العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وقفات مع آيات ( الوققة الثانية ) قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس ... )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الوقفة الثانية مع قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ(96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا) [سورة آل عمران/97]والآية ظاهرة المعنى أما وجه الربط بين الآية وما قبلها فإن الله قال قبلها: (قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) [سورة آل عمران/95]فلما ذكر الله إمام الحنفاء من نُسبت الملة إليه ذكر الله جل وعلا البيت الذي جعله الله جل وعلا المعقل الأعظم للتوحيد، فقال ربنا: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ) أي وضع للعبادة لا للسكنى بقرينة (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ) [سورة آل عمران/97] (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ) أي وضع للعبادة لا للسكنى بقرينة (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ) (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ) إذا قلنا بكة والأشهر من أقوال العلماء على ما نرتضيه أن معنى بكة الموضع الذي عليه الكعبة، وأما مكة فهو اسمٌ للحرم كله، مكة اسم للحرم كله ، أما بكة هي موضعٌ للبقعة التي عليها الكعبة، قال ربنا: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ) ولمن له عناية بالنحو فإن قول الله جل وعلا (لَلَّذِي بِبَكَّةَ) وصف لصفة محذوفة والتقدير: أن أول بيت وضع للناس للبيت الذي ببكة فتصبح الذي اسم موصول لموصوف محذوف وتقديره: للبيت الذي ببكة قال ربنا(مُبَارَكًا) ولا ريب أن البيت مبارك وأعظم دلائل بركته أن الله كتب أن من يأتيه يحجه يؤمه يريد بذلك وجه الله قال الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: (من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وهذا من أعظم دلائل أن هذا البيت مبارك، أن الله جل وعلا تكفل بمن آتى هذا البيت يريد بذلك وجه الله ولم يقع منه رفث و لا فسوق أنه يعود من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال الله : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ) ومقام إبراهيم صخرة ارتقى عليها الخليل عليه السلام لما اعتلى وارتفع البناء فبقيت آثارُ قدميه في الأرض، وقد قلنا مراراً في دروس عدة أن أعظم ما يستنبط من هذا أن إبراهيم لما ألآن قلبه لله ألآن الله جل وعلا الصخرة تحت قدميه، وقد كان هذا ذائعاً مشاعاً معروفا قال أبو طالب: وموطئ إبراهيم في الصخر رطبةً * * * على قدميه حافياً غير ناعلٍ كانت آثار قدمي إبراهيم ظاهرة وهي إلى اليوم لكن مع أن الناس عبر التاريخ كله كانوا يتمسحون بها دفع ذلك إلى أن تذهب كثيراً من معالمها، حتى كان عام أربعة وثمانين للهجرة من أعصرنا هذه كان عليها قبة كبيرة تعيق الطائفيين، فصدر عن رابطة العالم الإسلامي عن علماء الأمة قرار: أن تهدم القبة وأن يبقى المقام مكانة كما هو الآن، وأن تُصغر يُصغر الغطاء الذي عليه، فالغطاء الذي عليه اليوم إنما أعتمد بقرار من علماء الأمة في أول أيام عهد الملك فيصل غفر الله له ورحمه، هذا مقام إبراهيم الذي قال الله جل وعلا عنه:( فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ) قال ربنا: (وَمَن دَخَلَهُ) أي دخل البيت (كَانَ آمِناً) أيً كانت أقوال العلماء في المسألة فإنه ينبغي أن يقال أن معنى الآية على الصحيح: ومن دخل البيت فأمنّوه فيصبح قول الله جل وعلا (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا) خطاب للأولياء على هيئة خبر لا على هيئة إنشاء،والمعنى يا أولياء البيت يا من جعل الله لكم سلطاناً على الحرم من دخل البيت فأمنوه، والأمة عرفت فتنة القرامطة وهم فرقة باطنية كانت لهم دولة في شرق بلادنا الآن، ثم أن رجلاً منهم يقال له أبو طاهر القرمطي آتى البيت في يوم التروية عام تسعة عشر وثلاث مئة للهجرة أو عام سبعة عشر فؤجى الحجاج به وهو عند الكعبة مع جيشه فأخذ يقتل في الحجاج ويسفك في الدماء ويقول عياذاً بالله: أنا الله والله أنا، أخلق الخلق وأفنيهم أنا، ثم يأتي ويرمي في بئر زمزم وهو على خيله يقول: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ من أراد أن يعرف حلم الله فليتأمل مثل هذا الموقف، لكن يأتي هنا إشكال علمي وهو أن الإنسان قد يُسأل كيف صد الله أبرهة؟ ولم يصد أبا طاهر القرمطي؟ والجواب عن هذا: أن الله صد أبرهة ليعرف الناسُ مقام البيت لأنه محال أن يكون الله قد صد أبرهة إجلالاً لقريش، لان أبرهةً كان نصرانياً وقريش يوم داهمهم أبرهة كانوا وثنيين والنصارى على أسوى أحوالهم أولى وأفضل من الوثنيين، فلم يكن صد أبرهة إكراماً لقريش لسكان الحرم، وإنما كان إكراماً للبيت وإرهاصاً لمولد رسولنا صلى الله عليه وسلم، إذ بين مولده عليه الصلاة والسلام وما بين صد أبرهة قرابة خمسة وخمسين يوماً لأنه كان عليه الصلاة والسلام يومها في أول الشهر الثامن من حمله من حمل أمه به، فصدهم الله جل وعلا فعرف الناس مقام البيت، أما أبو طاهر فقد غزى البيت وقلع الحجر الأسود وحمله معه إلى البحرين، لكن مهابة البيت كانت قد استقرت في القلوب وعرفها البر والفاجر والمؤمن والكافر فلن يغير صنيعه هذا من معرفة الناس بأن البيت والحجر له مقام عظيم وشأن كريم كما يدل عليه حال الناس بعده، لكن هذه أقدار تجري بأمر الواحد القهار يراها المؤمن بعين الهدى والبصيرة والناس في هذا مذاهب شتى لكن كما قال الله (فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ) [سورة البقرة/213] قال الله جل وعلا: (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا) لما أخذ أبو طاهر يقتل في الحجاج جاء رجل من جنده إلى أحد الحجاج فرفع السيف عليه وقال: أين قول الله (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا) قال: يا ابن أخي إن الله يقول من دخل البيت فآمنوه أنتم الذين فرطتم لا نحن فقتلوه وجاءوا رجل كما قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية من أهل الحديث أعملوا فيه السيف وهو يطوف فأخذ من فرحته أنه يلقى الله وهو طائف قال: ترى المحبين صرعى في ديارهم * * * كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا وذكر الناس عن البيت وهذا استطراد آخر: أن رجلاً كان يترقب ساعة من ليل أو نهار يخلو فيها البيت من الطائفيين، يريد أن يشرُف بأن يطوف حول البيت وحده، حتى إذا صبر أياماً وليال وشهورا خلا البيت خلا المسجد فلما همّ بالطواف إذا بحية تشاركه الطواف تمشي معه، فقال ما هذا؟ قالت: وأنا أنتظر هذه اللحظة من كذا سنة ويظهر أنها من مؤمني الجن ينتظر هذه اللحظة، القصة تذكر للاستئناس لا للاعتماد حتى لا يأتي أحد ويظنها أصل هذا فرق،لكن منها ومن غيرها يستنبط المؤمن أن العاقل يعلم كل من ظن أنه أتى لله بعملٍ لم يسبقه إليه أحد فهو مغلوب، مهما صنعت من طاعة فلله عبدٌ قد صنعها أعظم منك، وأحياناً يؤدب الله أولياءه فإذا ظنوا أنهم بلغوا يأتيهم من الله ما يدلهم على أن الكثير قد سبقهم إلى هذه الطاعة. والإنسان لا يدري عمن يسابقه وينافسه في السير إلى الله، لكن من المهم جداً أن يتحلى الإنسان بثوب الانكسار وهو يتعبد ربه الواحد القهار، هذا أعظم وأشرف ما يمكن أن يؤتيه الله جل وعلا عبد وهو يريد أن يسابق إلى ربه وإلى رضا مولاه جل جلاله قال ربنا: (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا) (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ) [سورة آل عمران/97] فتحرر من هذا عظمة هذا البيت المبارك الذي جعله الله جل وعلا مثابة للناس وآمنا، وقد قال أهل العلم رحمهم الله ممن لهم عناية بالتاريخ أن الخليل إبراهيم أظلت البيت سحابة قبل أن يبنيه فبنى البيت على قدر ظل السحابة، وقيل أن ريحاً كنست موضع البيت فعرف موضعه فبناه وأيً كان الأمر فإن الله جل وعلا يقول: (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)ويقول الله جل وعلا: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ) [سورة الحج/26] أي أرشدنا لإبراهيم إلى مكان البيت . دُمتم بحفظ الله ورعايته
|
#2
|
|||
|
|||
مشكـــــــــــــــــــــــــــــور
|
#3
|
||||
|
||||
جزاكـ الله خيـــــــــــــــر يسلمووووووو
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |