الهلال وموبايلي

[اسير في سجون المحبة]

السلام عليكم ورحمة الله

*****

أعلنت شركة إتحاد الإتصالات ( موبايلي ) خلال الساعات الماضية خلقها قناةً جديدة ومبتكرة لإتاحة الفرصة لنا عشاق الهلال لدعم نادينا من خلال تحويل رصيد النقاط ( نقاطي ) إلى خزينة النادي بواقع 250 ريال لكل 5000 نقطة .

وبهذا القرار وضعت موبايلي جماهير الهلال أمام تحدي جديد لإختبار مدى عشقها لناديها بعد أن كسبت جماهير الهلال التحدي السابق من خلال باقة الموج الأزرق ، واستطاعت كسر حاجز الـ 300 ألف مشترك لتكون المحصلة حتى الآن دعم الخزينة بمبلغ 10 ملايين ريال قابلة للزيادة إلى 20 مليون ريال عند كسر الجماهير حاجز الـ 400 ألف مشترك .

*****

قراءة من وحي القرار

بداية ًيجب أن ندرك بأن شركة موبايلي وعند اتخاذها لأي قرار فهي تبحث عن تحقيق العائد الربحي سواءً ( المادي أو المعنوي ) ولها في ذلك كل الحق ، كما أنها ومن هذا الباب غير مطالبة بتحقيق التوازن في المنفعة بينها وبين العملاق الأزرق مهما سمعنا من تصريحات مسؤولي الشركة التي لاتخرج من دائرة البريستيج .

وينسحب ذلك على الطرف الآخر ( نادي الهلال ) الذي يبحث هو أيضاً عن ترجيح كفة منفعته المادية ، خصوصاً بعد تولي الأمير عبدالله بن مساعد ملف الشراكة بكامله ، مما أضاف للطرف الهلالي من الميزان ثقلاً إضافياً إقترب به من نقطة العدل ( ليس التعادل ) مع الطرف الآخر ( موبايلي ) .

القرار الأخير لموبايلي يجب أن ينظر له من جهتين :

اللب والقشرة

القشرة الخارجية للقرار جذابة ومفيدة لنا كجماهير هلالية ، فما نجمعه من نقاط ( مجانية ) بإمكاننا تحويله بواسطة الفانوس السحري ( موبايلي ) إلى أموال ننفض بها غبار الخزينة ، وتساهم في بقاء راية الهلال مرفوعة فوق كل الميادين ، وبذلك يحق لكل مشجع أن يتفاخر بكونه عضو شرف داعم وفعّال لكن بدون فلاشات !!

وعلى هذا يجب أن نعمل ونجتهد ، فالهلال للغالبية منا وأنا أحدهم مصدر فخر ونشوة وسعادة قد يكون وحيداً في معترك الحياة الصعبة المحبطة على مختلف الأصعدة .

في نظري أن لب القرار في جزءه الأكبر هو من نصيب الشركة الراعية موبايلي كونها في الأساس ملتزمة بتقديم مكافأة عينية بقيمة 250 ريال لمن يمتلك في رصيده 5000 نقطة ، مما يعني أن الشركة قامت فقط بفتح قناة جديدة لتصريف هذه النقاط دون أن تتحمل أي أعباء مالية إضافية ، وفي المقابل تستفيد الشركة من كونها الجهة التقليدية الحصرية والوحيدة التي من خلالها يستطيع عشاق الهلال دعم ناديهم ، مما يعني مزيداً من الهلاليين يحملون في جيوبهم شرائح موبايلي . اللهم زد وبارك .

زيادة مبلغ الـ 250 ريال
أو تقليل عدد الـ 5000 نقطة
أو فتح المجال لتحويل النقاط دون تحديد العدد بـ 5000
أو إلغاء الحد المؤقت لصلاحية النقاط ( 24 شهر ) وهو بإعتقادي الأقرب لمصلحة الشركة

أحد هذه الحلول من شأنه تحقيق نوعاً من العدل ( ليس التعادل ) بين الطرفين .

إلى هنا يجب أن نقف وأنا أولكم ونترك تفاصيل ملف ( اللب ) تدار على طاولة التفاوض ( الهلابايلية ) علّها تثمر عن تحقيق مزيد من العدل والرخاء لكلا الطرفين ، وهو العشم من شركة رائدة في مجال الإستثمار الرياضي والتفاعل مع المجتمع السعودي وتشهد لها علاقتها المميزة مع شركائها وعملائها على حد سواء .

*****

بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر

*/ تبني موبايلي لفكرة الدعم من خلال أحد الجماهير الهلالية ، دلالة على قرب المسؤولين فيها من نبض الشارع الأزرق ، شكراً موبايلي .

*/ العلاقة بين موبايلي والهلال تعدت حواجز العقود لتصل حد التمازج .

*/ الشراكة بين الهلال وموبايلي هي الأكثر تجدداً وتطويراً وتقدماً .

*/ الإقتراحات من الجماهير الهلالية لموبايلي يجب أن تراعي مصلحة الطرفين دون تجاوز لحدود أنظمة هيئة الإتصالات .

*/ تعطيل الإتحاد السعودي للخصخصة يقوي موقف الشركات الراعية للأندية حالياً .

*/ في الهلال كنوز وأفكار إستثمارية كثيرة تنتظر التفعيل .

*/ نجاح الهلال وجماهيريته المتزايدة تحقق لموبايلي الأفضلية بمرور سنوات العقد بينهما .

*/ الهلال وسيلة دعائية فعالة تستفيد منها موبايلي بطرق مشروعة .

*/ في الهلال (( ماصديقنا إلا أنّا وموبايلي ))

*****

الآن معشر العشاق ، إفتحوا خزائن نقاطكم ، وأنثروها في حوض من ماء الورد ، وبعد تجفيفها قبّلوها ، وأكتبوا :

" إليك حبيبي مع التحية "

العنوان : نادي الهلال
مع تحياتي

اسير في سجون المحبة

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[زعيمية سدير]

يسلمممممممممممموا

يالبى موبايلى
عالم من اختياري

كلش ولا شركة الاحتيلات السعوديه

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[وافي زماني]

يالبى موبايلى
عالم من اختياري

يعطيك العافيه

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أميـر الوفـاء]

مشكور اخوي

موبايلي عالم من آختأري

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.