماء القليل من المعلومات عن هذه المجموعة نظرا لصعوبة اكتشافها.وهي مجموعة مهمة نظرا للاعتقاد أنها المسبب الرئيسي لكثير من الحالات .إن أهم جين اكتشف في هذه المجموعة جين يسبب مرض يعرف بمتلازمة أتاكسيا تلنجكتيزيا( Ataxia Telengectasia)ويصيب الأطفال ويؤدي إلى عدم توازن في المشي مع توسع في الشعيرات الدموية في العينين مع زيادة في نسبة الإصابة بسرطان العقد اللمفاوية و هو أيضا يزيد من احتمال إصابة أم الطفل بسرطان الثدي.وفي المستقبل القريب إنشاء الله سوف يكتشف المزيد و المزيد من هذه الجينات ولكن يعتقد أن كل جين سوف يكون مسئول عن نسبة صغيرة من حالات سرطان الثدي. ----------------------------------------------------------------------------- الرضاعة الطبيعية تبعد سرطان الثدي ****************** أكد علماء بريطانيون أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي . وأوضحت البروفسورة" فاليري بيرال" من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان أمس الجمعة في مؤتمر صحفي أنه كلما أرضعت النساء أطفالهن مدة أطول تمتعت بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي . وتقدر بيرال وفريقها أن النساء اللائي يرضعن كلا من أطفالهن لمدة ستة اشهر إضافية بوسعهن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من 6 % إلى 6.3 % ويمنع اكثر من ألف حالة للمرض كل عام في بريطانيا وحدها. وأشارت بيرال إلى أن طول فترة الرضاعة الطبيعية وإنجاب المزيد من الأطفال يحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي . وحللت بيرال وزملاؤها بيانات من 47 دراسة أجريت في 30 دولة على 50 ألف امرأة تعاني من سرطان الثدي ومائة ألف امرأة متطوعة تتمتع بصحة جيدة . وقدروا أنه في كل عام تقوم فيه المرأة بالإرضاع بشكل طبعي فإنها تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.3 % . وتساعد نتائج الفريق في تفسير سبب انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي للغاية في الدول النامية التي تنجب فيها المرأة ستة أو سبعة أطفال مقارنة مع طفلين أو ثلاثة في الدول الغربية ويرضعن أطفالهن لما يصل إلى عامين . وتعتقد بيرال انه إذا تشابهت عادات الإنجاب والرضاعة الطبيعية الغربية مع عادات الدول الفقيرة فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سن السبعين سيقل من 6.3 لكل مائة امرأة الى نحو 2.7 بالمائة . تضخم الثدي عند الرجال ************ - أسبابه : ******** 1- غامض : و قد تكون ضخامة الثدي بجانب واحد أو بالجانبين و عادة ما يتضخم الثدي عند البلوغ. 2- هورمونى: ويكون عادة بعد العلاج ببعض الهرمونات عند تضخم البروستاتا أو بسبب إنعدام الخصية أو إستئصالها. 3- دوائي : نتيجة للعلاج ببعض الأدوية مثل الديجيتالسي أو السبيرونولاكتون 4- مصاحبا لقصور الكبد. العلاج: ****** 1- طمأنة المريض كافية في السن الصغيرة 2- إجراء جراحة لإستئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة و الجلد المحيط بها. سرطان الثدى عند الرجال: **************** يمثل حوالي 1% من حالات سرطان الثدي و هو يشبه إلى حد كبير سرطان الثدي عند النساء العلاج: مثل معالجة سرطان الثدي عند النساء . **************
|
#13
|
|||
|
|||
كل ما تحتاجي معرفته عن سرطان الرحم
عنق الرحم: إنه الجزء الضيق والسفلي من الرحم . وهو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي , وهو عبارة عن تجويف كمثري الشكل ويقع بمنطقة الحوض (وهي منطقة أسفل البطن ومابين الوركين ), وينفتح الرحم عند المهبل (قناة الولادة) الذي يؤدي إلى خارج الجسم . ما هو السرطان؟ *************** يتكون الجسم من عدة أنسجة وتتكون هذه الأنسجة من ملايين الخلايا السليمة التي تنمو وتنقسم بسرعة وباضطراب مكونة أنسجة غير طبيعية. وهناك نوعان للأنسجة غير الطبيعية: كأحدهما ينمو موضعيا لكنه لا ينتشر وهذا النوع يمكن أزالته بالجراحة وتستبعد معاودته من جديد ويسمى هذا التكون بالورم الحميد أي الغير السرطاني ).أما النسيج غير الطبيعي الآخر ليس فقط ذلك الذي ينمو موضعيا ويدمر جميع الأنسجة السليمة المجاورة بل هو أيضا ينتشر( ينتقل ) إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم أو القنوات اللمفية ليشكل تكوينات جديدة غير طبيعية في أجزأ أخرى من النوع بالورم الخبيث (أي سرطاني ). سرطان عنق الرحم: ************ من المحتمل أن تمر خلايا الرحم بسلسلة من التغيرات , (وهو ما يعرف بخلل التنسج). ويمكن لهذاااتغير أن يحدث في أي عمر ولكنه شائع أكثر بين مجموعة العمر مابين 25 إلى 35 سنة . جدير بالذكر أن خلل التنسج لا يعتبر سرطانا , ولكنه قد يتحول إلى سرطان. يسمى الشكل المبدئي لسرطان عنق الرحم بسرطان لابد أي موضعي، وهو يحتل الطبقة السطحية من خلايا عنق الرحم، ولا يمتد إلى الطبقة العميقة. تصاب النساء بهذا الشكل المبدئي من السرطان فيما بين الثلاثين إلى الأربعين من العمر، وإذا لم يلق علاجاً مناسباً يمكن أن يغزو الأنسجة الداخلية من عنق الرحم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وفي هذه المرحلة، نطلق عليه سرطان عنق الرحم التوسعي، ويصيب غالباً النساء فيما بين 35 عاماً إلى 60 من العمر. برنامج التقصي للكشف المبكر عن سرطان الرحم : ***************************** سرطان عنق الرحم يبدأ في مرحلة محددة وهي مرحلة ما قبل الانتشار , وهو الطور الذي يسهل فيه اكتشاف الداء بواسطة إجراء فحص "لطاخة باب " وهو فحص بسيط وغير مؤلم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية بداخل الرحم وحوله . هذا ويفضل إجراء فحص "لطاخة باب " بعد أسبوعين من أول أيام الدورة الشهرية . يقوم الطبيب بهذا الفحص عند إجراء الفحص النسائي( وهي فحوص بدنية للرحم وعنق الرحم والمهبل والمبيضين بواسطة كاشطة خشبية أو فرشاة و ثم يقوم بوضعها على شريحة زجاجية مجهرية .وترسل بعد ذلك إلى المختبر لتقيميها . ويوصي بإجراء "لطاخة باب" والفحص الحوضي على نحو سنوي طبيعي, أو لدى النساء اللواتي تجاوزنا الثامنة عشر من عمرهن . وبعد أن يجري فحص "لطاخة باب" والفحص الحوضي للمرأة ثلاث مرات أو اكثر على نحو سنوي طبيعي و فإنه يتم التقليل إجرائة غالبا وفق نصيحة الطبيب . والفحص الحوضي للمراءاة البالغة من العمر 15عام وما فوق ذلك. كما ينصح أيضا بضرورة قيام الطبيب بفحص المراءاة الحامل منذ بداية حملها و على أن يشمل هذا الفحص إجراء الفحص الحوضي . الأعراض: ********** يحتمل عدم ظهور أعراض معينة عند الإصابة بخلل التنسج أو سرطان عنق الرحم في مراحل الأولية ولكن بتم الكشف عن هذه الحالات عادة بواسطة لطاخة باب في الوقت الذي يجري فيه الفحص الحوضي (النسائي ). وربما تبداء الأعراض في الظهور عندما يصبح السرطان مستفحلا , وفي سرطان عنق الرحم يكون النزف الشديد هو العلامة الأكثر شيوعا من بين العلامات الدالة على الإصابة بالسرطان , وقد يأتي على شكل نزف بعد الجماع أو نزف فيما بين الدورات الشهرية, أو على شكل زيادة في الطمث, أو مهبلي لدى المرأة التي انقطعت عنها الدورة الشهرية .ربما لا تجد بعض النساء أي مشكلة في النزف ولكن الإفرازات المهبلية قد تسبب إزعاجا برائحتها الكريهة . إضافة غلى الإحساس بالألم و وبأعراض في المثانة أو المستقيم عندما يصل الداء إلى مرحلة متقدمة . التشخيص: ********** لإيجاد السبب وراء الإصابة بأي عرض من الأعراض السابقة الذكر سوف يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي الشخصي للمريضة والأسرة , وعن الزواج وممارسة الجماع , وعن أي إصابة سابقة بالتهابات في الحوض و وعن التدخين .. الخ . يلي ذلك الفحص البدني وفحص لطاخة "باب " إذا لم يكن قد أجرى من قبل . وفي حالة الشك بوجود التهاب مهبلي , يتم أخذ مسحة وزراعتها لإثبات الإصابة بالالتهاب . فإذا اكتشف الطبيب لسؤ الحظ تناميا على شريحة صغيرة من أنسجة الرحم(خزعة) لإجراء المزيد من الفحوص , علما بأن هذا الإجراء سهل جدا ولا يسبب أي ألم. وإذا ماخلص الطبيب إلى أن نتيجة الفحص طبيعية بينما جاءت نتيجة لطاخة باب غير طبيعية فأنه قد يوصي بإعادة فحص لطاخة باب خلال ثلاثة إلى ستة اشهر , وذلك حسب درجة شذوذ الفحص الأول , أو إعادة فحص الرحم بأداة خاصة تشبه المجهر إلى حد كبير , وتسمى منظار المهبل . ويسمى هذا الفحص بتنظير المهبل . يتم حقن الرحم بمحلول اليود أثناء الفحص , فتتحول الخلايا السليمة إلى اللون الأبيض أو الأصفر , مما يعطي الطبيب فرصة أخذ عينات من الأنسجة الواقعة في المناطق السليمة .عندما يجد الطبيب نموا واضحا على الرحم مع إثبات نتائج الخزعة بوجود السرطان , فإن الطبيب سيحتاج لطلب المزيد من الفحوص الخاصة بهدف الوقوف على ما إذا كان السرطان قد أنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم , وهذا الإجراء يسمى بإجراء المراحل . تشمل هذه الاستسقاءات فحوصا للدم . وتصوير الصدر بالأشعة السينية وتصويرا خاصا بالأشعة يسمى التصوير الطبقي على البطن والحوض . أما الفحص البدني للحوض والذي يتم تحت التخدير . بعد الانتهاء من جميع الفحوص والاستسقاءات , يتم تصنيف الدم ضمن مرحلة معينة حتى يتمكن الطبيب تبعا لذلك من اختيار العلاج المناسب. العلاج: ******* ملاحظة : ******** كلما تم اكتشاف الداء وتشخيص مرحلته مبكرا , كلما كانت الفرصة أكبر في نجاح علاج سرطان الرحم . يختار الطبيب الخطة العلاجية التي تناسب كل مريضة على حدة . وتعتمد هذه الخطة على عوامل عدة , وتتضمن المرحلة التي وصل إليها الداء , وعمر المريضة , والتاريخ الطبي والصحة العامة لها. نظام العلاج : ********** بالنسبة للمريضات الواتي ظهرت فحوصهن البدنية طبيعية أي عدم ظهور نموا على الرحم )إضافة إلى النتائج المبدئية للفحوص الخلوية (لطاخة باب ) تظهر خللا في التنسج يتراوح بين الطفيف إلى المعتدل , فان هؤلاء المريضات يخضعن لفحص لطاخة باب مرة أخرى بعد ستة أشهر . فإن استمر شذوذ الفحص أو تزايد , يتم وصف المزيد من العلاج الملائم . بأن خلل التنسج الطفيف قد لا يستدعي أي نوع من العلاج الملائم مع العلم أن التنسج الطفيف قد لا يستدعي إعادة الفحص بانتظام للوقوف على حدوث أي تغيرات جديدة . أما في حالات خلل التنسج المعتدل فإنه يعالج عادة بأشعة الليزر أو العلاج القري . أما بالنسبة للمصابات بخلل تنسج شديد أو بسرطان لا بد (أي داء غير منتشر ) فأن هناك طرقا علاجية مختلفة تتوفر لعلاج هذه الآفات . يتم اتخاذ القرار بشأن التدابير العلاجية المناسبة بعد بحث عدة عوامل مثل : عمر المريضة ورغبتها في الحمل مستقبلا ,وما إذا كانت في عمر الإنجاب . وإذا كانت من النساء اللواتي أنجبن عددا مرضيا من الأطفال فأن عملية استئصال الرحم هي الحل . ولدى النساء اللواتي يرغبن المزيد من الأطفال مع نتيجة مرضية لفحص تنظير المهبل , قد يتطلب الأمر العلاج بأشعة الليزر أو العلاج القري لاستئصال بوئرة الداء . تتبع هذه الطرق العلاجية بعض المضاعفات التي لا تستحق الاهتمام ولن تؤثر في الغالب على الإخصاب بصورة عكسية أو على الحمل في المستقبل . وفي حالات النساء اللواتي ظهرت نتيجة التنظير المهبلي لديهن غير مرضية , بحيث تكون الآفات قد انتشرت و امتدت إلى القناة الداخلية لعنق الرحم , فأن خير علاج يوصى به هو التخريط هو إزالة جراحية للنسيج المخروطي الشكل من عنق الرحم والقناة العنقية . ترسل هذه العينة بعد ذلك إلى المختبر للتقييم الذي يتوقف عليه الاستئصال الكامل. --------------------------------------------------------------------- سرطان الرحم الامتدادي : ******************* يعمد سرطان عنق الرحم الامتدادي على مدى انتشار الداء (المرحلة ). ولدى المريضات اللواتي يعانين من سرطان عنق الرحم فقط و /أو انتقالات إلى المنطقة العليا من المهبل فإمكانية العلاج تتفاوت بين الجراحة الجذرية( استئصال الرحم الجذري)أو المعالجة الإشعاعية الجذرية أو اللجؤ في بعض الحالات للعلاج المشترك بين الجراحة والعلاج الإشعاعي . يتوقف الاختيار الأنسب على عمر المريضة والحالة الإياسية لها . وتعتبر عملية استئصال الرحم الجذري العملية الأكثر شمولية حيث يتم إزالة الرحم وعنق الرحم وأعلى منطقة المهبل , والعقد اللمفية . وفي حالات النساء المصابات بسرطان ممتد إلى الحوض وأسفل المهبل فإن الطريقة العلاجية الأمثل هي المعالجة الإشعاعية الجذرية و التي تقتضي في العادة إشعاعا خارجيا مقدما لمدة خمس إلى عشر دقائق كل يوم على مدى خمسة أيام . يجري العلاج الداخلي بواسطة أنابيب في الرحم والمنطقة العليا من المهبل علما ان هذا الإجراء يقوم تحت التخدير . تعاد المريضة إلى مرة أخرى إلى الجناح الخاص ,والأنابيب لا تزال متصلة بجهاز خاص يقوم بتوزيع العلاج الداخلي لمدة تتراوح بين خمس وستين ساعة . ويجب على المريضة خلال هذه المدة البقاء على ظهرها . سوف يتم أيضا تركيب أنبوب للمثانة (قسطرة) لتصريف البول إذ أن المريضة لن تتمكن من الذهاب إلى الحمام و كما سوف توضع قيد حمية غذائية معينة . في كلتا الحالتين , سواء الإصابة بسرطان عنق الرحم المتقدم موضعيا أو المنتشر إلى خارج الحوض وإلى أجزاء أخرى من الجسم فغن العلاج يتم بصورة فردية مع احتمال إضافة المعالجة الكيميائية إلى الإشعاعي. المضاعفات الجانبية للعلاج: ******************* إن الطرق المستخدمة في لعلاج السرطان يجب أن تكون قوية جدا حتى تتمكن من قتل خلايا السرطان, وغلافان السرطان يستطيع النمو أو الانتشار إلى الحد الذي يدمر فيه المريض . ولكن الطرق العلاجية المستخدمة لا تؤثر على الخلايا الطبيعية والسليمة من الجسم . هذا هو السبب وراء ظهور مضاعفات جانبية للعلاج . الجراحة : ********** تعتبر عملية استئصال الرحم عملية كبيرة يحتمل أن تواجه المريضة صعوبات في التبول والتبرز . حيث أنها ستشعر بألم أسفل البطن لأسابيع معدودة . وهكذا ستختلف طبيعة النشاط الجنسي لمدة تتراوح بين اربعة إلى ستة أسابيع تقريبا . ولن تعود الدورة الشهرية لدى المرأة التي استئصال المبيضين أيضا فستستمر المرأة بأعراض فترة اليأس (مرحلة تحول الحياة ) مثل الإحساس بفوران حرارة وتغيرات مزاجية وأعراض أخرى مختلفة . يمكن السيطرة على أعراض فترة اليأس بواسطة تلقي العلاج بهرمون البديل . وفي حالة عدم استئصال المبيضين فان المرأة غالبا لا تمر بفترة اليأس إلا عند بلوغها السن الطبيعي لذلك . المعالجة الإشعاعية : يؤثر هذا النوع من العلاج على كل من الخلايا السليمة عادة عافيتها من تأثير العلاج من العلاج . وكما ذكر سابقا (راجعي العلاج الإشعاعي )فإنه يتم إعطاء العلاج الخارجي على نحو يومي,من السبت إلى الأربعاء على مدى خمسة أسابيع وخمسة أسابيع ونصف .تشعر المريضات ستنعب في العادة و لذا فمن المهم الخلود للراحة قدر الإمكان . كما وقد تصاب بعض المريضات بتحسس جلدي في المناطق التي تتلقى العلاج . ويبدا هذا عادة في الأسبوع الثالث من العلاج .حيث تصبح البشرة حمراء اللون وجافة .في المناطق التي تتعرض للعرق مثل أصل الفخذين وبين الردفين فمن المحتمل أن تصاب البشرة بالبثور. وقد تصاب المريضة أيضا بإسهال , لذا تنصح المريضة أثناء العلاج بإبقاء المثانة ممتلئة حتى تتمكن من دفع المقادير الصغيرة من البراز للتخفيف من الآثار الجانبي . إضافة إلى وجودزيادة في التبول و وقد يسبب العلاج أيضا تهيج المهبل . ويصبح الجماع مؤلما . لدى معظم المريضات يتم القضاءعلى الآثار الجانبية هذه بعد أسابيع قليلة من توقف العلاج المعالجة الكيميائية: ***************** يعتبر هذا العلاج عقارا مضادا للسرطان ويتم إعطائه عن طريق الحقن بالوريد ونادرا ما يعطى عن طريق الفم يسير العقار مع مجرى الدم لكل عضو في الجسم تقريبا . تتمثل الآثار الجانبية في الإحساس بالغثيان والتقيؤ , وهذه المضاعفات يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير بواسطة تناول العقاقير المناسبة . وحسب نوع العقار المستخدم , قد تتعرض المريضة لتساقط الشعر , ولكنه يعاود النمو مرة أخرى بعد الانتهاء من تلقي المعالجة الكيميائية كهذا ومن المضاعفات الأخرى انخفاض تعداد والإصابة بالتهابات. ملاحظة : ******* إن المضاعفات التي تتعرض لها المريضات من جراء العلاج تختلف من مريضة لأخرى. الرعاية والمتابعة : **************** تعاين المريضة في العيادة بعد إتمام جميع مراحل العلاج على نحو منتظم ليتم تقييم مدى استجابتها للعلاج . تخضع المريضة أثناء المراجعة للفحص البدني وفحص لطاخة "باب" وفحوص أخرى يتم إجراؤها إذا استدعت الحاجة لذلك ------------------------------------------------------------------------ سرطان المبيض: **************** - عندما يتم اكتشاف سرطان المبيض مبكراً تكون نسبة الشفاء منه حوالي 90% ونتيجة لصعوبة ذلك فإن نسبة اكتشافه تمثل 24% فقط قبل تطوره وانتشاره فى الأعضاء المجاورة. - المبيضان: ************* يوجد عند كل سيدة مبيضان يقعا حوالي10-12 سم أسفل الوسط علي جانبي تجويف الحوض ويقع كل مبيض علي جانب الرحم. ووظيفة المبيضين إفراز البويضات وكذلك الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون. وعندما تبدأ خلايا المبيض في النمو بطريقة غير منتظمة فإن ذلك يؤدي إلي حدوث أورام المبيض الحميدة أو السرطانية. ومعظم سرطانات المبيض تنمو في القشرة الخارجية التي تغطي المبيض، وبعضها ينمو في الخلايا التي تقوم بإفراز البويضات والبعض الآخر ينمو في الأنسجة التي تقوم بإفراز الهرمونات. - الأعراض: *********** - في المرحلة المبكرة من المرض قد تحدث أعراض خفيفة جداً، ولكن عندما يبدأ في الانتشار فإنه يمكن أن تحدث الأعراض الآتية: - ضغط علي المثانة والأعضاء الموجودة في منطقة البطن. - ورم بالبطن مع ألم. - انتفاخ وعسر هضم وغثيان. - تغير في طبيعة حركة الأمعاء مثل إمساك أو إسهال ... وهكذا. - نقص في الوزن غير معروف السبب. - التشخيص: ************** - رغم أنه لا توجد طريقة محددة لتشخيص سرطان المثانة إلا أن الفحص المهبلي وكذلك فحص المستقيم وفحص البطن هى إحدى الوسائل الممكنة لمناظرة أي ورم. - فحص الدم مهم جداً لتشخيص ورم المبيضين حيث يرتفع نسبة عامل بروتيني يسميCA" 125" في الدم بنسبة كبيرة في السيدات اللاتي يصبن بسرطان المبيض. - مراحل سرطان المبيضين: ******************* - المرحلة الأولي: تشمل سرطان المبيضين سواء واحد فقط أو الاثنين معاً. - المرحلة الثانية: يبدأ السرطان في الانتشار للأنسجة المجاورة في الحوض مثل الرحم وقناة فالوب. - المرحلة الثالثة: يمتد السرطان إلي البطن والغشاء البريتوني وكذلك الخلايا الليمفاوية. - المرحلة الرابعة: ينتشر المرض ويصل إلي الكبد وبعض أعضاء البطن. - العلاج: ************ - يشمل العلاج الجراحي والعلاج الكيمائي والإشعاعي. والعلاج الجراحي يشمل استئصال المبيضين والرحم وقناة فالوب والغدد الليمفاوية المجاورة وجزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين. ************* سرطان الغشاء المبطن للرحم ******************** يعتبر سرطان الغشاء المبطن للرحم من الأنواع الشائعة في سرطان الرحم ويحدث هذا النوع نتيجة زيادة مستوي هرمون الإستروجين. ويكثر هذا النوع من الورم ما بين سن 60 - 70 سنة من العمر وتقل نسبة حدوثه (2 - 5 % ) قبل سن الأربعين من العمر. ********************* * هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلي حدوث سرطان الغشاء المبطن للرحم ومنها: - السمنة. - ارتفاع ضغط الدم. - تعدد الحويصلات في المبيضين. - السيدات اللاتي لا يحملن علي الإطلاق واللاتي يصبن بالعقم لأي سبب ولا يستطعن الحمل. - بدء الدورة مبكراً وتأخر سن اليأس. - مرض السكر. - السيدات اللاتي أصبن من قبل بأورام ليفية بالرحم. * الوقاية: *********** - فحص طبي دوري مستمر. - عندما تعالج السيدة بهرمون الإستروجين وتشعر بأي من الأعراض الآتية عليها باستشارة الطبيب على الفور: - نزيف بعد الممارسة الجنسية أو بعد التشطيف. - استمرار الدورة الشهرية لأكثر من سبعة أيام. - تعاقب الدورة الشهرية كل ثلاثة أسابيع أو أقل. - ظهور دم بعد ستة أشهر من انقطاع الدورة. * الأعراض: -نزيف رحمي غير عادي مع تغيرات في الدورة الشهرية حيث يكون النزيف بين الدورة الشهرية والأخرى في السن الصغيرة أو نزيف مهبلي في السيدات بعد سن اليأس. - نزيف شديد ومستمر لمدة طويلة ويكون علي فترات للسيدة فوق سن الأربعين. - ألم بأسفل البطن وتقلصات في منطقة الحوض. * التشخيص: ************ - فحص مهبلي لفحص الرحم من حيث الحجم والشكل وفحص الأعضاء المجاورة. - عينة من الغشاء المبطن للجدار الرحمي وفحصه معملياً. - بزل من الغشاء المبطن لجدار الرحم. - إجراء عملية توسيع لعنق الرحم وتحت جدار الرحم وأخذ عينة منه للفحص معملياً. * مراحل سرطان الرحم: - سرطان محدد لجسم الرحم فقط. - سرطان يشمل جسم الرحم وعنق الرحم فقط. - سرطان يمتد خارج الرحم إلي أعضاء الحوض فقط. - سرطان يمتد إلي الأعضاء المجاورة القريبة والبعيدة . * العلاج: يكون العلاج جراحياً ويعتمد علي مراحل نمو الأورام ويكون مصاحباً للعلاج الجراحي العلاج الكيميائى والإشعاعي: 75 - 95 % في المرحلة الأولي 50 % في المرحلة الثانية 30 % في المرحلة الثالثة 5 % في المرحلة الرابعة * المضاعفات: *********** - أنيميا نتيجة استمرار حدوث نزيف رحمي. - ثقب في جدار الرحم عند إجراء عملية التوسيع والكحت لأخذ عينة وذلك لضعف جدار الرحم
|
#14
|
|||
|
|||
منقووووووووووووول
|
#15
|
||||
|
||||
مشكووووووووووووووووور وماقصرت اخوي ساري
والله يعطيـــــــــــــــك العـــــــــــــــــــافيه
|
#16
|
||||
|
||||
الله يجزاك خير ياوخيي
|
#17
|
|||
|
|||
لكم من الشكر أجزله احاطتكم بكامل جوانب الموضوع الا لدى سوال يؤرقنى على أن اجد لديكم اجابة عليه ، كيفية علاج ارتفاع الهرمونات ،خاصة وان الاصابة به امتدت طوال اثنى عشر سنة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |