العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإسلام ينتصر في هارفارد
قضيتان أساسيتان ترتبطان بشعائر المسلمين، أثارتا جدلاً واسعًا في جامعة هارفارد الأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية؛ أولاهما قضية رفع الأذان داخل الجامعة، والأخرى تخصيص ساعات للطالبات المسلمات، يستطعن خلالها ممارسة التمارين الرياضية بعيدًا عن الطلبة الذكور.
بدأ النقاش بين الطلبة في سكن الجامعة، وانتقل إلى صفحات مجلة "هارفارد كريمسون" الطلابية ، حيث أعرب كثيرون عن "إدانتهم" لكلا الأمرين (رفع الأذان، وتخصيص ساعات للمسلمات في صالة التريّض). صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت عن "جيسا بيردسال" (20 عامًا - في السنة الثانية في الجامعة)، تبريرها لهذا الرفض بقولها: "ربما لأن هارفارد جامعة عَلمانية، فهناك مخاوف في أوساط الطلاب أن يتم فرض شعائر دينيةٍ معينة عليهم، رغمًا عنهم". لكنها أضافت: "ينبغي على إدارة الجامعة أن تتعايش مع عقائد الطلاب المختلفة". ترجع الحكاية إلى أوائل فبراير الماضي؛ حينما قررت الجامعة تخصيص ساعات محددة في إحدى صالات التريض الثلاث -الموجودة في الجامعة- للفتيات؛ وتحديدًا من الساعة 3:00 بعد ظهر الاثنين من كل الأسبوع وحتى الساعة 5:00 من مساء نفس اليوم، ومن الساعة 8:00 من مساء الأربعاء والخميس من كل أسبوع وحتى العاشرة من مساء اليومين. صحيفة "نيويورك تايمز" قالت: إن "روبرت ميتشيل -المتحدث باسم الجامعة- لم يوضح كيف توصّلت الإدارة لهذا القرار. لكنه أشار إلى أن التجربة تحت الاختبار، وفي انتظار تقييمها بحلول يونيو القادم. لكن بعض الطلاب أفادوا أن مجموعة من الطالبات المسلمات، من ساكني بيت الطلبة، هن مَن طالبن بهذا التغيير؛ نظرًا لأن لباس التريض الذي يرتدينه أمام الطلاب الذكور، يتعارض مع تعاليم الإسلام. وهكذا وجد المطلب طريقه للتطبيق. الطالبة المسلمة "رودا تيلاوي" (21 عامًا) أوضحت تقول: "حتى إذا كنا نرتدي ملابس فَضفاضة، سيرى الطلاب الذكور من أجسادنا مالا ينبغي لهم أن يرَوه إذا تريضنا أمامهم"، وأضافت معللة: "فالإسلام لا يشجع المرأة على الاضطجاع أمام الرجال". وأكدت "تيلاوي" أن تخصيص ساعات للطالبات في صالات التريض لا يعتبر تمييزًا، بل على العكس من ذلك فهي تراه أمرًا صحيًا، ومشابهًا لما يحدث مع اليهود في تخصيص أماكن لهم في مطعم الجامعة. ورغم كل هذه التوضيحات حول طبيعة الإسلام، وتعليماته للمرأة، انطلقت حملة معارضة على صفحات المدونات، تعتبر ما يحدث اختراقًا لمعقل الليبرالية في الجامعات الأمريكية، لكن هذه الضجة ربما خفتت بين كثير من الطلاب؛ نظرًا لانشغالهم بامتحانات منتصف العام. الجدل الآخر كان بسبب رفع أذان الظهر من على سلم مكتبة الجامعة لبضعة أيام الشهر الماضي، كجزء من فعاليات "أسبوع التعريف بالإسلام" برعاية نادي الطلاب المسلمين بالجامعة. وعلى إثر ذلك، قام ثلاثة من خريجي الجامعة بكتابة مقال، في 13 مارس الماضي، أدانوا فيه رفع الأذان، قائلين: "في الوقت الذي كانت فيه التعددية بخير، جاء الأذان ليُبرز تعصب المسلمين ضد الأديان الأخرى؛ بتأكيده على أن محمدًا رسول الله". معتبرين رفع الأذان انتهاكًا لقواعد هارفارد المتلعقة بالتسامح واحترام الأديان. كما كتب أحد الطلاب على موقع المجلة الطلابية "هارفارد كريمسون" قائلاً: "باحات هارفارد ليست فصلاً لمقارنة الأديان"، لكن آخر قال: "كما يستطيع الذكور الجري بلا ملابس، وقضاء حاجاتهم على تمثال جون هارفارد، فلا بد وأن نتفهم الثقافات الأخرى للطلاب". وردًا على ذلك أوضح الطلاب المسلمون أن الأذان لا يتعرض لعقائد الآخرين، ولا يمثل تحديًا لأحد. الصحيفة الأمريكية اعتبرت هاتين القضيتين اختبارًا لهارفارد، فيما تسائلت: هل كان تصرفها تسامحًا محمودًا، أم إزعاجًا لغالبية الطلاب من أجل استرضاء قلة من المسلمين؟. طه عبد البصير -الخطيب بهارفارد- يرى أن ما يحدث يُعتبر نتيجة طبيعية لزيادة أعداد المسلمين في أمريكا، مشيرًا إلى أن "الأزمة تكمن في أن هناك كثيرين لا يحبّون المسلمين، وهي المشاعر التي تظهر بصورة أوضح كلما زاد تغير ديموغرافية الولايات المتحدة الأمريكية".
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |