(( هدم البيت الحرام .. أقلام ظالمة ولحوم مسمومة..!! ))

[!! مـــدثـــر !!]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...




(( هدم البيت الحرام .. أقلام ظالمة ولحوم مسمومة..!! ))





​كغيري شاهدت مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه قناة بداية وهي تستضيف الشيخ يوسف الأحمد، وسمعته وهو يقترح هدم البيت الحرام بالكامل (!) وإعادة بناءه، في سياق طرحه لحلول لمشكلة الاختلاط الواقعة في الحرم الشريف، شاهدت دهشة أحد الحاضرين، وشاهدت ردود الفعل المتناثرة في كل الأرجاء بين مبرر وساخط وشامت ومحرض ومصطاد!، حتى وصل الأمر بأن قام البعض بتسمية الشيخ بــ "أبرهة العصر!"، واستوقفتني عدة نقاط في هذه القضية التي تم تضخيمها كثيراً:



أولاً : الهجمة الشرسة التي قام بها بعض كتاب الصحف على الشيخ، اتهام في النوايا وتحليلات غير موضوعية، وتضخيم ومبالغات، واستهزاء وسخرية، وتحريض الدولة على الشيخ، من الناحية المهنية يبدو أن الكتاب أبدعوا كثيراً في هذه الهجمة!، ولكنها لا تبدو حملة إعلامية شريفة ولا نزيهة!، ببساطة لأن نية الشيخ كانت صادقة وواضحة خاصة عندما طالب بإعادة بناء الحرم!، وتخصيص بعض الأدوار للنساء!، هل هذا الاقتراح كان خاطئاً؟، الأفضل أن يـُناقش وينتقد بطريقة فكرية علمية نزيهة وموضوعية، وليس بالتزوير و الكذب و اقتطاع الكلام والفلسفة ومحاولة الاصطياد في الماء العكر!، ثم هل كانت تلك الأقلام تكتب دفاعاً عن الحرم الشريف؟، لا أعرف!، ولكن على الأقل هناك مؤشرات تنفي هذا الأمر!، منذ عشرات السنين وإسرائيل تحفر تحت المسجد الأقصى حتى بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار ولم نشاهدهم يشنون مثل هذه الهجمة المسعورة ضدها، ثم ما هو الأمر الأشد خطورة؟، اقتراح شيخ في فضائية لا يعدو كونه كلاماً في الهواء، أم آليات إسرائيلية تحفر وتغير وقائع على الأرض؟، ربما يكون تناول القضية بهذه الطريقة الغير نزيهة جعلت البعض يعتقد بأنها مجرد تصفية حسابات وحروب تشن من تحت الطاولة بين هذين التيارين، فهل كان التيار الليبرالي يريد أن يشبع نهمه ضد التيار الإسلامي باستغلال مثل هذه التصريحات لشن الهجمات المتوالية عليه؟، خاصة وأن التيار الليبرالي يعيش حالياً ربيع العمر وربما في شهر العسل أيضاً..!



ثانيا : هناك من اعترض من ناحية المبدأ (!) على نقد الشيخ و الاعتراض على ما قاله متذرعاً بأن "لحوم العلماء مسمومة"، فإذا كانت مسمومة لدرجة أنه يمنع نقد تصرفات وأخطاء أصحابها فلماذا لا نختصر الأمر ونقول بعصمة العلماء..؟، ربما لا يعرف هؤلاء بأن الطوائف والفرق ما ضلت إلا لأنها اعتقدت العصمة في علمائها ..!، أو اتخذت آراءهم وفتاويهم على أنها حق محض لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!، هناك فرق شاسع بين النقد وبين السخرية و التجريح والاستهزاء، وكل يؤخذ من كلامه ويرد عدا صاحب ذلك القبر عليه الصلاة والسلام، فإذا أخطا أحد العلماء فما المانع من نقده والاعتراض على كلامه؟، وقد قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته عند توليه الخلافة "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني"، وقد ردت امرأة على عمر ـ وهو عمر ـ فقال "أصابت امرأة وأخطأ عمر"، وعلى ضعف الزيادة في هذا الأثر إلا أن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله قال معلقاً (وليس من شرطِ الأفضل أن لا ينبهه المفضول لأمرٍ من الأمور، فقد قال الهدهد لسليمان { أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقينٍ }، وقد قال موسى للخضر { هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً }، والفرق بين موسى والخضر أعظم من الفرق بين عمر وبين أشباهه من الصحابة) اهــ ، وقد فصل الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه التوحيد قوله تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) فمن أراد أن يعود له فليفعل!، المفارقة أن الحاضرين برغم وضوح الدهشة على احدهم لم يتجرءوا حتى على مناقشة هذه النقطة، فهل كان السكوت علامة الرضا، أم لأن لحم الرجل كان مسموماً..؟





ثالثا : اعتقد بأن هدم المسجد الحرام بالكامل وإعادة بناءه من جديد من اجل منع الاختلاط ليست بتلك الفكرة الجيدة!، وبرغم علمي بأن الكعبة ذاتها هدمت مراراً وأعيد بناءها، إلا أن مبرر الهدم ليس سائغاً في هذه المرة!، وقد أراد أبو جعفر المنصور أن يبنيها على بناء ابن الزبير ـ رضي الله عنه ـ فقال له مالك ابن أنس " أنشدك الله يا أمير المؤمنين ألا تجعل هذا البيت ملعبة للملوك بعدك لا يشاء أحد منهم أن يغيره إلا غيره فتذهب هيبته من قلوب الناس" فعدل الخليفة عن رأيه، ثم هل كل الصحابة والأئمة والعلماء الذين حجوا واعتمروا على مدى أكثر من 1400 عام غافلين عن هذه النقطة؟، ثم كيف سنواجه العالم الإسلامي بعد أن نسوي الحرم الشريف بالأرض؟، وكم من الوقت نحتاج لإعادة بناءة إذا كانت بعض الكباري الصغيرة والتافهة تستغرق بضع سنين؟، وهل سنبقى طوال هذه السنين معطلين لركن من أركان الإسلام وشعيرة من شعائره؟، وماذا عن مئات المليارات التي أنفقت حتى بات الحرم بشكله الحالي، وكم من الأموال نحتاجها لإعادة بناءه على الشكل الذي يقترحه الشيخ الأحمد؟، وبرغم أني أدرك بأنها تحدث في الحرم الشريف بعض التحرشات الجنسية التي لا تصدر إلا من إنسان مريض، إلا أنها تبقى تصرفات شاذة ونادرة جداً، وجميعنا يشعر بالخشوع والانكسار لله بمجرد الدخول إلى الحرم الشريف ولا يخطر بباله مثل هذه الهواجس الشاذة، فلا يمكن أن نقبل بهدم الحرم الشريف، وتعطيل ركن من أركان الإسلام لسنين طويلة، وتهييج العالم الإسلامي بأكمله ضدنا من أجل بعض التصرفات المريضة والمنحطة!






طيب الله أوقاتكم.




بقلمي : منصور القحطاني




http://www.sabq.org/sabq/user/article?id=118



.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[الشـــــادن]

سبحان الله تحول " رأي "واجتهاد شخصي من شيخ بتوسعة المسجد بطريقه معينه
الى " فتوى " بهدم الكعبه ومبالغه وظلم بهذه الطريقه المشينه ..
لايُستغرب هذا الفعل على اعداء رجال الدين ..

اتمنى من مشائخنا التريث عند اصدار اراء مثل هذي
التي قد تكون عرضه للتصيد وأثارة الجدل والفتنه
حتى لا يدعون فرصه لأعداء الامه والمتربصون بها
التصيد لاقوالهم واراءهم ، وتحريفها بما يخدم توجهاتهم ..

شكرآ لك
مدثــر ...

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[امبسادور]

مدثر

أقف أحتراما لك ولقلمك

وأتفق معك أتفاقاً كاملاً مع النقطة ( ثانياً ’ ثالثاً )

أما أولاً

فلا أتفق مع ما سميتها بالهجمة التي كانت من كتاب ذو ميول معينة

بل نقد ( تنطعات ) الاحمد أتت حتى من نفس مدرستة

فهذا النجيمي تكلم فية أشد مما تكلم كتاب الصحف

أيضاً الشيخ الغيث وهو قاضي تكلم بل وطالب ( بتأديب ) من يطلقون تلك الأراء والأفكار

وللأسف أن بعض من يسمون بالمشايخ يتضللون تحت شعار ( لحومنا مسمومة )

وهذة الجملة يجب أن تسقط وتزال من عقول الناس

فهذة الكلمة قد تخل بالعقيدة حتى يصل بالناس كما صار مع النصارى عندما قدسوا رهبانهم

شكراً لك

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[امبسادور]

صالح سعد اللحيدان يصف الأحمد " بالمتعجل " ويوجة نصيحة للدعاة الذين يخرجون في الفضائيات


أوضح الشيخ صالح اللحيدان أن لا علاقة شخصية تربطه بالشيخ يوسف الأحمد، واصفا الأخير بـ"المتعجل"، حيث إنه حصل على ثلاثة آراء، حول قوله بهدم المسجد الحرام، وكلها تختلف عن بعضها مضيفا "حسب ما سمعت، هو كان أستاذا في جامعة الإمام، ولا أدري هل ترك الجامعة أم أخلي طرفه منها. وحسب ما رأيت وعلمت أنه لم يشارك في قناة "بداية"، وإنما كان عن طريق المداخلة، ومن ثم نشر الخبر في 13 موقعاً، وجمعت لي بعض الآراء، وظهرت لي ثلاث صور. الأولى، قال إنه يجب أن تبنى أدوار إلى عشرين أو ثلاثين دورا حول الكعبة، ثم قرأت تصريحاً له أن هذا لم يكن صحيحاً وإنما أردت توسعة المسجد، ثم قرأت خبرا أنه لم يرد هذا ولا هذا، وإنما أراد التوسعة على المسلمين فيما يتعلق بالطواف. وإذا ثبت بالنص أنه قال الأول ثم تراجع، ثم قال الثاني وتراجع، ثم الثالث، فهو بين حالات ثلاث، إما أنه أصدر الأمر الأول في حال عجلة دون تريث أو استكناه للواقع، أو أنه بان له الأمر فتخلى عن الأمر الأول ووقع في المسألة الثانية، أو أنه وقع في إشكالات علمية تحتاج إلى تمحيص ودقة ومراجعة، وفوق كل ذي علم عليم. أو ربما أنه حين تمت المعارضة من قبل بعض العلماء والمفكرين والقضاة، سكن بالخوف الذي لعله لم يتنبه إليه، فذهب إلى المسألة الثالثة".

ليس بدعا بين الدعاة

تصرف الأحمد، وجد فيه الشيخ صالح اللحيدان، تكرارا لمواقف دعاة آخرين، وقعوا في ذات المنزلق، موضحا أن "يوسف الأحمد هو ليس بدعاً. فهناك غيره من قال، وأراد أن يكون العالم الإسلامي كله شريكاً في الكعبة، وهذا أخطر من كلام الأحمد، لأنه تعدٍ على دواخل الدول وشرع الله".

نصيحتي للدعاة

اللحيدان وجه نصيحة للأحمد وبعض الدعاة الذين يخرجون في الفضائيات، قائلا "نصيحتي لأمثال هؤلاء تدور في خمسة أمور، الأول أن يتركوا العجلة. والأمر الثاني هو ضرورة ضبط المسألة بالمراجعة والمشاورة قبل الظهور، واستشارة أولي العلم المتمكنين، خصوصاً في المسائل المثيرة والمزعجة. والأمر الثالث، أنصح هؤلاء أن يتجردوا من كل شيء إلى الحقيقة. ورابعا، أنصحهم كافة أن لا يحرصوا على المداخلات أو الاستضافة، حتى تصبح لديهم أدلة كافية ويتملوا من الأصول والقواعد، لأن بعضهم يستحي أن يقول لا أعرف، فبدلاً من أن يصمت، يفتي بأمر مثير أو شاذ. والأمر الخامس، أن يرجعوا إلى ولاة الأمر، خصوصاً فيما يتعلق بالأمور الدقيقة الحساسة العامة، لأن الجمرة مع الجمرة، قد تحدث حريقاً".
مردفا "أعتقد أن الرجل متعجل، وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء، كان هناك اختلاط محدود".
وعما أشيع من تأييده لرأي الأحمد قال "لم أؤيد بالمعنى المطلق، وقلت حسب إمكانية التوسعة، وكان حديثي عن التوسعة، وناقشت هذا الأمر مع الكاتب محمد بن عبدا للطيف آل الشيخ، بعد أن أشار إلى رأيي".

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[اخو جميلة]

مقال رائع يا اخي العزيز
بالنسبه للشيخ الاحمد انظلم في هذا الموضوع وأعتقد أن الشراره الاولى بدأت من خصومه من نفس التيار وانتقلت الي الصحافه وأصبحت تددحرج مثل كرة الثلج , لايوجد إي مشكلة في انتقاد أراء الشيخ بالاختلاف أو الاتفاق معه المشكله في تحريف الكلام وتشويه الصوره الحقيقه للمشكلة هذا الامر مرفوض ومن حق الشيخ ان يطالب بحقه في هذا الشأن,,
إيضاا النقطة التي ذكرتها في فيما يتعلق بالعصمه أقولها وبكل صراحه لن تهدأ هذه الزوابع ولن ينتهي مسلسل تصفيت الحسابات إلا اذا عرف الناس وخصوصا العامه منهم إن العصمه للانبياء فقط ولا يوجد بشر معصوم ولايوجد شخص مقدٌس سواءٌ كان من الصالحين أو من الطالحين ,, هذا المعنى اذا فهمه الجميع جيدا وادرك محتواه اعتقد ان نصف مشاكلنا سوف تنتهي !!
والله يعطيك العافيه يا اخ مدثر

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[!! مـــدثـــر !!]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنـــــ شادن ـــزي     سبحان الله تحول " رأي "واجتهاد شخصي من شيخ بتوسعة المسجد بطريقه معينه الى " فتوى " بهدم الكعبه ومبالغه وظلم بهذه الطريقه المشينه .. لايُستغرب هذا الفعل على اعداء رجال الدين .. اتمنى من مشائخنا التريث عند اصدار اراء مثل هذي التي قد تكون عرضه للتصيد وأثارة الجدل والفتنه حتى لا يدعون فرصه لأعداء الامه والمتربصون بها التصيد لاقوالهم واراءهم ، وتحريفها بما يخدم توجهاتهم .. شكرآ لك مدثــر ...

السلام عليكم ..


الفاضلة العنود ..




شكراً على مرورك الكريم ولا عدمناك

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[ام / عبد الرحمن]

بارك الله فيك اخي مدثر كلام رائع وعين الوسطية

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[moneeeb]

هكذا يحمى الله حرمه من عبث العابثين و من الافكار الطائشة فيخمدها قبل ان تقوم لها قائمة.

و الدولة لها خطط و مواقيت للتوسعة و ليست بحاجة لاقتراحات جانبية من اناس غير مختصين..

و نتمنى للداعية الاحمد التراجع عن التكفير و الغلظة فى الدعوة , فسبب الهجوم هذا انه وصف اغلب كتاب الجرائد بمنافقين و ليبراليين و علمانيين, و هذا قول باطل, فختلاف الاراء لا يعنى انهم منافقين

فالنفاق وصف خطير و فتنة قد تشتعل بين المسلمين, لانها تدخل فى النوايا و هذة لا يعلمها الا الله

فى اامن الله

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[لازم اسم؟]

فية مقطع باليوتيوب

للأحمد وشخص شيعي أسمة السيد موسى ( السيد موسى هذا راعي مقالب مع مخالفية )

أموت وأعرف وشلون يجيب أرقام الجوالات

جلسوا يدردشون بالجوال عن أقتراح الأحمد

الأحمد يقول أنة يبي يروح لمجلس الشورى ويعرض عليهم الأقتراح

بعض الشيعة عليهم مواقف ومقالب مش ولا بد

أنصحكم بمشاهدة المقطع

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[الوافي3]

اقتباس: أولاً : الهجمة الشرسة التي قام بها بعض كتاب الصحف على الشيخ، اتهام في النوايا وتحليلات غير موضوعية، وتضخيم ومبالغات، واستهزاء وسخرية، وتحريض الدولة على الشيخ، من الناحية المهنية يبدو أن الكتاب أبدعوا كثيراً في هذه الهجمة!، ولكنها لا تبدو حملة إعلامية شريفة ولا نزيهة!، ببساطة لأن نية الشيخ كانت صادقة وواضحة خاصة عندما طالب بإعادة بناء الحرم!، وتخصيص بعض الأدوار للنساء!، هل هذا الاقتراح كان خاطئاً؟، الأفضل أن يـُناقش وينتقد بطريقة فكرية علمية نزيهة وموضوعية، وليس بالتزوير و الكذب و اقتطاع الكلام والفلسفة ومحاولة الاصطياد في الماء العكر!، ثم هل كانت تلك الأقلام تكتب دفاعاً عن الحرم الشريف؟، لا أعرف!، ولكن على الأقل هناك مؤشرات تنفي هذا الأمر!، منذ عشرات السنين وإسرائيل تحفر تحت المسجد الأقصى حتى بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار ولم نشاهدهم يشنون مثل هذه الهجمة المسعورة ضدها، ثم ما هو الأمر الأشد خطورة؟، اقتراح شيخ في فضائية لا يعدو كونه كلاماً في الهواء، أم آليات إسرائيلية تحفر وتغير وقائع على الأرض؟، ربما يكون تناول القضية بهذه الطريقة الغير نزيهة جعلت البعض يعتقد بأنها مجرد تصفية حسابات وحروب تشن من تحت الطاولة بين هذين التيارين، فهل كان التيار الليبرالي يريد أن يشبع نهمه ضد التيار الإسلامي باستغلال مثل هذه التصريحات لشن الهجمات المتوالية عليه؟، خاصة وأن التيار الليبرالي يعيش حالياً ربيع العمر وربما في شهر العسل أيضاً..!

لإن لهم خبره قديمه في التحريض وكلام مسموع في البلاط من الشثري إلى اللحيدان والبراك
والقائمه تطوووووول
فلما لايحرضون؟؟؟؟
أما كتاباتهم عن المسجد الأقصى وأزمة الأقصى فهذا محال
لإنه يغضب ولاة أمورهم الحقيقين في البيت الأبيض ورعاة التوجه في النبتاجون وفي ........
فلا تأمل كثيراً بإمكانك أ، تتابع مثلاً قناة العربية كراعيه لهذه التوجه

اقتباس: ثانيا : هناك من اعترض من ناحية المبدأ (!) على نقد الشيخ و الاعتراض على ما قاله متذرعاً بأن "لحوم العلماء مسمومة"، فإذا كانت مسمومة لدرجة أنه يمنع نقد تصرفات وأخطاء أصحابها فلماذا لا نختصر الأمر ونقول بعصمة العلماء..؟، ربما لا يعرف هؤلاء بأن الطوائف والفرق ما ضلت إلا لأنها اعتقدت العصمة في علمائها ..!، أو اتخذت آراءهم وفتاويهم على أنها حق محض لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!، هناك فرق شاسع بين النقد وبين السخرية و التجريح والاستهزاء، وكل يؤخذ من كلامه ويرد عدا صاحب ذلك القبر عليه الصلاة والسلام، فإذا أخطا أحد العلماء فما المانع من نقده والاعتراض على كلامه؟، وقد قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته عند توليه الخلافة "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني"، وقد ردت امرأة على عمر ـ وهو عمر ـ فقال "أصابت امرأة وأخطأ عمر"، وعلى ضعف الزيادة في هذا الأثر إلا أن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله قال معلقاً (وليس من شرطِ الأفضل أن لا ينبهه المفضول لأمرٍ من الأمور، فقد قال الهدهد لسليمان { أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقينٍ }، وقد قال موسى للخضر { هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً }، والفرق بين موسى والخضر أعظم من الفرق بين عمر وبين أشباهه من الصحابة) اهــ ، وقد فصل الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه التوحيد قوله تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) فمن أراد أن يعود له فليفعل!، المفارقة أن الحاضرين برغم وضوح الدهشة على احدهم لم يتجرءوا حتى على مناقشة هذه النقطة، فهل كان السكوت علامة الرضا، أم لأن لحم الرجل كان مسموماً..؟

لايوجد أحد فوق النقد ومنهم العالم نفسه
لكن هل إقترح الشيخ حفظه بهدم المسجد أم الأدوار ؟؟؟
أنا أستمعت للمقطع أكثر من مره لم يقصد الشيخ من خلال ذالك إلأا هدم الأدوار د
أما من شأن الإختلاط في الحرم أهل مكه أدرى بشعابها
وبإمكانك أن تسأل الطلاب الذين درسوا في جامعة أم القرى في مكه من جماعتكم سيأتون بالخبر اليقين
على الرغم أنني لم أدرس في مكه ولا أمر بمكة إلا زائر والرائي ليس كمن سمع
والله إننا نسمع قصص تشيب لها الرؤوس بالقرب من حرم الله الآمن
شكرا لك

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.