01-12-10, 02:35 PM
|
|
تشكيلة وزارية أم تشكيلة إقليمية أم لواطة سياسية
تشكيلة وزارية أم تشكيلة إقليمية أم لواطة سياسية
بعد أن أفرزت الإنتخابات العراقية الأخيرة واحدة من أهم المنجزات على الصعيد الدولي ألا وهو أحراز المرتبة الأولى في قائمة موسوعة (غنيس ) للأرقام القياسية وذلك لبقائها حبر على ورق لمدة 7 سبعة أشهر متتالية بسبب مزاد اللواطة السياسية وعملية مطولة لإرضاء دول الأقليم .. ولكن تم حسم السبعة اشهر القياسية ... بعد أستحصال الموافقات الأصولية الأقليمية للحكومة التي سيشكلها أبن الحفافة اليهودي الأصل المالكي بالتعاون مع عرّاب المرجع الزاني السيستاني أبو كرون مقتدى اللوطي بإمتياز .. يتحدث الجميع عن التشكيلة الوزارية ومن يمثلها وحساب النقاط والأستحقاق الأنتخابي .. كل هذا ودول الأقليم تترقب تفقيس بيوضها في رحم الحكومة العراقية المقبلة .. بعد أن لاط مفاوضوا التشكيل الوزاري مع بعضهم لإنجاح ولادة الحكومة المتعسرة .. من خلال أخذ محفزات هرمونية إيرانية وأمريكية وسعودية وسورية لأخصاب البويضات وتفقيسها .. لو تتبعنا مسار المفاوضات والرحلات السياحية الى دول الجوار التي قام بها الفائزون الإباحيون لعرفنا أنهم كانوا في عملية ارضاء لهذه الدول على حساب الشعب العراقي ، وتبقى الدول (( المتحضرة )) خير مثال للتشكيلات الوزارية واختيارها فهاهي فرنسا والمانيا التي تجاوزت انتخاباتها بسلام وبتحضر وعصرية مجتمعية وشكلت حكومتها دون لجوء قادتها الى الدول المجاورة ومفاوضتها ، إن مسار المفاوضات يكشف لنا عمق توغل هؤلاء في الرحم الأقليمي واخسهم واعمقهم عمالة هو مقتدى اللوطي الذي ارتمى في الأحضان الإيرانية لإرضاء شهوته وتنفيذ المخطط الشرير لهم على حساب الاستحقاق الانتخابي ... هذه هي النتيجة حكومة أقليمية لوطية وليست وطنية .
|