العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
جزاك الله خير وأشكر لك احتفائك بحضوري وقراءة الرواية وأقول لك صحيح أن الزوجة ثقيلة الدم وتقهر ولكن الزوج أيضا قاعد لها على الغلطة شكله يبغ يتخلص منها بأي شكل فلو صبر عليها وخاطبها بالحسنى والروية لاصطلح حالها بإذن الله
في انتظار القادم. تحياااااااااااااااتي
|
#22
|
||||
|
||||
أشكركِ أختي مشاعل على نقل هذا المسلسل المشوّق.
وبانتظار التكملة لكِ فائق احترامي وتقديري على جهودكِ المميزة المبذولة.
|
#23
|
||||
|
||||
كلمات للكاتب بطل القصه
أحببت أن أوضح لكم وجهة نظر معينة قد تحتمل الخطأ أو الصواب هذه السطور وهذا الردللإخوة الذين يتابعون القصة .... مانسعى إليه وهو تقريب وجهات النظر بالقدر المعقول جعلهم الله قدوة لنا في الاختلاف (وكل من اختلف مع الزوج صاحب المذكرات) وهي كالتالي : الزوج هنا يجب أن تحاسبوه فقط على تصرفه العملي مع زوجته وليس على أفكاره التي جعلكم تشاركونه إياها فيجب أن تفرقوا بين تصرفاته العملية مع زوجته وبين أفكاره ونواياه التي جعلكم تستمعون إليها بصوت عال والزوج هنا يكتب مذكرات حدثت له شخصيا في وقت سابق وبما أنها حدثت في وقت سابق فهو لايستطيع أن يخفي حكمه المسبق على الأمر لأنه قد عاشه ونكوى بناره , وأسلوب السرد في المذكرات لعله يكون الأسلوب الروائي الوحيد الذي يصدرحكماً مسبقاً على الأبطال سواء بالسلب أو الإيجاب ويجعلك تعيش هذا الحكم سواء اتفقت معه أو اختلفت .... والمذكرات ليست كالروايات البوليسيةمثلاً التي تخفي عنك الكثير لتجعلك تتشوق لمعرفة الأكثر المذكرات (كما هوحال الزوج هنا) تجعلك تعيش بإحساس الكاتب بل وتتقمص شخصيته فهو يجعلكم تفكرون معه وتشاركونه حتى نواياه لقد أدخلكم غرفةنومه.... ومثال آخر لو كان بقربك شخصٌ ما وهو صامت فلن تستطيع التحدث معه... .أو إبداء رأي معه... وكذلك لا تستطيع أن تحاسبه على أفكاره التي لم يطرحها ولكن ما إن يتكلم حتى يحق لك الحكم عليه تحياتي لكم مقدما وأرجو أن تكون فكرتي وضحت لكم لاحرمنا الله من الفضلاءأمثالكم تابعو بقية الحلقات يبدو ان الكاتب توقع ردود افعالكم اعضاء قصيمي نت
|
#24
|
||||
|
||||
الحلقةالســـــــــــــــ7ـــابعة
ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء.. وأنه قد تُعوِذ منها....فهل من الممكن... أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟ خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي... ركبت سيارتي...أدرت محرك السيارة... كان جاري أبوفهد...يقف عند باب منزله ومعه منشار كهربائي... يريدأن يقطع به الشجرة التي عند باب منزله.... لم استطع إلا أن أترجل من سيارتي وأسلم عليه... فأنا لم أره منذ مدة...!! سلَّمت عليه...وسألته عن حالة... تبادلنا الحديث قليلاً.. وأخبرني عن أمر المنشار الذي معه.... وقال يحدثني...لقد أتعبتني هذه الشجرةالكبيرة (وأشار إليها).. لقد مالت على باب المنزل حتى ضايقتنا في الخروج..!! والآن أريد أن أقطعها لأنه لم يعد ينفع معها تعديل ما مال من جذعها...ولا بد أن أقطعها من جذورها..!! وهذه الشجرةالصغيرة(وأشار إليها) سأغرسها مكانها وسأتعهدها وأحافظ عليها لكي لا تميل مثل هذه الشجرة الكبيرة...التي لم يعد ينفع معها شيء...!! (هو يتكلم وأنا سرحت بفكري بعيداً) انتبهت على دعوته لي بالدخول إلى منزله والعشاء عنده مرحبا بي أنا وعائلتي(صار عندي عائلة عائلة طل) أصبت بالذهول من كلام جاري..!! فما يقوله لهو العجب وقمة العجب...!! شكرته كثيراً واستأذنت منه.. ركبت سيارتي متجهاً إلى صديقي.. وأنا أفكر في كلام جاري هل ينطبق على زوجتي أم لا..؟؟ تضايقت كثيراً..عند هذه المقارنة المخيفة فهل صحيح لا علاج مع زوجتي إلا قطع الشجرة وهو الطلاق...!! من شدة ذهولي والمصادفة التي حصلت بسرعة لم أستطع أن أكمل المشوار.... ركنت سيارتي بجانب الطريق.. أخذت أسير على قدمي أو بمعنى أصح أهيم على وجهي.. متفكراً فيما يحصل لي..! ففي خلال مدة قصيرة...انقلبت حالي من شاب أعزب خالي من المسؤولية..إلى رجل وزوج مثقل بمسؤولية ... وأي مسؤولية..؟؟ إنها مسؤولية لم أحصل بمقابلها على أي شيء حتى الآن وإن كان قليلاً..فحتى هذا القليل لم أحصل عليه..!! قطع تفكيري اتصال صديقي بي... متسائلاً عن الذي أخرني عن لقاءه..؟؟ أخبرته بمكاني وماهي إلا دقائق... حتى أتاني.. ركبت معه...اتجهنا إلى شارع التحلية كعادتنا.. ترجلنا منالسيارة..ودخلنا إلى(الكفي)المفضل لدي.. (كفي المساء-أول طريق التحلية) يا له من مكان رائع لتناول القهوة أو الشاي... سواء في الشتاء أوالصيف... فطريقة تقديمهم للقهوة أو الشاي... له نكهة خاصة يتميزون بها عن غيرهم وأكاد لا أجد الطعم المفضل إلا لديهم...!! طلبت مشروبي المفضل شاي بالنعناع لم يمانع صديقي في تناوله معي... سألني ماذا بك تبدو شاحباً...وعليك علامات التعب..!! ...قلت :آثار السفر... فأنا لم أكن أتحدث عن مشاكلي مع زوجتي لأحد... وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون..! وسبب امتناعي عن الحديث..لاعتقادي بأن (الآخرين لن يضيفوا لك شيئا بقدر ما تنكشف أشياءك أمامهم)...!! هكذا ضننتُ... كرر صديقي السؤال عليّ قائلاً.. وبإلحاح لاأفضله...قائلاً... ولكنك تبدو سارحابفكرك..!! خطرت ببالي فكرة... قلت له بأن بن عمي حصلت له مشكلة مع زوجته(أقصد نفسي)... وقد طلب مشورتي في أمره معها...؟؟ وبدوري سأذكر لك مشكلته معها..!! وكعادتنا عندما نتبرع بطرح النصائح والحلول أخذ يقول أشر عليه بأن يعمل معها كذا وكذا...!! وكلامه يكاد لا يتجاوز أذني...!! فالمرأة التي عندي لااعتقد بأن حلول الدنيا ستنفع معها.. (على الأقل في تلك اللحظة)..!! انتهت جلستنا... أنزلني صديقي عندسيارتي.. شكرته على أمل اللقاء به قريباً... رجعت إلى عش الزوجيةأقصد إلى(عش الرأسمالية ,الشيوعية, الاشتراكية,اللي هو)..!! نرجع لخوينا ومعزبته (قصدي معذبته)..!! دخلتُ البيت...لم أجد الهانم...!! فقد نفذت كلامها وخرجت... ...والرجل منّا غيرُمتعودٍ إلا على أخواته وبنات أخواته الآتي يقلن له سمعاً وطاعة..ياسيدي ووالدته التي تقول له (سمّ ياوليدي)... ولكنه الآن أمام امرأة تتحداه وتكسِر كلامه وتخرج من غير إذنه...!! شيء لا يصدق..!! هل ما يحصل لي حقيقة...!! انقطع تفكيري على صوت جوالي إنه أخي.. أخبرني بأنه قد تأجل فرح ابنته إلى آخر الشهر القادم لأسباب ذكرها له العريس..!! قلت له الحمدلله على كل حال... بحكم عملي كان لابد أن أسافر لمدة أسبوعين إلى مدينةتبوك.... في نفس اليوم حجزتُ وسافرت إلى تلك المدينة.... مكثت حوالي أسبوعين هناك... لم يكن بيني وبينها(حرمناالمصون) أي اتصال.... طوال تلك الفترة....(فأنا راسي يابس) (طبعاً أهلي لايعرفون أي شيء عن مشاكلنا قد يحسون لكن لايجزمون)...!! وكنتُ اتصل بوالدتي يومياً لكي أطمئن عليها وأنهل من دعواتها....وكانت تخبرني بأن زوجتي تتصل بها كل يومين أو ثلاثة أيام... لكي تطمئن عليها... وكانت حرمنا المصون عندمايحدث بيننا مثل هذا الخصام ... تشحذ همتها (المزيفة) وتتصل بأخواتي وخالاتي وقريباتي لكي تسلم عليهم... (يعني شف تراي أحب كل جماعتك)...!! وعندما أراها تتصرف بهذا الشكل أردد في داخلي الجملة المشهورة... (ليت الذي بيني وبينك عامرٌ... والذي بيني وبين العالمين خرابُ) نعم ليتها تفقه مثل هذا الكلام...!! لكن هيهات هيهات.... انتهت الأسبوعين.. (وكانت هناك مصادفة عجيبةتنتظرني)...!! جاء اليوم الذي أعود فيه إلى الرياض حيث منزلي ووالدتي ... لا حرمني الله من بركتها.. أخبرتُ والدتي بقدومي..واستبشرت خيراً.. وصلتُ المطار....ركبتُ مع الليموزين.. الذي أوصلني إلى البيت... طرقت الباب...سلمتُ على والدتي وقبلتُ رأسها وتحمَدَتْ لي بسلامة الوصول... وقالت : لي مازحةً....أثركم متواعدين أنت وأم مقبل..!! ياوليدي قبل قليل اتصلت زوجتك وقالت بأنها ستأتي لكي تسلم عليّ(والله راعيةواجب)..!! وأكيد هي في الطريق الآن... (والدتي تدعو زوجتي بأم مقبل فالزوجة التي بعد لم تنجب تناديها والدتي هكذا- وقد رجوت الله مراراً ألا يكون منها)...!! قلت : محاولاً تغطيةالموضوع لقد أوصيتها بكِ خيراً ياأمي وهذا أقل شيء تفعله لكِ...!! دخلتُ الصالة... وكانت أخواتي موجودات... كعادتهم أهلي جاءوا... بالقهوة والشاي والفطائر والحلويات .... كنتُ مصاباً بحرج شديد إذ لا أدري كيف سأتصرف مع الهانم إذا أتت أمام أهلي.... دارت فناجين القهوة بيننا... وتبادلنا الأحاديث..... سمعتُ جرس الباب...تأكدتُ بأنهاهي.. تمالكت نفسي وجأشي.. واتجهتُ بخطوات واثقة نحو الباب... فلم يكن أمامي..إلا هكذا فعل..!! اقتربت من الباب الخارجي.. وإذا بابنة أختي قد فتحت الباب... وإذا حرمنا المصون قد أقبلت.. تتهادى في مشيتها وكأن الوصيفاتِ من حولها..... وبسرعة البرق أمسكت بمعصمها.. وقلتُ لها موضوعنا لم يعلم به أحد...فلنبقى على شكل متماسك أمام أهلي... أومأتب رأسها وكأنها... (لمبة شارع- مع احترامي للعضو لمبة شارع) أمي وأخواتي استقبلوها استقبال الفاتحين.....!! جلست كعادتها جلستها المجزئة.. إلى الآن لا أدري ماسرُ تجزئة هذه الجلسة...!! تبادلنا الأحاديث.. ولم أوجه لها كلمة وحدة.. سوى نظرات اشمئزاز خاطفة لها كي لا يشعر أهلي بما بيننا...!! انتهت الأحاديث..وكلٌ ذهب إلى منزله... ذهبت إلى غرفتي... وناديت على اسمها من بعيد لكي تأتي.... وجائت....قلت لها هل ستجلسين هنا أم ستذهبين..؟؟ وأومأت برأسه..حرجاً.. سآتي غداً لأني لم أخبر أهلي بقدومك... وافقت على كلامها.... غداً هو أول يوم من رمضان.... ذهبت إلى بيتهم وأحضرتها.... (وهذاخظأ وقعت فيه إذ لابد أن تأتي هي بمفردها....فمن خرجت بمفردها يجب أن تعود أيضاً بالوسيلة التي خرجت بها)........ تعليقي هنا على بعض المواقف لكي يستفيد الإخوان وربماالأخوات...... ومن الغد أحضرتها.... ورمضان كعادة (المخلوقات العربية فيه) لابد أن تمتليء السفرة بكل شيء سواء أُكل أو لم يُأكل..!! كنت لا أتحدث معها إطلاقاً إلا أمام والدتي.... (والدتي كنتُ أحسُب لهاحساباً خاصاً) كانت تحاول أن تطبخ وتساعد الخادمة... ولكن فاقد الشيء لايعطيه...!! كنت أجلس على الآذان أنا ووالدتي من دونها... فكانت تسأل عنها والدتي... فكنت أتحجج بأن لديها العذر الشرعي...!! عند النوم فقط أستلقي على طرف السرير... كانت تحاول محادثتي ولا أجيب أبداً... طبعاً لم أقترب منها أبداً.... بعد عشرة أيام من التعذيب النفسي لي قبل أن يكون لها...!! حاولت بإصرار أن تتحدث معي... في البدايةرفضت... وفي إحدى المرات... وبحزم وجدية ناديتُ عليها...بأن تأتي جاءت وبخوف جلستْ.. قلت لها... يا بنت الناس..أنتِ لماذا تزوجت..!؟؟ ما هو أهم سبب جعلكِ تتزوجين..؟؟ أجيبي... وبخوف يشوبه بعض الحياء... قالت...سنة الحياة... قلت لها...وهل سنة الحياة أن تضع المرأة رأسها برأس الرجل في كل شيء...!! قالت :لا قلت :أنت جميلة ومن عائلة معروفة وقد خطبك الكثير قبلي.... وما زال يريدك الكثير...... ومؤدبة وخلوقة...وكل شيء فيك جميل...ولكن أنا لا أصلح لكِ كزوج...! وأنتِ كنت تريدين الطلاق... والآن أنا من يريد الطلاق والحال هذه لابد منه...... انهمرت الدموع منها....وقالت... لا أرجوك ..أعطني فرصة...فالمرأة دائما تطلب الطلاق.... أخواتي يقلن لي ذلك (أخواتها هي)...!! قلتُ اسمعي.. سأملي عليِك شروطاً..إن قبلتِ بها فأهلاًبكِ وإن لم تقبلي بها فأنت حرةٌ ولا مقام لكِ عندي.. قالت :سأقبل بكل شيء تقوله وأي شيء تريده... قلتُ :مطاعم مافيه,أسواق مافيه,روحات جيات مافيه,قرش واحد تصرفينه من غير علمي, قلتُ لهاأنا لا أستطيع أن أتحمل تصرفاتك أكثر من ذلك...قلتُ لها سأحدد لك سنة من الآن إن رأيت منك تحسناً في تصرفاتك بنسبة50 بالمئة أبقيتُ عليك لأني الآن لاأرى منكِ أي شيء يعجبني ولا بنسبة 2بالمائة....!! ولكي أريح ضميري معك سأُحدد لكِ هذه المدة (وعشان أطلع من الله بعاذرة) قالت :لكَ ماتريد.. قلت :الحمدلله ..وكفى الله المؤمنين شرَ القتال. مرت الأيام بطيئة..وكئيبة.. اتصلت بي خالتي...تريد أن أذهب ببرهومي للمستشفى فحرارته مرتفعة ولم تنخفض رغم محاولاتها ذلك... خرجت مسرعاً(ولم أستأذن من الهانم)..!! أوقفتُ سيارتي.. وحملت برهومي... وانطلقتُ به إلى الإسعاف... كانت حرارته مرتفعة جداً.. الطبيب قام باللازم مشكوراً.. وانخفضت الحرارة...والحمدلله.. اتصلت بخالتي..لأطمئنها علىابنها (وبني) أوقفت سيارتي وحملت برهومي... وسلمت على خالتي وأَخَذَت ابنها مني... وكعادتها..لا تتوقف عن الدعاء لي.... دعتني لتناول القهوة...فلم أمانع... تبادلنا الأحاديث الممتعة السارةالواعية.. فخالتي تمتلك من الثقافة.. الشيء العجيب.... وليست كثقافة حرمنا المصون وإنما ثقافة جوهرية واعية...مبنية على أساس واعي.. طبعاً حرمنا المصون اتصلت بي مرتين(فقط مرتين) لأنها وعدتني بأن تُحسن من تصرفاتها...!!! شكرتُ خالتي وودعتها على أمل اللقاء بهاقريباً... وصلتُ البيتْ... فتحتُ الباب.. ودخلتْ ألقيتُ السلام عليها وردت بالمثل و ببتسامة لم أرى..اصفراراً أكثرا منها...!! (اللي في بطنه ريح مايستريح)...!! قالت : أين كنت...؟؟ قلت : عند خالتي أم إبراهيم.. فسكتت سكوت المرغم على السكوت...!! جلسنا لتناول العشاء....خفايف... وبدأت...بأحاديثها الجميلة.... وقالت : مديرتنا تطلقت....من زوجها... الحمدلله ..ارتاحت منه.... كانت متضايقه منه كثير... طلبت منه الطلاق ..لأنه سافر من غير أن يخبرها..!! قلت لها..ماهذا أليس لها أهل.. تلتجئ إليهم بعد الله وتشاورهم....!! قالت :إلا لها بس طبعا أنا أشوف معها حق... قلت : الله يخلف عليها وعليه... تناولنا العشاء..وتحدثنا في البرنامج اليومي لناس عموما وما يفضلون... فقالت :ما أجمل حياة تغريد (زميلتها) وبرنامجها اليومي هي وزوجها.... قلت ما شاء الله وكيف برنامجهم....؟؟ قالت : يأتي من الدوام فيجدها نائمة.. ثم ينام معها... (تخيلوا الخياس عاد _وعععع _ نأسف لهذا الخلل الفني) ثم ينهضان العصر ويتناولان غداءً خفيفاً... ووقت العشاء..يذهبون عند أهله..أو يتنزهون في الخارج فالعشاءلديهم ليس شرطاً...قلت : لها هؤلاء ليسوا بأوادم....!!!!!! هؤلاء ظواطير ,أي بعارصة , أيوزغ) ..... قطع حديثنا صوت جوالي... وإذا به صديقي خالد...تحدثنا قليلاً... ثم أنهيت المكالمة.. قالت : من عيوبك أن خالد صديقك... قلت أعوذ بالله لماذا...؟ قالت :لأن زوجته ثرثارة وتبحث عن الكلام تحت الصخر..!!!قلت لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أجرني في مصيبتي... ....من يوم الغد ذهبنا إلى منزل أختي... دخلت هي إلى مجلس النساء وأنا دخلت عند نسيبي.... رحب بي نسيبي قائلاً.. ماشاء الله عليك وحهك يهلهل... مبسوط وش عليك عريس جديد.... في هذه اللحظة تذكرت .. الجملةالمعروفة.. بأن البيوت أسرار... تناولناالعشاء..واستأذن نسبيي مني وخرج.. وقال البيت بيتك.. دخلت على أختي وأخواتي عندها ... وحرمنا المصون بينهم... قد أسدلت غطاء وجههاعليها...!! وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!! استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج.. وأنامتعجب من دموعها..!! أوصلتنا أختي إلى الباب.. وخرجنا وأغلقت الباب وراءنا وأغلقت معه سابع صفحة من صفحات حياة زواجي
|
#25
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
فعلا بعض تصرفاتها لا علاج لها .. وتوك ماشفت شي ... تابع وبتشوف الهوايل الف شكر لمتابعتك
|
#26
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
حياك ربي موجة هادئة بصراحه انا ما الومه لو زودها لان تصرفات الزوجة تطلع الحليم من طوره شاكرة متابعتك
|
#27
|
||||
|
||||
الظاهر كل البنات متحاملات على الزوج ... وفي صف الزوجة على العموم بما اني قرأت الرواية للاخر فاجد ان معه الف حق ... والله لا يلومه ممتنة لحضورك العذب عزيزتي حجازية
|
#28
|
||||
|
||||
اخي حسن خليل
تشرفت بحضورك الراقي كل الشكر لك
|
#29
|
|||
|
|||
الله يعينه على هالزوجه من جد رفعت ضغطي الله يصلحها
شكرا لك مشاعل اكملي فنحن بانتظارك .......
|
#30
|
||||
|
||||
الحلقه الثـــ8ــامنة دخلتُ على أختي وأخواتي عندها ... وحرمنا المصون بينهم... قد أسدلت غطاء وجهها عليها...!! وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!! استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج... وأنا متعجب من دموعها..!! أوصلتنا أختي إلى الباب.. وخرجنا وأغلقت الباب وراءنا... ركبناالسيارة.. وركبت حرمنا المصون بالتقسيط المريح كطريقتها المعتادة في الركوب... وكان يبدو عليها الانزعاج الشديد... ناهيك عن تلك الدموع من تحت الغطاء....!! ليس غريبا عليّ انزعاجها...فقد تعودتُ عليه... الغريب هو مكان انزعاجها هذه المرة (بيتُ أختي)... وقبل أن أدير محرك السيارة.... قالت بصوت(أشبه بالصراخ بل هو الصراخ...!!)لم أعرف بأنك قدتزوجتني لكي أكون لعبة عند أهلك...!!! قلت لها:ما الذي حدث..؟؟ مالأمر...؟؟ أفهم..قبل بصوت عالٍ قالتْ... أختك تقول....(أجل لعب عليييييك ما قالك انه خذ إجازة)...! (أختي قصدها المحروس (أنا) وأختي اتصلت بي وأخبرتُها قبل وصولنا بقليل وكنتُ سأخبر حرمي بمفاجئتها بهذا الخبر وسأذهب بهالنقضي اليومين في فندق قصر العليا لكن هالموسوسة ما تعرف شي اسمه مزح فأختي من فرحتها بإقامتي وتفاعلها معنا قالت بصوت فرح ومازح أجل لعب عليييك وبيقعد) نرجع لقصتنا... (أناكنت في تلك اللحظات مستوي عل آآخر)...!! قلت لها...كلامك سليم أن لم أتزوجك إلا لكي يلعب أهلي بك كيفما شاءوا (أحلى يا شديد-دعوي وش رايك الحين؟) أنا لم أتزوجك إلا لهذالغرض.. تحبين تكونين لعبة عند أهلي أهلا بك... لاترغبين بأن تكوني لعبة عندهم الآن أرمي بك في بيت أهلك غير مأسوف عليكِ...!! وكأنها انصدمت من الموقف وأحست بجديةالموقف.. قالت ببكاء ونحيب(وكأن رأسهاسيقطع)...!! لماذا تخاطبني بهذه الطريقة...!! قلت لها لأن هذامن قَدْرِكْ.. وأنا لم أعد أطيقكِ..بيت أهلكِ أولى بك.. ألهذه الدرجة عقلك لا يميز ولا يستوعب المزاح من الجد..!! ماذا أبقيتِ للأطفال...؟ مالذي أبقيتيه للمجانين...! لقد أفسدتِ عليّ فرحتي وإجازتي...!! أنت دائماً تصرينّ على الرجوع بزواجنا إلى الخلف رغم دفعي به إلى الأمام... رحماك يا ربي...من هذه المرأة..!! قالت : بخوف مصطنع ورجاء..مزيف... خلاص أنا آسفة أنا آسفة سامحني.... قلت :لها أسامحك على ماذا؟ السماح لن يغير من طباعك شيئاً فأنت مثل الشجرة الكبيرة لا ينفع معك شيء...!! قالت:لا أرجوك أعطني فرصة أعطني فرصة... قلت :استغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم... اللهم اللطف بي..في هذه اللحظة كنت قد مررت بمطعم الفخار.. قلت لها حتى دعوتي لك على العشاءأفسدتيها...بتصرفك.. (كنت في نفس الوقت جائعا.. أيضاً أنا لا أحب النكد وأنسى الزعل بسرعة ولا أحب إفساد..اللحظات الجميلة وتضييع الوقت في الزعل)... قلتُ: لها... هل تريدين أن نتناول العشاء هنا...؟؟ لم تمانع طبعاً....فقدكانت إحدى هواياتها... معرفة أسماء المطاعم....مع أنها لاتأكل..!! أوقفتُ سيارتي... نزلنا... طلبتُ طاجن سمك (نفر واحد) فهي لا تأكل...!! (مسألة مشاركة الأكل كانت مهمة جداً بالنسبة لي) ولكنها تأبى الأكل...!! (ما علينا أهم شيء الأخلاق)... كنتُ أنظر إليها وهي لاتأكل فأتضايق كثيراً...! انتهينا من تناول العشاء... توجهنابالسيارة إلى...المنزل.. دخلنا الحارة.... مررنا بجانب بيت صديقتها...(عبير) قالت : أتعرف لقد تطلقت(عبير) الله يذكرها بالخير (تقصد صديقتها) كانت حبوبة... بس إنها ارتاحت بعد طلاقها تطلقت.. قلت لماذا ترين بأنها ارتاحت..؟ قالت :العزوبية أفضل من الزواج....!! قلت : رحماك ياربي..اللهم أجرني في مصيبتي..!! قلت :أيضاً..يبدو أن ميزان العقل عندك قد تعطل منذ أمد بعيد.. أر يد أن أعرف على ماذا يحتوي رأسك هل فيه مخ هل فيه هل فيه... قطعت كلامي ...وقالت... أنا ماذا قلت...!! إيه خلاص آسفة...فهمتْ ماذا تقصد...سامحني..!! قلت لا حول ولا قوة إلابالله...وكررتها... وصلنا إلى منزلنا... أوقفت سيارتي,,وترجلنامنها... تأكدت بأنهاقد أقفلتْ باب السيارة... (فهي لا تقفل باب المنزل فضلاً عن باب السيارة) دخلناإلى المنزل.... غيرت ملابسي... وبدأت هي بطقوسها المعتادة قبل النوم... وأكثر ما يضايقني هذا الماكياج البغيض... ..... قمت بفتح التلفاز...وأخذتُ أقلبُ في القنوات.. جاءت بعد جهدجهيد... وبدأت بأحاديثها الرومانسية...الجميلة... حبيبي....لماذاأحس بأنك غيرمقتنع بي كزوجة...؟؟ قلت :وكيف أحسستِ بذلك..؟؟ قالت من تصرفاتك معي ..دائما تظهرُ بأنك متضايق مني..!! قلت في نفسي(إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظمُ...ًً!!قلتُ لها من تصرفاتك التي لا أجدلها مبرراً ولا سببا مقنعاً.. قالت: طيب حبيي..ما رأيك لو... أوقفتُ تناول حبوب منع الحمل..لكي يأتينا طفلُ ُيملي عليناحياتنا وأيضا يربطنا ببعضنا... لكي يساعد في تخفيف مشاكلنا التي ليس لها مبرر...!! (قلت في نفسي يا والله البلشة)..!! قلت : الطفل مسؤولية ليست مجرد حمل وكفى الطفل يتبعه انقلاب في حياة الزوجين...!! الطفل لابد أن نكون مستعدين لاستقباله من كل الجوانب.. (ولكن هيهات هيهات فإذارغبت المرأة بأن تنجب طفلاً فاعتبر أنه موجود بينكم...) من الغد....وبعد صلاة الفجر... دخلتُ عليها..كانت تمسكُ بالقرآن تقرأبعضا من الآيات...!! (تقرأ فقط ولكن لا تفهم لقد اكتشفتُ ذلك بالتجربة).. قراءة القرآن كان عادة لها كل يوم.. بعدصلاة الفجر.. أو الصبح إذا فاتتنا الصلاة في وقتها.. كنت كلما رأيتهاتفعل ذلك.. أحدث نفسي بالآية الكريمة ( كمثل الحمار يحمل أسفارا) أول ما دخلت قلت :السلام عليكم نظرت إلىّ وأغلقتِ المصحف الشريف وأغلقتُ معه ثامن صفحة من صفحات زواجي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |