20-10-09, 02:27 AM
|
|
كتاب : التاريخ العسكري لمصر الحديثة
كتاب جديد نزل اليوم بتاريخ 19/10/2009 يروي قصة أسمها " التاريخ العسكري .. لمصر الحديثة " AMILITARY HISTORY OF MODERN EGYPT ، للكاتب Andrew McGregor . يروي الكتاب تاريخ السيرة المصرية مع الحروب ، إبتداء بالغزو العثماني Ottoman Conquest ووصولاً لحرب أكتوبر Ramadan War ، وقبلها يتحدث عن حروب ما قبل التاريخ !! وبالطبع الكتاب يتناول حرب فلسطين وحرب اليمن وحرب السودان ( تسلسل عجيب لأمة بالفعل خُلقت من أجل الحرب والقتال) . يتحدث الكتاب أيضاً عن التركيبة السكانية المصرية وأعراقها ، ويختم الكاتب كتابه بفصل " القوات المسلحة المصرية إلى المستقبل " The Egyptian Armed Forces: Into the Future يتحدث فيه بإسلوب نقدي لاذع عن نواقص القوة العسكرية المصرية ، مثل تدنى الرواتب والإرهاب ودور جندي المشاة " The role of the foot soldier " والدور الثقافي للجنود ، خصوصاً غير مستكملي التعليم ... يقول الكاتب في صفحة 283 " منذ حرب أكتوبر واجه الجيش المصري مجموعة كبيرة من التحديات ، نتيجة معاهدة كامب ديفيد ، ومنها إشتباك لمدة 4 أيام على الحدود مع الجيش الليبي في العام 1977 .. ثم الحديث عن التحالف مع الولايات المتحدة والمساعدات المالية ... يبقى دور جندي المشاة يشكل مشكلة في مصر ، والمجندون Recruits يعانون من الرواتب السيئة ، وحوافز محدودة للخدمة في المجال العسكري ، المجموعات الريفية rural communities من المجندين محدودة القدرة على دراسة وتفهم تقنيات الأسلحة الحديثة والمعقدة " ... وهكذا . نقد في الحقيقة طويل ، ولكن الكاتب يتدارك الأمر ويختم بهذه الخاتمة " Nevertheless, Egypt’s armed forces continue to guard the nation security, keeping one eye on Israel and the other on a new and unconventional enemy, the terrorist. Egypt’s own war on terrorism began in the early 1990s and involved the army in a brutal back-alley fight against Islamist radicals, some of whom went on to join al-Qaeda. The search for a leaner, better-trained and better-equipped military will continue as Egypt seeks to establish itself as a bastion of stability in the volatile Middle East." وتواصل القوات المسلحة المصرية حراسة أمن الأمة ... عين على إسرائيل والعين الأخرى على الإرهاب ...
التوقيع
|
وما العجزُ إلاّ أنْ تُشَاوِرَ عاجزاً
و ما العَزْمُ إلا أن تَهُمَّ وتَفْعَلاَ
|
|