العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#111
|
||||
|
||||
{ إِنَّ الشَّيطَانَ لَكُم عَدُوٌ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدعُواْ حِزبَهُ لِيَكُونُواْ مِن أَصحَابِ السَّعِيرِ }
{ أَفَـتَـتَّـخِذُونَهُ وَذُرّ يَّـتَهُ أَولِيـَآءَ مِن دُونىِ وَهُم لَكُم عَدُوُ بِئسَ لِلظَّـالِمِينَ بَدَ لاً } ثم ذكر منتهى الإهباط إلى الأرض فقال {وَلَكُم فِى الأَرضِ مُستَقَـرٌّ } أي مسكن وقرار. {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} انقضاء آجالكم ثم تنتقلون منها للدار التي خلقتم لها وخلقت لكم ففيها أن مدة هذه الحياة مؤقته عارضة ليست مسكناً حقيقياًّ وإنما هي معبر يتزود منها لتلك الدار ولا تعمر للاستقرار. ايه 27 ..{ فَـتَــلَقَّى ءَادَمُ } أي : تلقف وتلقن وألهمه الله { مِن رَّبّه كَلِمَاتٍ } وهي قوله : { رَبَّـنَـا ظَلَمنَآ أَنفُسَنَا }
|
#112
|
||||
|
||||
الآية فاعترف بذنبه وسأل الله مغفرته { فَتَابَ } الله {عَلَيهِ}ورحمه {إِنَّهُ هُوَ الـتَّـوَّابُ }
لمن تاب إليه وأناب . وتوبته نوعان : توفيقيه اولاً ثم قبوله للتوبه أذا اجتمعت شروطها ثانياً {الرَّحِيمُ} بعباده ومن رحمته بهم أن وفقهم للتوبه وعفا عنهم وصفح {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) }
|
#113
|
||||
|
||||
كرر الإهباط ليرتب عليه ما ذكر وهو قوله {ۖ فَإِمَّا يَأتَيِنَّكُم مِّنِّى هُدًى } أي : أيًّ وقت وزمان جاءكم مني يا معشر الثقلين هدى أي : رسول وكتاب يهديكم لما يقربكم مني ويدنيكم مني ويدينكم من رضائي { فَمَن تَبِـع هُدَ َا ىَ }
منكم بأن آمن برسلي وكتبي واهتدى بهم وذلك بتصديق جميع أخبار الرسل والكتب والامتثال للأمر والاجتناب للنهي { فَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ } وفي الآية الأخرى : {فَمَنِ اتَّـبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَـضِلُّ وَلاَ يَشقَى } فرتب على أتباع هداه أربعه أشياء : نفي الخوف والحزن والفراق بينهم ، أن المكروه إن كان قد مضى ، أحدث الحزن وإن كان منتظراً ، أحدث الخوف ، فنفاهما عمن اتبع هداه وإذا انتفيا حصل ضدهما وهو الأمن التام وكذلك نفي الضلال والشقاء عمن اتبع هداه وإذا انتفيا ثبت ضدهما وهو الهدى والسعادة فمن اتبع هداه حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى وانتفى عنه كل مكروه من الخوف والحزن والضلال والشقاء فحصل له المرغوب واندفع عنه المرهوب وهذا عكس من لم يتبع هداه فكفر به وكذب بـآياته
|
#114
|
||||
|
||||
فـــ {أُولَٰئِكَ أَصحَابُ النَّارِ }
أي: الملازمون لها ملازمة الصاحب لصاحبه والغريم لغريمه { هُم فِيهَا خَالِدُونَ } لا يخرجون منها ولا يفتر عنهم العذاب ولا هم ينصرون وفي هذه الآيات وما أشبهها انقسام الخلق من الجن والإنس لإلى أهل السعادة وأهل الشقاوة وفيها صفات الفريقين والأعمال الموجبة لذلك وأن الجن كالإنس في الثواب والعقاب كما أنهم مثلهم في الأمر والنهي. ثم شرع تعالى يذكَّر بني إسرائيل نعمه عليهم وإحسانه فقال: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
|
#115
|
||||
|
||||
{يَاَبنِى إِسرَآءٍيلَ }
المراد بإسرائيل يعقوب عليه السلام والخطاب مع فرق بني إسرائيل الذين بالمدينة وما حولها ويدخل فيهم من أتى من بعدهم فأمرهم بأمر عام فقال {اذكُرُواْ نِعمَتَي الَّتِي أَنعَمتُ عَلَيكُم} وهو يشمل سائر النعم التي سيذكر في هذه السورة بعضها والمراد بذكرها بالقلب اعترافا وباللسان ثناء وبالجوارح باستعمالها فيما يحبه ويرضيه . { وَأَوفُواْ بِعَهدِى} وهو المجازاة على ذلك والمراد بذلك : ما ذكره الله في قوله : {وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي} سورة المائدة إلى قوله : { فَقَد ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ } ثم أمرهم بالسبب الحامل لهم على الوفاء بعهده وهو الرهبه منه تعالى وخشيته وحده فإن مَنْ خشِيَه أوجبت له خشيته امتثال أمره واجتناب نهيه .
|
#116
|
||||
|
||||
ثم أمرهم بالأمر الخاص الذي لا يتم إيمانهم ولا يصح إلا به فقال : {وَءَمِنُواْ بِمَآ أَنزَلتُ }
وهو القرآن الذي انزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالإيمان به واتباعه ويستلزم ذلك الإيمان بمن أنزل عليه وذكر الداعي لإيمانهم به فقال : ( مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُم} أي : موافقاً له لا مخالفاً ولا منا قضًا فإذا كان موافقًا لما معكم من الكتب غير مخالف لها فلا مانع لكم من الإيمان به لأنه جاء بما جاءت به المرسلون فأنتم أولى من آمن به وصدق به لكونكم أهل الكتب والعلم . وايضاً فإن في قوله : { مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُم} إشاره الى أنكم إن لم تؤمنوا به عاد ذلك عليكم بتكذيب ما معكم لأن ما جاء به وهو ما جاء به موسى وعيسى وغيرهما من الأنبياء فتكذيبكم له تكذيب لما معكم وأيضا فإن في الكتب التي بأيديكم صفة هذا النبي الذي جاء بهذا القران والبشارة به فإن لم تؤمنوا به كذبتم ببعض ما انزل إليكم ومن كذب ببعض ما انزل إليكم ومن كذب ببعض ما انزل إليه فقد كذب بجميعه كما أن من كفر برسول فقد كذب الرسل جميعهم . فلما أمرهم بالإيمان به نهاهم وحذرهم من ضده وهو الكفر به . فقال :{وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَاِفرِ بِهِ } أي : بالرسول والقرآن
|
#117
|
||||
|
||||
وفي قوله : { أَوَّلَ كَاِفرِ بِهِ } أبلغ من قوله : ولا تكفروا به لأنهم إذا كانوا أول كافر به كان فيه مبادرتهم إلى الكفر به عكس ما ينبغي منهم وصار عليهم إثمهم وإثم من اقتدى بهم من بعدهم . ثم ذكر المانع لهم من الإيمان وهو اختيار العرض الأدنى على السعادة الأبدية فقال : {وَلاَ تَشتَرُواْ بِئاَيَاتي ثَمَناً قَلِيلاً } وهو ما يحصل لهم من المناصب والمآكل التي يتوهمون انقطاعها إن آمنوا بالله ورسوله فاشتروها بآيات الله واستحبوها وآثروها { وَإِيَّاىَ } أي : لا غير { فَاتَّقُونِ } فإنكم إذا اتقيتم الله وحده أوجبت لكم تقواه تقديم الإيمان بآياته على الثمن القليل فهو دليل على ترحل التقوى من قلوبكم . ثم قال : { وَلاَ تَلبِسُواْ } أي : تخلطوا { الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكتُمُواْ الحَقَّ } فنهاهم عن شيئين عن خلط الحق بالباطل وكتمان بيان الحق لأن المقصود من أهل الكتب والعلم تمييز الحق إظهار الحق ليهتدي بذلك المهتدون ويرجع الضالون وتقوم الحجة على المعاندين لأن الله فصل اياته واوضح بيناته ليميز الحق من الباطل ولتستبين سبيل المهتدين من سبيل المجرمين فمن عمل بهذا من أهل العلم فهو من خلفاء الرسل وهداة الأمم .
|
#118
|
||||
|
||||
ومن لبس الحق بالباطل فلم يميز هذا من هذا مع علمه بدلك وكتم الحق الذي يعلمه وأمر بإظهاره فهو من دعاة جهنم لأن الناس لا يقتدون في أمر دينهم بغير علمائهم فاختاروا لأنفسكم إحدى الحالتين {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ } أي صلوا مع المصلين فإنكم إذا فعلتم ذلك مع الإيمان برسل الله وآيات الله فقد جمعتم بين الأعمال الظاهرة و الباطنة وبين الإخلاص للمعبود والإحسان إلى عبيده وبين العبادات القلبية البدنية والماليه وقوله {وَاركَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} أي صلوا مع المصلين ففيه الأمر بالجماعة للصلاة ووجوبها وفيه أن الركوع ركن من أركان الصلاة أنه عبّر عن الصلاة بالركوع والتعبير عن العبادة بجزئها يدل على فرضيته فيها
|
#119
|
||||
|
||||
{۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ}
أي بالآيمان والخير {وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ} أي تتركونها عن أمرها بذلك والحال {وََأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} وأسمى العقل عقلاً لأنه يعقل به ماينفعه من الخير وينعقل به عما يضره وذلك أن العقل يحث أن يكون أول فاعل لما بأمر به وأول تارك لما ينهى عنه فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله أو نهاه عن الشر فلم يتركه دل على عدم عقله وجهله خصوصًا إذا كان عالما بذلك قامت عليه الحجة وهذه الآية وإن كانت نزلت في سبب بني إسرائيل فهي عامة لكل أحد لقوله تعالى. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) } وليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقيم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه دلت على التوبيخ بالنسبة إلى الواجبين وإلا فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين : أمر غيره ونهيه وأمر نفسه ونهيها فترك أحدهما لا يكون رخصة في ترك الآخر فإن الكمال أن يقوم الإنسان بالواجبين والنقص الكامل أن يتركهما وأما قيامه بأحدهما
|
#120
|
||||
|
||||
دون الآخر فليس في رتبة الأول وهو دون الأخير وأيضًا فإن النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله
فعله فاقتداؤهم بالأفعال أبلغ من اقتدائهم بالأقوال الجردة {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} أمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها والصبر عن مصيبة الله حتى يتركها والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها فبالصبر وجس النفس على ما أمر الله بالصبر عليه معونه عظيمة على كل أمر من الأمور ومن يتصبر يصبره الله وكذلك الصلاة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |