العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كتاب : حياة الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري ..(عرض)
حياة الداعية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري اسم الكتاب: حياة الداعية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري المؤلف: سليمان بن ناصر الطيار الناشر: خاص الطبعة: الأولى 1424هـ عدد الصفحات: 320 صفحة - قطع متوسط - يستبد بالمرء الحنق أحياناً ، ولا يدرى من يلوم ؟ إذ كيف عاش بين أظهرنا أناس هم أثمن من ألماس، ومع ذلك لم يدري بهم إلا الخاصة ، وخاصة أولئك أحياناً !! لم يقدموا أنفسهم للجمهور، لم يطرقوا أبواب الإعلام، أسبابٌ منطقية ربما، لكن أن يوجد من فعل كل ذلك وأكثر، ثم يتم تجاهله ، فالأمر لا يخلو حينذاك من تدبير ! الشيخ عبد الرحمن الدوسري، علمٌ من أعلام الصحوة الإسلامية الحديثة بالمملكة، جرّب أن تسأل عنه اليوم فـي مجامع المتدينين - فضلاً عن العامة - والرهان إن استطعت أن تجد من يعرفه ولو ( 1 من 10 ). تتبدى أثناء قراءة سيرته الذاتية وفصول حياته، أن السبب الأكبر فـي هذا التعتيم - مع أسبابٍ أخرى - ، هو باختصار أن الرجل سبق زمانه!، وتفصيل ذلك، أن مفكرًا أو عالمًا أو حتى مخترعًا، يتزامـن وجوده فـي زمان لا تتوافق طبيعة ما يطرحه هذا العبقري مع حاجات المجتمع، فينكره الناس ( كالإمام البخاري ) ، أو يؤذونه ( كابن تيمية )، أو على أقل القليل يتجاهلونه كما حصل مع شيخنا الدوسري. ومن الممكن إيجاد شواهد أشمل على ذلك _لولا الاستطراد _ فـ( ليوناردو دافشي ) على سبيل المثال فنانٌ ومخترعٌ عظيم، إلا أن العديد من ابتكاراته العبقرية لم يكتب لها الوجود إلا فـي أوائل القرن العشرين، وكانت كثيرٌ منها تعد لمعاصريه غاية الإغراق فـي الخيال والأحلام. وهكذا كان، فعندما يقول شخص فـي نهايات الخمسينيات من القرن الماضي، وأوج العهد الناصري ( أن هذا النظام كرتوني .. هش، وأنه سيكون فـي طليعة المطبِّعين مع العدو الإسرائيلي، وأن معركته القادمة لن تدوم إلا بضعة أيام تكون خاتمةً لتعاون هذا النظام مع السوفييت ) ، يكون هذا الشخص مستهجناً، فكيف إذا أضفنا لذلك كونه عالماً نجدياً !! تعرَّض الشيخ عبد الرحمن الدوسري نتيجة آرائه لتهميش متواصل، وصل لدرجة إنزاله من المنابر، والإعتداء عليه بالضرب من الجماهير المتحمسة لعبد الناصر وطروحاته. ولنبدأ الحكاية من بدايتها، فقد ولد الشيخ عبد الرحمن الدوسري فـي البحرين عام 1332هـ، لأسرة تنتمي لفرع ( الوداعين ) من الدواسر، انتقلت هذه الأسرة فيما بعد للكويت حيث تربَّى ونشأ أبناؤها فـي حي ( المرقاب ) ذا الأغلبية النجدية . وفـي الكويت تلقى الشيخ عبد الرحمن تعليمه فـي الكتاتيب ومن ثمَّ المدارس النظامية، واشتغل فـي تجارة البشوت ( العباءات الرجالية التقليدية ) استمر الشيخ فـي حياته بالكويت، حتى بداية الستينات وتحديدًا عام 1961- 1382، عندما تمَّ إقرار دستور الكويت ونظامها القضائي الذي خالف المنطلقات الإسلامية، فقرر الشيخ الهجرة للمملكة، وكان فـي خاطره أن يترك أبناءه فيها، وينطلق للدعوة فـي دول المغرب العربي مساهمةً منه فـي محو آثار الإستعمار، إلا أن مظاهر التغير الفكري التي بدأت تطرأ على فئة الشباب فـي السعودية، والإتجاه اليساري لدى طبقة المتعلمين، أدى به للمكوث ومحاولة الإسهام فـي علاجها. لم يأل الشيخ دعوته جهداً ، فمن الكتابة الصحفية فـي الرد على القوميين ، إلى الخطابة فـي المساجد والتحذير من الأفكار الغربية الهدامة، والتجول فـي القرى وبذل الوعظ لأهلها البسطاء. وقد أدى رفضه المتكرر للوظائف الرسمية - والتي كانت عروضها تترى عليه - إلى إكسابه استقلاليةً فـي الموقف مكنته من الاحتساب العام، فطفق ينصح ويذكر ولاة الأمور إلى بوادر الخلل الذي جلبه المد القومي، مما حدا بالملك فيصل - رحمه الله - إلى تعيينه مع آخرين فـي لجنةٍ للإشراف على صياغة سياسة التعليم، وتعديل المناهج القائمة. بالإضافة إلى نشاطاته الإجتماعية، أضاف الشيخ للمكتبة العربية عددًا من الكتب المطبوعة والمقطوعات الشعرية، والتي رد فيها على كثير من دعاة القومية والإشتراكية، ومن ذلك رده على الشاعر القروي النصراني رشيد الغوري فـي قوله: هبوني عيداً يجعل العرب أمةً وسيروا بجثماني على ديـن برهـم فرد عليه الشيخ بقوله: يقول طويغيت كفورٌ مُســـير بهدمٍ من ( الماسون ) أخبث مجـرم ( بلادك قدمها على كل مـــلة ومن أجلها أفطر ومن أجلها صـم) كذبت بلادي الطين، والطين كله مدى الأرض ميراثٌ من الله يا عمي ولعل من أشد ما تميز به الشيخ ترحيبه بجميع التجمعات والاتجاهات الإسلامية ودعمه لها، فهو من جهةٍ على صلة وثيقة بالإتجاه السلفي التقليدي ورموزه ، الشيخ ابن باز والشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ، وفـي ذات الوقت يخرج مع دعاة جماعة التبليغ والدعوة إلى القرى المحيطة بالرياض، وله أيضًا صلاته بالإتجاه الإخواني ورموزه فـي العالم، بل إنه كان قبل وفاته قد عزم على الذهاب لتركيا للإطلاع على الصحوة الإسلامية الفتية فيها آنذاك ، بقيادة " أربكان " ، ولم يغب عن باله أيضًا دعم المسلمين فـي الهند، وبالذات ندوة العلماء بـ(لكنهو-الهند) ، فعلاقته بالشيخ أبو الحسن الندوى كانت راسخةٌ ومتينة، وقد توفـي الشيخ عبد الرحمن وهو ينوي المساهمة فـي مشروع دعوة " المنبوذين" للإسلام الذي ابتدأه الندوي. وعن الأيام الأخيرة من حياة الشيخ يحدثنا المؤلف ، أن الأمراض ، من ارتفاع ضغط الدم والسكري وتمدد الشرايين قد تتالت عليه، مما أوجب انتقاله إلى لندن للعلاج. وهناك لم يغب عنه حسه الدعوي، فقام بإلقاء كلمة فـي المركز الإسلامي، وهو متعبٌ غاية التعب، ثم فـي صبيحة يوم الأحد 16/11/1399، توفــي إلى رحمة الله فـي المستشفى، ونقل جثمانه إلى الرياض حيث دفن. لم تنته حياة الشيخ عند وفاته، فجهوده الدعوية فـي المشاركة ببعث جيل الصحوة ما تزال قائمة، والجيل الذي تربى على نصائح الشيخ وإرشاداته ما زال يعمر الأرجاء، وإن كان الكثير منهم قد وصل للكهولة، وهم فـي ذروة العطاء وأوج التأثير. بقي أن نشير إلى أن هذا الكتاب هو فـي الأصل رسالة ماجستير ! فكم يا ترى من درر فـي أرفف الجامعات لم تأخذ طريقها للنور ..كم؟!.
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم وجزيتم خيرا ً ..
|
#3
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافيه
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا لك
|
#5
|
||||
|
||||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#6
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#7
|
|||
|
|||
اخي الكريم
هل هو متوفر على الشبكة من اجل تحميله ؟؟؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |