العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كتاب : أمتي في العالم.. حولية قضايا العالم الإسلامي
الثلاثاء 29/10/1424هـ الموافق 23/12/2003م
غلاف الكتاب -اسم الكتاب: أمتي في العالم.. حولية قضايا العالم الإسلامي -المؤلف: مجموعة من الباحثين -عدد الصفحات: 1116 -الطبعة: الأولى 2003 -الناشر: مركز الحضارة للدراسات السياسية، القاهرة بقلم/ إبراهيم غرايبة ينشغل التقرير السنوي لمركز الحضارة للدراسات السياسية لهذا العام بأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 وتداعياتها على العالم الإسلامي، ويسمي طارق البشري العام الذي يغطيه التقرير وهو العام 2002 "السنة" اقتباسا من وصف العرب للسنة المجدبة والشديدة، ولم يصل التقرير بعد إلى الاحتلال الأميركي للعراق الذي كان (ربما) أشد كثيرا من العام الذي سبقه، وإن كان امتدادا لأحداث سبتمبر/ أيلول. مفهوم الأمة والجماعة طرأ على مفهوم الأمة تغيير في القرنين الأخيرين، فقد ارتبك لدى العرب والمسلمين الإدراك الجماعي للانتماء للأمة القائم على اللغة العربية وعلى الدين الإسلامي. فالدول العربية والإسلامية لم تنشأ على أساس من اللغة والدين، ولم يستطع العرب بدعوتهم القومية توحيد 22 دولة تقاسمت عروبتها، وكذلك تركيا التي قامت على القومية التركية، لكنها لم تشمل جميع الذين تشملهم الوحدة الطورانية المفترضة. وكانت حدود الدول القائمة على أساس توازن القوى السياسية بين الدول الغربية الكبرى المستعمرة كما حدث لاقتسام بلاد الشام بين الإنجليز والفرنسيين في اتفاقية سايكس بيكو أثناء الحرب العالمية الأولى، أو على أساس توازن القوى السياسية بين حركات التحرر الوطني وجبروت الدول الغربية المستعمرة، كما حدث بالنسبة لمصر والسودان. وترتب على هذا الارتباك خلل في مفهوم الأمن القومي الذي يعني حماية الجماعة السياسية وحراستها والدفاع عنها، وهذا هو رأس واجبات الدول بالنسبة للجماعة السياسية التي تقوم عليها والمصدر الأساسي لشرعيتها، وصار أمن الدولة هو الذي يسيطر ويحكم موجبات الأمن القومي، وهذا الإرباك أصاب سياسات أغلب الدول العربية والإسلامية. وقد غلب قلق الدول العربية والإسلامية على مصير علاقتها بالولايات المتحدة الأمن القومي، كما في حالة الانتفاضة الفلسطينية، وغزو أفغانستان، وتطور الموقف الباكستاني إلى التضحية بموجبات الأمن القومي إلى القلق من الشعب الباكستاني نفسه، وتناست خطورة قيام دولة معادية لها في أفغانستان، أو يمكن أن تشكل تهديدا لها أو تتحالف مع عدوتها التقليدية الهند. أيلول والسؤال تثير أحداث سبتمبر/ أيلول سؤالا بدهيا عن موقفنا الفكري والسياسي من مثل هذا الفعل، ولكن ثمة سؤال أكثر بداهة لم يجب عليه أحد: من الذي فعل هذا؟ فقد أعلن عن مسؤولية ما سمي تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، ولم يقدم دليل يثبت أمرا ولا قرينة تشير إلى أمر. ثم قامت الحرب على أفغانستان، من غير أن يثبت شيء، ولكن بعد أن أحكمت السياسة الأميركية خطة الغزو والتدمير لأفغانستان، وبعد أن أجرت ضغوطها ومساومتها مع الدول المجاورة لضمان التسهيلات الضرورية لها، ثم وبعد شهرين من القصف والتدمير والقتل صرح الرئيس الأميركي جورج بوش بأنهم وجدوا شريط فيديو في بعض المنازل المدمرة يثبت الفعل والفاعل، وهكذا وقع العقاب الغليظ ودمرت بلد، وشرد مئات الآلاف من المواطنين، وسقطت حكومة وطورد رجال وجاع شعب وقتل الآلاف، ليظهر بعد ذلك أن هذا الشريط لا يحدد فاعلا ولا يثبت جريمة. ومن ناحية أخرى فإن الحادث من وجهة نظر تراث حركات التحرير الوطني هو حادث لا ينتمي إلى ما تعارفت عليه حركات التحرير الوطنية، سواء في البلاد العربية والإسلامية أو في غيرها من بلاد آسيا وأفريقيا، وإن كنا نستنفر أخلاقيات العالم ضد قتل الأبرياء منا فإن الحادث قتل أبرياء، وإذا كنا نتحصن في حدودنا الدولية ونهيب بالعالم احترامها واحترام إرادتنا داخلها، وسيادتنا عليها وأمننا فيها فإنه يتناقض مع هذا الموقف ألا نفعل ذات الصنيع مع غيرنا. أيلول في التاريخ تريد الولايات المتحدة أن تجعل تاريخ 11 سبتمبر/ أيلول تاريخا عالميا، وتريد أن تثبته تاريخا إسلاميا عربيا، أي تاريخا يحمل علامة طريق في السياق العربي الإسلامي للأحداث، والصحيح أنه حدث أميركي يتعلق بالسياسات الأميركية وبسياق أحداثها ووقائعها، هو عملية تدمير لرموز أميركية، بدا للأميركيين أمرا يشين العزة الأميركية المبنية على القوة المادية وحدها، وعلى جبروت المنعة المسلحة، هو حدث بدأ من الأرض الأميركية وانتهى إليها. إن الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها وترسيخها الآن هي أهداف سابقة على أحداث سبتمبر/ أيلول، فهي تنشئ قواعد لها في وسط آسيا في أفغانستان جنوبي روسيا وغربي الصين، وفي وسط المنطقة الملاصقة للهند وباكستان وإيران وجمهوريات آسيا الإسلامية، كما أنشأت مواطئ أقدام لها في البلقان مع أحداث الصرب، وكما رسخت وجودها في الخليج العربي بعد حرب العراق عام 1991، وهي تبعث عسكرا لها وخبراء عسكريين في اليمن، وفي جورجيا والفلبين وجيبوتي. القوة العسكرية في الميزان تفرض الأحداث الأميركية مقارنة بين السياسات الباكستانية والأفغانية، فباكستان المتقدمة اقتصاديا وعسكريا التي تمتلك سلاحا نوويا لم تصمد للضغط الأميركي، وأفغانستان أصرت على مواجهة الولايات المتحدة، وكذلك الأمر بالنسبة للدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي التي تمتلك سلاحا نوويا فإنها لم تظهر قوة سياسية تتناسب مع أهمية هذا السلاح، وقد بررت باكستان موقفها بأنها تريد أن تحافظ على سلاحها النووي من التدمير، فصار هذا السلاح عبئا ونقطة ضعف بدلا من أن يكون مصدر قوة واستقلال. الضعف في القوة أظهرت أحداث سبتمبر/ أيلول ضعفا واضطرابا لدى الولايات المتحدة في التصدي للمشكلات المفاجئة لم تكن ملحوظة لدى الكافة، كما ظهر أن قوتها العالمية لم تمكنها من السيطرة منفردة إلا بدعم من دول أخرى بشروط هذه الدول وبتحفظات من جانبها. فالولايات المتحدة لم تبدأ حربها على أفغانستان البلد الفقير الضعيف إلا بعد أن كسبت دعم الدول الأخرى الأوروبية وروسيا ودول آسيا المحيطة بأفغانستان، وهي في ذلك لم تعتمد على قوتها وحدها، إنما على التفاهم مع الآخرين استعمالا لأراضيهم أو ارتكازا على دعمهم المعنوي أو سكوتهم. وقد أسقطت الولايات المتحدة مفهوم الشرعية الدولية، وهي لم تعد تهتم بضرورة وجود أي صياغة فكرية لأي نمط للشرعية يستر تصرفاتها أو أفعالها، ولم يعد يهمها أن يقوم ثمة نوع من التقبل العام لمنطقها أو لنمط شرعيتها، كما كانت تسعى قديما أيام حربها الباردة مع المعسكر الاشتراكي ودوله بقيادة الاتحاد السوفياتي. وفي التاريخ فإن هذا التجبر والقهر والشراسة كانت في الغالب من ملامح نهاية العصور، ومن مظاهر الانحدار والأفول بالنسبة للدول العدوانية. الأمة في قرن تحدد الدكتورة نادية مصطفى في رؤيتها للأمة في قرن ملامح الخريطة المستقبلية التي تشكل المستقبل في مجموعة من الأسئلة والملاحظات، من قبيل التداخل بين الأبعاد الثقافية–العقدية مع الأبعاد الإستراتيجية في السياسة الأميركية تجاه عالم الإسلام والمسلمين، ومازال الجدل دائرا بين الذين يرون أن الأبعاد الثقافية العقدية هي التي تحرك السياسة الأميركية تجاه عامل الإسلام والمسلمين، والذين يعتقدون أن الدوافع الحقيقية للصراع هي الإستراتيجية المتصلة بمصالح الهيمنة الأميركية العالمية. ولم يكن الاستعراض الهائل للقوة العسكرية الأميركية إلا الدعامة الأساسية في الحرب الشاملة ضد الإرهاب بقيادة أميركية وبمشاركة أوروبية وروسية، وبمراقبة عربية وإسلامية. ولذا كان السؤال كيف ستجري إدارة الأبعاد غير العسكرية داخل المجتمعات العربية والإسلامية؟ كيف ستختبر هذه الأبعاد مصداقية النموذج الحضاري الأميركي أي نموذج الحريات المدنية، وحقوق الإنسان والديمقراطية؟ وكيف ستختبر من ناحية أخرى قدر الممانعة والمقاومة الحضارية والثقافية في الدوائر العربية والإسلامية؟ ما آثار غياب الإرادة الإسلامية الجماعية على فتح السبل أمام التدخلات الخارجية بكل مخاطرها وعواقبها، وما الموقف الفكري والعملي من إشكالية الخلط المقصود والمتعمد بين الإرهاب والجهاد؟ وبرزت مجموعة من التحديات الحضارية المتداخلة في أبعادها الداخلية والخارجية، وهي تحتاج لاجتهادات كخطوة مسبقة لأي حوار جاد، وعلى رأس هذه التحديات يمكن ذكر ما يلي: تحدي فك الاشتباك المفروض عنوة بين مفهوم الجهاد بالقوة العسكرية ومفهوم الإرهاب، وتحدي فك الاشتباك بين المفهومين الذائعين عن حوار الحضارات وصراع الحضارات، وتوضيح الشروط اللازمة لإجراء حوار صحي والظروف التي تفرز صراعا حضاريا، لأن الاختلاف بين الحضارات لا يولد في حد ذاته الصراع، وتحدي تجديد مفهوم الأمة لإزالة الضباب الذي أحاط بمصداقية المفهوم في ظل تهاوي العرَى بين المسلمين، ولتجديد الثقة في قدرات الأمة على الممانعة والمقاومة، ولتدخلات خارجية باعتبارها هي الحاضنة لفكر الإرهاب والتحدي الفكري والتأصيلي لتجديد أهداف وأدوات الحركات الإسلامية، السياسية منها وغير السياسية، ومشاركتها في الإصلاح الداخلي السياسي والمجتمعي، حيث أضحت هذه الحركات تواجه ما يمكن أن نسميه تحدي ظاهرة بن لادن، وحيث أضحى التساؤل الجاري هو: هل سيكون ثمن مكافحة الإرهاب مزيدا من القيود على هذه الحركات ومزيدا من التضحية بحقوق الإنسان؟ ويواجه مسلمو الغرب في الولايات المتحدة وأوروبا تحديات خطيرة لمواقفهم من قضايا الأمة في ظل ضغوط الاندماج في الوطن الجديد والولاء له والانتماء إليه. أحداث الأمة وقضاياها أضحت الحرب الأميركية على الإرهاب هي الحرب العالمية الرابعة الكبرى التي تخوضها الولايات المتحدة بأساليب ووسائل عصر العولمة، وأضحت ساحتها الأساسية ساحة عالم المسلمين دولا وشعوبا. ذلك العدو الجديد، وإن بدا غير محدد الهوية والمكان، إلا أنه يتطابق في نظر الإدارة الأميركية، وكما يتبين من سياستها وسلوكها، مع ما تسميه الأصولية والتطرف الإسلامي. وقد دشنت هذه الحرب تحت أجندة معلنة تتضمن فرض التحول الديمقراطي، وحماية حقوق الإنسان، ونزع أسلحة الدمار الشامل ولو بالقوة العسكرية، في حين تبدو نواتج السياسات الأميركية المتبعة مناقضة لهذه الدعاوى المعلنة. المصدر :الجزيرة http://www.aljazeera.net/books/2003/12/12-23-1.htm منقول
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ..
|
#3
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافيه
|
#4
|
||||
|
||||
الله يعافيكم
جزاكم الله خيرااا
|
#5
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافيه
|
#6
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |