العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
[السلفية الجهادية] وإعلان الحرب على [إيران] ( لويس عطا الله )
[ السـلفيّه الجهـاديه ] واعـلان الحرب على [ ايـران ] .. مرحلة التمكيـن ..
كلام قابل للإشتعال / الرجاء الإبتعاد عن المقال 100 قدم .. / ممنوع الإقتراب / وممنوع التجمهر لأكثر من شخص ..!! قبل 1400 عام : أطفأ عملاق الإسلام وأحد جبالها العظام .. الفاروق " عمر ابن الخطاب " رضي الله عنه نار المجوس .. بعد ان زحف على بلاد المجوس بجيش عرمرم .. الواحد منهم بألف .. حتى قال الملعون " كسرى " عنهم : لقد وُعِـد القوم أمراً ليدركونه أو ليموتون عليه . قالها " عمر الفاروق " لحبيبه وصاحبه " علي ابن ابي طالب " رضي الله عنه : ( لأستعملنّ على الناس رجلاً يكون لأول أسنّة يلقاها - أي أول من يتلقى الرماح بصدره ،كناية عن شجاعته – يا " سائب " اذهب بكتابي هذا إلى " النعمان بن مُقرِّن " فليسرِ بثلثي أهل الكوفة وليبعث إلى أهل البصرة و أنت على ما أصابوا من غنيمة ، فإن قُتل النعمان فحذيفة الأمير ، فإن قُتل حذيفة فجرير بن عبد الله ، فإن قُتل ذلك الجيش فلا أراك ) . فانتصر الإسلام في تلك المعركة الحاسمة وانطفأ نار المجوس . بعد 1400 عـام : أعـلنها أميرنا الحبيب " أبو عمر البغدادي " حرباً ضروساً على المجوس .. حرباً تذكّر الأمة بماضيها التليد : ( نمهل الفرس عموما وحكام إيران خصوصا شهرين لسحب كل أنواع الدعم لرافضة العراق والتوقف عن التدخل المباشر وغير المباشر في شئون دولة الإسلام ، وإلا فانتظروا حرباً ضروساً ، لا تُبقي فيكم ولا تذر ، أعددنا لها العدة منذ 4 سنوات ولم يبقى إلا إصدار الأوامر ببدء الحملة ، فلا والله لن نستثني بقعة فيها الفرس المجوس ، لا في إيران ولا في غيرها من دول المنطقة ) . شاء قدر الله عز وجل ان يجعل مصير الفرس المجوس في كلا المعركتين بيد من في اسمهم " عمـر " ! ذلك الاسم المرعب الذي ما ان يسمع به الروافض حتى ترتعد فرائصهم خوفاً وهلعاً . ـ أوّل من أباد دولة الفرس وأطفأ نارهم هو " عمر " .. ـ أول كتيبة يتم إنشاؤها في العراق فقط لاستئصال أورام الفرس الخبيثة هو فيلق " عمر " .. ـ من اعلن الحرب على مجوس إيران قبل شهر هو أبو " عمر " .. من أجل ذلك .. قام الروافض بقتل 4000 طفل سنّي فقط لأن اسمهم " عمر " ! قبل شهر من الآن كان ذلك التصريح أو لنقل القنبلة ذكية " أذكى من جميع قنابل حيوانات بوش النووية " .. قنبلة من الحجم الضخم جدا .. ألقاها أميرنا الحبيب لتنفجر في أصقاع العالم معلنة عن مرحلة جديدة خطّط لها أذكى رجال في هذه المعموره . كلمات قادة الجهاد .. وأعني قادة السلفية الجهادية " قادة القاعدة و دولة العراق الإسلامية " كلماتهم لا تقاس بالدقائق أو بالساعات !! لا لا .. كلماتهم تقاس بالكيلو جرام .. تقـاس بالطـن .. تقـاس بـ " بمقياس رختر " .. كلماتهم ثقيلة على نفوس أهل الكفر والنفاق .. مزلزلة لعروشهم وكروشهم .. عندما تعلن المواقع الجهادية عن كلمة لأحد القادة فإنه يعتريني شعور غريب لا يمكن وصفه ! ولا أخفيكم انني أتأثر جداًّ بصوت اميرنا الحبيب ( أبوعمر البغدادي ) .. فعندما يبدأ كلمته بـ " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا .... " فإنني لا أشعر الا والدموع تنهمر .. تنسـاب كلماته كلحن الخلود .. نفسـاً زكيّـاً .. كلمـاته حفظه الله تهـدر كالشـلاّل .. مملوءة بالعزة والشموخ والإيمان بموعود الله .. دائما وبعد كل كلمة لأبي عمر أشعر ان للصبـاح لون آخر ! طعـم آخر ! لا يعكّـر صفوه سوى الازدحام .. أقف عند المتـاجر .. أخطِـف صحيفة .. الخبر الرئيسي : " دولة العراق الإسلامية تهـدّد إيران وتمهلها شهرين ... " . أبتسـم حـد الضحـك .. وأضحـك حد الإبتسـامه . يراني البـائع فيبتسـم معي ..! أصعد سيّـارتي وأعيد تشغيل بيان أميرنا الحبيب وتهديده اللبيب .. مع أبي عمر البغدادي ممكن أن تستمع إلى دويّ قنبلة تنفجر على الوتر السابع ومع ذلك يبقى الوتر صـامد لا ينقطع ..! مع كلمات اميرنا الحبيب ممكن أن تستمع إلى تكبيـرات استشهادي اقترب من الهدف .. مع تكبيرات أمير المؤمنين ممكن أن تستمع إلى ضحكات " عبير العراقيه " بعد أن أخذ بثأرها جنوده الأبطال . .. هـكذا إذن .. ستبـدأ الحرب بعد شهـر من الآن .. تم اختيـار الأهـداف .. قوافل الإستشهـاديين أخذت مراكـزها وتنتظـر اشـارة البـدء .. يـاله من قـرار جريء لا يُقـدِم عليه إلا الأبطـال .. أرسل الصحابي الجليل " سعد بن أبي وقاص " إلى " الفاروق عمر " قبل معركة نهاوند قائلا : ( بلغ الفرس خمسين ومائة ألف مقاتل ، فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ازدادوا جرأة وقوة ، وإن نحن عاجلناهم كان لنا ذلك ) . نعم .. هي مكيـدة الحـرب .. قـراءة الواقع ودراسـة نقاط ضعـف العدو ومن ثم اختيـار القرار المناسب والوقت المناسـب .. ألم أقل لكم ان تصريحات قاداتنا لا تقاس بمقياس الزمن ! بل بالأطنـان وبأكبـر رقم عرفه مقياس رختـر .. ففي الوقـت الذي أشنفت فيها وسائل الإعـلام أسمـاعنا وإصدارها للإشـاعات المضحكة من أن القـاعدة حليفة لإيران !! يخـرج عليـنا أحد المحلّلين " الدلـوخ " ليقوم بالإستدلاخ على رؤوسـنا !! ولمن لا يعرف معنى " دِلـخ " .. يقال للرجل " استدلخ " أي تنّـك ! أو " تنّـح " !! وقد يرمز لها بكلمة " عبيـط " أو " غبـاء مع مرتبة الأَرَف " ! ويقال ان " الدلاخـه " سببهـا بعض الأغـذية المعلّبة والتي بعد أن تنفذ كمياتها من الأسواق يأتي بيـان ليقول لك : إنها غيـر صالحه للإستهلاك البشري !! وتقول بعض المصادر ان " الدلاخـه " سببها ذبذبـات خرجت مع عطسـة " عبّـود آل سعود " ! عموماً .. بغض النظر عن مصدر اصابة بعض المحللين بمرض " الدلاخـه " أو " التتنيـك " أو " العبـاطه " .. المهم هو ان بعض المحللين يخرج علينا صباحا ومساءا ليقول لنا أن تنظيم القاعده متحالف مع ايران !! طيّب يا " باش محلّل " كيف ذلك وما هي الأدلّه ؟!! طبعا الجواب هو : جـاري البحث عن سبب مقنِـع !! ألا تعـلم يا " دِلـخ " ان اول تنظيـم جهادي أنشـأ فيلقـاً كاملاً لاستئصـال شـأفة مجوس ايران هو " تنظيـم القاعده " وأسمـاه " فيلق عـمر " نكـاية بإيران التي ترتعـد من هذا الإسـم !! ألا تعـلم يا " عبيـط " أن كل حكوماتكم الطـاغوتيه لم تتجـرأ على ان ترفع صوتها بوجه ايران بينما " دولة العراق الإسلاميه " والتي تسمونها " القاعدة " أمهلت ايران شهريـن فقط والا سيكـون مصيـرها أسـود كعقـلِك وتفكيـرك الأسود ! إن أسوأ ما تواجهه ( أي فكرة ) هو أن يؤمن بها أحمق ، ويدافع عنها بحماسة ..!! البعـض يفسر الأمور بمنظور فلسفي كأن يحاول أن يثبت للبقية انه " فلتـه " ! البعض يتخذ من الفلسفة اسلوب مبطن لتوصيل معلومة او لاثارة نقطة معينة وجعلها تطفو على السطح ! المصيبة اذا كان من يتفلسف غير مؤهـل للفلسفة على الإطلاق .. فعـندها ستصبـح " الدلاخـه " سيدة الموقف !! ومن يردد تلك الإشـاعات فبـاعتقادي انه قـد تعرض لخطـأ طبي فـادح عـندما قام طبيـب الأسنان مثلاً باستئصـال " العقـل " بـدلاً عن " ضـرس العقـل " ..!! لن أقـف عند هذه النقـطه طويلاً ، فهي حقيرة وتافهة .. ومن يرددّها هو كمـن يقيـس الوزن بالسنتيـمتر و الطـول بالكيـلو جرام !! ولعل وجوده في الحياة رحمة لنـا حتى يـؤانسـنا ويرسم الإبتسـامه على محيّـانا .. قـد يقول قائل : بهذا التهديد نكون قد فتحـنا جبهـة أخرى ! وهل تعتقـد يا اخي الحبيب اننا نحن من فتح تلك الجبهة ؟! الا تعلم ان ايران المجوس قتلت مئـات الآلاف من اهل السنه ؟! أنسيـت ذلك الطفل الرضيع الذي تم وضعـه في " الفـرن " وهو حي ثم وضعوه في إنـاء مملوء بالأرز ووضعوا عليه غطاء وأرسلوه الى أمّـه !! فعـندما رفعت الغطـاء وجدت ابنها الرضيع مطبـوخا وموضوعا كالخروف على الأرز !!! هل تعلم لماذا قتـلوه ؟؟ اسمه " عمر " ! هل تعـلم ماذا فعل الروافض بعد سقوط النظام البعثي مباشرة ؟؟ لقـد قاموا بهـدم نصـب تذكـاري لأبـو جعـفر المنصور ! لا يجوز بناء التماثيل الا ان الروافض يقصدون بذلك الإسـاءة لأهل السنة .. لـذا وبالأصالة عن حزني وألمـي .. وبالنيابة عن كل مسلم شريف .. أتقدم بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة إلى الخليفة العباسي " أبو جعفر المنصور " الذي بنى بغداد سنة 762 م .. حيث اشتغل في بنائها خمسون ألف عامل وانفق عليها ثمانية عشر مليون من الدنانير . ومن المفارقات والصدف العجيبة والمحزنة في نفس الوقت أن فكرة بناء بغداد بدأت بإشعال النيران كما تنتهي الآن بإشعال النيران و لكن بطريقة مختلفة ..! عندما قرر " أبو جعفر المنصور " إنشاء بغداد أراد أن يعرف رسم المدينة قبل بنائها .. فأمر بأن تخط طرقها بالرماد وأن يوضع على تلك الخطوط كرات من القطن مبللة بالنفط وتُشعل فيها النار ، ثم نظر إليها والنار مشتعلة فيها فبانت له خططها وأقسامها . رحم الله " المنصور " .. لم يكن يعلم أن تلك النيران سوف تشتعل مرة أخرى بعد أكثر من ألف سنة ، ولكن هذه المرة لتعلن النهاية لا البداية .. لتعلن الهدم لا البناء .. هذه المرة النيران تشتعل على يد " المارينز " مغول العصر وبالتعاون مع أذنابهـم المجوس .. وبطريقة تختلف .. ولهدف يختلف .. وبنفط ذكي يحرق التاريخ المكتوب على قطع الفخار البابلية التي كُتب عليها بالخط الكوفي " هنا بابل .. هنا آشور .. هنا الإسلام " . [ أبوجعفر المنصور ] : إن بغداد التي بنيتها تحترق الآن .. ان قصر باب الذهب يحترق .. إن بيت المال يحترق .. وكذلك ديوان الخراج .. وخزانة السلاح .. والحدائق والمساجد .. وبيت الحكمة .. وأبراج بابل العاجية .. كل شيء في بغداد يحترق الآن ..!! [ أبوجعفر المنصور ] : ابعث إليك برسالتي هذه مع الحمام " الزّاجل " أو " الرّاحل " ـ لا فـرق ـ المهم أن تصلك حاملة إليك اصدق التعازي في بغداد وأرجو أن تنقل هذه التعازي وهذه المواساة إلى الشاعر العباسي علي بن الجهم ، حيث قام طائر عملاق لم يكن معروف في عصركم ويطلق عليه اسم " P52 " بقصف الرصافة والجسر فلم يتبق لها من اثرسوى بيته الشهير : عيون المها بين الرصافة والجسر *** جَلَبْنَ الهوى من حيث ادري ولا ادري وعلى الرغم من بقاء هذا البيت .. إلا أنه اصبح الآن مكسور ..!! [ أبو جعفر المنصور ] : آمل ألا يطول حزنك على بغداد وأن أرسل لك قريباً بطاقة تهنئة بعد أن ينتحر كـلاب الفرس والروم على أسوارها التي وضعت أنت حجر الأساس لها قبل مئات السنين . [ أبوجعفر المنصور ] : لقد قام المجوس بحرق أبنائك وهم أحياء .. وثقبوا أجسادهم " بالدريل " .. ودفنـوهم وهم أحياء .. الا أن أبطال الأمة في " دولة الإسلام " قد عاهـدوا الله ان يأخذوا بثأرهم .. فنـم قرير العيـن .. ففي الأمـة أسـود لا ينـامون على الضيـم . سيصـدحون بإذن الله بأذاننا في عاصمة الكفر والأوثان " طهران " .. وسيعلو صوت أسود التوحيد وهم يحطمون المعابد الوثنيه بسيـاراتهم المفخخه : ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ، ان الباطل كان زهوقا ) . إلى كسرى هذا الزمان [ أحمدي نجادي ] : أبطال " دولة الإسلام " ليسوا جبناء كما جنودك الروافض المجوس .. أبناء العراق .. أمة عريقة وشعب عظيم لم يقم على مخلفات " المتعـه " و العهر والدعاره .. أسود الإسلام لم يخرجوا من رَحِم عاهرة تحتضن ما يتيسر من حيوانات منويّـة .. بل من رَحِم التاريخ والحضارة .. من رَحِم " أبو جعفر المنصور " . ان من فتـح تلك الجبهه وأجـبر " السلفية الجهادية " ان تخـوضها هم المجوس أنفسهـم .. 4 سـنوات والمجاهدون يعضّـون على آلامهـم وجـراحاتهم التي نكـأتها ايران .. وبعـد ان نصر الله المجاهدين وأصبـحوا هم الرقم الأصعب وبعد ان أصبحوا هم من يديـر المعركة ويتـلاعبون بها كما يتلاعب أحدنا بخيوط العرائس .. فقد حـان الوقت لتأديـب المجـوس والأخـذ بثـأر الرضيع " عمـر " ومثله الآلاف .. ان إيـران اليوم بين خيـارين أحـلاهما " مُـر " .. إما ان ترضـخ لمطـالِب " دولة العراق الإسلاميه " وتوقف دعمها لروافض العراق ، وإن فعلت فستكون قد خسرت ورقـةً لطالمـا ضحّـت بمليارات الدولارات للحصول عليها . وستخسـر ورقـة مهمه تسـاعدها في تأخير الضربه الأمريكيه لها . وان لـم تستجِـب لمطـالِب " السـلفيّه الجهـاديه " المتمثّـله في " القـاعده " و " دولة العراق الإسلاميه " فإن مصيـرها سيكـون في خطـر .. فاقتصـاد ايران لا يتحمّـل ضربـات من طـراز " القـاعده " .. فضربات " الـسلفيه الجهاديه " توجِـع .. واختيـارها للأهـداف دقيق وذكـي .. فنفـط ايران سينتهـي في عام " 2015 " وانتـاج ايران للنفط في تراجع مستمر .. فهي تنتج حاليا 3.7 مليون برميل مقابل 4 مليون برميل هو حصتها في السوق ! مما يفقدهـا أكثر من 5 مليار دولار سنويـاً !! لذلك .. فمسـألة انتاج الطاقه النوويه لإيران هي مسألة " حياة " أو " موت " .. وأي تراجـع في مشروعها النووي فمعنـاه سقـوطها في الهـاوية . الإقتصـاد الأمريكي لم يستطـع تحمّل ضربـات " تنظيم القـاعده " فما بالكم بالإقتصـاد الإيـراني الذي يعـاني من " الكسـاح " ! عـندما يكون لديك جنـود من نوعية " محمد عـطا " وبقيـة الكتيـبه فإن النجـاح والإثخـان في العدو بإذن الله مضمـون .. مثقفـون .. أذكيـاء .. شجعـان .. منضبطـون جدا .. حـازمون .. 4 سـنوات وهم يدرسـون ويجتهـدون ويحلّـون الواجبـات ويحضّـرون للإمتحانات ويذاكـرون فقط حتى يخطفوا 4 طائرات ويضربوا بها أقوى دولة في العالم ولينالوا بعدها أعظم شهادة عرفها التاريخ . والنتيـجه .. حدث تغيّـر وجه العالم بعده .. " رغم ان عددهم لم يتجاوز عدد شباب في رحـلة للبر " !! تعالوا لنتعرف أكثر على جنود وأبطال " السلفيّـه الجهـاديه " .. ولنرى بعدها .. هل سيستطيـع أبناء المجوس الصمود ام لا .. [ عـزّام ] رحمه الله .. مدمر السفارة الأمريكية في نيروبي ..بطل من أبطال الجزيرة .. عمره لا يتجاوز 19 سنـة !! آه يا " عزام " .. كلما ذكرنا اسمك تذكرنا حبيباً رحل .. وأسدا قضـى .. كان أسمر اللون .. آثار الحزن بادية على وجهه .. هاديء النبرات .. قرر الشيخ أسامة في تلك الفترة أن يلقّـن أمريكا درسا لعلها تستفيـق !! فاختير البطل " عـزّام " لهذه المهمة الصعبـة ..الهـدف : ( ضرب أكبر وأعظم وكر تجسس في قارة أفريقيـا ..السفارة الأمريكية في نيروبي ) . سافر عزام إلى نيروبي مع أحد القـادة العسكرييـن ..جلسوا في نيروبي تقريبا سنة و 9 أشهر وهم جالسون في الشقة لا يخرجون إلا قليل لكي ينتهوا من تصنيع المتفجرات .. ولرفع رأس الأمة عاليـاً .. وعندما حـان موعد تنفيـذ العملية .. ودّع " عـزام " الـقائد العسكري ثم نظر الى السمـاء وهو يخاطب الله عز وجل قائلاً : هجرت الخلق طراًّ في هواكـا *** وأيتمت العيال لكي أراكـا فلو قطعتني في الحب إربــاً *** لما حـن الفؤاد إلى سواكـا لم يستطع عزام إكمال الحديث .. فقد استأذنت الدمعة في الخروج .. ولكنه على غير عادته ، أذن لها هذه المرة .. ودّع عزام إخوانه وأحبابه ..ودع هذه الدنيا الحقيرة الفانية وركب الشاحنة المعبأة بالمتفجرات ..وفي طريقه إلى الهدف .. إلى الجنة بأذن الله .. كانت الدموع تتساقط وتنهمر بلا توقف وهو يتذكر شيخه وقرة عينه " أسامة حفظه الله " .. شباب لم تحطمه الليالي .. ولم يسلم إلى الخصم العرينا شباب ذللوا سبل المعالي .. وما عرفوا سوى الإسلام دينا .. [ حسّـان اليمني ] و [ النبـراس المكّـي ] .. " النبراس " رحمه الله ..التقيت به أول مرة في بيت الله الحرام .. كان وسيما .. جميلا .. لم يخطشاربه بالرغم من أن عمره 21 سنة تقريباً..كان أبيض البشرة .. كان بعض الأخوة يضحكون معه ويقولون : لا يجوز الجلوس مع " الأمـرد " .. فكان يجيبهم ضاحكـاً : أنا لست أمردا .. أنا أجلَـد .. ذهب إلى أفغانستان لكي يلتحق بقوافل المجاهدين الأطهار "بقوافل الشهداء التي عادت منجديد بعد أن توقفت برهة " .. مالَك يا " نبراس " ؟! لقد أرّقت أجفان أمك ؟ وأسهدت ليلها ؟ أما ترق لدمعها الرقراق ؟! أما تحن لقلبها المشتاق؟! ما بالك لا تصغي إليها وهي تخاطب صورتك التي قلما تفارق مخيلتهـا .. فكنت تقول : يا حبيبتي .. والله إن شوقي إليك كشوقك إلي ولكنه الإسلام الجريح وآهات المسلمين ونداء الأقصـى .. أمّاه .. إذا كنت تبكين علي .. فإن هناك آلاف الأمهات يُقتلن وتنتهك أعراضهن وتدنس كرامتهـن ! ( أأجلس عند أم واحدة حتى لاتبكي وأترك آلاف الأمهات ) ؟!! أمي الحبيبة .. أنت عزيزة علي وغالية ولكن الإسلام أعز وأغلى ..ما بالك يا " النبراس " تمرّغ وجهك تحت قدم أبيك وأنت تبلهما بالدموع قائلاً : ( أبتاه لاتصدني عن الشهادة في سبيل الله ) . كانت الأيام تمر عليه ثقيلة فوق مقاعد الدراسة .. فالقلب يضطرم شوقا لأرض الأبطال وعرين الأسود .. وهكذا الأبطال خلسة يتسللون من بين حجرات الدراسة حتى يضعوا أنفسهم تحت لهيب القذائف ودوي الرصاص ومعانقة الحور .. وقع الإختيار على " النبراس " وأخوه " حسان" لكي يقوموا بتلك المهمة الصعبة والشاقـة " تدمير أعظم مدمرة في العالم " .. يا لها من مهمة صعبة وشاقة .. ولكن على من ! لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى *** فما انقادت الآمال إلا لصابر أما " حسّـان " فكـان من اسـود اهل اليمن .. أما أنتم يا أهل اليمن .. فقد حل حبكم في قلوب الصادقيـن .. وتربّع ودّكم في أفئدة المجاهدين ..فأنتم الأبطال الفرسان .. أنتم من لبّى النفير .. أنتم من تواثبتم على الموت يوم نادى الإسلام : ( من يذود عن العريـن ) ؟؟ ( إيه يا أهل اليمن ) .. ما لي أراكم تتوافدون إلى الارتشاف من نبع الشهادة .. صعودا إلى أعالي المجد .. الصغير والكبير .. الشاب والشيـخ ؟! نفوسكم كالخيل التي تعلك اللجم تريد أن تنطلق من أزمتهـا .. تترقبون الشهادة ترقب عزيز غائب سيقبـل .. يستعذبون مناياهم كأنهم *** لا يخرجون من الدنيا إذا قتلوا !! أهل اليمن جمعوا بين الشدة على الكفار .. والرحمة والتواضع للمؤمنين .. ها هو الحبيب عليه الصلاة والسلام يبشرهم : (إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس لأهل اليمن وأضرب بعصاي حتى يرفض عليهم – أي يسيل عليهـم - ) صححه الألباني رحمه الله . هيّا ياأهل اليمن .. أرونا كيف يكون الفداء .. وكيف يقدم عاشق الشهادة روحه فداءا لدينه .. هانحن نرتقب كنزكم الثاني .. ( خرّج ابن عساكر عن كعب قال : إن لله عز وجل في اليمن كنزين .. جاء بأحدهما في اليرموك .. ويجيء بالآخر يوم الملحمة سبعون ألفـاً) . جلس " حسان " و " النبراس " في شقة مطلة عل ميناء عدن .. والتي من المنتظر أن تمر فيها المدمرة كول لكي تتعبأ من الوقود ومن ثم تكمل مسيرهـا ..وأخذ الأخوة يترصدون وينتظرون المدمرة " عدة أشهر " حتى كاد الشيخ أن يغيّر الهدف ..وفي ذات يوم .. كان الأخ النبراس يترصد وإذا بالمدمرة تقبل من بعيد .. فكبّر النبراس .. وأخذ حسان يضم النبراس وهما يبكيان فرحـاً ..أخيرا .. أخيرا سنلحق بـ " عزام " .. اليوم نلقى الأحبة .. محمداوحزبه فركبا القارب واتجها نحو المدمرة كول .. ها هو المجاهد .. يمضي وحيدا .. غريبا .. حاملا عصا ترحاله بحثا عن أحبابه .. يقطع الفلوات .. فنادته الدنيا بزينتهـا : إلى أين يا هذا ؟؟ يرد المجاهـد : إلى ربّي " وهل العيش إلا معـه " ! لقد رحلت سريعا يا " النبراس " .. لم تطق الصبر عن الذين سبقونا إلى معانقة الحور ..!كان " النبراس " رحمه الله كثير البكاء .. كان يبكي على حال الأمة المتردّي .. ففي الوقت الذي يذبح فيه المسلمون من الوريد إلى الوريد .. ويُرسم الصليب على صدورهم بالسكاكين .. وتنتهك أعراض الحرائر المسلمات في الطرقات ثم تقطع أثدائهـن ..لا زال الكثير من العلماء يناقشون : هل الجهاد فرض عين أم فرض كفايـة !! ولا زال الدعاة يلعن بعضهم بعضا ويضلل بعضهم بعضا .. ويهمس أحدهم لصاحبه : " هل هذا على المنهـج " ؟ أي منهج ثكلتك أمك تدّعيـه !! أمنهج القاعدين مع الخوالف .. أم منهج المخذّلين عن نصرة المستضعفين !! فإن كان هذا شأن الخواص فكيف بالعوام !! هؤلاء هم الغثاء الذين أخبرنا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا : أمن قلة نحن يومئذ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) . وأفتح عيني حين أفتحها فأرى *** كثيراً ولكن لا أرى أحداً !! فهؤلاء القوم يؤثرون لذة ساعة إن اجتلبت زمان مرض !! إن كسبوا فشبهة !! وإن أكلوا فشهوة !! ينامون الليل وإن كانوا نياما في النهار !! كما قال الشاعـر : ويخبرني البواب أنك نائم *** وأنت إذا استيقظت أيضا نائـم !! كلما هم المجاهد البطل أن يسمو إلى المعالي .. وأن يلحق بركب الأبطال .. وكلّما سعى المجاهد في إقالة عثرته والإرتقاء بهمتـه عاجلته جيوش التسويف والبطالة والتمني والتثبيط والمنظّرين .. ودعثرته ونادتـه: أنت أكبر أم الواقـع ؟!! فهذا يصيح عليـه : لا تطلب المجد واقنـع *** إن المجد سلمه صعـب !! وذاك يناديـه : دع المكارم لا ترحل لبغيتهـا *** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي !! ولكن عزيمة المجاهد وإصراره تتخطى كل هذه العوائق والترهات ليسمو بنفسه وروحه عن هذه الحفر النتنـه ويرد عليهم بلسان الحازم : ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر وها هم المجاهدون يضعون عصا الترحال في بلاد الرافديـن .. أنصـار ومهـاجرون .. إيه يا " بـلاد الرافدين " .. كم ضمّت جنباتك من جثث الأطهار .. وكم حامت في سمائك أرواح الأخيار .. بيداؤك القفراء شرَقَت بالدماء .. ورمالك الجافة أضحت ندية بذكريات الكماة الأباة .. وفية أنتِ يا " بلاد الرافدين " . .. إذن .. لم يتبقـى سوى شهر واحد فقـط .. اضبطـوا سـاعاتكم .. واربطـوا الحـزام .. وأكثـروا من الدعـاء .. فمـا أجمل دمـاء الفُـرس .. وما أجمل لحـومهم المشـويّه بالمفخّخـات .. ما أجملهـا من منـاظر وأنت تراهـا وتتذكر " الرضيع عمر " وتلك المرأه التي دفنـوها مع جنينهـا وهي حيّة .. بعد شهـر ستـرون يا مجوس الّلـطم على أصـوله . في السابق كنا ننتظرمدفع الإفطاربلهفة وشوق .. بينما في رمضان القادم ستكون أصوات السيارات المفخخ بديلاً استراتيجيا ناجحاً . على فكره ..لوجمعنا ذخيرة ومدافع الإفطار التي تفجرها البلاد العربية عند أذان المغرب لحرّرنا العالم كله ..!! في رمضان القادم .. الروافض لن يميزوا بين صوت السيارات المفخخه.. وصوت مدفع رمضان ! في رمضان القادم .. المجوس لن يستطيعوا التمييز بيـن صوت مدفع الهاون .. وصوت مدفع رمضان ! رمضانالقادم .. سيكون مختلف جداً .. سيكون لحم " احمدي نجادي " بطعم الهمبرجر .. سيتذوق المجوس طعم الموت الزؤام .. بعد أن ضاقوا ذرعاً بالتـربه الكربلائيه ..! ( فـانتظروا إنا معكم من المنتظـرين ) .. ختـاماً .. اللهم عليك بمن أجـاز أكل الطين .. وجعـله أقـراصاً للسّـاجدين .. وادّعى انه يحتوي على فيتـامين !! كتـبه : لـويس عـطا الله م ن ق و ل """"""""""""خاص بالادارة""""""""""" نقلته هنا قبل سويعات ونقل إلى مقبرة حصاد الانترنت وددت الرد على الناقل ولكن عدد المشاركات لا يسمح برسائل خاصة (حيث أن كتابات لويس لها طعماً خاصاً لأنها تحوي أخباراً على تحليلات وأخرى يكتشفها القراء وهذا ما يجعلني أطرحها في ملتقى الحوار الفكري) قصيمي نت موقع كبير ولكن كثرة الأقسام تضيع المواد آمل وضع هذه الملاحظة بعين الاعتبار
|
#2
|
|||
|
|||
اخي الكريم
سبق ونقل هذا الموضوع لقسم حصاد الانترنت لانه بالاضافة الى انه منقول فهو مخالف لانظمة قسم الحوار: http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=141605
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |