28-05-13, 05:39 PM
|
|
ذاكرة المكان في عيون المثقفين السعوديين
سلسلة كتب ثقافية تاريخية تستقرئ أنماط الحياة
كجزء من التراث وتوثيق التاريخ السعودي، صدرت في السعودية ثلاثة كتب تحكي ذاكرة المكان في ثلاثة مناطق مختلفة، وتركز على الفنون والتراث والآداب واللغات والعادات والتجارب العالمية والمواقف الفردية والخبرات.
وتعتمد في عرضها للقارئ على استخدام أسلوب جذاب ومنهج علمي يراعي الأصالة والإضافة المعرفية.
وتم تدشين سلسلة (ذاكرة المكان) في معرض الكتاب هذا العام بذاكرة ثلاث مدن هي: مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتّاب الذين رصدوا ذاكرة هذه المدن من خلال مراحل طفولتهم وشبابهم.
وأصدرت وزارة الثقافة والإعلام من خلال وكالتها للشؤون الثقافية ثلاثة كتب متخصصة ضمن سلسلة بدأت بـ (الطواف في ذاكرة مكة)، الذي شارك في كتابته أمل القثامي وصلاح القرشي ومحمد علي قدس ومحمود تراوري، و(المدينة تشرق من ثنيات الوداع) وهو من تأليف أحمد إبراهيم البوق وحسين عجيان العروي وحسين علي حسين وعلي محمد الحسون ومحمد الدبيسي. وكتاب (الرياض مدينة الصحراء والخزامى) الذي شارك في كتابته فاطمة الحسين وتركي بن إبراهيم الماضي وعبد الله الكعيد ومحمد عبد الرزاق القشعمي وعبد الله بن عبد الرحمن العتيق ومازن اليحيا ويوسف المحيميد.
وأوضح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية أن النقلة الحضارية التي عاشتها السعودية صاحبتها ذاكرة احتفظت بالنشأة والنمو والتغير عبر التاريخ، مبيناً أن الأجيال تتطلع إلى التعرف على أنماط الحياة وسمات الأمكنة وعلاقة الإنسان بها، ومن هنا جاءت فكرة سلسلة (ذاكرة المكان) التي تسعى إلى استثمار الذاكرة في تقديم منجز ثقافي يفتح أمامنا المجال للتأمل والاستبصار والتعرف على التجارب والخبرات التي يصوغها المكان مع كل شخص حسب تعبيره.
وأضاف: "تعتمد سلسلة (ذاكرة المكان) على استكتاب عدد من الكتاب والمؤلفين في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والصحافة والتشكيل والتمثيل وأدب الرحلات وكافة الفنون والآداب المختلفة، واستكتاب الحرفيين وعمد الأحياء السكنية الذين عايشوا المكان في تحولاته على مدى سنوات عديدة. كما تستعين كتب هذه السلسلة بالصور الفوتوغرافية المصاحبة التي قد تكشف ما لا تكشفه كلمات الكتّاب المشاركين، وقد تعبر أحيانا بشكل يوازي أو يفوق الوصف اللغوي".
التوقيع
|
|
|