العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
19-8 جماعة التوحيد والجهاد [ إنــــما النصــر صبــر ســاعة ]
بسم الله الرحمن الرحيم {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 1 - 3]. بيان رقم (3) [إنما النصر صبر ساعة] الحمد لله الصبور الشكور، العلي الكبير، السميع البصير، العليم القدير، القائل في كتابه: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام: 34]. والصلاة والسلام على الصادق المصدوق القائل: "من يرد الله به خيرا يُصِبْ منه"، والقائل: "ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة"، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا. أما بعد: ما أن انتهت مجزرة مسجد ابن تيمية بمدينة رفح حتى شرع الجزارون من حكومة حماس بحملات اعتقال واسعة على كل من ينتمي إلى فكر السلف الصالح، بل على كل من له سمة وهيئة سلفية، فأقاموا حملات تفتيش في الشوارع والطرقات، وحملات مداهمة للمنازل والدور، عسى أن ينالوا مبتغاهم، ويحققوا أمنيتهم، بأن يقضوا على الفكر السلفي، والذي طالما كشف خداعهم، وبين زيغهم، وأظهر خباياهم، وفضح نواياهم، ولم يكتفوا بحملات التنفير والتشويه، بل قاموا بالتنكيل بالشباب وتعذيبهم، بل تخلصوا من بعضهم بإعدامهم. فإنا لله وإنا إليه راجعون، وهو حسبنا ونعم الوكيل. فكان لزاما علينا أن نوجه كلمة من باب: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55]، كلمة ليس لهؤلاء المفسدون، الذين يصدون عن سبيل الله ويحسبون أنهم مهتدون، بل لهؤلاء الشباب السلفي، الذي يريد الإصلاح في الأرض، ودعوة الناس إلى طريق الحق. إخوة الإيمان! إن من متطلبات المرحلة التذكير والعمل بآيات الصبر والثبات، واللجوء إلى رب الأرض والسموات، بأن يرفع البلاء والغم، ويرزقنا الثبات في المحن، فإن الفتنة عظيمة، والخطب جلل، ولكن بعدها تتمايز الصفوف، ويظهر الغث من السمين، وينهدم جميع البنيان، ولا يبقى إلا فسطاطان، فسطاط إيمان لا كفر ولا نفاق فيه، وفسطاط كفر وردة لا إيمان فيه، {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [الأنفال: 37]. واعلموا أن الابتلاء سنة الله في أرضه، ماضية إلى يوم القيامة، سنها سبحانه على بني آدم عموما، واختبر بها المؤمنين المجاهدين خصوصا، بل لم يسلم منها أشرف الخلق، ليعلم الله الكاذب من الصادق، والمؤمن من المنافق، قال تعالى: { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)} [العنكبوت: 1- 3]. وقال تعالى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ} [آل عمران: 179]، وذلك ليعلم الله من ينصرُه ورسلَه بالغيب، وليبتلي ما في الصدور، وليمحص ما في القلوب، وليعلم الذين جاهدوا في سبيله، وليعلم الصابرين، وليرفع لهم الدرجات، وليتخذ منهم الشهداء، وليمحق الكافرين.... قال سيد قطب رحمه الله فى الظلال: "إن الإيمان ليس كلمة تقال إنما هو حقيقة ذات تكاليف؛ وأمانة ذات أعباء؛ وجهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال. فلا يكفي أن يقول الناس: آمنا؛ وهم لا يتركون لهذه الدعوى، حتى يتعرضوا للفتنة، فيثبتوا عليها، ويخرجوا منها صافية عناصرهم، خالصة قلوبهم. كما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به" أ. هــ وقال أيضا: "فإذا طال الأمد، وأبطأ نصر الله، كانت الفتنة أشد وأقسى، وكان الابتلاء أشد وأعنف، ولم يثبت إلا من عصم الله، وهؤلاء هم الذين يحققون في أنفسهم حقيقة الإيمان، ويؤتمنون على تلك الأمانة الكبرى، أمانة السماء في الأرض، وأمانة الله في ضمير الإنسان. وما بالله - حاشا لله - أن يعذب المؤمنين بالابتلاء، وأن يؤذيهم بالفتنة. ولكنه الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة. فهي في حاجة إلى إعداد خاص لا يتم إلا بالمعاناة العملية للمشاق؛ وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو في ثوابه، وعلى الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء." أ.هــ إخوة الإيمان! نعم؛ لقد نزل بساحتنا بلاء عظيم، ولكن ما بعده بإذن الله خير أجل وأعظم، فلقد فتح الله لنا بابًا باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، بابًا هو من أبواب الخير والرحمة بإذنه سبحانه، فوالله ثم والله! ليجعلن الله منكم أئمة لهذا الدين، وليمكنن لكم في تلكم الأرض، ولكن لكل درجة ورفعة نصيبها من التمحيص، وشرطها من الابتلاء، فما عليكم إلا الصبر والمصابرة، والإيمان والتقوى، متحلين في جميع ذلك بالعلم واليقين، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]. قيل للشافعي:يا أبا عبد الله أيما أفضل للرجل أن يُمَكّن أو يُبْتَلَى؟ فقال الشافعي: لا يُمَكّن حتى يُبْتَلَى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يَخْلُص من الألم أَلْبَتَّةَ. فالصبرَ الصبرَ يا شباب التوحيد، فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا. واعلموا إخواننا؛ أن من يتصبَّر يرزقه الله صبرًا، ومن يصبِّر إخوانه يزيده الله أجرًا، فلا تيأسوا ولا تجزعوا، وتصبّروا، فإن اليأس لا يرفع بلاء، والجزع لا يرد قضاء، ومن يتصبّر يصبّره الله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]. واعلموا أنه لا ينال الإنسان الصبر والثبات بقوته وجلده، بل يناله برزق الله وفضله، فلا يظنن ظان أن الأمر بيده، بل هو بيد الله وحده، قال تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل: 127]، وقال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [إبراهيم: 27]. يقول سيد قطب رحمه الله فى الظلال: "وإنهم ليتسلمون الأمانة وهي عزيزة على نفوسهم بما أدوا لها من غالي الثمن؛ وبما بذلوا لها من الصبر على المحن؛ وبما ذاقوا في سبيلها من الآلام والتضحيات. والذي يبذل من دمه وأعصابه، ومن راحته واطمئنانه، ومن رغائبه ولذاته. ثم يصبر على الأذى والحرمان؛ يشعر ولا شك بقيمة الأمانة التي بذل فيها ما بذل؛ فلا يسلمها رخيصة بعد كل هذه التضحيات والآلام. فأما انتصار الإيمان والحق في النهاية فأمر تكفل به وعد الله. وما يشك مؤمن في وعد الله. فإن أبطأ فلحكمة مقدرة، فيها الخير للإيمان وأهله. وليس أحد بأغير على الحق وأهله من الله. وحسب المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة، ويقع عليهم البلاء، أن يكونوا هم المختارين من الله، ليكونوا أمناء على حق الله. وأن يشهد الله لهم بأن في دينهم صلابة فهو يختارهم للابتلاء" أ.هــ فاطلبوا الصبر والثبات منه تعالى، فهو وحده القاهر فوق عباده، والقادر على رفع ذلك البلاء، فالزموا التضرع والدعاء أن يثبت الأركان، ويربط على القلوب، ويلهمنا الصبر والثبات، واستغيثوا به ليلا ونهارا، سرا وجهارا، {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 9، 10]. اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، وتجاوز عنا. ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. ربنا تقبل عبادك الشهداء، وألحقنا بهم في دار كرامتك صابرين غير مبدلين. ربنا الطف بعبادك المأسورين وارزقهم الصبر والثبات. ربنا نج عبادك المطاردين، وخذ عنهم العيون. ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. II لتحميل البيان II http://www.megashare.com/1340067 http://www.sendspace.com/file/my3tzr http://www.badongo.com/file/16665750 http://depositfiles.com/en/files/93qz33fun http://www.mediafire.com/?1mcgv2m2ywl http://www.megaupload.com/?d=D0ZALVWX http://www.easy-share.com/1907403042/nasrand http://www.load.to/AZ8GuspKQs/nasrand_sabr.rar http://www.zshare.net/download/6432542282063360/ http://www.filefactory.com/file/ah2e...srand_sabr_rar http://hotfile.com/dl/10477315/f9c1e..._sabr.rar.html http://www.2shared.com/file/7258160/...rand_sabr.html http://www.2shared.com/file/7258160/...rand_sabr.html جماعة التوحيد والجهاد بيت المقدس _________________________________________ الأربعاء الموافق 19 أغسطس 2009 م 28 شــــــعبــــان 1430 هــــ
|
#2
|
||||
|
||||
يعطيك العافيه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |