العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#291
|
||||
|
||||
الليلة التاسعة والثلاثين بعد المئتين
تكملة حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان
الليلة التاسعة والثلاثين بعد المئتين قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أنه لما أخذ الفص ليبصره في النور صار يتأمل فيه وإذا بطائر انقض عليه وخطفه من يده وطار به وحط على الأرض ، فخاف قمر الزمان على الفص وجرى خلف الطائر ، وصار الطائر يجري على قدر جري قمر الزمان خلفه من واد إلى واد ومن تل إلى تل إلى أن دخل الليل وتغلس الظلام فنام الطائر على شجرة عالية فوقف قمر الزمان تحتها وصار باهتاً وقد ضعف من الجوع والتعب وظن أنه هالك ، وأراد أن يرجع فما علاف الموضع الذي جاء منه ، وهجم الظلام فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثم نام تحت الشجرة التي فوقها الطائر إلى الصباح ثم انتبه من نومه فوجد الطائر قد انتبه وطار من فوق الشجرة فمشى قمر الزمان خلفه وصار ذلك الطائر يطير قليلاً بقدر مشي قمر الزمان وقال : يا لله العجيب أن هذا الطائر كان بالأمس يطير بقدر جريتي وفي هذا اليوم علم إني أصبحت تعباناً لا أقدر على الجري فصار يطير على قدر مشيتي ، إن هذا عجيب ، ولكن لابد أن أتبع هذا الطائر فإما أن يقودني إلى حياتي أو مماتي ، فأنا أتبعه أينما يتوجه لأنه على كل حال لا يقيم إلا في البلاد العمار . ثم إن قمر الزمان جعل يمشي تحت الطائر والطائر يبيت في كل ليلة على شجرة ولم يزل متابعه مدة عشرة أيام وقمر الزمان يتقوت من نبات الأرض ويشرب من الأنهار . وبعد العشرة أيام أشرف على مدينة عامرة فمر الطائر في تلك المدينة مثل لمح البصر وغاب عن قمر الزمان وقال : الحمد لله الذي سلمني حتى وصلت إلى هذه المدينة . ثم جلس عند الماء وغسل يديه ورجليه ووجهه واستراح ساعة وتذكر ما كان فيه من الراحة ، ونظر إلى ما هو فيه من الغربة والجوع والتعب ، فأنشد يقول : أخفيت ما ألقاه منه وقـد ظـهر ........ والنوم من عيني تبدل بالسـهـر ناديت لما أوهنت قلبي الـفـكـر ........ يا دهر يا دهر لا تبقي علي ولاتذر ها مهجتي بين المشقة والخطـر لو كان سلـطان المحبة منصـفي ........ ما كان نومي من عيوني قد نفـي يا سادتي رفقاً بـصـب مـدنـف ........ وتعطفوا لعـزيز قـوم ذل فـي شرع الهوى وغني قوم وافتقـر لج العـواذل فيك ما طـاوعتـهم ........ وسددت كل مسامعي وعصيتـهـم قالوا عشقت مهفهفاً فأجـبـتهـم ........ اخترته من بينهـم وتركـتـهـم كفوا إذا وقع القضا عمي البصر ثم إن قمر الزمان لما فرغ من شعره واستراح دخل باب المدينة . وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح . إلى اللقاء مع الليله القادمه تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت بنت شهريار على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
#292
|
||||
|
||||
الليلة الأربعين بعد المئتين
تكملة حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان
الليلة الأربعين بعد المئتين قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أن قمر الزمان دخل باب المدينة وهو لا يعلم أين يتوجه فمشى في المدينة جميعها وقد كان دخل من البر ، ولم يزل يمشي إلى أن خرج من باب البحر فلم يقابله أحد من أهلها وكانت مدينة على جانب البحر ، ثم إنه بعد أن خرج من باب البحر مشى ولم يزل ماشياً حتى وصل إلى بساتين المدينة وشق بين الأشجار فأتى إلى بستان ووقف على بابه فخرج إليه الخولي ورحب به وقال : الحمد لله الذي أتى بك سالماً من أهل هذه المدينة ، فادخل هذا البستان سريعاً قبل أن يراك احد من أهلها . فعند ذلك دخل قمر الزمان ذلك البستان وهو ذاهل العقل وقال للخولي : ما حكاية أهل هذه المدينة وما خبرهم . فقال له الخولي : اعلم أن أهل هذه المدينة كلهم مجوس فبالله عليك كيف وصلت إلى هذا المكان وما سبب دخولك في بلادنا . فعند ذلك أخبره قمر الزمان بجميع ما جرى له فتعجب الخولي من ذلك غاية العجب وقال له : اعلم يا ولدي أن بلاد الإسلام بعيدة من هنا فبيننا وبينها أربعة أشهر في البحر وأما في البر فسنة كاملة وإن عندنا مركباً يقلع وتسافر كل سنة ببضائع إلى أول بلاد الإسلام وتسير من هنا إلى بحر الأبنوس ومنه إلى جزائر خالدات وملكها يقال له السلطان شهرمان . فعند ذلك تفكر قمر الزمان في نفسه ساعة زمانية وعلم أنه من الأوفق له قعوده في البستان عند الخولي والعمل عنده مرابعاً ، فقال للخولي : هل تقبلني عندك مرابعاً في هذا البستان . فقال له الخولي : سمعاً وطاعة . ثم علمه تحويل الماء بين الأشجار فصار قمر الزمان يحول الماء ويقطع الحشيش بالفأس وألبسه الخولي بشتاً قصيراً أزرق يصل إلى ركبته وصار يسقي الأشجار ويبكي بالدموع الغزار وينشد الأشعار بالليل والنهار في معشوقته بدور فمن جملة ذلك هذه الأبيات : لنا عندكـم وعـد فـهـلا وفـيتـم ...... وقلتم لنا قولاً فـهـلا فعـلـتـم قهرنا على حكم الغـرام ونـمـتـم ...... ولـيس سـواء سـاهـرون ونوم وكنا عهدنا أننـا نـكـتـم الـهوى ...... فأغراكم الواشـي وقـال قلـتـم فيا أيها الأحبـاب فـي الـسخـط ...... والرضا على كل حال أنتم القصد أنتم ولي عند بعض الناس قلب مـعـذب ...... فيا ليته يرثـي لـحـالـي ويرحم وما لـعين مثل عـينـي قـريحـة ...... ولا كل قلب مثل قـلـبـي مـتـيم ظالمتم وقلتم إنمـا الـحـب ظـالم ...... صدقتم كذا كان الحديث صـدقـتـم سلوا مغرماً لا ينقض الدهر عـهـده ...... ولو كان في أحشائه النار تـضرم إذا كان خصمي في الصبابة حاكمـي ...... لمن أشتكي خصمي لمن أتـظـلـم ولولا افتقاري في الهوى وصبابتـي ...... لما كان لي في العشق قلب مـتـيم هذا ما كان من قمر الزمان . وأما ما كان من أمر زوجته الملكة بدور بنت الملك الغيور فإنها لما استيقظت من نومها طلبت زوجها قمر الزمان فلم تجده ورأت سروالها محلولاً فافتقدت العقد فوجدتها محلولة والفص معدوماً فقالت في نفسها : يا للعجب أين معشوقي كأنه أخذ الفص وراح وهو لا يعلم السر الذي هو فيه فيا ترى أين راح ولكن لابد له من أمر عجيب اقتضى رواحه فإنه لا يقدر أن يفارقني ساعة فلعن الله الفص ولعن ساعته . ثم إن الملكة بدور تفكرت وقالت في نفسها : إن خرجت إلى الحاشية وأعلمتهم بفقد زوجي يطمعوا في ولكن لابد من الحيلة . ثم إنها لبست ثياب قمر الزمان ولبست عمامة كعمامته وضربت لها لثاماً وحطت في محفتها جارية وخرجت من خيمتها وصرخت على الغلمان فقدموا لها الجواد فركبت وأمرت بشد الأحمال فشدوا الأحمال وسافروا وأخفت أمرها لأنها كانت تشبه قمر الزمان فما شك أحد أنها قمر الزمان بعينه وما زالت مسافرة هي وأتباعها أياماً وليالي حتى أشرفت على مدينة مطلة على البحر المالح فنزلت بظاهرها وضربت خيامها في ذلك المكان لأجل الاستراحة ثم سألت عن هذه المدينة فقيل لها : هذه مدينة الآبنوس وملكها الملك أرمانوس وله بنت اسمها حياة النفوس . وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح . إلى اللقاء مع الليله القادمه تقبلوا تحياتي شكر خاص للأخت بنت شهريار على مساعدتها الرائعه لي في تجهيز هذا الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |