العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حقيقةوشرعية عمليات تصحيح الجنس من انثى الى ذكر او العكس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الغاليين:- كنت قد تابعت موضوع اخوي القصيمي والزهراني بعنوان خمس سعوديات غادرن إناثا ورجعن ذكورا بعد ) على الرابط :- http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=158537 وقد ساءني جدا بعض الردود من بعض الأخوة هداهم الله والتي وصلت إلى حد اللعن والقذف دون معرفة أو إلمام بحقيقة هذه العمليات !!!!. وبحكم عملي سبق لي الوقوف على بعض هذه الحالات والتعرف على أصحابها شخصيا ومعرفة حقيقة ماحدث لهم والمعاناة الاجتماعية التي تواجههم وبعد استئذان اخوي القصيمي والزهراني أردت التعقيب على بعض الردود و توضيح حقيقة هذه العمليات في موضوع مستقل حتى تتضح للجميع مع خالص شكري وتقديري لأخوي القصيمي والزهراني لترحيبه بالتعقيب والرد وموافقته. حقيقة عمليات تحويل الجنس اولا : - الفرق بين عمليات تحويل الجنس وتصحيح الجنس حتى نكون دقيقين لابد من أن نفرق أولا بين عمليات (تحويل الجنس) وعمليات( تصحيح الجنس ) فكلاهما تختلفان عن بعضهما كليا من جميع النواحي سواء الطبية أو الشخصية أو الاجتماعية أو الشرعية فعمليات تغيير الجنس التي ظهرت في الغرب والتي سمعناها هي محرمة شرعاوهي تعديل وتجميل وليست تغيير كامل !!!!! فقد يظهر للذكر صفات انثوية في الجسم كبروز الصدر او الشكل العام للجسم مع اعطائه هرمونات للجنس الذي يرغب في التحول اليه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع الطب من صناعة عضو ذكري وتركيبه للانثى حتى تتم عملية التحويل مثلما يقولون ؟؟؟ او هل يستطيع الطب من صناعة عضو انثوي صناعي وتركيبه للذكر مع الغاء كلي للعضو الذكري ؟؟؟؟ ولو تمكنوا من تغيير مثل ذلك هل سيعمل الجهاز الصناعي ولو بدرجة كفاءة 20%؟؟؟ فغالبا العمليات التي تحديث هيا تعديل جزئي وليس كلي وتام وهنا التحريم لانه تغيير خلق الله من ناحية ومن ناحية اخرى تشبه جنس بجنس اخر . اما عمليات التصحيح فلها وجود وحكم في الشرع لان الشخص قد يحمل الجهازين الذكوري والانثوي وهنا يتم التصحيح للجنس الاقرب مع الغاء للجهاز الاخر. ثانيا: رأي الطب في عمليات تصحيح الجنس 1- أوضح الدكتور/ ياسر صالح جمال أستاذ واستشاري جراحة الأطفال والتجميل، ورئيس الفريق الطبي الذي أنجز العديد من جراحات تصحيح الجنس في السعودية بأن هذه العمليات ضرورة لتصحيح الجنس، مشددا على وجوب التفريق بين التصحيح وتغيير الجنس من الناحية الشرعية. وبين أنه قام بإجراء عمليات تصحيح جنس من الأنوثة إلى الذكورة لعشرة شباب خلال العامين الماضيين، خضعوا لعمليات التصحيح استنادا للرؤية الشرعية التي تجيز تلك العمليات. العلاج المبكر أفضل ويوضح د.جمال أن ظهور هذه الحالات على السطح في الآونة الأخيرة، راجع لزواج الأقارب حيث قال: "ينبغي تجنب زواج الأقارب؛ لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث مثل هذه المشاكل، وينبغي عدم تناول الهرمونات وغيرها من الأدوية التي قد يكون لها تأثير هرموني على الجنين، وتؤدي إلى خلل في تكوين الأجهزة التناسلية"، كما طالب بعدم التزاوج بين الأسر التي لديها تاريخ مرضي بمثل هذه المشكلة. وحول السن العمرية المناسبة لإجراء تلك العمليات أوضح د.جمال أن مرحلة الطفولة المبكرة هي أفضل المراحل من الناحية النفسية والاجتماعية وحتى الجراحية، لافتا إلى أن "مستشفى جامعة الملك عبد العزيز" بجدة استقبل على مدى 25 عاما أكثر من 300 حالة تم تصحيح 7% منها في سن متأخرة مقابل 93% خلال الطفولة المبكرة. أي الجنسين أقرب وبين د.جمال أن عمليات تصحيح الجنس تجرى لتثبيت الشخص في جنسه الحقيقي والصحيح، وليس التغيير، وهناك بعض الحالات ينظر فيها لأي الجنسين أقرب من الناحية التركيبية والوظيفية حتى يثبت إلى الجنس الأقرب لما يمتلكه من صفات ذكورة أو أنوثة. وأكد أن التصحيح له ركائز ومحددات أساسية هي الكر وموسومات والغدد الجنسية، فالشخص يكون ذكرا إذا كان حاملا لكر وموسومات XY ولديه خصيتان، بينما الأنثى تحمل كروموسومات XX ولديها مبيضان، أما إذا حدث خلل في الكروموسومات أو الغدد الجنسية كوجود أنسجة مبيض وخصية في نفس الشخص، فعندها يلجأ الأطباء إلى المحددات والركائز الثانوية وتشمل الأجهزة التناسلية الخارجية والداخلية والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، ومستقبل الإنجاب ورغبة الشخص ومشاعره نحو الذكورة والأنوثة ورغبة الوالدين في حالة الأطفال، وعمر الشخص عند تشخيص الحالة، فتتم دراسة هذه المعطيات بشكل دقيق ثم يُتخذ قرار تحديد الجنس إلى الجنس الأقرب لقدرات ورغبات الشخص بعيدا عن المعاناة المعيشية والنفسية. الأجهزة التناسلية.. تفصل وتحدد الأجهزة التناسلية الخارجية من أكثر وسائل تحديد الجنس بالنسبة للعامة، وكذلك أكثر المؤشرات بالنسبة للأطباء، والتي تثير الشك لدى الأطباء في حالة عدم وضوح الذكورة أو الأنوثة وتسمى حالة الخلل هذه بالجهاز التناسلي الغامض، وفيها يكون الجهاز التناسلي وسطا بين الرجولة والأنوثة، وتستوجب هذه الحالات إجراء فحوصات كاملة للوصول إلى جنس المولود الصحيح، فإذا وجد أي تناقض بين أحد هذه المستويات والمستويات الأخرى تسمى هذه الحالة بتداخل الجنس أو (الخنثى)". ويوضح د.جمال أن الخنثى تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي: - الخنثى الكاذب الذكري: وفي هذه الحالة تكون الأجهزة التناسلية الخارجية شاذة في طفل ذكر، وتبدو أقرب إلى الجهاز الأنثوي، إلا أنه يملك خصيتين وكر وموسومات xy وفي هذه الحالة ينشأ الطفل كولد ذكر مع تصحيح أجهزته التناسلية الخارجية. - الخنثى الكاذب الأنثوي: وفي هذه الحالة تكون الأنثى بجهاز تناسلي خارجي شاذ، إذ يظهر لها جهاز أشبه بجهاز الذكور ولكنها تملك مبايض ورحما وقنوات، وفي هذه الحالة ينشأ الطفل كأنثى وتصحح أجهزته التناسلية الخارجية كجهاز الأنثى. - الخنثى الحقيقي: وفي هذه الحالة يملك الشخص جهازاً شاذًّا، إلا أن لديه مبيضا وخصية في نفس الوقت، وهنا يصحح جنس الشخص بعد النظر في باقي مستويات تحديد الجنس، وينشأ في الجنس الأقرب إلى واقع باقي المستويات وتصحح أجهزته التناسلية طبقاً لذلك، وينطبق الشيء نفسه على حالات خلل تكون الغدد الجنسية. وحذر د.جمال من فقدان الهوية الجنسية، وهي الحالات السليمة التي تطلب تغيير الجنس والأجهزة التناسلية بما يخالف بنيته الجسدية، وتعرف هذه الجراحات بجراحات تغيير الجنس وهو الأمر المحرم. الدكتور ياسر جمال أستاذ واستشاري جراحة الأطفال والتجميل بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة رابط كلمة الدكتور ياسر جمال http://amjad68.jeeran.com/archive/2006/10/108453.html 2- كما علق استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم الدكتور محمد عزالدين عزام قائلا: "هذه الحالة تحدث نتيجة تشوهات في الأعضاء التناسلية تؤدي إلى عدم ظهورها بشكلها الطبيعي ما يدفع للاعتقاد أن المولود أنثى ويربى على هذا النحو، لكن عند البلوغ يبدأ عمل الغدة النخامية بفرز الهرمونات الذكرية فتظهر علامات الذكورة كالشعر في الوجه وخشونة الصوت وهنا يجب التأكد من نوع الجنس عن طريق تحليل الكروموزومات والهرمونات، فإذا كان التشخيص (xy) فهو ذكر ويجب أن تجرى له عملية تصحيح لإعادته إلى جنسه الطبيعي عن طريق إعادة الأعضاء الذكرية إلى مكانها الطبيعي بعملية واحدة أو عدة عمليات في بداية فترة البلوغ حتى لا تحدث مشاكل منها الأورام والضمور وعدم القدرة على الإنجاب، أما في حالة الرغبة بالبقاء كأنثى فيجب التوضيح أنها لن تكون قادرة على الإنجاب لعدم وجود مبيض رابط تعليق الدكتور محمد عز الدين : http://www.alghadnews.com/show.php?id=734 ثالثا : وجهة نظر علم الاجتماع ومن وجهة نظر علم الاجتماع أكدت الأستاذة "سعاد بن عفيف" -المحاضرة بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز- أن عمليات تصحيح الجنس من ذكر إلى أنثى أو العكس تمت الموافقة عليها من الجهات الشرعية، لكنها تتساءل عن مدى تقبل المجتمع لها ومدى معرفة العديد من أفراد المجتمع أن هناك حالات تحتاج إلى تصحيح الجنس، سواء في سن مبكرة أو متأخرة مشيرة إلى أهمية وسائل الإعلام في تثقيف المجتمع. كما اعتبرت افتتاح مركز لتصحيح الجنس بالسعودية هو مساعدة لمن هم في أمس الحاجة إلى تحديد وضعهم، وهو يعتبر شيئاً ضروريًّا في مجتمعنا، ومهمًّا للأفراد الذين يعانون الأمرين سواء من شكلهم الخارجي أو صوتهم أو مشاعرهم أو أعضائهم الداخلية أو أي شيء يوحي بما هو عكس ما هم عليه. وشددت على ضرورة وجود توعية بالمشكلة لدى الآباء، لمتابعة التطورات الجسدية والسلوكية للأبناء للوصول للتشخيص والعلاج المبكر لتجنب المعاناة النفسية أو عدم القبول من الآخرين سواء قبل أو بعد عملية التصحيح. رابط كلمة الاستاذة سعاد بن عفيف http://amjad68.jeeran.com/archive/2006/10/108453.html بدوره اعتبر الاختصاصي والمعالج النفسي الدكتور محمد محمود القاضي أن مثل هذه الحالات تحتاج إلى رعاية وتأهيل نفسي واجتماعي من الأسرة والمحيط، لأنه لا توجد مراكز وجمعيات لتأهيل مثل هذه الحالات كما في الدول الغربية. وأوضح أن للسمات الشخصية والقدرة العقلية الدور الكبير والفعال في تكيف مثل هؤلاء الأشخاص مع وضعهم الجديد وصاحب القدرات العقلية والسمات الشخصية العالية يستطيع أن يتجاوز هذه الصعوبات بسهولة، فيما قد يصاب غيره بحالة اكتئاب حاد وما يعرف بالمخاوف الاجتماعية لعدم القدرة على التأقلم والتكيف مع المتغيرات. رابط تعليق الدكتور محمد محمود القاضي http://www.alghadnews.com/show.php?id=734 رابعا : رأي الشرع في عمليات تصحيح الجنس رأي الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه. ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته التاسعة والثلاثين المنعقدة في مدينة الطائف في الفترة من 24/2/1413هـ. إلى 18/3/1413هـ. اطلع على الاستفتاء الوارد من استشاري طب الأطفال / د.إبراهيم سليمان الحفظي المؤرخ في 25/11/1412هـ. المتعلق بطفلة أنثى اتضح بالفحص الطبي عليها أنها تحمل بعض خصائص الذكورة، ودرس المجلس موضوع تحويل الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر، واطلع على البحوث المعدة في ذلك كما اطلع على قرار المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي الذي أصدره في دورته الحادية عشرة في الموضوع، وبعد البحث والمناقشة والدراسة قرر المجلس ما يلي: أولاً: لا يجوز تحويل الذكر الذي اكتملت أعضاء ذكورته، والأنثى التي كملت أعضاء أنوثتها إلى النوع الآخر، وأي محاولة لهذا التحويل تعتبر جريمة يستحق فاعلها العقوبة؛ لأنه تغيير لخلق الله، وقد حرم سبحانه هذا التغيير بقوله تعالى مخبراً عن قول الشيطان {ولأمرنهم فليغيرن خلق الله} وقد جاء في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل». ثم قال: ألا لعن الله من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. ثانياً: أما من اجتمع في أعضائه علامات النساء والرجال فينظر فيه إلى الغالب من حاله، فإن غلبت عليه علامات الذكورة جاز علاجه طبيًّا بما يزيل الاشتباه في ذكورته، ومن غلبت عليه علامات الأنوثة جاز علاجه طبيًّا بما يزيل الاشتباه في أنوثته، سواء كان العلاج بالجراحة أم بالهرمونات، لما في ذلك من المصلحة العظيمة ودرء المفاسد. ثالثاً: يجب على الأطباء بيان النتيجة المتضحة من الفحوص الطبية لأولياء الطفل ذكراً كان أو أنثى حتى يكونوا على بينة من الواقع، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. [قرار رقم (176) وتاريخ 17/3/1413هـ]. فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية: وجه إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية السؤال التالي: نشاهد ونقرأ في بعض الصحف العربية عن عمليات يقوم بها بعض الأطباء في أوروبا يتحول بها الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر فهل ذلك صحيح، ألا يعتبر تدخلاً في شئون الخالق الذي انفرد بالخلق والتصوير وما رأي الإسلام في ذلك؟ وجاءت إجابة اللجنة عن هذا السؤال كما يلي: "لا يقدر أحد من المخلوقين أن يحول الذكر إلى أنثى، ولا الأنثى إلى ذكر وليس ذلك من شئونهم ولا في حدود طاقاتهم مهما بلغوا من العلم بالمادة ومعرفة خواصها، إنما ذلك إلى الله وحده، قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير} [الشورى: 50، 49]. فأخبر سبحانه في صدر الآية أنه وحده هو الذي يملك ذلك ويختص به، وختم الآية ببيان أصل ذلك الاختصاص وهو كمال علمه وقدرته. ولكن قد يشتبه أمر المولود فلا يدري أذَكَرٌ هو أم أنثى، وقد يظهر في بادئ الأمر أنثى وهو في الحقيقة ذكر أو بالعكس، ويزول الإشكال في الغالب وتبدو الحقيقة واضحة عند البلوغ فيعمل له الأطباء عملية جراحية تتناسب مع واقعه من ذكورة أو أنوثة وقد لا يحتاج إلى شق ولا جراحة. فما يقوم به الأطباء في هذه الأحوال إنما هو كشف عن واقع حال المولود بما يجرونه من عمليات جراحية لا تحويل الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر وبهذا يعرف بأنهم لم يتدخلوا فيما هو من شأن الله إنما كشفوا للناس عما هو من خلق الله. والله أعلم. قرار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته الحادية عشرة المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة من يوم الأحد 13 رجب 1409هـ الموافق فبراير 1989م إلى يوم الأحد 20 رجب 1409هـ الموافق 19 فبراير 1989م، قد نظر موضوع تحويل الذكر إلى أنثى وبالعكس، وبعد البحث والمناقشة بين أعضائه قرر ما يلي: أولاً: الذكر الذي كملت أعضاء ذكورته والأنثى التي كملت أعضاء أنوثتها لا يجوز تحويل أحدهما إلى النوع الآخر، ومحاولة التحويل جريمة يستحق فاعلها العقوبة؛ لأنه تغيير لخلق الله، وقد حرم سبحانه هذا التغيير بقوله تعالى مخبراً عن قول الشيطان: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} [النساء:119] فقد جاء في صحيح مسلم عن ابن مسعود أنه قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل» ثم قال: ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل، يعني قوله {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر:7]. ثانياً: أما من اجتمع في أعضائه علامات النساء والرجال، فينظر فيه إلى الغالب من حاله فإن غلبت عليه الذكورة جاز علاجه طبيًّا بما يزيل الاشتباه في ذكورته، ومن غلبت عليه علامات الأنوثة جاز علاجه بما يزيل الاشتباه في الأنوثة، سواء كان العلاج بالجراحة أم بالهرمونات؛ لأن هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييراً لخلق الله عز وجل. رابط الفتاوى من موقع اسلام اون لاين http://198.65.147.194/Arabic/science/health/Topic_07/2006/09/01a.shtml خامسا : امثلة من الواقع لعمليات تصحيح الجنس 1- نجوى اصبحت عبدالرحمن أ- قصة عبدا لرحمن هذه القصة تابعت إحداثها عن قرب كاملة مع معرفتي بصاحب القصة وقد ذكرت هذه القصة بالصور صحيفة عكاظ في عددها الصادر يوم الاثنين 12 يناير 2004م فما حقيقة هذه القصة ؟؟؟؟ يذكر صاحب القصة انه عاش حياته كبنت تحمل الصفات الأنثوية في الشكل والتكوين الخارجي وعند وصوله إلى سن الخامسة عشر بدا يختلف الإحساس عنده وشعوره بشي غريب ومبهم وغير مفهوم بالنسبة له حيث لم تظهر عليه أي علامة من علامات البلوغ التي تظهر للبنت كالدورة الشهرية وبروز الصدر وعند مراجعته للمستشفيات وبعد علامات استفهام كبيرة وعند فحص البروفيسور ياسر جمال بمستشفى جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة ظهرت المفاجأة!!!!!!!! تبين أن تكوين عبدا لرحمن الداخلي ذكوري 100 % ويملك جميع التكوينات الذكورية مثل أي رجل وان التكوين الأنثوي هو غطاء خارجي فقط !!!!! مع عدم وجود رحم !! وتقرر إجراء عملية لإزالة التكوين الخارجي الأنثوي وإظهار التكوين الذكوري الذي يتمتع به عبدا لرحمن . فالعملية لم تكن عملية تحويل إنما هيا عملية تصحيح للجنس لإعادته لجنسه الطبيعي وإزالة التشوه الخلقي . ب- مواقف حدثت لعبدا لرحمن :- 1- الدكتور ياسر جمال بعد الفحوصات وبعد التأكد من حقيقة وضع عبدا لرحمن ترك لعبدا لرحمن حرية الاختيار بين عملية تصحيح الجنس ومواجهة الظروف والمجتمع وبين البقاء على وضعه كرجل في هيئة امرأة دون تصحيح مع عدم تمكنه من الزواج والإنجاب . وبعد قيام عبدا لرحمن بصلاة الاستخارة واستفتاء العلماء قرر القيام بالعملية ومواجهة المجتمع . 2-من الأمور التي ساندت عبدا لرحمن في المواجهة وأعطته القوة للمواجهة هو توكله واعتماده على الله حيث انه بعد صلاة الاستخارة واستفتاء العلماء مباشرة اتخذ قراره بإجراء العملية ولتأكيد القرار قام مباشرة بحلق شعره وتغيير ملابسه وخروجه للشارع في هيئة رجل قبل إجراء العملية بعدة أيام بل انه ذهب للدكتور لإخباره بقراره وهو في هيئة رجل . 3- مواقف اجتماعية كثير ومضايقات تعرض لها عبدا لرحمن عند مواجهته للمجتمع غير النظرات التي تلاحقه والهمسات والنظرة الدونية للأسف من البعض له وقد لايسعني هنا الحديث لتوضيح جميع المواقف أو المعاناة الكبيرة التي واجهت عبدا لرحمن في البداية وخصوصا العام الأول بعدا لعملية مع انحسار ذلك مع الأيام لكن بدون انتهاء كلي حيث مازال للان يعاني من المجتمع . 4- حاليا عبدا لرحمن مندمج في حياته الجديدة ويعمل بأحد محلات الجوال بسوق الكندرة بجدة رابط قصة عبدا لرحمن بصحيفة عكاظ http://212.119.67.87/okazarchive/Data/2004/1/12/Art_64225.XML[/url عدد يوم الاثنين - 20/11/1424هـ الموافق 12 / يناير/ 2004 2- خمس شقيقات يتحولن إلى ذكور بجدة أيضا في مستشفى جامعة الملك عبدا لعزيز وعلى يد نفس البروفيسور ياسر جمال خمس شقيقات تم عملية تصحيح جنس لهم ليصبحن ذكورا حيث أنهن جميعا حدث معهم مثل ماحدث مع عبدا لرحمن بالتمام ولم يتمكن من عملية التصحيح للظروف المادية حتى استطعن من القيام بالعملية في مستشفى جامعة الملك عبدا لعزيز وقد تزوج اثنان منهم قبل 5 أشهر والقصة أيضا ذكرتها صحيفة عكاظ في عددها الصادر يوم ( الاثنين 11/08/1427هـ ) 04/ سبتمبر/2006 رابط الموضوع بصحيفة عكاظ http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060904/Con2006090444796.htm مع العلم بان جامعة الملك عبدالعزيز اعلنت عن انشاء اول مركز متكامل لعمليات تحويل الجنس وذلك بعد نجاح الفريق الطبي بقيادة الدكتور ياسر جمال في اجراء العديد من عمليات تصحيح الجنس الناجحة. احبتي الغاليين :- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) . وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) . قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان. ((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه. بعض الاخوة في ردودهم على موضوع اخوي القصيمي والزهراني تطرق الى اللعن وتسفيه لاصحاب هذه الحالات دون معرفة حقيقة هذه الحالات وهنا تكمن الخطورة التي يواجهها الشخص مع ربه فاقلامنا امانة سنسأل عنها يوم القيامة فينبغي علينا عدم الرد بعاطفة دون تحقق من حقيقة مايذكر في الصحف حتى لانقع في المحظور وبعض الاخوة تسائل وانتقد غياب دور العلماء عن مثل هذه الحالات او حديثهم عنها مع العلم بانه هناك فتاوي واراء للعلماء في ذلك وتم عرضها في الموضوع . والسؤال الذي يطرح نفسه احبتي الغاليين:- هل أخطأ الاخوة الذين اجريت لهم عمليات تصحيح في قرارهم ؟؟؟ وهل كان الواجب عليهم للهروب من مواجهة المجتمع ان يظلوا في عالم الاناث وهم يعلمون حقيقة وضعهم ؟؟؟؟؟ وماذا لو كان من تعرض لذلك اخ او ابن او قريب لك ثم تفاجات في يوم وفي مكان عام ان هناك من يذمهم او يحتقرهم ويسخط على فعلهم ؟؟؟ اسف على الاطالة احبتي الغاليين تقبلوا خالص تحيتي واحترامي ولاتنسوا الوالد من خالص دعاءكم ان يمن الله عليه بالشفاء ويرفع ويخفف عنه اخوكم ومحبكم ولد جدة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عمليات تحويل الجنس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |