العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بيان العلماء حول معرض الرياض للكتاب 2007م ..(وتفاصيل اخرى)
المفتي يحذر من الكتب الضارة بعقائد الشباب في معرض الرياض!! آسية- عبدالله عبداللطيف: حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية من دور النشر التي تبيع الكتب التي تضر بعقائد الشباب وتشككهم في دينهم في معرض الرياض الدولي الذي افتتح الثلاثاء الماضي بمدينة الرياض ويستمر عشرة أيام.. وطالب الشيخ بنشر الكتب النافعة التي تحث الشباب على الالتزام بدينهم وعقيدتهم ومبادئ الإسلام الصحيحة.. وقال سماحته إنه لا يجوز اقتناء وبيع الكتب التي يغلب عليها التشكيك بعقائد الإسلام.. وأضاف: أن ما يشتريه الشباب من كتب تحتوي على أفكار ضالة أو منحرفة تؤثر عليهم وهي تمثل ضررا على الأمة. وقد رصدت "آسية" أكثر من عشر دور نشر معظمها لبنانية تبيع كتبا فيها انحرافات فكرية ودينية.. ومن أبرز هذه الدور دار نشر الريس ودار الساقي والمركز الثقافي اللبناني.. وهذه الدور تتواجد فيها كتب "نصر حامد أبو زيد" التي يتطاول فيها على كتاب الله والنص القرآني، والذي حكمت محكمة مصرية حكما نهائيا بالتفريق بينه وبين زوجته وغادر مصر ويعيش الآن في هولندا.. وكذلك كتب غلاة العلمانيين والمعادين للإسلام. ورصدت "آسية" وجود ثلاثة دور نشر تبيع مؤلفات باطنية، ومنها دور نشر إيرانية وأخريان من دور النشر الداخلية!
|
#2
|
||||
|
||||
بيان عن معرض الكتاب الدولي بالرياض الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإن مما استفاض أمره في هذه الأيام معرض الكتاب الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والإعلام ، حيث اشتمل على كثير من المخالفات الشرعية ، وجاء مصادماً للسياسة الإعلامية . ويمكن إجمال المخالفات على المعرض فيما يلي : 1- فتح الباب لجميع دور النشر العربية والعالمية ، وفيها دور تروج للرذيلة ، ودور لا تفرق بين حق وباطل وغايتها المال من أي طريق فتنشر الغث والسمين وما يحارب دين الإسلام ودور أخرى لطوائف من المبتدعين كالرافضية ، والإباضية والزيدية التي تروج لمذاهبهم . 2- رفع الرقابة عن الكتب فتجد في بعض مكتبات المعرض كتب الديانات المنسوخة كالتوراة والإنجيل وكتب الوثنين كالصابئة والهندوسية . وكتب الانحراف الفكري والأخلاقي ككتب الحداثة والجنس . 3- عدم اعتبار المشرفين على المعرض لجهود المحتسبين وعدم الالتفات للشكاوى من المخالفات . 4- حصول الاختلاط في كل يوم في المعرض بين الرجال والنساء لا سيما مع الزحام وضيق الممرات . لذلك نذكر القائمين على الثقافة والإعلام أن يتقوا الله فإنهم مسؤلون عن كل ما يجري في ولايتهم وعليهم أن يعيدوا النظر في سياسة المعرض فلا يفتحوا الباب على مصراعيه في الكتب والمكتبات وأن ينتقوا من دور النشر ويمنعوا من الكتب ما يضر بالعقائد والأخلاق . كما نذكر أصحاب دور النشر والمرتادين للمعرض أن يتقوا الله ويراقبوه فيما يبيعون ويشترون ، ومن المعلوم أن ما يضر بالدين والأخلاق أخطر مما يضر بالأبدان . والمكاسب الحاصلة من التجارة المحرمة مكاسب خبيثة لا تقبل الصدقة منها ولا يبارك فيها وما يبذل من المال في كتب الضلال هو من التبذير والإسراف الذي نهى الله عنه . نسال الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وأن يجنبنا أسباب سخطه إنه سميع الدعاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الموقعون
|
#3
|
||||
|
||||
جولة قصيرة في معرض الإرهاب الدولي بمدينة الرياض ! الخفاش الاسود:غاب المشهد الثقافي برمته عن معرض الكتاب الدولي في مدينة الرياض هذه المرة، ليحل محله مشهداً عسكرياً مدججاً بالسلاح وبالدوريات الأمنية الراجلة والراكبة ! حتى إنني سألت نفسي : هل ضللت طريق ثقافة القرن الواحد والعشرين، ممثلةً في هذا المعرض المتواضع، والذي أجلب فيه العارضون بخيلهم ورجلهم، وعلمهم وجهلهم، وفسقهم ومجونهم، وكفرهم وإيمانهم !؟ لألج إلى باحة محاكم التفتيش الواسعة، والتي نصبت أمامها أعواد المشانق، وأوقدت في قعر أخاديدها نيران المحارق، ولوّحت فيه ومن خلاله سلطات الثقافة الأمنية بعصا التهديد والوعيد، لكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يخرم نظام المشهد الثقافي المخروم أصلاً، بالعربدة والكفر بالله، والسربتة ونشر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والدعوة إلى الشذوذ الجنسي والسحاق، ونبذ جميع القيم، بل وحتى الدعوة إلى تشجيع مهنة القوادة ( في ملامح ) بغية الوصول إلى أعلى مراكز السلطة، وإخراج مردة الثورة من رحم كفاحي لأدلف هتلر، وأعمال جيفارا الكاملة، وتنظير ماركس، ونضال لينين، ومجازر ستالين، مروراً بتفسيرات نصر حامد أبو زيد، وانتهاءً بمؤسسة التقريب بين المذاهب الإسلامية عن طريق نشر الصور الفنية !! أول مرة في حياتي، أشوف مؤسسة مدنية مجوسية تصهر جميع العداوات العقدية التي لن تمحى ولن تضمحل أبد الدهر، في بوتقة الرسومات الفنية الإيرانية، لفتاةٍ فارسيةٍ لعوب تطل على زقاقٍ إيراني قديمٍ، يفضي إلى ما تفضي إليه نظرات تلك الفتاة !
لا أفوّت معرضاً ثقافياً في الغالب، أغشاه من باب الفضول ورتق خروق مكتبتي بين الحين والآخر، ولقد شهدت أكثر من معرضٍ من معارض الكتب الدولية والمحلية داخل وخارج المملكة، لكنني والحق يقال، لم تقع عيني على مثيلٍ لهذا المعرض من قبل، ولا أعتقد أنها ستقع، دوريات أمنية، جيوب عسكرية عليها قواعد رشاش عيار خمسين ملي، والحمد لله أن البرج كان فارغاً هذه المرة حفاظاً على أرواحنا المرهفة الحساسة ! من الذي سوّل للجهات المسؤولة عن تنظيم هذا المعرض اليتيم أن تستعين بعد الله بهذه الجموع الأمنية، فيما يتنافى مع الوجه الحضاري للدولة ؟ والذي يراود جميع المؤسسات الاستثمارية حول العالم أن ادخلوها بسلامٍ آمنين ! ثم وعفواً هذه الجموع العسكرية جاءت لأجل ماذا !؟ لتحمي المعرض والعارضين من رواد الثقافة ومريديّ المعرفة !؟ أم العكس !؟ من يحمي من !؟ إننا بحاجةٍ إلى تلك الحماية القصوى من حرب الفجار على الدين والقيم والوطن !؟ نحن بحاجةٍ إلى ذلك الطوق الأمني المنيع للحفاظ على البقية الباقية من قيمنا وأخلاقياتنا، وفوق هذا وذاك سخط الله علينا وغضبه ومقته، وكل أمتي معافى إلا المجاهرين، أما العارضون بحذف الضاد واستبدالها ( بالصاد ) إلا من رحم الله منهم، فلهم من يحميهم، من دولٍ ووكالاتٍ أجنبيةٍ . صدقوني لن يصاب جرذ منهم بشكة دبوسٍ ما حافظوا على عقول الناشئة، وثقافة المجتمع، وضمائر الأمة . لم يتغير معرض اليوم عن معرض الأمس كثيراً، ركود أصاب العقل العربي بالشلل التام، الطبعات مكررة، وكذا الموضوعات، ولا جديد يذكر أو يعول عليه إلا مذكراتٍ لبعض رواد مراكز العلاج من إدمان المخدرات، والسير الذاتية لخريجي السجون في قضايا يغلب عليها الطابع اللأخلاقي، أو محاولات بائسة لشخمطاتٍ غير مفهومةٍ بالحرف العربي، ولعل من أشهرها ماجن لن أذكر اسمه ولا اسم كتابه، يرثي ( عضوه التاسلي ) أجلكم الله بأكثر من مائة قصيدةٍ !! هذه العبرات الإنسانية المسكوبة لم تهطل على أبراج مركز التجارة العالمي، أو على برج الفيصلية في شمال مدينة الرياض، ولا على شقيقه برج المملكة، ولا حتى برج الشيخ صالح الراجحي المزمع إقامته في شمال الرياض أيضاً ! مائة قصيدةٍ بالتمام والكمال . وإذا كانت النفوس كبار - تعبت في مرادها الأجسام ! حتى الترتيب العام لدور العرض وأجنحة الكتب لم يتغير كثيراً، القسم الأيمن من المعرض تفوح منه رائحة النجاسة اللبنانية، ممثلةً في دار الساقي، والتي يغشاها مع الأسف الشديد غالبية من يحسن بهم الظن، ممن يظهر عليه أمارات الصلاح والاستقامة، دون أن يرى المتابع لذلك الغشيان والتهافت حركةً مضادةً تصحيحيةٍ لما يخرج من تلك الدار النجسة في حق الدين والوطن والقيم، وهي الدار المدعومة رسمياً من مؤسسة تعزيز الديمقراطية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية ! قل ذلك عن دار وردٍ السورية، والمشرف عليها شقيق النصيري حيدر حيدر صاحب رواية وليمة لأعشاب البحر، دون إسقاطٍ لدار الجمل المدعومة من قبل وزارة الثقافة الألمانية، لصاحبها خالد المعالي، عراقي شاذ جنسياً كما كتب عن نفسه في روايةٍ له . أثناء تجوالي في مختلف أقسام المعرض رأيت تجمعاً غير مألوفٍ لأطيافٍ لم تغب عن الذاكرة، ما الذي جاء بتركي الدخيل صاحب إضاءات هنا !؟ ثم ويا للهول من هذا الذي بجانبه !؟ أوووووه يا إلهي الإرهابي رقم عشرين، الرجل الذي تمنى في لحظةٍ قلما يجود الزمان بمثلها أن يمسخه الله قرداً لا ليقفز فوق الأشجار ويلتهم حبات البنانا ( الموز ) بل ليمارس العادة السرية، الأستاذ غير الفاضل عبد الله ثابت ! كانت أسارير القوم منبسطة أربعة وعشرين قيراط، والابتسامات اللزجة تغطي حيزاً واسعاً من سحنات الجميع، جمعت أطرف ثوبي بكلتا يدي! وتراجعت إلى الوراء خائفاً ومذعوراً من أن يتطاير عليّ رذاذ الأخير، إنه وإن كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تفركه بيدها الطاهرة من ثوب نبي الله عليه الصلاة والسلام، فأنا والحق يقال لست على استعدادٍ لأن أفركه بيدي، ولا أن أضع ثوبي في المغاسل الملكية حتى ! ناقصين بقايا قرود ! كان مع القوم رجل أسمر اللون، يحاول في استماتةٍ أن يتفرج على الأستاذ لمبة ( تركي الدخيل ) والأخ تركي ضاربه طناش، كما ضربت كتبه الثقيلة في إحدى أجنحة المعرض طناشين، سألت أحد الباعة عن سعر كتاب الأخ تركي لإحدى حلقات إضاءات التافهة، فقال لي : 12 ريال مع السيدي !؟ والله حالة، الواحد ما يشبع من التسول والاستجداء لما في جيوب رواد المعرض، لأسخف برنامجٍ مرئيٍ يخشى فيه صاحبه ردة فعل الجمهور، فيختزل في برنامجه صوته وصوت ضيفه وفاصل الراعي الرسمي ! لا ألوم تركي بقدر ما ألوم العارض المحترم، أن خرم احترامه بكتابات متسلقٍ لا يحسن الصنعة، بقدر ما يحسن التسول والتملق واستجلاب الاحتقار ! كنت أقف بجانب إحدى الدور فسمعت صوتاً مبحوحاً أعرفه جيداً ولا أرى صاحبه ! تلفت يمنةً ويسرةً ولم أجد صاحب الصوت، ثم حانت مني التفاتة إلى الأسفل فرأيته والعياذ بالله، بروفيسور البرطميات المشهور الدكتور حمزة، كدت أقول للعارض : نبي كرسي علشان نشوف وجه الأستاذ بشكلٍ جيدٍ، أو على الأقل خلي الأستاذ يشم هواءً نقياً ! وما بين قردة البابون، وأساتذة اللسانيات، ودور العهر اللبنانية، ودوريات الحفاظ على النظام الموؤود، غابت عن المعرض كتب المفكر الإسلامي سيد قطب يرحمه الله، وجميع قصص الدكتور محمد الحضيف، سمعت زيداً من الناس يسأل عنها، فقلت له : ممنوعة يا أستاذ ! سألني : ولم !؟ قلت : لم تمنع لذاتها، بل منعت بسبب الكاتب ! سألني : وهؤلاء الذين يسرحون ويمرحون في أرجاء المعرض !؟ فقلت له : لإحداث الجلبة نختار الصغار من الناس ....... والطبول . المصدر: http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.3ba9d4ac
|
#4
|
||||
|
||||
في معرض الكتاب جريمة لاتقل خطرا عن قتل الفرنسيين فلماذا سُـكت عنها ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : ففي الوقت الذي أعلن فيه أن استهداف الفرنسيين الأربعة , وقتلهم بتلك الصورة الوحشية البشعة ,التي خلت من كل صور الرحمة والكرامة , يعتبر من أعظم الجرائم , وأقبحها , وأشدها ضررا على القاتل , والمقتول وأهله , والمجتمع , والأمة بأسرها . وفي الوقت الذي أدين فيه وبشدة التعدي على الأموال المحترمة , والأنفس المعصومة , وأعتبر أن ذلك من عدم تعظيم حرمات الله , ومن الاستخفاف بشريعته وحكمه . وفي الوقت الذي أرى فيه أن الإخلال بالأمن خيانة للأمة , وتفريط بمصالحها , وغش لها , وتمكين لعدوها وتعاون معه . وفي الوقت الذي أؤمن فيه بأن هذه البلاد المباركة دوحة الإسلام , وأن الإساءة إليها إساءة لكل مسلم , وأن استهدافها أو الإخلال بأمنها , خذلان للأمة , وتفريط بمصالحها , وطعن لها في خاصرتها في هذا الوقت تحديدا أقول : إن الأمن ليس في الأجساد والممتلكات فحسب ! بل هو أمن شامل : للعقائد , والفكر , والثقافة , والسلوك , والأموال , والأنفس , والأعراض , والسياسة , والاجتماع , والأخلاق , ولكل نواحي الحياة . الأمن بمعناه الحقيقي أشمل مما يتصوره كثير الناس . وهو مرتبط مع بعضه ارتباطا وثيقا كارتباط رأس الإنسان برقبته , بحيث لو فارق أحدهما الآخر لفارق الحياة . لا يمكن أن يتحقق الأمن الشامل حين يتم تغليب الاهتمام بنوع من أنواع الأمن على النوع الآخر , ومالم يكن الاهتمام بجميع صورالأمن موجودا . والأمن الحقيقي لا يكون إلا مع الإيمان الصادق ( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) بالإيمان يتحقق الأمن , وترتفع رايته , وتتجسد صورته , ويعيش الناس ملوكا على وجه الأرض ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) . وحين يغيب الإيمان , أو يضعف , أو تنطفي جذوته في النفوس , فارتقب خرابا ودمارا , وعطبا وبوارا . وليس حجة في شيء ما يردده من سفِه نفسه من كون الغرب , أو بعض دول الشرق , والتي لاتدين بدين تتمتع ببعض مظاهر الأمن , لأن هذه الدعوى ظاهرة البطلان من وجوه : 1 - أنهم يفتقدون لأعظم أمن وهو أمن العقائد , وأمن الأخلاق , والأمن الاجتماعي , والذي لم تسعفهم في تحقيقه كله أو شيء منه ثرواتهم الطائلة , ولا آلتهم العسكرية . 2 - أن هذا قد يكون من الطيبات التي يعجلها الله لهم في الدنيا مكافأة لبعض الأعمال الصالحة التي لا تنفعهم في الأخرة وهم على الشرك أو الكفر . 3 - أو أنه استدراج من الله لهم بظلمهم لأنفسهم بالشرك الذي هو أعظم الظلم حتي يأتيهم وعد الله ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) ( فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ) ( فانظر عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) . 4 - أو هو من الفتنة لغيرهم , ممن يشكك بموعود الله تعالى , وتمحيص صدق إيمانه به , وهذا ظاهر لمن تأمله في كتابات كثير من المخدوعين الماديين , الذين تجردتهم نظرتهم من الحس الشرعي . والمقصود أن الأمن لا يكون إلا مع الإيمان , وليس أمام قول ربنا جل في علاه قول . ولهذا فاستهداف الأنفس المعصومة , والأموال المحترمة جريمة . واستهداف عقائد المسلمين وتشكيكهم بثوابتهم , ونشر الشبه أو الأفكار المنحرفة الباطلة , والمبادىء الفاسدة جريمة . null واستهداف أخلاق الناس , ونشر مايدعو إلى إثارة غرائزهم , أو يثير شهواتهم جريمة . واستهداف علاقاتهم الأسرية , وروابطهم الاجتماعية جريمة . وكل جريمة مما ذُكر , ومما لم يذكر لا تقل خطرا عن أختها . أقول هذا في وقت أُذن فيه لكتب خبيثة فاسدة , تدعو إلى الكفر , والإلحاد , والشرك , والفساد , والقتل , والتدمير , والعهر , والمجون , والانحرافات بجميع صورها . إنها والله جريمة لا تقل خطرا عن الجرائم التي تعرضت لها بلادنا المباركة في القديم والحديث . ليس هذا من باب التحريض , ولا هو ضرب من الخيال , أو لون من المبالغة , بل هي الحقيقة بعينها . نعم إنها الحقيقة ولدي مايثبت ذلك . ولعل شبهة ترد هنا مفادها : أننا نعجز عن الرد على مافي تلك الكتب , لضعف الحجة , أو لعدم القدر , أو لافتقارنا للدليل , أو نحو ذلك مما يردده الببغاوات , وخاصة من أهل الفكر العلماني العفن . وللجواب عن هذا أقول : الحق ولله الحمد لا يمكن أن ينهزم أمام الباطل لأن الحق يستمد قوته من قوة الله تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ( ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ) ( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) . لكننا وللأسف الشديد , وأقولها والمرارة تعصر قلبي , والأسى يجثم على فؤادي , في زمن خُنِق فيه صوت الناصح , وتكالب عليه عدوُّه وصديقه , إلا مارحم ربي . في زمن يلاحق فيه الخطيب , والواعظ , والمحاضر , ويهدد بالمنع , والفصل , والتحقيق , والملاحقة والتضييق , وتؤخذ عليه التعهدات , ويحاسب حسابا عسيرا عند أدنى العبارات . في زمن إن نصح فيه الناصح اتهمه صديقه بمخالفة منهج السلف في النصيحة , واتهمه بالتأليب على الحاكم . واتهمه عدوه بالإرهاب وقلب نظام الحكم , وكأن الحكم علبة ماء فارغة فوق رأس جبل في يوم عاصف . في زمن تحول الإعلام فيه إلى منبر للسخرية من الدين وأهله , والتطاول على ثوابته ومسلماته , إلا مارحم ربي . في زمن لم يسلم منه التعليم من التجريم , والتدخل بمناهجه , وتهمة التحريض على العنف , والمطالبة بحذف أصول العقيدة فيها واستبدالها بغث لا ينفع , وضريع لا يشبع . في زمن حوربت فيه الهيئات في إعلامنا واتهمت بكل عيب ونقيصة , وانتقص فيه من قدر العلماء وأهل الإفتاء , وتصدر للناس جهلة سفهاء , وسذَّج أدعياء . أيها الفضلاء : كلمات ملؤها الحرقة , ومدادها الغيرة , أقولها وأنا أعلم أن الكلمة أمانة , والنصيحة دين : null إننا أمام مخطط رهيب يريد أن يفتك بنا , ولست أدري إلى أين يُسار بنا في ظل هذه الهجمات المتلاحقة علينا . متى سيقف الهجوم على دين الله , ودعوة التوحيد , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وعلى بلادنا ومؤسساتها ؟ متى سيقف الهجوم على الفضيلة , ويمنع استغلال المرأة لتمرير المخططات ؟ متى سيحاسب المجرم المفسد الذي يتمسح بالوطنية , وهو يكتب عن الوطن ويسخر منه ومن أثمن شيء فيه وهو الدين ؟ هل خدعنا هؤلاء بالحرية حتى فتحنا لهم الباب على مصراعيه ليقولوا ما يحلوا لهم باسم ( الحرية ) ؟ هل بلغ بنا الضعف والخوف من الغرب الكافر أن ينتقدنا في إعلامه , ففتحنا المجال للسفلة لينالوا من الدين وأهله باسم ( حرية الرأي ) ؟ هل بلغ بنا حب الدنيا , وإيثار الفانية لأن نقبل المساومة على عقيدتنا لقاء إعراض الغرب عنا ؟ أين حميتنا الدينية ؟ أين غيرتنا ؟ أين عزة المسلم ؟ أين التضحية لهذا الدين ؟ ماذا سنقول لله تعالى حين نقف بين يديه وقد أقررنا كتب الإلحاد , ومقالات الفساد , وروايات الزندقة ؟. والله لم يستسلم اليهود أمام تلك الهجمات الإعلامية التي يتعرضون لها , والصور البشعة التي تنقل عن جرائمهم , والزعيق الذي يطلقه العرب , والتنديد والاستنكار الذي لم يخلُ منه مؤتمر قمة .لم يستسلموا وهم ظلمة معتدون , مجرمون مفسدون . بل جعلوا يطالبون بحقوقهم المزعومة , ويملون شروطهم , ويفرضون سياساتهم التي يريدون , ويتحكمون في كثير من القرارات الدولية . أفيكون اليهود لقضيتهم , وجريمتهم , أنصر منا لديننا الحق , وعقيدتنا الصافية ؟ يا أهل الغيرة , يا قادة هذه البلاد , ياعلماء , يا مفكرين , يادعاة , يا أدباء , يا كل أحد يقرأ هذه الأحرف : أسألكم بالله تعالى والله شهيد عليكم هل يرضيكم أن يساء إلى ذات الله ؟ وإلى دينه ؟ أعلم أن هذا لا يرضيكم , ولكن السؤال : ماذا قدمتم لمنعه ؟ وماهو دوركم في تحصين هذه الأمة من تلك السموم ؟ وهذا نداء إلى الولاة خاصة : ياقادة هذه البلاد : اتقوا الله في أمتكم , واعلموا ان الله حملكم أمانة رعاية مصالحهم الدينية والدنيوية . اعلموا أن الله سيسألكم عن مثاقيل الذر , وعن ماهو أعظم من باب الأولى , فماذا أعددتم ؟ اعلموا أن الأمن منَّة من الله تعالى على عباده ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) والله الذي منحه قادر على أن يسلبه ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولذلك فاستجداء لرحمته سبحانه , وطلبا لرضاه , وخوفا من عقابه , وتفاديا لغيرته على حرماته إذا انتهكت وهي الغيرة التي لاتقف أمامها قوة مهما بلغت ( إن القوة لله جميعا ) . ولذلك فإني أدعوكم بصدق ومحبة , إلى أن تتدخلوا سريعا أمام هذه الهجمات المتلاحقة , والسيل الهادر من المصائب على أمتنا , والتي كما قيل : تكاثرت الظباء على خراش ***** فما يدري خراش مايصيد وأن تضعوا حدا لها , وأن تأخذوا على أيدي أهلها , لأنهم والله لا يريدون بكم ولا بأمتكم خيرا . إياكم أن يخدعكم هؤلاء - ومثلكم لايخدع – بعبارات ظاهرها الحب والإخلاص , والصدق والمودة , والوطنية والتسامح , وهم دجاج بمناقير من حديد . هؤلاء الذين يقفون وراء هذه المنتديات , والمعارض , والمؤتمرات , والتي يروج فيها للفساد في العقائد والأخلاق , وينادى فيها بالعلمانية والتمرد على الأنظمة والتعاليم , أعداء يجب الحذر منهم والبعد عنهم , ويجب كشفهم وطردهم , وإن زعموا أن ذلك من سياسة المصالح والمهادنة وتخفيف وطأة العدو الخارجي , وتقليل أطماعه . إن هؤلاء يريدون أن يفسدوا بنية المجتمع , ولحمته مع قيادته , وقطع كل شريان يغذي تلك العلاقة حتى تقف الدولة في وسطٍ حائر بين عدو متربص , وشعوب ناقمة . ياقادة البلاد ماذا نستفيد من كتاب يحترق فيه قلب المسلم , ويغضب منه رب العالمين ؟ وهل يكفي مبررا لفسحه , والإذن ببيعه , أن يسكت عنا ليبرالي مجرم , أو علماني بجيح , أو إعلام أجنبي ؟ هل سيشفع لنا هؤلاء عند الله تعالى ويمنعوا سخطه ؟ ياقادة البلاد أقسم لكم بالله أني ناصح , وأشهد الله على ذلك , والله لايشهد على جور وأنا متحمل لكل كلمة قلتها , ومستعد لإثبات صحتها بالدلائل والبراهين , وأن ما قلته غيض من فيض , وأنه يراد لهذه البلاد أمر سوء . null وأقسم بالله غير حانث أن قلوب أهل الغيرة قد امتلأت غضبا من جراء هذا الهجوم الصارخ في الصحف , والقنوات , والتلفاز , والإذاعة , والمنتديات , والمؤتمرات , والمهرجانات , والمعارض , والأمسيات . null بل لقد شعر كثير منهم أنهم غرباء في بلدهم ( بلد الحرمين الشريفين ) !!! فهل سيجد هؤلاءالأغيار متنفسا لهم عند العقلاء لكي لا تغرق السفينة ؟ أم إنه سيؤتمن الخائن , ويخوَّن الأمين , ويستشار الأحمق , ويحتقر الرشيد؟ وختاما فأنا لست ضد النهضة العلمية , والتقدم والرقي , ولست منغلقا متقوقعا كما يردد بعضهم . لكنني أطالب بربط النهضة العلمية بالثوابت , وتقييد الرقي بالقيم , وإخضاع الحرية للشرع . ديننا دين العلم , ونبينا نبي القيم والحضارة والرقي , وكتاب الله معجزة خالدة . أطالب أن تكون قنواتنا , وإعلامنا , ومهرجاناتنا , ومنتدياتنا , ومعارضنا , وكل محافلنا , منسجمة مع دستور دولتنا الذي أعلنته وارتضيناه ( الإسلام ) . أطالب بما ينهض بنا دون الخسف بثوابتنا , وبما يجعلنا في مصاف الدول المتقدمة دون التنازل عن مصدر عزتنا . أطالب بالحرية في إطار الشرع , والعدالة وفق منهج الشرع . أطالب بمنح المرأة حقها المشروع , ومنعها عن كل ما يسيء إليها , أو يخدش عفتها وكرامتها . أطالب بعدم مصادرة الرأي مادام يريد رفع مظلمة , أو كشف شبهة , أو بلوغا إلى هدف نبيل . أطالب باحترام الإنسان وحقوقه , وفق ماحدده الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم . فهل مطالبي هذه تتصادم مع الحرية , والعلم والثقافة؟ ثم أما بعد : فهذه الكلمات أعلاه خُطت للنصيحة , وإبراء الذمة , وإن كان من تتويج لها فهو بحثِّ الإخوة الغيورين الذين يرون ما يسيء إلى دينهم , أو بلدهم , أن يبادروا بالكتابة للجهات المختصة في حينه , وأقصد بالجهات المختصة القادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - وسمو ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وسمو وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله - وسمو أمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله - , وأن يكتب مايراه بوضوح , وإن تيسر تزويدهم بنسخة مما رآه فهو خير . كما عليهم أن يتحلوا بالصبر وضبط النفس , والتواصل مع أهل الرأي والمشورة من العلماء والثقات للوصول إلى الطرق الآمنة في تغيير المنكر ودفع الفساد . عليهم أن يثقوا أن المعالجة الحكيمة , والأساليب الشرعية في الإنكار , والطرق المرعية في الإنكار منهج نبوي , وأسلوب قرآني . أسأل الله للجميع التوفيق والسداد , وأن يصلح الراعي والرعية , وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . وكتبه سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
|
#5
|
||||
|
||||
مشاهدات في معرض الكتاب بالرياض أكاي: لا أعلم كيف أبدأ ولا كيف أستطيع الحديث هل حقا أنا في بلد التوحيد ...؟؟؟ هل حقا أنا في عاصمة الدولة التي تحتضن الحرمين الشريفين ...؟؟؟ ربما أنا في موسكو ..؟؟؟ أو أوكرانيا ...؟؟ بل حتى هذه الدولة لا تقبل أن يباع فيها ما يدعوا إلى نبذ دينهم أو ما يشكك في عقائدهم أو ما يدعو للتمرد على حكوماتهم ....!!! الحقيقة أنني لا أحلم إنها الرياض وهذا معرض كتابها وهو موسم الاستفزاز السنوي موسم استفزاز المسلمين موسم استفزاز الشباب موسم استفزاز الفطرة والعفة والحياء ....!!! قد تستغرب ما كتب في الأعلى وتعتقد أنك في مكان فيه بعض الكتب ويوجد مخالفات بسيطة وأن المقدمة مبالغ بها ...!! أبدا التمرد في هذا المعرض أخذ شكلا من أشكال العنف الإلحادي شكلا من أشكال العنف الإباحي شكلا من أشكال العنف السياسي والتمرد على الدين والدولة وعلى المجتمع وعلى الأخلاق وعلى السمو على كل فضيلة فقد حوي كل رذيلة تتوقعها وكل خبث تفكر أن الإنسان يستطيع أن يقوم به شيء مؤسف وضع مزري كتب إلحاد وكتب دعارة وتمرد وسحاق ولواط وشذوذ وكتب لا يمكن أن تتصور أن تجدها في دولة تعترف في جزء منها بالإسلام لما تحوي من أسماء لزنادقة كبار وطواغيت عظام وحث على كل أنواع التمرد وإليكم عينة بسيطة من بعض ما يوجد في المعرض من كتب : كتب نصر حامد أبو زيد الزنديق الكافر الذي فرق الأزهر بينه وبين زوجته موجودة كلها دون تحفظ وهي التي تمنع في المطارات من قبل وزارة الإعدام وتفسح من قبل زبانية علاوي في معرض الكتاب مع بقية المخازي ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا يخفاكم من هو نصر حامد ابو زيد ..!! روايات المجون بشكل استهلاكي وبكميات كبيرة جدا فكل ما يخطر في بال زنديق أو داعر يجد له رواية تتحدث عن شذوذه وروايات عن السحاق وكيفيته وكأنه كتالوج يعلم طرق الدعارة والمصيبة أن الإقبال عليها من فئة الفتيات بشكل مخيف فماذا تنتظر من الجيل القادم بعد أن يخرج لنا أصناف من أمثال وباء الصانع ...؟؟ فعلى سبيل المثال رواية "ملامح" التي تتحدث عن العادة السرية والسحاق وروايات الهالك المغربي محمد شاكر الشاذ جنسيا الذي يتحدث بجراءة عن الجنس ويصور الرواية وكأنها فلم جنسي موجودة وغيرها من الروايات الماجنة موجودة فأي احترام لقيمنا وعاداتنا وديننا من القائمين على المعرض ...؟؟ كتب الإلحاد والشيوعية والشيوعيين أمثال تشي جيفار وماركس وبعضها تدعوا للتمرد على الدول والثورات وبعضها تدعو للإلحاد ونظريات الملاحدة مثل نظريات دارون في التطور والنشؤ والارتقاء موجودة ...وحسبنا الله ونعم الوكيل .. كتاب من أغرب الكتب التي لا تتوقع أنه يكون في هذا المكان وهو كتاب من كتب للاستعداء السياسي ضد الدولة وكان يتداول ويوزع في دول أوربا وبعض دول أسيا من قبل دولة المجوس الايرانية في ملاحقها الثقافية للدلالة في نظرهم على عمالة حكام السعودية ويتداول بين التكفيريين للاستدلال على كفر الدولة وهو كتاب من دار الساقي وهي دار مدعومة من الصهاينة والزنادقة الليبراليين وأسم الكتاب "الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية" ويتحدث عن إحداث الله اعلم بها وصحتها عن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وعن الأشراف وهو كتاب قدح في أساس الدولة ويستنتج قارئ الكتاب أن الدولة مبنية على العمالة البريطانية فأي منطق يجعل القائمين على المعرض أن يطرحوا مثل هذه الكتب وفي مثل هذه الأوقات العصيبة ....؟؟؟ هذا المعرض معرض نقمة ومعرض تمرد على كل قيمنا وعلى ديننا وعلى أساس دولتنا معرض يعرض التطرف في أبشع صوره معرض يدعوا إلى الدعارة والتطرف السياسي والثورات وأي دولة هي مسئولة عن حماية شعبها وشبابها من أمثال هذه المعارض وهذه الأوساخ التي تباع فيه للحفاظ على أمنهم الفكري .... في الولايات القذرة الأمريكية منع بيع كتاب "الخديعة الكبرى" حماية لدولتهم ولشبابهم من هذا الكتاب ... لا يتحجج احد بالحرية فالحرية مطلب لكن الحرية المطلقة الغير مقيدة هي مفسده وتجلب المصائب والله أمرنا أن نوقف هذه المنكرات لا أن نكون داعمين لها ومن أردها وذهب لها فهو مسئول عما يحصل له لكن أن تعرض على شباب الأمة وفي بلد دينه الإسلام وحكمه الشريعة فهذا ما لا يقبله العاقل .... من العقل والحكمة محاربة التطرف الديني والغلو من الطرف الذي يستفز والطرف الذي يؤكد لهم نظرياتهم التي يتداولونها مما أوقع المغرر بهم من الشباب في أتون التكفير والتفجير وعدم الاكتراث من قتل المسلم واستحلال الدماء .... هذا المعرض قنبلة قذرة تميت العقائد والأخلاقوعلى العلماء وطلبة العلم والشباب دور كبير في مراسلة هيئة كبار العلماء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراسلة ولاة الأمر للمطالبة بوقف هذه المهازل ووقف هذا التمرد الا أخلاقي وينبغي أن يزار المعرض من قبل المستقيمين بشكل مكثف ونصح الذين فيه من العارضين والكتابة لهم وللمسئولين لديهم أن هذا الأمر يخالف عقيدتنا وديننا وأخلاقنا ولا نقبله ولكن بالحكمة .... نسأل الله أن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجر من الزنادقة الليبراليين ناشري الإلحاد والخلاعة والفساد في بلادنا .... المصدر: http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.3ba9d36c
|
#6
|
||||
|
||||
معرض الرياض للكتاب .. سجال الحرية والرقابة والاختلاط عبدالله الرشيد : ربما لا ينسى البعض تلك المشادّات التي حصلت العام الماضي في إحدى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب التي تناولت قضية الحرية والرقابة على الثقافة ووسائل الإعلام، ومن بعدها ندوة الدكتور عبد الله الغذامي، و الدكتور أحمد الربعي التي احتشدت فيها أجهزة الأمن بشكل كبير جداً، واستمر سير الندوة دون أية مشادات أو مقاطعات. لكن "جدل معرض الكتاب" استمر في عامه الثاني وبنفس القضايا التي أُثيرت عليه من قبل، ليدخل المعرض إلى قائمة القضايا السنوية التي تحتل جدلاً واسعاً بين السعوديين.
ويمكننا أن نختصر موقف (المتحفظين) على طريقة تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب للعام 2007م في ثلاث قضايا رئيسة واضحة في خطابات وبيانات الاستنكار وهي: "السماح بكتب تخالف الشريعة الإسلامية وتروّج للقيم الليبرالية، وضعف الرقابة على الكتب المنحرفة والتي تخالف منهج أهل السنة، والكتب التي تروّج للعلاقات مع الجنس الآخر، إضافة إلى الاختلاط بين الجنسين في أروقة معرض الكتاب". وقد يكون تصريح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل الذي أكد بأن معرض الرياض الدولي للكتاب 2007 سيكون خالياً من الرقابة، سوى على الكتب التي تسيء للدين والوطن. وأنه سيُسمح بحضور النساء طوال أيام المعرض، على عكس السنوات الماضية؛ "إيماناً من الوزارة بأهمية المعرض للمواطن السعودي من الناحية المعرفية، وسيكون من حق المؤلف التوقيع على كتابه، سواء أكان المؤلف رجلاً أم امرأة، مع ضرورة مراعاة الآداب والأخلاق العامة للمجتمع". ربما تكون هذه التصريحات هي الشرارة الأولى التي أثارت حفيظة "القلقين" من معرض الكتاب الذي تقدم خطوات "غير محسوبة في الانفتاح والتحرر وتجاوز قيم البلد المحافظة". ويبدو أن دور النشر اللبنانية هي التي قطفت ثمار سقف الحرية المرتفع هذا العام، فقد لوحظ إقبال كبير عليها، وحققت دار الساقي ودار رياض الريس أكبر عدد من الزوار. وذكر مندوب وزارة الثقافة السورية مرسل الصمادي أن الكتب التاريخية والثقافية كانت الأكثر إقبالاً من الجمهور، وكان كتاب "الفرعون الأخير" لجبريل سيفوي من أكثر الكتب مبيعاً لديه. كما نفدت كميات من بعض الكتب الأدبية مثل كتاب (أسس النقد الأدبي الحديث) لهيفاء هاشم، وكتاب (التشريح النقدي) لـ (أريك فروم). كما قام الكاتب العراقي الشيعي حسن العلوي بتوقيع كتابه الجديد "عمر والتشيّع" في ركن التوقيع حيث استمر التوقيع أكثر من ساعتين بسبب كثرة الإقبال على الكتاب. ولئن كان المنظمون على المعرض قد تقدموا خطوات واضحة فعلاً في رفع سقف الحرية في مستوى الكتب الثقافية والأدبية إلاّ أن الندوات الثقافية على هامش المعرض جاءت هادئة هذه المرة، ومبتعدة عن أي شخصية مثيرة للجدل إسلامياً أو ليبرالياً. وعلى الرغم من كل الشعارات المناهضة لمعرض الكتاب من التيار الأكثر محافظة في المجتمع السعودي إلاّ أن المعرض الذي انطلق في 27 من فبراير الماضي يقدم أنشطته بسلاسة وانسياب دون أي مشاكل تذكر، إلاّ من خلال تصرفات فردية استفزتها عناوين بعض الكتب التي لم يُعتد عليها في السعودية. ويبدو أن ثنائية (الحرية والرقابة) كانت هي الأوفر جدلاً هذا العام، بينما خفت سجال (الاختلاط بين الجنسين)، على الرغم من أن إدارة المعرض قد سمحت بدخول النساء للمعرض حتى ولو بدون محرم. إضافة إلى تواجد عناصر من الأمن النسائي ـ بحسب ما أكدته صحيفة سعودية ـ لتيسير عملية البحث في المعرض للنساء دون أن تتعرض لأي مضايقة.
|
#7
|
||||
|
||||
الشيخ محمد الفراج .. خطوات حركية للاحتساب في هذا السياق يقدم الشيخ محمد الفراج خطوات حركية تحت عنوان (حتى يكون حضورك لمعرض الكتاب إيجابياً)، والمقال موجَّه لشريحة معينة من القرّاء، فكما يقول الشيخ الفراج في مقدمة مقاله: "من المعلوم أن أعداداً هائلة من الأساتذة والطلبة والمحبين للعلم والثقافة وغيرهم سوف تغشى هذا المعرض بكرة وعشياً، فهل يقف دور المسلم على مجرد الحضور والتجوّل في ردهات المعرض، ثم شراء ما تيسر له من كتب؟ هل تبرأ الذمة بذلك حتى لو رافقه شيء من التذمر وصاحبه قدر من الاشمئزاز لما يرى من تجاوزات ومخالفات في نوعية المعروض وطريقة الارتياد لهذا المعرض؟".
ويسرد الشيخ الفراج بعدها خطوات "مقترحة" للتعامل مع التجاوزات والأخطاء التي تحصل في معرض الكتاب، مؤكداً على أهمية "حضور طلبة العلم والمشايخ وأهل الغيرة والحسبة لهذا المعرض، وتحصيل ما يحتاجونه من كتب ومراجع قد لا تتوفر في غير هذه المناسبة وللاحتساب المأمور به شرعاً". مشدداً في الوقت ذاته أن "الاحتساب إنما يكون وفق الطريقة الشرعية الصحيحة الحكيمة، وبما لا يسبب مفسدة أكبر وبالرفق واللين ومشاورة أهل العلم". وفضل الشيخ الفراج "لو كان مع كل متسوّق ورقة وقلم ليعمل جرداً بدور النشر التي تسوّق لكتب الإلحاد والبدعة والفرق المخالفة لأهل السنة وروايات الفجور والمجون، وكذلك يعمل جرداً لما تقع عليه عينه من كتب ومنشورات وروايات سيئة، وفي النهاية يضمنها كتاباً إلى المسؤولين والعلماء عملاً بواجب النصيحة وإبراء للذمة". وأوصى الفراج "بمقاطعة تلك الدور التي تروّج للزندقة والبدعة والضلالة والمجون والخلاعة، وإن كل ريال يُدفع لها عون لها على دورها الإجرامي وسند لرسالتها الشيطانية. وعلى كل من رأى سفوراً أو تبرجاً أن ينكر بأسلوب رفيق، أسلوب ناصح، ويصبر على ما قد يتعرض له من جهل المنصوح". وأكد الشيخ الفراج على أهمية "ضبط النفس والتحلي بالصبر والرفق والحكمة حتى لو حاول بعض المغرضين جر المحتسب واستدراجه إلى مشاجرات وردود أفعال غاضبة، فعليه أن يتذكر أنه لا ينتقم لنفسه ولا ينتصر لذاته، وأن يدفع بالتي هي أحسن، ويعفو عمن ظلم". ويتضح من خلال المقال أن الشيخ محمد الفراج يستحضر في رسالته التأكيد على ضبط النفس والرفق والرقة في التعامل مع "الآخرين المخالفين"، حتى لا يتكرر في معرض الكتاب سيناريو "أحداث كلية اليمامة بالرياض"، وما جرى فيها من مصادمات بين الجمهور والمنظمين أدّت إلى اعتقال عدد من الشباب المعترضين على بعض الأنشطة الثقافية. المصدر: الاسلام اليوم
|
#8
|
||||
|
||||
جولة عابرة في معرض الكتاب عبدالرحمن ابراهيم : الأفكار والرؤى والتصورات والعقائد محركات أساسية تنبعث عنها كثير من حركات الناس وسكناتهم، وفرع عن فسادها يكون فساد الحركة، ولهذا فإن من قال الأمن الشامل لايمكن أن يتحقق إلاّ بالأمن الفكري، فقد أصاب كثيراً، فسلامة الفكر من أقوى بواعث التصرف السليم، وانحراف الفكر من أقوى بواعث التصرفات المنحرفة، وهذا أمر مقرر معلوم للخاصة والعامة . وأذكر أنه بعد حدوث التفجيرات والاضطرابات الماضية بادر كثير من الكتاب والإعلاميين إلى الحديث عن الأمن الفكري حتى وصل الأمر ببعضهم إلى الطعن فيما لا مطعن فيه فدعا إلى تهذيب المقررات الدينية، وتحجير مناشط من تخرجوا على العلماء ودرسوا عليهم السنين الطوال، ونادى آخرون بتحجير الفتوى على جهات مختصة ومنع من عداها وإن كانوا أهلاً لها من أجل ما توهموه مصالح مرسلة. وليس في تلك المبالغات عجب، فالآثار المروعة للخلل في الأمن الفكري بادية في مظاهر شتى تتجاوز ما قصروا عليه النظر من أمر التفجير والتكفير. بيد أن العجب لا ينضب من اضطراب بعض أولئك ولاسيما الإعلاميون في شأن الحفاظ على الأمن، فبينما يحدثونا جهاراً نهاراً عن ضرورة الأمن الفكري، ويحرشون ويحرضون غيرهم على مناهج وقيم لاذنب لها في الغلو والتكفير، أو الجفاء والتغريب، فإذا بهم يزعزعون الأمن في المهمة التي أوكلت لهم. ولا أقول هذا عن سماع بل عن مشاهدة ورؤية وليس راء كمن سمع! دخلت معرض الكتاب الذي تنظمه وتديره وتشرف عليه وزارة الثقافة والإعلام ذات الجهة المسئولة عن الصحافة! فماذا وجدت؟ أول ما دخلت أخذت جهة اليمين فمتع ناظريَّ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فسرني أن رأيت الناس أرسالاً يستلمون نسخاً مجانية من إصدارات المجمع، مصاحف مترجمة، وغيرها، اقتربت من أحد الموظفين وسيما الخير على وجهه بادية في وجهه المشرق ولحيته الوقورة المشابة بالبياض الذي ما منعه من التحرك في نشاط، فقلت له أريد نسخة من مجلة البحوث والدراسات التي أصدرها المَجْمَع، فتبسم ورحب وأخذني من يدي نحو موظف آخر وهو يقول لي في تصويب مؤدب: هل هو مَجْمَع أو مُجَمَّع؟ فقلت مستدركاً: هو مُجَمَّع (complex) ولكن درج اللسان على ذكر المجمع والمجامع ... أخذت نسختي وفهمت أنها مجانية ثم انصرفت وأنا فرح مسرور. بيد أن الفرحة لم تدم طويلاً فبجوار المجمع دار نشر شقيقة تذيع وتزين للناس منهج الخوارج الذين يكفرون المسلمين بالمعاصي، ويستحلون دماءهم وأموالهم بالمخالفات الكبائر... سبحان الله! الناس تدعو إلى ضبط الفتوى، والحديث مستعر عن الأمن الفكري، ثم يؤذن لفكر التكفير والتفجير في فتح جناح وسط معرض يعج بالزوار من مختلفي الطبقات! معقولة يا وزير الإعلام! أهكذا يكون الأمن الفكري؟ ومن المناقضات الطريفة أنه في جانب آخر من المعرض قسم لأكاديمية نايف للعلوم الأمنية ومن إصدارات مركز دراساتها وبحوثها (الأمن الفكري). طالعت الركن المذكور المخصص لهدم اعتقاد أهل السنة، المروج للأفكار الخارجية، ثم حوقلت منصرفاً لأكمل جولتي، فكنت إذا رأيت معرضاً قد أبرزت فيه مجلة هابطة، أو كتاب ساقط –وما أكثرها- أقول في نفسي كل مصيبة بعد الإباضية جلل، فما راعني بعد حين غير صف من الكتب في بعض الدور احتوى على رسائل ابن عربي القائل بوحدة الوجود، فإذا بمصنفاته المشهورة بتلك الزندقة المأثورة التي كثيراً ما قرأنا عنها ووقفنا على مقاطع منها إذا بها تسد أفق الناظرين في تلك الدار! هل أنا حقاً في بلاد أسس نواتها الإمام ابن عبدالوهاب وابن سعود على حماية جناب التوحيد ومحاربة الشرك ؟ كنا نقول: تَغَيَّـرَتِ البِلادُ وَمَـن عَلَيها وَرُتـبَةَ أهلِ نـجد في أَمانِ وَقَـد ضَـمّوا إِلى ما أَورَثوهُ تُمَـيِّزُهُم بِأَخلاقِ حَـسّانِ وَكانَ عَميدُ هَذا الوَقت مِنهُم يُشـارُ إِلى عُـلاهُ بِالبـَنانِ ألا ماذا دهاهم؟ أخرجني من عجبي صوت رنين الجوال، فأجبت فإذا هو أحد الفضلاء يقول لي: كنت أتابع تقريراً عن فعاليات معرض الكتاب الدولي، وقد صور المذيع مع لقطات من كتب كان أحدها، تنبؤات الدجال الغربي الشهير "ناسترداموس" ... إلخ. بدأت أشعر بالإعياء والغثيان لا أدري من كثرة تجولي أو مما ألم بي! قررت أن أنصرف مع رغبتي العارمة في العودة مرة أخرى لأتأكد من صحة ما ذكره لي بعض المشايخ والفضلاء عن بعض الدور الرافضية القادمة من بلاد فارس وما جاورها،لأنظر هل أذن أدعياء الأمن الفكري في الكتب التي تخلع كل إمام غير المعصوم، وتمنع كل ولاية سوى ولاية الفقيه، لعلي أقف مع هذا بعد جولة أخرى، ولايسعني في ختام جولتي هذه إلاّ أن أقول: رحمة الله عليكم وبركاته أهل جامعة الإمام محمد بن سعود: أتَوْنـي فقالُوا يا جمـيلُ تبـدَّلتْ بُثيـنةُ أبـدالاً فقـلتُ لعلَّـها وعلَّ حبالاً كنتُ أحكمتُ عقدَها أُتيـحَ لـها واشٍ لئيم فحـلَّها المصدر: موقع لمسلم
|
#9
|
||||
|
||||
بارك الله فيك يالحبيب
|
#10
|
||||
|
||||
كلمة جميلة جدا ورؤية هادئة تستحق الاستماع لها جيدا للشيخ ناصر العمر..اضغط على الرابط في الاسفل:
وقفات مع المعرض الدولي للكتاب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |