|
|
| العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
|
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
التقييم: 
|
انواع عرض الموضوع |
|
#191
18-06-20, 01:50 PM
|
||||
|
||||
رد: مقالات ومآلات....
 اقتباس:   اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الماضي   أن عددنا الكنوز أو الثروات بالمنتدى سنذكر هذه المقالات لهذا الكاتب المثقف الذي لم يبخل على الآخرين بمشاركتهم المعرفة التي يمتلكها شكراً لك راجي وفقك الله متابع لك   . سعيد ان احظى بمثل هذا الظن الحسن. ، ولك الشكر أيضا استاذنا الكريم"غريب الماضي" .................................. قد لا يكون فيه مبالغة بل أقل من أن يجب قوله اذا ما قلت ولو بخلا ورددت أن بأمثال بعض الناس تعمر الدور والمنابر وتُمَد الجسور والمعابر لتختصر المسافات بين كل ما يثري الاختلافات التي تعمر عوالمنا وتجمله أكثر لا سيما الثقافية منها. إن كان التقصير من طبع بعض النفوس غير متعمدة فهناك نفوس أخرى طبعها التيسير والتجاوز عن الهفوات السائدة لترى الوجود جميلا وتخرج من بين الأشواك شذا واكليلا. وهكذا تستمر مثل هذه الدور الثقافية بإذن الله. وليس غريبا في هذاً إن كانت الحكمة هي السائدة فيمن يتصدر إدارة مقودها. فاليستمر من هو على هذا الطريق، وما مقاصد هذه الكُليمات الا التشجيع وابداء الإعجاب وان بدت في قالب مدح واطناب. فمعذرة لتأخر خروجها ولو بمثل هذا الشكل، كجهد المُقِل، عسى ان يسترضي المُقَل بحق تستحقه.
|
|
#192
05-07-20, 12:37 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
المحترم راجي . انت كاتب كبير و مكسب كبير للمنتدى ومقالاتك قريت اولها ولازلت اقرأ .
واستبيحك عذرا . احد الزملاء قام بنسخ بعض المقالات ونشرها باسمك لتعم الفائده
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#193
05-07-20, 04:45 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
رد: مقالات ومآلات....
وما قلم هذا العبد الفقير الى الله، الا سطر بين اقلم ابت إلا أن تتواضع وتسطر في حقها ما نعجز الشكر عليه. وما بين الشكر والحياء فلا بد من إبداء السعادة بهذه الفرصة التي تهديني بها اخي الكريم، اجرا لنشر العلم. وليس الدال على الخير بأقل من فاعله. فلك ما بدا لك من قدر الاذن والسماح مرفق بدعوة للتوفيق والسداد. شكرا لك ولله الحمد والمنة
the-moon و أسد من ورق معجبون بهذا.
|
|
#194
05-07-20, 05:03 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
وذُكرت لتنسى؟! ➖ الجزء الأول ➖ البحث عن الخير ولو ▪ من نافلة القول فضلا عن الإنصاف الذي يقتضيه العدل ذكر المؤكد الذي يتمثل في ان كل شعب فيه الخيِر ونقيضه. لكن عندما نرى شره يطغى على ضعفاءه وضعفاء غيره وان خيره يتوارى خلف سواتر التشدد والغرور، يُخيل إلينا أن هذا البلد أو ذاك قد فشى فيه السوء حتى سيطر على أركانه. وهذا هو ما تبدوا عليه فرنسا اليوم في حلتها الحديثة، رغم رفعها لشعارات ثورة الحريات المدنية. عاصمة النور؟ ▪ لم أكن من الحالمين بزيارة "باريس" أو كما تسمى مبالغة أو مداهنة بعاصمة "النور" فالاولى بذلك الدول والجامعات التي كانت تنشر العلم وتمنح المنح للطلاب من جميع أنحاء العالم. حتى عندما مررت بها مرور الكرام لأكثر من مرة، لم تكن لدي رغبة ولا فضول في التوسع لمعرفتها. فمن يأبى أن يرى الكِبر ولا يتحمل غرور قوم يتخذ من هجرهم سلاما دون التحامل عليهم ليكشف من خصالهم أكثر مما يتعمدون إظهاره. فلا حاجة لذلك، يكفي ما طفج منه. الثورة الفرنسية في الميزان ⚖️ إن من يذكر فضل الثورة الفرنسية (التي ذكرت لتُنسى كما يقول الشاعر أحمد مطر) على بعض الشعوب الأوروبية، عليه أن لا ينسى أيضا فضل بعض الشعوب على فرنسا الحديثة والقديمة. ففرنسا رغم ثورتها التي كانت تنادي بالحريات والمساواة لكنها لم يكن ليرق لها قلب على ضحايا جيوشها التي كانت ترتكب المجازر في مستعمراتها. فمن يسرف في قتل أخيه الإنسان إلى حد الملايين فلا يمكن ان يصنع إلا عاصمة للظلام وان أسموها المنبهرون بها بغير ذلك. هنا نتحدث عن نظم الدولة العميقة وسياساتها اما الشعب البسيط ففيه من هو خير من الكثير منا في التعامل مع أخيه الإنسان. وليس هنا مقام لضرب الامثلة. استغلال البسطاء ▪ لقد استخدمت فرنسا (وغيرها من المحتلين ايضا)، شعوب "مستعمراتها" وبالاحرى شبابهم ككاسحي ألغام في جيوشها, كما اشقتهم في التعمير والبناء داخل فرنسا وخارجها ولا زالوا الكثير منهم يساهمون في ذلك رغم عدم المساواة في كثير من الحقوق بينهم وبين المواطنين البيض، حتى أن الرئيس "مانويل ماكرون" تفاجأ عند زيارته لأحد المراكز البحثية في زمن الكرونا هذا، لما علم بجنسيات البحاثة الذين يعملون فيها. فقد كانوا جميعهم من شعوب دول المستعمرات الفرنسية "السابقة" (في الحقيقة لا زال بعضها يرزح تحت وصاية فرنسا ولو بطريقة غير مباشرة)! أما الفرنسيون أو معظمهم فتجدهم ينعمون بكل المميزات دون جهد يذكر (أو كما يصفونهم الألمان بالكسالى) ويستمتعون داخل فرنسا وفي البلاد والجزر التي جعلو منها فردوسهم. فقوانين وثروات مستعمراتها مُسَخرة لخدمة فرنسا. ولقد قال مسؤول فرنسي لمواطنيه المرفهين عند اندلاع ثورات الربيع العربي: شدوا الأحزمة! لأنه يعلم على حساب من يعيشون في تلك الرفاهية. وربما لمثل هذا السبب او غيره من الأسباب قال أحمد مطر ما قاله في قصيدته المعروفة: فالترحل فرنسا عن فرنسا وان رضيت فأهلا و إن لم ترضَ فلترحَل فرنسا عن فرنسا نفسِها إن كانَ يُزعجُها الحجاب مالها من مالها شيئ هي كلها ميراثُكِ المسروقُ: أسفلت الدروب، حجارةُ الشرفاتِ أوعيةُ المعاصِر النفطُ، زيتُ العِطرِ، مسحوقُ الغسيلِ صفائحُ العَرباتِ، أصباغُ الأظافر. خَشَبُ الأسِرة، زئبقُ المرآةِ، أقمشةُ الستائِر. غازُ المدافئ، مَعدنُ الشَفَراتِ أضواءُ المتاجر. وسِواهُ من خيرٍ, يسيلُ بغيرِ آخِر هي كلها أملاكُ جَدكِ في مراكشَ أو دمشقَ أو الجزائِر! ................................ وقد خرجت هذه القصيدة في أوج قضية الحجاب ومضايقة المحجبات، حتى أن عدد كبير منهن رحلن عن موطنهن فرنسا وموطن المساوات و"الحريات" المدنية المزعومة. ليتهم نشروا الفضيلة ▪ فرنسا لم تكتفي فقط بنشر افكار ومبادئ ثورتها اي كانت، بل أن الغطرسة الفرنسية وعنجهيتها تجدها قد انتشرت ايضا لما هاجرت مع بعض من هاجروا من الفرنسيين إلى مختلف الدول الغربية عبر أزمان مختلفة لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية. ▫ وليت هذه الجمهوريه التي خنقت شعوبا في مستعمراتها وأفرادا في شوارعها، تعلمت من المدرسة الإنسانية لبعض الدول الغربية والتواضع الذي تتميز به بعض الدول الاسكندنافية. ▫ فالذي يعتبر نفسه معلما لغيره هو أولى أن يلتزم بالمبادئ التي يفخر برفع شعارها، والا عار عليه أن ينهى عن خلق ويأتي بمثله كما يقول شق من بيت الشاعر. ............... راجي
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#195
05-07-20, 05:19 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
ولله في خلقه شؤون ➖〰️➖〰️➖ التبرير قبل التقرير؟! أحيانا وفي بعض مواقع التواصل الاجتماعي لما كنت أرى من يسيئ الظن ببعض ما يكتبه بعضنا تراني أحاول في مواقف أخرى أن أوضح أكثر بما يشبه التبرير مسبقا، حتى لا يكون هناك أيضا سوء فهم لما اكتبه من قبل البعض. فرد علي بعضهم مرة قائلاً: لسنا صغارا، أو جهال، حتى نتحسس من كل ما يبدوا ويظهر أنه "يتقصدنا" به كاتبه! ▫ فقارنت حينها مع أي نوعية من الناس كنت أتعامل. إذ أنه لفرق كبير بين إنسان واعي مثقف وآخر كل رأس مال فطنته مقتصر على التوجس والتحسس وسوء الظن. (وكاد المريب أن يقول خذوني!) ▫ عندما تكون النفوس كبارا لا تَتعَب ولا تُتعِب نفسها. فكأنها ترفع شعار مفاده: حتى لو كان هناك خطأ وسوء فهم فكل عفو عند المقدره عافيه! التعبير عن ما يهم الناس لكن هناك أيضا من يقول إن من علامات تأثير ما تقوله او تكتبته أن يشعر المتلقي انك تعبر عنه أو تجسد واقعه إلى درجة أنه يظن أنك تقصده أو تتناول شأنه الخاص به دون أن يكون لك سابق معرفة به أو بظروفه. محامل الاقوال الأقوال عادة ما تحتمل عدة احتمالات خاصة في اللغات المتطورة والواسعة المعاني. والناس أيضا هكذا أو يشبهون ذلك. ففيهم من يتسم بأفق واسع يحتوي المتناقضات وآخر ضيق الأفق، يضيق حتى من نفسه. ولله في خلقه شؤون. ▫ وأنه لمن المعضلات أن تتعامل مع من لا يفهمك أو من يبادر بإساءة فهمك ويصر عليه. فكأنه هو "قديس" ومن يخالفه أو يمازحه دون أن يروق له ذلك، "إبليس"! وهنا تكون الوسطية معدومة بل تم إعدامها. ▫ لذلك كثيراً ما نضطر أن نكرر: إن تفوهت بقول، قد يوافق حالا كان مستورا فيبث في بعض النفوس انشراحا وسرورا أو يناقض حالا، غابت عنك منه امورا، فيظن من يظن انك به شرورا ولكل مجتهد نصيب ▪ ليس هذا حَث على الإستجداء والتبرير ممن لا يُقَدِر ذلك، ولكن هي محاولة لتصوير واقع نعاصره قَلَ أن نجد مثله في زمن أجدادنا أو حتى آبائنا الذين كانوا يمتلكون رحابة في الصدر وسعة في الأفق رغم تواضع معلوماتهم بما يجري في العالم من تطورات في مختلف المجالات والثقافات، لقلة الوسائل والبدائل. ▪ وقد قال أحدهم: هناك كلمات تتراجع أصابعك عن كتابتها رغم أنها حقيقة لأن بعض الحقائق مزعجة وبعضها محرجة وبعضها مؤلمة. لا تتراجع، فقط اكتب ما بين ثنايا القلب. ونضيف إليه: لكن ليس كل ما تعرفه تُخرجه، حتى لو كان فيه دواء لعلة اجتماعية. لأنه ليس كل الناس يتحملون مرارة الحقيقة جرعة واحدة، حتى لو كان فيهم استثناءا من ينطبق عليه قول: يستعذب ملوحة البحر ويستحلي مرارة الحنظل. لكن إذا نحن لا نتكلم ولا نبادر بالعمل خشية أن نخطئ فلن نخطوا إلى الأمام أبدا. ولكل مجتهد نصيب. ............ راجي
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#196
09-07-20, 10:46 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
▫ كبار لكنهم........▫ ➖〰➖〰➖ كبار النفوس ▪بعض الرجال عندما يتخاصمون مع اصدقائهم أو اقربائهم فإنهم لا يتكلمون عن ذلك فلا تستفحل وتكبر القضية، بل قد يتصالحون ولم يعرف احد بخصومتهم أو حتى عراكهم الذي قد يكون خلف أثرا ظاهرا في النفس او الجسد. ▫ بينما بعض "الرجال" أو بالأحرى بعض الذكور يذهب يمنة ويسرى "ليبكي" ويحكي خصومته البسيطة للقريب والبعيد يمرد ويحرض على غريمه، أبناءه أو زوجته او امه وآخرين.. مثل ما يفعل بعض الاطفال المتباكين وليس كل الصغار يفعلون ذلك أيضا. الرجولة ▪ الرجولة خُلق قبل أن تكون قوة ومظهر. فالنربي انفسنا وأبناءنا عليها حتى لو كنا في وضع أو عصر يفتقد بعض خصالها. ▫ وكفى بالمرئ صدقا أن يقيس ما يحبه لأخيه بما يحبه لنفسه، فيؤثر ويقدم ما عليه على ما له. ___ * هامش أن التمادي في صياغة الكذب وتصديقه حتى بعد أن يتبين زيفه، اما مأخوذا صاحبه بعزة الاثم أو الكبر، يعتبر ضعف في الشخصية إذ أن الاعتراف بالذنب من سمات الشخصية القوية التي تحبذ "مواجهة" بل التعامل مع واقع الحقيقة مهما كانت. ................... راجي
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#197
09-07-20, 10:55 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
ذلك الارث الجميل
➖〰️➖〰️➖ الأصالة والحداثة ▪ مما قد تشرئب له أعناق الناس في خضم الاحاديث بينهم في عصرنا هذا ذكر عالم الفضاء أو الطب الحديث وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أو الكيمياء الحيوية وعلم الذرة وغيرها من مجالات اخذت درجات أعلى في التقييم التعليمي بحق أو بغير حق، لكن عندما نتكلم عن قصص بعض من كانوا لبنة في بناء تاريخنا المشرف ونتاجهم تتحرج بعض النفوس منه "وتستحيي" الخوض فيه! خبرة في الحياة ▪ الكثير ممن سبقونا كانوا يتحلون بثراء في معرفة مختلف شؤون الحياة وبعض تحليلاتهم كانت تسبق زمانهم. ان قربهم من الله وتعاملهم مع الحياة الطبيعية لا سيما التواصل الاجتماعي المباشر وشبه الدائم، اكسبهم الحكمة والخبرة في معرفة طبائع الناس واغلب ما يرتبط بمعايشهم. وربما اهملوا تعمدا منهم أن يغفلوا بأن الحكمة ضالة المؤمن، اخذها حيث وجدها، فنالوا شيئا منها بل اوتو بها خيراً كثيراً. النمط التصوري ▪ التمادي في التغافل يمارسه العقل أحيانا عندما يصل مرحلة من الضغط من جهة أو ظروف معينة، وهذا حتى مع الأشياء التي هو في أمس الحاجة إليها، وقد يرفض تصديق ظاهرة جلية ظهرت لها نتائج سلبية مثل تغير المناخ وانتشار الوباء وغيرها من أمور. وهذا بما يعرف في بعض العلوم بـ: تصور نمط وهمي illusory Pattern perception هذا بما ينتج عنه رفض واقع معين أو وقائع محددة وتكوين مفهوم بديل حتى لو كان يرتكز على نمط وهمي يستطيع أن يقنع الشخص بها نفسه ويحاجج بها غيره. وقد يكون هذا الشيء على مستوى الأفراد أو الجماعات لتأخذ أحياناً منحنى الظاهرة. وبعض وسائل الإعلام الحديثة أو الموازية للتقليدي تساهم أكثر من غيرها اليوم في غرس مثل هذه الأنماط المزعزعة للمنطق السليم الذي يسلكه العقل السليم لانتهاج تحليل عقلاني للتوصل إلى نتيجة مقبولة. مثال: عدم تقبل كروية الأرض واستبدالها بنظرية الأرض المسطحة. عدم تقبل وصول الإنسان إلى القمر. وخلق الإنسان الذي يتم استبداله الايمان بأوهام نظرية التطور. وكذلك التشكيك في وجود الكون بفعل فاعل، الواجد الواحد خالق كل شيء وبدلا من ذلك الإيمان بوهم الانفجار العظيم "بيج بن" دون أن يكون له يد مسبب الأسباب. الحجر الصحي ▪ وعندما طالت فترة الحجر الصحي في بعض البلاد رأينا كيف حاول البعض من الناس كسره أو رفض وجود فيروس كورونا من الأصل رغم أنهم كانوا شهودا على بعض عواقبه مثل فقدان حياة بعض من حولهم بتأثير مباشر لهذا الوباء. إن الشعور بالحرمان من شيء تعود عليه البعض مثل الحياة الاجتماعية والجلوس في الحانات او المقاهي يجعله يلجأ تحت الضغط النفسي إلى إنكار وجود الوباء والإعلان عن أنه وهَم ومؤامرة حتى لو كان في قرارة نفسه يؤمن يقينا بوجوده وتأثيره على الناس وحياتهم. والبعض يحاول أيضا وبأساليب غير واقعية ولا علمية أن يخفف من هوس بعض من يخالطهم بإنتشار هذا المرض. فإنكار واقع نحس به ونراه عيانا لا يمكن أن يكمن فيه الحل. ▪ ومن أشكال التصور النمطي (الصدمة المباشرة) أن يرفض شخص تصديق أن قريب له توفاه الله. ومن نتائج رفض الواقع أيضا أن يكون هناك بعض أنواع الانتحار. ▪ وبعض أنواع "الرفض" قد يكون نتيجة عدم استطاعة فهم أو تفسير واقع معين بطريقة منطقية مقنعة أو وجود الاضطراب في التفكير الـ Confusion أو ما يشبه FTD وليس مثله بالضبط. ▪ فحتى صغار السن ذوي الافهام أو المدركين نراهم بعض الأحيان يعاندون فيسيرون عكس الأمور التي يمكن أن تكون في صالحهم رغم إدراكهم لهذا! فالتعنت اما أن يكون نوع من التمرد على إلحاح من طرف ما أو لإثبات الشخصية. ▫ وبعض المرضى تحت تاثير التعنت الضاغط عليهم يرفضون فكرة أنهم مرضى وبالتالي يرفضون العلاج. هذه الأمور أو مثلها قديمة قدم الإنسان. تجارب ▪لقد عرفت عن كثب بروفسورا كان يرفض أن يتناول طعاما من المائدة ما يناسب مرضه ويتجاوز إلى غيرها لينال مما يعتقد أنه الأطيب والمخصص لغيره من الطعام العادي. بل لقد تعمد مرة أن يتجرع كمية لا بأس بها من زيت السمك لعل يشفي مرضه وبسرعة! ▫ إن اليأس من شفاء مرض لا يُرجى برئه قد يدفع بعض الأشخاص إلى الاندفاع والمغامره لتجربة أساليب أو مواد غير آمنة. ومع كل تلك الاندفعات لهذه الشخصية التي طالما حاولت أن ترسم البسمة على وجوهنا بافعالها الغريبة الا ان صاحب هذه الشخصية عاش إلى حين، حتى بلغ ارزل العمر يقارب ما اشتكى منه الشاعر قائلا: من يعش ثمانون حولا يسئم. ................ راجي
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#198
09-07-20, 11:04 PM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
الكلمات المغمورة والمشهورة ➖〰️➖〰️➖ ▪ الصحيح الموتور أجدى استعمالا من الأصح المغمور لأنه اسهل للأفهام خاصة عند انتشار الجهل والأسقام. في المجال الصحي ▫ فإذا كان السائد المفهوم مثلا مصطلح "السُل" فلا داعي لاستخدام مصطلح "الدرن" عندما نريد توصيل معلومة سريعة المفهوم للناس. ▪ وإذا كان مصطلح "كرونا" مفهوم ومتداول بين الناس والمعنِى به معروف الاستدلال في هذا الزمن، فلا داعي للتكلف واستعمال مصطلح "سارس_2 كوفيد_19" او المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة. (الا اللهم عند لفت الإنتباه أو عند الضرورة) فلا ضرورة لمحاولة توضيح الواضحات في زمن السرعة والاختصار. وكلمات أخرى ▪ وعند استعمال جمع كلمة الديك مثلا فيكفي استخدام الصحيح المشهور مثل الديوك بدلا من الصحيح المغمور: الديكة أو ادياك. وهكذا... وقد تجاوزنا المصطلح الطبي المرتبط بالديوك خشية التوسع فى وصف العلة أو ايراد ما ليس هناك لذكره بد أو ضرورة. واللبيب بالاشارة يفهم. * هامش قد يقول قائل: وما ذنب من يريد أن يتعلم كلمات جديدة فضلا عن عدم تحجيم دور الاعلام في إبراز ونشر ثقافة الأصح المغمور؟ الجواب بسيط: ليس عند انتشار الأزمات التي يعتبر فيها سرعة توصيل المعلومة المفهومة للناس يكون لها الأهمية بمكان. ................. راجي
أسد من ورق معجب بهذا.
|
|
#199
15-07-20, 12:20 AM
|
||||
|
||||
|
رد: مقالات ومآلات....
➖ وذكرت لتُنسى! ➖ 〰️ (الجزء الثاني) 〰️ تماثيل تمجد الجرائم ▪ فرنسا (أو بالأحرى ممثلو الدولة العميقة فيها) تقول انها لن تغير من تاريخها سطرا واحداً! وهذا فيما يتعلق بتماثيل لشخصيات ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لكنها في نفس الوقت تريد من المسلمين خاصة، تغيير عقيدتهم وعاداتهم وقوانينهم ونمط حياتهم في بلادهم وخارجها! ▫ ومن قبل رفضت الاعتذار لتلك الجرائم ولا زالت ترفض. ومأخرا تكلم احد النواب في برلمانها بشأن تلك التماثيل قائلا: تاريخ فرنسا فيه جانب مشرف وجانب أكثر تعقيداً. الجرم أصبح يقتصر وصفه فقط بـ: أكثر تعقيداً!! ▪ لا ننكر نضال الشعب الفرنسي من اجل العدل والحريه التي نال شيئا منها، لكن أن يرفض ساسته أن تنال شعوب أخرى مثل تلك العدالة فهذا شيئ غير مفهوم. ▪ إن التدخل الفرنسي الفادح في تغيير نتيجة انتخابات الجزائر إبان التسعينات من القرن الماضي والمجازر التي تلتها بعد ذلك هو مجرد مثال حديث لذلك، فضلا عن ما قبله من جرائم وتجاوزات (كتاب: جرائم فرنسا في الجزائر). اما تدخلها في ليبيا وتونس ومالي وافريقيا الوسطى ضد السكان البسطاء هناك فهو مثال آخر صارخ لمن يريد أن يستدل بجموح غرطسة فرنسا وتكريسها لمختلف أركان الجريمة في بعض البلاد والوقوف بجانب المجريمين فيها. ▪ وقد قال قضائها يوما ما فيما يخص بمحاكمة شخصىة فكرية فرنسيه كبيرة فيها: اتريدوننا أن يقال عنا أن فرنسا تحاكم عقلها؟! ▪ لكن السؤال الذي قد يلح علينا: هل كانت فرنسا بحاجة إلى إجراء ٥٩ تجربة ذرية في صحراء الجزائر وتتسبب في تلوث كل الدول المحيطة بل حتى "انجامينا" والبحر المتوسط، ام كان بعض تلك التجارب مجرد استعراض عضلات وترهيب شعوب تلك المنطقة وقتلها ببطئ؟ عوامل الاستمرارية ▪ إن من عوامل استمرار دوام الحكم وازدهار الدول هو العدل، وان من أسباب هلاك الامم وسرعة زوالها هو الظلم. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) ▪ لا اعتقد أن فرنسا يرضيها أن تنصب بعض الشعوب التي تخالفها أو بعض الدول التي اصطلت بنارها تماثيل لقادة اتهموا بالإرهاب أو قتلوا واهانوا مواطنين فرنسيين. صولة الشعوب ▪ الشعوب قد تضعف وتستكين لفترة قد تقصر أو تطول، لكنها ليست ساذجة أو مكتوب عليها التخلف على الدوام في سنة الحياة التي تتداول فيها الأيام وتتغير، وان رد فعل الشعوب يصعب توقعه. ▫ احيانا تكون الوسائل السلمية المبتكرة أكثر نجاعة من استخدام وسائل القوة المشروعة لمقارعة الظلم في مكان ما من هذا العالم المتغير. الملكية الفكرية ▪ فرنسا للأسف لم تكتفي بسرقة البلدان وثرواتها، ولكنها سرقت أيضا أفكار الشعوب وآثارها ولا زالت تمارس مهنة القرصنة هذه، في حين أن الصين هي التي توجه إليها اليوم تهمة قرصنة الأفكار وانتهاك حقوق الملكية دون الأخذ في الاعتبار أن هذا القانون الذي صاغته اغلب الدول واتفقت عليه يسري على جميعها. الأمانة العلمية ▪ لا ننسى ان مبادئ الحرية في ارقى صورها كان قد ارساها الإسلام الذي سبق الثورة الفرنسية ومبادئها التي تزعم أنها كانت سباقة في صياغتها وفي تطبيقها دون أن تذكر من اين اقتبسوا مفكروها الكثير مما تفخر به اليوم كما تقتضي الأمانة العلمية في شأن النقل والاقتباس. ▫ علما ان الإسلام ومبادئه ليس حكرا لأحد فقد جاء للعالمين، لكن ادعاء فرنسا الأسبقية في ما كان قد ارساه الاسلام قبل عقود طويلة، يعتبر جحودا في مجال العلم ويسيئ بل وينافي تلك المبادئ للثورة الفرنسية نفسها. ▪ المسلمون اقتبسوا ونقلوا إلى البشرية الكثير من العلوم الإغريقية القديمة لكنهم لم ينسبوها لأنفسهم. فقد اخرجوا كتبا ومجلدات في تنقيح تلك العلوم وشرحها وتصويب بعضها والاستفادة مما صفا منها وعدم إهمال الذي فيه غموض أو كدر. وكثير من العلماء الغربيين المنصفين تكلموا عن هذا وشهدوا به. والخير ما شهد به "غير الأصدقاء". ▪ قد تبدو هذه الكلمات فيها تحامل على فرنسا لكن الغرض من ذلك هو تبيان أن كثير من الشعوب لم تعد تتحمل منها تلك الغطرسة. فالتصحح فرنسا مسارها وتتخلى عن تعاليها على الشعوب الأخرى وتعدل. إن الأمم التي تتكبر لا تستمر الا في طريق الافول. .......................................... مراجع ▫ ولمن اراد مرجعا يرجع إليه في هذا الشأن عليه بكتاب حضارة العرب للمؤرخ الفرنسي "غوستاف لوبون" ▫ أما عن حال الحضارات والشعوب قبل الإسلام وبعده فعليه بكتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين (The Islam and the world) للعلامه الهندي "أبو الحسن الندوي" ▫ وهناك كتاب قيم اسمه المسلمون والعلم الحديث للكاتب عبد الرزاق نوفل. ........... راجي
|
|
#200
18-07-20, 03:28 AM
|
||||
|
||||
|
خير أمة وفضلناهم على العالمين! ➖〰️➖〰️➖ المشهد الأول ▪ لما أراد الله أن يرشد قوما ليجعلهم خير أمة أخرجت للناس، آتاهم فضل طاعته وطاعة رسوله ورفع عنهم العنت لما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الفسوق والعصيان. ((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ)) وهم قد اخذوا أيضا بأسباب الرشد لما اطاعوا رسوله عليه الصلاة والسلام وقالوا: فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون! ولم يقولوا ها هنا نحن قاعدون كما قالوا قوم موسى عليه السلام. وبذلك استمطرت خير امة رحمات ربها ورضوانه. المشهد الثاني ▪ في المقابل لما فضل الله قوما على العالمين أَبَو الا أن يَخلُدوا إلى الأرض برفضهم الخير من السماء فاستبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير كطلبهم الفوم والبصل والعدس مقابل المن والسلوى الذين كانوا ينعمون بهما وأيضا ركونهم إلى الكفر والعصيان وعبادة العجل بدل الارتقاء بالإيمان وعبادة المنعم عليهم الرحيم بهم الرحمن، وطاعة رسوله بدل خذلانه بقولهم: ((فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ)) عندها استوجبوا على أنفسهم ان يحل عليهم غضب من الله ورسوله وأيضا غضب الرسل من بعده! ▪ اليوم نرى أيضا أمم تستمطر الرحمات وأخرى تستقطب اللع........ نسال الله السلامة ............................... * هامش: الحياة مشاهد لأحداث تتوالى فصولها، بعضها يبدوا لنا كأنها تتكرر واخرى كأنها "تتناظر". .................. راجي
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 80 ( الأعضاء 0 والزوار 80) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
| راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |
العرض العادي
