العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#461
|
|||
|
|||
|
#462
|
|||
|
|||
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|
#463
|
|||
|
|||
تر اااااااااااااااااااااني عصبت خلصووني تبي تعطووني القصه ولا لا
|
#464
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
توني ادخل هذي قصتين القصة الاولى الوطن ..
عندما خرج من منزله لم يكن ليدرك ان يومه هذا سيحتلف عن ايامة العاديّة الرتيبة فهو يعيش حياته في بحث دائم عن شئ ما ويعجز عن تحديد كنهه . كان لكلمة الوطنرنينها الخاص عندما قرأها للمرّة الأولى ....رآها كانت محشورة بين كثير من الكلمات التي تتحدث عن الشّرف الحب والتضحيّة ........عندما بدأ بقراءة هذا الكتاب المترجم الى العربيّة كان قد ادرك ان الوطن هو ضالته التي يبحث عنها......قرأ الكتاب تلو الاخر ليعلم ان الوطن اخضر وجميل .....وانه ملئ بالأعلام ....تعلم ان الوطن يحب الجميع وانه يعطي دون مقابل.....وتأكد آن لكل مجموعة وطنها الخاص التي تحيا له وفيه وتدافع عنه حتى بحياتها والمقابل يحفظ لها كرامتها ويصونها.........اذن هو ككل البشر له وطنه الذي لا يعلمه والذي سيؤمن له الحياة الكريمة........ خرج من صومعة افكاره في ذلك اليوم وقد عزم ان يجده......بدا يرسم له الصور الكثيرة بينما قدماه تسوقانه كيفما ارادت الشوارع المتقاطعة..... وصل إلى مكان ابيض كبير محاطا" بالأشجار العالية .....توقّف للحظات يرقّب تزاحم الناس الذين يحجون بابه العالي...هو الوطن ...جعلته تلك الفكرة العابرة سعيدا"...واتجه نحو المدخل متمتما"...نعم اخضر ومليء بالأعلام ...قاطعت افكاره لوحة كبيرة كتب عليها ( قصر العدل) ....ولكن هل يسكن الوطن القصور ...لم يأبه وجد سيره حتى دخل البناء وبدأ يتلفّت باضطراب باحثا"عن ضالته.....لم يلحظ رجلا"اقترب منه مستعجلا"وزعق في اذنه ...دعوة تفريق ......حصر ارث ....ايجار ...اي شئ....لم يفهم أي كلمة مما قاله..... -ابحث عن وطني -ن..نعم ....وطنك. التفت الى الرجل ممسكا يديه -نعم أتعرف أين اجده نظر الرجل اليه بخبث قبل ان يطلب منه المال حتى يدلّه...-نعم كل ماتشاء سأنتظرك على هذا المقعد ....كانت الساعة تشير الى الثانية عندما امسكه احد الرجال من ذراعه طالبا منه الرحيل غير ابه بصراخه المحموم ...ولكن الرجل.....الوطن.....خرج متابعا سيره مفكرا" لم يكن ذلك وطني نعم ....كان يشعر التعب والجوع عندما وصل بناء"كبيرا"يدخله أناس كثر بينما يرحّب بهم آخرون بأزياء ملونه......تقدم من احدهم وقبل ان ينطق ابتسم له ذلك الشخص ودعاه إلى الدخول مرحّبا"....عندما دخل ادهشه رؤية هذا الكم من الأشخاص وقد تحلّقوا حول موائد متباعدة يتناولون طعاما بلا اهتمام.....ومر في خاطره قد يكون هذا وطني ...بل انه هو وليس ذلك القصر المشؤوم......كان قد اجتلس احدى الاماكن الجانبية عندما أتاه احد الرجال ذوي البذّات الزّاهية مخاطبا"-ما تريد سيدي -ماذا...اريد وطني ابتسم الرجل القادم بلطف قائلا-سيدي كل ما لدينا وطني -اذن هات ما تشاء....وبدأ يتمتم بفرح انه الوطن انه الوطن وهو يطعم أبناءه الصالحين ..........تناول طعامه بشهيّة عظيمة شاكرا"الله على كرم وطنه....لم يعلم كيف تحول الرجال ذوي البذات الزاهية إلى وحوش عندما اخبرهم انه لا يملك مالا ...كيف سلموه الى رجال ببذّات أخرى سوداء رموه خارجا بعد أن ضربوه وانهالوا عليه بالسباب......مشى مترنحا متمتما" لا ليس الوطن من يضرب أبناءه......سأبحث عنك يا وطني سأجدك انه اليوم الثالث يسير دون هدى يرى سياجا ضخما" من بعيد عليه أعلام كثيرة انه الوطن انه سياج الوطن ركض بكل ما أوتي من قوة صارخا" وطني انا قادم ..آه يا وطني لو تعلم كم بحثت عنك ساخبرك كل شيء وسنبقى معا الى........ الأبد واختنقت الكلمات الاخيرة بدوي انفجار هائل في الصباح التالي أعلنت صحف الوطن (......).مقتل احد الرجال بانفجار لغم حدودي بينما كان يحاول الفرار خارج الوطن الحبيب بطريقة غير شرعيّة... عاش الوطن القصة الثانية "...هي أرض أشرقت منها شمس الأديان، و الآن.. أصبح الدفاع أو التخلي عنها عند الناس سيان.. أرض رويت بدم الأجداد، وستنال حريتها بعد أن تروى.. بدم الأحفاد". كانت هذه العبارات تنساب بنعومة في فكر الطفل الصغير أحمد، هي عبارات جده التي لا تفارقه أبدا.. كان أحمد متجها نحو مدرسته، رغم أن الأحوال غير مناسبة لخروج طفل لوحده، فالعدو يتربص بأبناء شعبه.. في كل حي وشارع، رافعا مدافعه ..وموجها دباباته.. في وجه أيد صغيرة ..لا تحمل سوى أحجارا. تذكر أيضا وصية أمه إليه هذا الصباح.. فقد قالت:" اسمع يا ولدي...إذا رأيت جنود الأعداء،فلا تقترب منهم و لا تشارك في رشقهم بالحجارة ,أنت آخر من بقي لي في دنياي فلا ترحل و تتركني." هو قد وعدها أن ينفذ وصيتها.. ولكنه يعلم أنه إذا قابلهم-وحتما سيقابلهم- لن يكون في وسعه غير نقض عهده... إن أباه شهيد, استشهد وفي يده بندقية، يدافع بها عن منزله وأرضه ..اللذان حاول العدو سلبهما منه.. وقد استشهد إخوته الأربعة الأكبر منه.. الواحد تلو الآخر.. فداءا للوطن. وهو لا يظن بنفسه أنه سيكون ذاك الجبان.. الذي سيتهرب من مواجهة مغتصبي أرضه... طبعا هي أفكار أكبر من مخيلة طفل، بالكاد يبلغ الثمان سنوات،و لكن أطفال هذا البلد بالذات، يولدون ودم التضحية و النضال يسري في عر وقهم.. وبينما أحمد مبحر في يم أفكاره.. إذ رأى بعض أصدقائه يرشقون سيارة العدو بالحجارة، فانضم إليهم دون تفكير. استمر تبادل إطلاق النار بالحجارة ساعة أو نصف ساعة، لم يشعر بها أحمد. وفجأة سمع صوت يقول:" قد أصيب عدنان" عدنان أكبر منه بأربع سنوات، و لم ينسى أحمد بعد شجاعة هذا الصديق.. عندما خلصه في أحد الأيام من بين يدي جندي عدو. استدار ليرى صديقه، فوجده مستلقيا على ظهره ..ولمح ثقبا صغيرا أحمرا يتوسط جبهته. . لم تمضي عشر دقائق أخرى حتى سقط أعز أصدقائه جمال.. فترك المكان الذي كان يختبئ فيه، واتجه نحو صديقه .. لكنه أحس بشيء يخترق صدره.. في موقع القلب بالذات . . لقد أصابته رصاصة.. لكنه لم يحس بألم، بل براحة و استرخاء تام ،لم يحزنه سوى أنه نقض عهده مع أمه ، أنه سيتركها و يرحل. لربما لو ذهب للمدرسة، لكان مساء اليوم في حضن أمه.. وليس في حضن أديم الأرض. لكنه لم يعلم ..أن العدو قد قصف المدرسة ..و لم يتركها سوى رمادا..
|
#465
|
|||
|
|||
مشكوووووووووور بس خلاص مالها فاايده كتبت وحده من مخي ههههههههههههههه
|
#466
|
|||
|
|||
اختي تبي تقرير و تلخيص عن الخنساء ضروري
وجزاك الله الف خيييييييييييييييييييييير
|
#467
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
جيبي الموضوع والخصه لك
|
#468
|
|||
|
|||
الخنسـاء بنت عمـــرو
شاعرة الرثاء في العصر الجاهلي حياتها ونشأتها: هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه. عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعدها من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد، وهم يزيد ومعاوية وعمرو وعمرة. وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية وعصر الإسلام ، وبعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها. ويقال : إنها توفيت سنة 664 ميلادية. (1) مقتل أخويها معاوية وصخر واستشهاد أولادها الأربعة: قتل معاوية على يد هاشم ودريد ابنا حرملة يوم حوزة الأول سنة612 م ،فحرضت الخنساء أخاها صخر بالأخذ بثأر أخيه ، ثم قام صخر بقتل دريد قاتل أخيه. ولكن صخر أصيب بطعنة دام إثرها حولا كاملا، وكان ذلك في يوم كلاب سنة 615 م. فبكت الخنساء على أخيها صخر قبل الإسلام وبعده حتى عميت . (2) وفي الإسلام حرضت الخنساء أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش زمن عمر بن الخطاب، وهي تقول لهم : (( يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).(3) فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة…)).(4) ، وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة القادسية . وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها صبرت، فقالت قولتها المشهورة: ((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)). (5) ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد في الجهاد لا يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح ما لا عين رأت ولا أ\ن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم ربهم " ( 6) . شعرهـــا وخصائصه: تعـد الخنساء من الشعراء المخضرمين ، تفجر شعرها بعد مقتل أخويها صخر ومعاوية ، وخصوصا أخوها صخر ، فقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزينا وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار؛ لأنها سارت على وتيرة واحدة ، ألا وهي وتيرة الحزن والأسى وذرف الدموع ، وعاطفتها صادقة نابعة من أحاسيسها الصادقة ونلاحظ ذلك من خلال أشعارها. وهناك بعض الأقوال والآراء التي وردت عن أشعار الخنساء ومنها : يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال.(7) قال نابغة الذبياني: (( الخنساء أشعر الجن والإنس)). (8) فإنكان كذلك فلم لم تكن من أصحاب المعلقات ، وأظن أن في هذا القول مبالغة . أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها: قذى بعينيك أم بالعين عوار ذرفت إذ خلت من أهلها الدار لنابغة الذبياني في سوق عكاظ فرد عليها قائلا : لولا أن الأعشى(أبا البصير) أنشدني قبلك لقلت أنكأشعر من بالسوق . وسئل جرير عن أشعر الناس فـأجابهم: أنا، لولا الخنساء ، قيل فيم فضل شعرها عنك، قال: بقولها: (9( إن الزمان ومـا يفنى له عجـب أبقى لنا ذنبا واستؤصل الــرأس إن الجديدين في طول اختلافهمالا يفسدان ولكن يفســد النــاس(10) وكان الرسولrيعجبه شعرها وينشدها بقوله لها: ((هيه يا خناس ويوميء بيده)). (11( أتى عدي عند رسول اللهrفقال له:- يا رسول الله إن فينا أشعـر الناس، وأسخى الناس وأفرس الناس. فقال له النبيr: سمِّهم فقال: فأما عن أشعر الناس فهو امرؤ القيس بن حجر، وأسخى الناس فهو حاتم بن عدي(أباه) ، وأما عن أفرس الناس فهو عمرو بن معد يكرب.(12) فقال له الرسول r:- (( ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد يعني نفسه r وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب )) رضي الله عنه وأرضاه.(13) بعض أشعارها في الرثاء: تعكس أبيات الخنساء عن حزنها الأليم على أخويها وبالأخص على أخيها صخر، فقد ذكرته في أكثر أشعارها. وقد اقتطفت بعض من أشعارها التي تتعلق بالدموع والحزن، فهي في هذه القصائد تجبر عينيها على البكاء وعلى ذر ف الدموع لأخيها صخر، وكأنها تجبرهما على فعل ذلك رغما عنهما، وفي متناول أيدينا هذه القصائد : ألا يا عين فانهمري بغدر وفيضـي فيضـة مـن غـير نــــزر ولا تعدي عزاء بعد صخـر فقد غلب العزاء وعيل صبري لمرزئة كأن الجوف منهـا بعيد النـوم يشعــر حـــر جمـــر(14) في هذه الأبيات نرى أن الخنساء دائمة البكاء والحزن والألم على أخيها ولم تعد تقوى على الصبر ، ودموعها لا تجف ، فهي - دائما - منهمرة بغزارة كالمطر ، وعزاؤها لأخيها صخر مستمر. من حس لي الأخوين كالغصنين أو من راهما أخوين كالصقرين لمير ناظر شرواهمـا قرميــن لا يتظالمان ولا يرام حماهـا أبكي على أخـوي والقبــر الذي واراهما لا مثل كهلي في الكهول ولا فتى كفتاهما(15) وهنايظهر في أبياتها المدح والثناء لأخويها صخر ومعاوية وذكر مآثرهما، والبكاء عليهما ، وعلى القبر الذي واراهما . : ومن شعرها أيضا يذكرني طلوع الشمس صخراً وأذكره لكل غروب شمس ولولا كثرة الباكيـن حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون على أخي، ولكن أعـزي النفس عنه بالتأسي فلا، والله، لا أنساك حتى أفارق مهجتي ويشص رمسي فيا لهفي عليه، ولهف نفسي أيصبح في الضريح وفيه يمسي (16) وفي الأبيات السابقة ، وصفت الخنساء أخاها صخر بصفتين جميلتين ؛ أولاها: طلوع الشمس ، وفيه دلالة على الشجاعة ، وثانيهما : وغروب الشمس ، وفيه دلالة على الكرم ، وأيضا تبكيه وتعزي نفسها بالتأسي عليه، وأكدت بالقسم( فلا والله )على أنها لن تنساه أبداً. وفي يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد.(17) ثم قالت: أسدان محمرا المخالب نجدةبحران في الزمن الغضوب الأنمر قمران في النادي رفيعا محتدفي المجد فرعا سؤدد مخير (18) وعندما كانت وقعة بدر قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فكانت هند بنت عتبة ترثيهم، وتقول بأنها أعظم العرب مصيبة. وأمرت بأن تقارن مصيبتها بمصيبة الخنساء في سوق عكاظ ، وعندما أتى ذلك اليوم، سألتها الخنساء : من أنت يا أختاه؟ فأجابتها : أنا هند بنت عتبة أعظم العرب مصيبة، وقد بلغني أنك تعاظمين العرب بمصيبتك فبم تعاظمينهم أنت؟ فقالت: بأبي عمرو الشريد ، وأخي صخر ومعاوية . فبم أنت تعاظمينهم؟ قالت الخنساء: أوهم سواء عندك؟(19) ثم أنشدت هند بنت عتبة تقول: أبكي عميدالأبطحين كليهما ومانعها من كل باغ يريدها أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلميوشيبة والحامي الذمار وليدها أولئك آل المجد من آل غالب وفي العز منها حين ينمي عديدها (20) فقالت الخنساء: أبكي أبي عمراً بعين غزيـرةقليل إذا نام الخلـي هجودها وصنوي لا أنسى معاوية الذيله من سراة الحرتيـن وفودها و صخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدابساحته الأبطال قــزم يقودها فذلك يا هند الرزية فاعلميونيران حرب حين شب وقودها (21) وفـــاتها : وكانت وفاة الخنساء في أول خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه (سنة 24 هجرية - 646 ميلادية) الهوامــش : (1 ) راجع: الخنساء، ديوان ، ص5-6. ، والسيد أحمد الهاشمي، جواهر الأدب، الجزء الأول، ص127-128. ونقولا ناهض ،الموسوعة العالمية ، المجلد السادس، ص974 (بتصرف). ( 2 ) جورج غريب، الموسوع في الأدب العربي(39) شاعرات العرب في الجاهلية، ص 28-29 (بتصرف). (3) سورة آل عمران. آية (200) (4) محمد مهدي الإستانبولي، نساء حول الرسول، ص258، 259. (5 ) المرجع السابق نفسه . (6) سورة آل عمران ( 173 ) . (7) أحمد الهاشمي،جواهر الأدب، مؤسسة المعارف، بيروت لبنان، الجزء الأول، ص128 (بتصرف) (9 ) ديوان، الخنساء، ص5 (10 ) المرجع نفسه، ص128 (11 ) محمد مهدي الإستانبولي، نساء حول الرسول، ص256. (12 ) المرجع السابق ، ص257.(بتصرف) ( 13) المرجع نفسه. ( 14 ) الخنساء، ديوان، ص47 (15) الخنساء، ديوان، ص144 (16) نقولا ناهض ،الموسوعة العالمية ،الناشر ترادكسيم-شركة مساهمة سويسرية جنيف،1988،المجلد السادس،ص974 . ( 17 ) ديوان الخنساء ص83 (بتصرف) ·ذعاف:هو السم القاتل من ساعته، جمع ذعف، ويقالموت ذعاف:سريع. ·الأبطحين: همامكة والمدينة. (18 ) الخنساء، ديوانها ص83 ( 19 ) الخنساء، ديوان ص43(بتصرف) (20 ) المرجع نفسه. ص 43 (21 )المرجع نفسه. ص 43-44
|
#469
|
|||
|
|||
الله يجزاكم خير ساعدووووني معلمين العربي ثالث ثانوي ادبي ربي يوسع لكم بالاخره؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم مساء الخير صباح الخير انا ابغى مساعدكم انا عندي تعبير عن المقال النقدي يعني نقد زي شرح الابيات اذا كان جيد مع شرحه واذا كان غير جيد مع شرحه الابيات عندكم كتبتها مابغى تجيبون لي هذي الابيات الي معطينيها ثالث ثانوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ الشدة اودت بالمهج***يارب فعجل بالفرج والأنفس امست في حرج***وبإذنك تفريج الحرج لذنا بجانبك نقصده***والأنفس امست في وهج فلمثل قرطبة يقل بكاء من***يبكي بعين دمعها متفجر دار أقال الله عثرة أهلها***فتبر بروا وتغربوا وتمصروا لاسكن الله قلباً عق ذكركم***فلم يطر بجناح الشوق خفاقاً لحا الله يوماً لست بملتق***محياك من اجل النوى والتفرق فلو صورت نفسك لم تزدها***على مافيك من كرم الطباع النفس تطمع ولأسباب عاجزة***والنفس تهلك بين اليأس والطمع حلفت فلم اترك لنفسك ريبة***وليس وراء الله للمرء مذهب تكفوووووووون فزعتكم املي بالله ثم فيكم وربي مرح انسائكم من الدعاء اخر الليل والله يحقق مناكم الي يساعدني لازم بكره عليه20 درجه
|
#470
|
|||
|
|||
هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، ولدت سنة 575 للميلاد لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، تزوجت من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعدها من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد، وهم يزيد ومعاوية وعمرو وعمرة. مقتل أخويها معاوية وصخر واستشهاد أولادها الأربعة: قتل معاوية على يد هاشم ودريد ابنا حرملة يوم حوزة الأول سنة612 م ،فحرضت الخنساء أخاها صخر بالأخذ بثأر أخيه ، ثم قام صخر بقتل دريد قاتل أخيه. ولكن صخر أصيب بطعنة دام إثرها حولا كاملا، وكان ذلك في يوم كلاب سنة 615 م. فبكت الخنساء على أخيها صخر قبل الإسلام وبعده حتى عميت . (2) وفي الإسلام حرضت الخنساء أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش زمن عمر بن الخطاب، وهي تقول لهم : (( يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين....... …) شعرهـــا وخصائصه: تعـد الخنساء من الشعراء المخضرمين ، تفجر شعرها بعد مقتل أخويها صخر ومعاوية ، وخصوصا أخوها صخر ، فقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزينا وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار؛ لأنها سارت على وتيرة واحدة ، ألا وهي وتيرة الحزن والأسى وذرف الدموع ، وعاطفتها صادقة نابعة من أحاسيسها الصادقة ونلاحظ ذلك من خلال أشعارها. وهناك بعض الأقوال والآراء التي وردت عن أشعار الخنساء ومنها : يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. قال نابغة الذبياني: (( الخنساء أشعر الجن والإنس)). وكان الرسولrيعجبه شعرها وينشدها بقوله لها: ((هيه يا خناس ويوميء بيده)). (11( عمرو بن معد يكرب.(12) فقال له الرسول r:- (( ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، ........ )) رضي الله عنه وأرضاه.(13 بعض أشعارها في الرثاء: تعكس أبيات الخنساء عن حزنها الأليم على أخويها وبالأخص على أخيها صخر، فقد ذكرته في أكثر أشعارها. وقد اقتطفت بعض من أشعارها التي تتعلق بالدموع والحزن، فهي في هذه القصائد تجبر عينيها على البكاء وعلى ذر ف الدموع لأخيها صخر، وكأنها تجبرهما على فعل ذلك رغما عنهما، وفي متناول أيدينا هذه القصائد : ألا يا عين فانهمري بغدر وفيضـي فيضـة مـن غـير نــــزر ولا تعدي عزاء بعد صخـر فقد غلب العزاء وعيل صبري لمرزئة كأن الجوف منهـا بعيد النـوم يشعــر حـــر جمـــر(14) في هذه الأبيات نرى أن الخنساء دائمة البكاء والحزن والألم على أخيها ولم تعد تقوى على الصبر ، ودموعها لا تجف ، فهي - دائما - منهمرة بغزارة كالمطر ، وعزاؤها لأخيها صخر مستمر. يذكرني طلوع الشمس صخراً وأذكره لكل غروب شمس ولولا كثرة الباكيـن حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون على أخي، ولكن أعـزي النفس عنه بالتأسي فلا، والله، لا أنساك حتى أفارق مهجتي ويشص رمسي فيا لهفي عليه، ولهف نفسي أيصبح في الضريح وفيه يمسي (16) وفي الأبيات السابقة ، وصفت الخنساء أخاها صخر بصفتين جميلتين ؛ أولاها: طلوع الشمس ، وفيه دلالة على الشجاعة ، وثانيهما : وغروب الشمس ، وفيه دلالة على الكرم ، وأيضا تبكيه وتعزي نفسها بالتأسي عليه، وأكدت بالقسم( فلا والله )على أنها لن تنساه أبداً. وفي يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد.(17) ثم قالت: وفـــاتها : وكانت وفاة الخنساء في أول خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه (سنة 24 هجرية - 646 ميلادية
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:::عبدالرحمن::: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |