العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
أخي العزيز الزهراني و القصيمي
رواية جميلة وممتعة ومشوّقة قرأت الجزء الأول منها، حيث لاحظت بأن الرواية تمتاز بالأسلوب القصصي المشوّق واستخدم الكاتب العبارات ذات الدلالات اللغوية المناسبة في وصف الأحداث والشخصيات. لي عودة لتكملة الأجزاء الباقية لكَ فائق احترامي وتقديري وعظيم امتناني
|
#12
|
||||
|
||||
روايه جميله جدا
ترى ماالذي سيحدث في هذا اللقاء أنتظر التكمله بشوق
|
#13
|
||||
|
||||
شكرا على الاطراء المميز ... صحيح هذا ما جعل قراءتها سهلة بسبب اسلوبها القصصي حسن خليل اشكرك على مرورك في متصفحي ولا نستغني عن ملاحظاتك واراؤك أخوك/عبدالله
|
#14
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
موجه هادئة اشكرك على مرورك من هنا بالاضافة انني سعيد لقراءتك الرواية انتظري الجزء التالي
|
#15
|
||||
|
||||
( الجزء الخامس )
-أهلا بيان دخلت سلمت على الجميع كانت يدي ترتعش حين نظرت في وجه والدها كان ينظر إلى بطريقة غريبة ، جلسنا بدأ الامتحان كان يعمل جاهدا على أن يعريني بكل سؤال يطرحه وكانت الحظ بجانبه فأنا خريج فنون جميلة ولا أعمل وأحيانا آخذ بعض المال من أبي، كان مع كل سؤال ينظر إلى بيان ويرتفع صدره وكان رأسي ينخفض وكانت بيان تشعر بي بكل شيء شعرت بأنها تعيش بداخلي أرادت أن تختم اللقاء بسرعة قبل أن أباد أمام والدها ارتفع صوتها لتقول أحمد قلت لي بأن لديك موعد وقد اقترب موعده وكنت أنتظر طوق النجاة لأنني كنت مع كل سؤال اقترب من حافة الكرسي ولو سأل سؤال آخر والدها لوقعت أرضا . خرجت وأنا علي يقين بأن بيان كانت كحروف كتبت على شاطئ البحر والدها كان موجة عارمة بدد كل شيء ، شعرت بالدموع تتعلق بكل قوة تخشى أن تنساب في الشارع فأعاتبها مسكت نفسي إلى أن وصلت بيتي ، أقفلت الباب ألقيت نفسي فوق السرير لأبكي حبي الذي ضاع قبل أن يلد كنت أبحث أن أحد أتكلم معه أشك له ألمي أبكي جرحي الذي لن يشفى الدهر كله لما أضعت عمري هكذا لم أعمل حمالا وأبيع ما أرسم ليحمل توقيع غيري ، صوت الهاتف قطع هذا الصمت فإذا بأمي تسأل عن حالي رغم محاولتي المستميتة لأجعلها لا تعرف بألمي ولكنها شعرت فلم أجب عن سؤالها وقلت أنا خارج أقفلت الخط ولكنها عاودت الاتصال رددت عليها مرتين كنت أنهي المكالمة مسرعا وكررت الاتصال ولكن لم أرد. من يدق بابي في هذا الوقت وبهذه الطريقة فتحت الباب وكانت تقف كما رأيتها أول مرة الابتسامة تزينت باحمرار شفتيها . -أحمد ما بك اتصلت بك مرات عديدة ولم ترد علي -أنت من كان يتصل أعتذر فقد كنت أتهرب من شخص ما -أتدري بعد خروجك تناقشت بالموضوع مع والدي ولم يبقى غير السيوف بيننا لننهي النقاش ولكن في نهاية المطاف قلت له هذه حياتي وأنا راشدة بما فيه الكفاية لأفعل ما أريد . -هل سوف نتزوج -يا حبيبي نعم سوف نتزوج وليكن ما يكن وسوف نصنع مستقبلنا بأيدينا ونجعل حياتنا كما نريد ولكن قبل ذلك أريد أن أذكرك بأني أكبر منك بعشرة أعوام و هاأنا أترك كل شيء لأجل عينيك فلا تجعلني مضغة في أفواه الآخرين . -توقفي يا عمري سوف أكون عالمك وأمنيتك وأغنيتك الليلية التي تجعلك تغمضين عينيك ذراعي وسادتك وجسدي بيتك فأنت من اختصر كل الجمال بوجهها . -حسنا يا أحمد علينا أن نفكر بكل شيء عملك أعرف بأن لديك موهبة الرسم وتحتاج إلى بعض المال لتقيم معرضا سوف أقرضك هذا المال . -لا أرجوك كيف لي هذا أتريدهم أن يقولوا بأني تزوجتك لمالك -لا يوجد شيء يجعلك تتزوجني غير مالي فأنا كبيرة بالعمر أليس كذلك -توقفي يا بيان أرجوك أستحلفك بنور عينك أن لا تبكي هكذا مد ذراعيه ليضمها إلي صدره ولكنه تذكر تلك القلادة الفضية التي في جيبه أخرجها ومد ذراعية حول عنق بيان واضعا القلادة وتبسم لها قائلا :- - حبيبتي أنت لي وأنا لك ولن يفرق بيننا أي شيء العمر بالنسبة لي لا شيء فلا تبكي فمن يتزوج جسد الجسد يفنى ومن يتزوج روح فأن الروح لا تتغير . كانت تلك العبارة خاتمة اللقاء بينهم وبدأت صفحة جديدة في حياة كل من أحمد وبيان ، أحمد ناقش والديه بموضوع الزواج لكنهم رفضوا فما كان منه غير أن يجمع كل حقائبه من بيت أهله عائدا إلى علبة الكبريت التي يعيش فيها من زمن وكذلك بيان ناقشت الأمر بكل صبر ولكن كانت كمن يجمع الماء في غربال لا أمل أن يتفهم أحد ذلك الحب الذي نما بينهم لم يصل إلى عقل والديهما أن الروح تعشق والأجساد تنفذ أوامر هذا الحب . كانت بيان قد استأجرت الشقة وبدأت بعملية تأثيثها وكانت مع كل قطعة أثاث تفكر هل هذا اللون سوف يروق لأحمد وهل هذا التصميم لغرفة الصالة سوف يناسب ذوق أحمد مع كل قطعة كان اسم أحمد يتردد فوق شفتيها . وكان أحمد كالطفل لا يعرف ماذا يفعل يفكر أين سوف يذهب معها في رحلة شهر العسل كيف سوف يعدو ماسكا يدها يكسر أمواج البحر بقدمه يحطم اله الصمت بكلمات عشقه يغمض عيناه ويردد أقسم بالله بأني احبها مستعد لأحارب الكون لأجلها . اليوم موعد الزفاف وقد اتفقا على أن تكون حفلة صغيرة هي تدعو أصدقائها وهو كذلك وكان الارتطام بين تيارين مختلفين وانقسم المدعوين إلى فريقين وكان هناك بعض الهمس بين المدعوين وبين كل همسة وهمسة ترتفع ضحكة مدوية ومع كل ضحكة وضحكة ترتفع أعصاب بيان . وضعت بيان موسيقى لبتهوفن أصبح أصدقائها يتمايلون طربا وأصدقاء أحمد يتمايلون مللا وبعد مقطوعتين قفز صديق أحمد ووضع أغنية كلها صراخ ولا تسمع منها غير صوت الطبل كان كمفتاح لخصر أصدقاء أحمد وتدافعوا كلهم للرقص على وقع هذه الموسيقى الصاخبة . كانت تلك الموسيقى كجرس مدرسة يعلن انتهاء فصل أصدقاء بيان سارعوا لتهنئتها هي وأحمد وغادروا . اقترب أحمد من بيان وطلب منها أن ترقص معه لكنها رفضت وبعد إصرار منه وافقت على ذلك ، كان الجميع يقفز ويصرخ كأنهم يقفون على قطعة صفيح ساخن ولكن بيان كانت تتمايل مع الموسيقى كسنبلة قمح يداعبها النسيم . توقفت الغناء الصاخب ووضعوا أغنية( لبراين آدمز) ( تو لاف وومن ) حاولت بيان أن تترك ذراع أحمد ولكن دون فائدة ضمها إلي صدره وجعلها تجاور قلبه وأصبح يغني وشعرت بكل كلمة يقولها ولكن هناك مقطع في هذه الأغنية شغل بال كل منها بيان كانت تفكر ( يمكنك أن ترى أطفالك الذين لم يلدي بعينها ) وأحمد كان يفكر بالمقطع الذي يقول عليك أن تتذوقها تشعر بها في دمائك . خرج كل المدعوين ولم يبقى غير أحمد وبيان حملها إلى غرفة النوم وأسرع ليتذوق شهد شفتيها بدأ بقبلة على جبينها ، قبلة على خدها الأيسر ثم الأيمن وكانت ذراعيه تضمها ويده تداعب خصلات شعرها تسللت شفتاه من الخد لتقترب إلى شفتيها ولكنه نهض مسرعا وقال سوف أريك شيئا لم تريه من قبل . أسرع وأغلق باب حجرة النوم وأغلق كل الستائر ، خلع قميصه أطفئ الضوء كان وجه بيان يزداد احمرارا وخجلا اقترب منها وقلب بيان يقترب إلى الهاوية رمى بنفسه إلى السرير بجانبها اقترب كثيرا حتى كادت أن تسمع دقات قلبه مد يده إلى قلبه وبدأ يصرخ - قلبي أشعر بأنه يكاد يتوقف لا أستطيع التنفس بيان أرجوك ساعديني - أحمد أرجوك ما بك تكلم أرجوك - أنا قلبي قلبي يا بيان أشعر بأن أشواك تنبت فيه - أحمد أرجوك نظر اليها أحمد ليرى دمعة تنساب من عينيها شعر بحبها يسري بجسده وتراجع عن دعابته قائلا - كان قلبي يرقص بقوة فرحا بك . - لن أكلمك يا أحمد لقد أوقفت قلبي بدعابتك تلك - كل هذا حب لي يا بيان - آه لو تعرف ماذا أنت بالنسبة لي في الصباح كانت بيان قد طلبت الفطور ونادت على أحمد ليتناول الفطور ولكنه كعادته يعشق النوم وكان يرفض أن يستيقظ . رتبت كل شيء لمستقبلهما كانت قد بحثت عن صالة عرض ودرست الأسعار لأنها قررت إقامة معرض للوحات زوجها فهي تؤمن بقدرة على الرسم . أحضرت معها كل شيء يحتاجه أحمد ليرسم في بداية الأمر رفض مبررا ذلك بأنهم في شهر عسل لكنها رفضت وطلبت منه أن يرسم فما كان منه غير أن يطيعها ، مرر الشهر سريعا دون أن يشعرا به كان عليهم العودة إلى البيت الذي أخذته بيان ليكون بيت الزوجية ليبدأ حجر الرحا بالدوران . أحمد كان يجلس يمسك فرشاته ليخرج حبه لبيان عبر الصفحات التي يرسم هذا هو برنامجه اليوم إلى أن تعود بيان للبيت ، تعود متعبة من يوم عمل شاق ولكن رغم ذلك تسرع لتحضير العشاء له وتجلس تنظر إليه وهو يرسم حتى منتصف الليل إلى ذلك اليوم الذي أصبح لدى أحمد الكثير من اللوحات الفنية الجاهزة للعرض ، بيان لم تتوان لحجز الصالة وحدد موعد المعرض وعملت جاهدة على إيصال الدعوات لعدد كبير من الناس . نعم لقد كان ما توقعته بيان المعرض عمل شهرة ساحقة لأحمد والكثير من اللوحات قد بيعت والعديد من الشركات اتصلت به وكان ذلك أول طريق النجاح . يتبع
|
#16
|
||||
|
||||
ااااااه مااجمل الحب
الزهراني والقصيمي تعجز الكلمات عن التعبير لروعة ماقرات <<<<<<<تعشق القصص الرومانسية وفي انتظار ماتبقي كل التقديروالاحترام عناد الجروح
|
#17
|
||||
|
||||
قرأت الجزء الثاني المشوّق والذي كان فيه اصرار واضح على اظهار الحب بأسرع وقت ممكن.
لي عنوة لتكملة ما تبقى لاحقاً لكَ فائق احترامي وتقديري أخي الزهراني و القصيمي.
|
#18
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
فعلا الحب هو لغة القلوب ،،، ما رأيك بالإنتقال الى الجزء السادس
|
#19
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مما يسعدني مرور شخصك الكريم والأخت عناد الجروح في متصفحي ،،، كل التقدير استاذي ،،،
|
#20
|
||||
|
||||
( الجـــزء السادس )
كانت أم أحمد تتابع أخبار أحمد شعرت الآن بأن المال سوف يسقط عليه من كل حدب وصوب وأخذ عقلها بالعمل والتفكير ( لو تركته مع بيان سوف يتقرب إليها أكثر ويكون حبه لبيان يفوق حبه لأمه سأكون عاجزة من أن أفصل بينهم الآن هي تجني ثمار ما زرعت لن أدعها تأخذ أبني مني إلي الأبد حسنا سأجعله يقيم معي هنا في البيت بذلك تكون لي المقدرة على زرع الكراهية في قلوبهم ) أسرعت الى الهاتف لتكلم أحمد وبدأت بعملية البكاء قبل أن يرد على الهاتف . - ولدي أحمد كيف أنت - أهلا أمي خير ما به صوتك أتبكين - نعم يا حبيبي كيف لي أن لا أبكي وقد حرمت من الاحتفال بعرسك - ألم ننتهي من هذا الموضوع - نعم يا أحمد أتمنى لك السعادة لذلك أتمنى أن تأتي أنت وزوجتك لتنيري علينا البيت فأنا وأبيك لا أحد معنا الآن وأشعر برغبة للتقرب من زوجتك . - أكيدة أنت من هذا الكلام أنا موافق ولكن علي أن أسأل بيان - تسألها أتبر والديك أم لا - ليس الأمر كذلك يا أمي - أنا كل الذي أفعله لأجلك يا بني كم مرة سمعت من الناس بأنك تزوجت بيان لأجل مالها وأنت تثبت ذلك بالإقامة في بيت تملكه زوجتك . - حسنا يا أمي بعد أسبوع سوف نكون عندكم . كان أحمد ينتظر بيان بفارغ الصبر يريد أن يحدثها بأمر أمه وآخر التطورات والقرارات التي توصل إليها مع أمه ، سيارتها تقف كان عليه أن يعمل جاهدا على تغطية الشوك بإظهار الورد فقط ................. أسرع أحمد إلى المطبخ فقد اتفقا من يأتي أولا يحضر العشاء وجلس على المائدة وكأن شيء لم يكن سمع وقع خطواتها فأسرع مبتسما . - أهلا حبيبتي كيف كان يومك - أهلا أحمد يومي لم يتغير كثيرا عن الأمس - حسنا بيان أعددت لك العشاء سوف أنتظرك - حسنا دعني أغير ثيابي وأوافيك جلس أحمد ليرتب أفكاره كان يحاول جاهدا أن يرش قليلا من العسل فوق العلقم كيف سوف يبدأ وماذا يقول وقطع تفكيره عندما جلست بجانبه وبدء التلاعب بالكلام . - بيان تعرفين جيدا كم أحبك وأن هذه الحياة تعرفت على جمالها من خلال عينيك وشعرت بأن الشمس تشرق من جدائل شعرك . - أحمد لم أكن أتصور أن أجد كل هذا الحب في حياتي كم أنت رائع وعطوف - أريد أن أخبرك بشيء وأتمنى أن يتسع صدرك لأنهي كل كلامي - يا عمري أتريد إذن بالحديث فأنت الآمر الناهي بحياتي - اليوم ذهبت إلي أمي وأنت تعرفين ذلك وشعرت بألمها وحجم المعاناة التي تعيشها ببعدي عنها فأنا ابنها الوحيد وقد حرمتها الفرحة بي تزوجت بعيد عنها أما آن الأوان أن نصلح ما بيننا من شقاق فأمي تمد يدها مباركة لزواجنا طلبت مني أن نعيش معها فالبيت هناك كبير هي وأبى يشعران بوحدة قاتلة . - أحمد أتذكر كلماتك التي قلتها لي بأني سوف أكون أمك وأبيك وكل شيء في حياتك . - أنت كذلك يا بيان ولكن لوالدي علي حق - وأين حق والدي أنا لقد تركتها لأجل عينيك - أعي ذلك ولكن الشاب غير الفتاة يا بيان فأنا مسئول عن والدي - وبيتنا هذا الذي أنسيت كم يعني لي هذا البيت الأثاث عاش معنا قصة حبنا أتذكر هنا جلسنا وهنا بكيت على ذراعك شوقا لأمي وهنا وهنا - حسنا يا بيان أرجوك لا تصعبي الأمر علي - أصعبه عليك اسمع سوف آتي معك إلى بيت أمك ولكن في اللحظة التي تضيق الأمور علي سوف نغادر وأريد وعد منك بذلك . - أقسم بضوء عينيك الذي يغطي على كل شيء ينير لن أدع ريشة تثقل عليك في صباح ذلك اليوم لم يغادر أحمد البيت وقام بجمع كل شيء وشعر بأن السعادة تبعد خطوات منه فأمه قد رضيت أخيرا على زوجته جمع كل الحقائب واستعد للانطلاق إلى بيت أمه وكانت أمه بانتظاره . رتب كل شيء في الغرفة التي كانت له والآن بيان سوف تكون شريكته بها وكانت أمه بين الحين والآخر تلقي بعض التعليمات كلمة هناك ونصيحة هناك ويقابل كل كلماتها بابتسامة تذكر بأن بيان طلبت منها أن يذهب ليحضرها من المستشفى فأسرع إلي هناك وفي أثناء عودتهما كان قلب بيان يرتعش تفكيرها في سباق مع الزمن تريد أن تهيئ نفسها لحياة جديدة تكون أم أحمد شريكة بها . وصلت بيان البيت أسرعت لتغير ثيابها وخرجت مسرعة إلي المطبخ فمن الآن وصاعدا لن تكون يدي أحمد معها لتعينها اقتربت من أم أحمد وقبلتها شعرت بنظراتها سهام قاتلة فبادرتها بعرض المساعدة لتحضير الطعام ولكن رد أم أحمد كان الرفض مدعية بأن بيان متعبة وطلبت منها أن تذهب لترتاح في غرفتها فما كان منها غير الطاعة لأم زوجها . ناد أحمد زوجته للعشاء ولم تعي بيان بأن عشائها سوف يكون مفعم بكلمات قاتلة . - بيان ألم أخبرك بأن أمي طباخة ماهرة - نعم فالطعام ممتاز - ألم تشتاق لما أعده لك من طعام يا أحمد - نعم يا أمي اشتقت له كثيرا - لا أظن بأن زوجتك تعد الطعام مثلي - لا يا عمتي فأنت ما شاء الله ماهرة - أتدري يا أحمد اليوم أنا في غاية التعب فالكثير من المرضى كانوا في العيادة - أعانك الله يا بيان - نعم يا أحمد أعانها الله لأن السن له تأثيره على مقدرة المرء على العمل . شعرت بيان بتعليق عمتها كأن صخرة جثمت على صدرها ولم تكن لديها المقدرة على الصمت فنهضت وقالت أشعر بتعب سوف أرتاح في غرفتي قليلا مشت بيان إلى غرفتها وهي تفكر كيف سوف يكون غدا وبعده كيف سوف تتحمل طعنات عمتها وكلماتها القاسية ألقت بنفسها فوق السرير وعقلها يحاول جاهدا أن يقرأ صفحات المستقبل الذي ينتظرها ودن سابق إنذار تذكرت الدكتور عدنان فهو صديق منذ مرحلة الطفولة وهو يحبها وقد تقدم لخطبتها ثلاث مرات ولكنها رفضت وأقسم أن لا يتزوج غيرها شعرت برغبة لتشكو همها له ولكنها تراجعت وشعرت بأنها تخون أحمد فأحمد هو كل شيء لها ولكن هل كل يوم سوف يختم بدموع أم ماذا علي أن أخفي دمعتي أحاول أن أتقرب من عمتي فربما أكسب ودها في يوم من الأيام لأجل عينيك يا أحمد سوف أتحمل كل كلمة . - بيان ما بك وبما تفكرين بيان حبيبتي بيـــــــــــــان - نعم أحمد ما بك - أنا أم أنت لقد كنت أنادي عليك وأنت تسبحين في عالم الخيال بيان هل كانت كلمات أمي قاسية عليك - لا يا أحمد لقد كنت أفكر فيك كنت أبحر في بحر عينيك - بيان بدأ الغزل علي أن أقفل الباب فأمي سمعها قوي جدا - يا أحمد تكلم ولكن بحذر - وجدتها ما رأيك أن نخرج سويا لنشرب شيء - هذا أفضل ولكن أليس الوقت متأخر - لا عليك هيا جهزي نفسك سارع العاشقان للهروب من البيت الذي يمنعهم من أن يغردوا عشقا وعندما اقترب أحمد من أمه ليخبرها كان لا بد لأمه أن تضرب ضربة أخرى على رأس أحمد وبيان وسارعت بقولها لا أذكر يوما بأنك أخذتني معك خارجا عندما تأتي الزوجة تجني ثمار ما زرعت الأم أسرع أحمد لينهي حديث أمه ولكن بطريقة ذكية فقبلها ومسك يد بيان مسرعا إلى سيارته . كان يقود السيارة ماسكا يد بيان ويغني بصوت مرتفع مع أغنية أم كلثوم يا حبيبي الليل والنهار ونجوم وقمر وأنت وأنا يا بيان وأنا وكانت بيان تبتسم تشعر بسعادة الكون تجثو أمامها وكأن سحابة الحب تمطر عليها من كل حدب وصوب عشقا وغراما ، وصلا إلى نادي ليلي توقف أحمد لكن بيان توسلت إليه أن يذهبا إلى مكان آخر لكنه ألح عليها وطلب منها أن تكون كما يريد وتسمع له وعندها مسك قلبها برأسها لينزله عدة مرات مشيرا بالقبول . وجد أحمد صديق له في النادي الليلي وكان صديقه بصحبة فتاة في مقتبل العمر لم تدخل باب العشرين بعد يتبع .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عندما يعشق الفقراء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |