العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
25-10||دولة العراق الإسلامية :: وزارة الإعلام :: [ المُــدَّعي .. وحمَّالة الحَطَب ]
بسم الله الرحمن الرحيم [* المُــدَّعي .. وحمَّالة الحَطَب *] قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج 38]. الحمد لله علَى آلائه الوافرة الأعداد، المتصلة الأمداد؛ والصلاة والسلام علَى رسوله محمد الدَّاعي إلى سبيل الرشاد، المنقذ برسالته من مهاوي الضلال والإلحاد... وبعد: فقد صدر عن إحدى الفصائل المؤسسة لما يُعرف بجبهة الجهاد والإصلاح بيانٌ مطوّل، زعم كاتبه أنه ردّ فيه على سفر الحقيقة الذي أصدره أنصار الإسلام قبل فترة، ورغم كثرة مثل هذه البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة من جهات مختلفة، بأسماء ومسمّيات شتّى، بصورة تدعو للتساؤل، ولا تخفى غاياتها على المؤمن اللبيب، إلا أنّ ما صدر عن الرجل في هذا البيان تضمن سواده إفكاً كبيرا كثيرا، فالرجل نثر في بيانه هذا (تصريحا وتلميحا) جملةً من الأكاذيب عن دولة العراق الإسلامية، طالما دندن عليها الغزاة المحتلّون، وحمل لوائها مكانهم بنو جلدتنا، ومن كنا نحسبهم يوما حماة ظهورنا.. ورغم إنها ليست المرّة الأولى التي تُورد فيها مثل هذه الأخبار المفتراة، والتي لطالما استعنّا عليها بالصبر، وكنّا نربأ بأنفسنا عن التشاغل بها، إلا أنّ الأمر هذه المرة استوجب البيان ردّاً للشُبه الخطيرة التي سعى كاتب البيان نشرها بإصرار، خشية أن تصير الأكاذيبُ لكثرة ترديدها حقائقَ يُفتن بها عوامّ المسلمين، ويُصدُّ فيها عن دين ربّ العالمين، وبرغم المآخذ الكثيرة التي تستحق الردّ على ما ذكره الكاتب والجهة التي يتحدّث باسمها، إلا أنّنا سنحصر الردّ على أبرز ما ورد من شبه عن وقائع تخصّ دولة العراق الإسلامية، وباختصار نرجو أن لا يخل بالمقصود، ونترفّع عن الخوض فيما ذكره الكاتب على وجه العموم من شبهٍ مكررة للطّعن في المجاهدين ولمزهم بصفات الجهل والغلو، لأنّ معظمها أباطيل مثخنةٌ بالجراح لا تقوى على النهوض بذاتها... - اتّهم البيان أبناء دولة الإسلام بأنّهم فجرة قتلة لصوص، منعوا عن أهلنا في الضلوعية الطعام، وقصفوهم بالهاونات!!، فقال: (ولما بدأ المجاهدون أو المندسون فيهم يعتدون على الناس ويقتحمون عليهم بيوتهم ويسلبونهم أموالهم ويقتلون الأبرياء منهم دون حق، بل وصل الحال أن اصدر مفتي الغلاة في الضلوعية (وهو عربي مجهول الحال لكنه مسموع الكلمة) فتوى في أهالي الضلوعية كلهم بأنهم مرتدون وأنهم طائفة ممتنعة فتم محاصرة المدينة ومنع وصول الطعام إليها وقصفت بالهاونات.). 1. أما عن قوله (مفتي الغلاة)، فقد قُتل الرجل الذي ما علمنا عنه إلا أنه هاجر لهذه الأرض نصرة لدين الله ودفاعا عن المستضعفين، نحسبه عند الله شهيدا، في قصفٍ لجيش الصّليب الأمريكي، وكنا نجهل مصدر الوشاية لولا أن أطلّت علينا مثل هذه البيانات المشئومة، والرجل حجيجهم عن نفسه في دمه وعِرضه يوم تجتمع الخصوم. وحسنٌ قوله (عربي)، ولم يقل فارسي، كما فعل حليفه خلطا للأوراق وتشويها للصورة، وعند الله لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، أما أنه (مجهول الحال) فهلاّ صرّح صاحب البيان عند منْ هو مجهول؟. أمّا وصف الدّولة بـ (الغلاة) فهي فريةٌ قديمة، وتهمةٌ جاهزة اتخذها أمثال هؤلاء مطيّة لإظهار منهج "الاعتدال" و"الوسطية" المزعومة التي أسرف الرجل في وصف نفسه بها في البيان، والله يعلم المُفسد من المُصلح، وقد قال تعالى: {ستُكتبُ شهادتُهم ويُسألون}. وليُعلم أنّ هذا الحكم على المجاهدين من أمثال هؤلاء، كان دائما وفي كلّ وقت الوصفة المفضّلة التي يروّج لها الصليبيون ودعاتهم لاستحلال دماء الموحّدين وانتهاك أعراضهم، ولا حول ولا قوّة إلا بالله. 2. ادّعى البيان أنّ دولة الإسلام قتلت الأبرياء وقصفت أهلنا في الضلوعية بالهاونات!! وانتهكت حرمات بيوتهم، وسرقت أموالهم!!. فإن كان كاتب البيان يقصد بتباكيه ما فعله رجال الدّولة من هدم مراكز الشرطة والأمن التابعة للمحتل وأعوانه وغنيمة ما بها، فإننا نقولها بكل قوّة: نعم، هدمت دولة الإسلام تلك المراكز، وجعلتها قاعا صفصفا، لكنّها مع ذلك لم تقتل في هذه العملية شرطيا واحدا، وقد أمرتهم الدّولة أن يتركوا العمل بتوبة صادقة ويسلّموا سلاحهم، فاستجابوا جميعا لأوامر المجاهدين رغبة ورهبة، وسلم أكثرهم سلاحه مختارا، وكانوا قرابة أربعمائة عنصر، ثم قامت الدّولة الإسلامية بعد ذلك بهدم مراكز الشرك لأسباب شرعية وعسكرية ليس هذا موضع تفصيلها، والعملية برمتها موثّقة لدينا. أما إن كان يقصد ما يدل عليه ظاهر كلامه؛ وهو استهداف الدّولة الإسلامية لعامّة أهلنا بمدينة الضلوعية، فوالله إنّ هذا عين الكذب، وحقيقة البهتان، لأنّ المجاهدين ما رفعوا السلاح إلا صيانةً لدين المسلمين، ودفعا لمخالب الكفّار عن أعراضهم ودمائهم وأموالهم. ويشهد الله ثم أهلنا في الضلوعية، على مدى حرص جنود الدولة على سلامتهم وأمنهم طوال مدة حكمها تلك المدينة، والتي استمرت قرابة عام تقريبا، أُنصف فيها المظلوم، ونُشر فيها العدل والأمْن بين المسلمين، حتى انتشرت صناديق الشكاوى موزّعةً في شوارعها ومعلقة على أعمدة الإنارة، وكانت المحكمة الشرعية للدولة الإسلامية مشرعة الأبواب لكل الناس بلا خوف ولا وجل، تحكم فيها بشرع الله من جاءها طالبا للحق والعدل والإنصاف، ولو من أنفسنا. بل قامت دولة الإسلام على قِصَر تلك الفترة ببعض المشاريع الخدمية في المدينة بحسب الوِسع والإمكانات المتيسّرة، كشقّ الأنهر لريّ البساتين في القرى المحيطة بالضلوعية، كما حصل لإحدى القرى التي سكنتها إحدى عشائر الجبور، حيث وصلت مياه الريّ لبساتينهم سيحاً (أي بدون آلة للسّقي) لأول مرة، بعد سنوات كادت بساتينهم تموت عطشا لشحّ المياه وغلاء المحروقات. كما تمّ تجهيز مستشفى المدينة بالأدوية والمستلزمات الطبية لتظلّ مفتوحة لعلاج الجرحى والمرضى، وأُنفقت عليها مبالغ طائلة على ضيقٍ الحال ومحدودية التّمويل، دون أن تُعلن الجهة المجهّزة خشية استهدافها، ويقدّر الله أن يُشاع الخبر، ليقوم الصليبيون أنفسهم بقصف المستشفى في حادثة أغضبت الأهالي فخرجوا تنديدا بتلك الجريمة. وإنّنا والله ما كنّا لنصرّح بهذه الأمور لولا أن اضطررنا لها تبيانا للحقّ الأبلج، والذي شهد عليه حتى أشدّ النّاس عداوةً لشرع الله ودولة الإسلام، والذي يُسعى لتغطيته بمثل هذه الشّبه الواهيةِ الواهنة، وسيتم بإذن الله نشر بعض هذه الشهادات عن تلك الوقائع بالذات من أفواه المخالفين في إصدارات إعلامية قادمة. وبعد ذلك يدعي كاتب البيان أن دولة الإسلام كانت تقتل أهلنا في الضلوعية وتمنع عنهم الطعام والشراب وترميهم بالكفر والردة!!، سبحانك هذا بهتان عظيم، فأين سيذهب صاحب هذه المقالة من غضب الجبار عز وجلّ، وهو يطلق مثل هذه الشّبه، التي سيطير بها الكفرة الفجرة، أرباب الحملة الصليبية وأعوانهم الصفويون، ويتّخذونها ذرائع وأقاصيص لتشويه صورة المجاهدين وتنفير النّاس منهم، واستحلال دمائهم وأعراضهم وحرب دولة الإسلام في هذه الدّيار. وصدق القائل: بَــلاءٌ لـيس يُشْـــبِهُـهُ بَــلاَءٌ ... عَـدَاوةُ غـيرِ ذي حَسـبٍ ودِيــنِ يُبِيحُكَ منه عِرْضاً لم يَصُنْهُ ... ويرتَع منك في عِرْضٍ مَصُونِ - وممّا قاله كاتب البيان: (لقد بعث تنظيم القاعدة أو(ما يسمى بالدولة الإسلامية) مبعوثا إلى قيادة جبهة الجهاد والإصلاح في الشهر الأول من إعلانها يتفاوض معها لتكوين مجلس أو لجنة لحل النزاعات بين الجبهة والقاعدة كما زعم المبعوث، فقلنا له كيف هذا وانتم قد أهدرتم دماء قادة الجبهة فأقسم بالله إن أصحابكم الأكراد في قيادة الأنصار هم الذين اخبرونا بردتكم واتهموكم بأنكم مشروع أمريكي وقالوا لنا إن الشيخ أبا وائل قد اعتقل من قبل الأمريكان ثم خرج بعد أن اتفق مع الأمريكان على تكوين جبهة تجمع المجاهدين على هدنة معهم وهذه شهادة جماعتكم عليكم ونحن لا علم لنا إلا ما سمعنا من إخوانكم الأكراد في القيادة.) انتهى. وإننا لنعجب لهذه الجرأة على التلفيق، وإنّه والله زعمٌ ودعوى كاذبة لا بيّنة له عليها، ولا نملك لدفعها إلا أن نقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد: إن هذا كذب وافتراء على الدولة الإسلامية، فلم ترسل الدّولة يوما إليهم أحداً، ولم تمد لهم يوما يداً، بعد انحياز المذكور وحزبه لصف الصّليب وقتاله تحت رايته، وما كنا يومها - لأجل أن نعرف حقيقتهم - بحاجة إلى "سفر الحقيقة"، الذي ما خرج إلا بعدما سالت دماؤنا من طعنات الغدر لجبهة الضلال وأعوان الصليب، فعرفنا بدمائنا ما دُبّر بليل وأُخفي، وكذلك ممن ترك الحلف المشئوم وجبهة الضرار من الجنود والأمراء الصادقين الذين رفضوا منهج السوء. وإنّما قصْد الرجلِ مفهوم واضح، وهو الوقيعة بيننا وبين جماعة أنصار الإسلام، وبث الضغائن وإشعال نار العداوة، واتهامنا بالنّميمة وسوء الأدب، وتصنيف الناس على مبدأ القومية عندما زعم كذباً قولنا: (إن أصحابكم الأكراد في قيادة الأنصار...)، وصدق رسول الله القائل كما في صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ)). ولا نملك في النهاية لكل من يأكل في أعراضنا ويرمينا بما نحن منه براء، إلا أن نقول: إلى ديّان يوم الـدّين نمضي وعند الله تجتمع الخصومُ ستعلم في الحساب إذا التقينا غـداً عند الإله من المَلومُ فحسبنا الله ونعم الوكيل، وهو القائل: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}[الطلاق: من الآية 3] . والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |