العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { شَيْء } لفظ { شَيْء } أبهم كلمة في العربية، موغلة في التنكير، ينتهي التنكير عندها
{ شَيْء } تعني كل شيء في الوجود وغيره، هذه الكلمة من شدة إغراقها في التنكير لا تتعرّف تدل على العموم والشمول والإحاطة، هذا نراه أينما حلّت الكلمة وأينما ولينا أنظارها لها ومثال ما سلف قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ، هنا استغراق كامل عام لقدرة الله تعالى، فكلمة { كُلّ } التي تدل على العموم أضيف لأعم منها وهي { شَيْء } فلا شيء في ملكوت السماوات والأرض خارج قدرة الله تعالى وهيمنته وسطوته مهما كان قدره وعلا شأنه. ونظيره قوله سبحانه : { ... وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ... (67)} [يوسف] وهنا أمر عجب حيث دخلت { مِّن } الاستغراقية على النكرة { شَيْء } فزادتها إغراقًا في التنكير، كل ذلك ليصور لنا السياق أن يعقوب عليه السلام لا يملك مثقال ذرة من نفع أو ضر لأولاده وإنما هو أخذ بالأسباب ! ومثله، قوله عز وجلّ : { ... وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ... (44)} [الإسراء] هذه الآية تصوّر لنا أن كل ما في الكون على اختلاف أممهم يسبح الله العظيم فالاستغراق في هذه الآية غشي التنكير، فجاء المعنى محيطًا بكل شيء فكل شيء يسبح وينزه خالقه العظيم، فسبحان الله العظيم.
|
#32
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { قَوْم / الْقَوْم } هذه الكلمة إذا أطلقت يراد بها الرجال، ويندر أن تضم النوعين رجالا ونساء
من دلالة التنكير لهذا الكلمة : { قَوْم } أن تكون للتحقير، كقوله تعالى : { ... وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)} [الفرقان] ، أو التهويل من الشأن كقوله سبحانه : { قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ ... (22)} [المائدة] ، وهذا من تعدد الدلالة أما بالتعريف : { الْقَوْم } فيكثر في التعيين والتحديد وبيان النوع كقوله عز وجلّ : { الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } ، { الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ، { الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } ، { الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } ، أو تكون للعهد الذهني : { ... أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ ... (87)} [طه] ، وهذا من تعدد دلالة المعرفة في التنزيل
|
#33
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { نَفْس / النَّفْس } بالتنكير : { نَفْسًا } نراها تارة تدل على الإفراد كقوله تعالى في سورة المائدة : { أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ ... (32)} ، ألا ترى أنه قال بعدها : { ... فكأنما قتل الناس جميعاً ... (32)} وهذا من عظم حرم القتل وما رُتب عليه من الوعيد، أو قد تدل على العموم والشمول كقوله سبحانه : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ... (286)} [البقرة]
وبالتعريف : { النَّفْس } قد تكون لبيان إرادة النوع والجنس كقوله عز وجلّ : { ... إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ... (53)} [يوسف] ، أي جنس النفس، أو قد تكون للعهد الذهني وهي النفس المسلمة كقوله جلّ ثناؤه : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } فالتعريف له دلالته اللغوية وهذا من ثراء اللغة العربية
|
#34
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { طَعَام / الطَّعَام } نلحظ من التنكير في قوله تعالى : { ... لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ ... (61)} [البقرة] دلالة الإفراد وهذا ما يؤكده لنا لفظ { وَاحِد } فإن بني إسرائيل أكرمهم الله تعالى في أرض التيه وأسبغ عليهم فضائله وأعطوا ما سألوا ، قال سبحانه : { ... فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ... (61)} وهذا قبل عبادة العجل
والتعريف في لفظ { الطَّعَامِ } ، نلحظ منه إرادة الكل، كما في قوله عز وجلّ : { كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ... (93)} [آل عِمران] ، فلفظ التعريف استغرق جميع الطعام وهذا فضل من الله تعالى على إسرائيل وهو يعقوب. والحاصل أن هنالك بونًا شاسعًا بين دلالة النكرة والمعرفة في سنن اللغة العربية وقواعدها وثمة لفظ آخر بالتعريف نختم به هذا المطاف وهذا الجولة الماتعة في كتاب الله في قوله تعالى : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ ... (8)} [الإنسان] ، فجاء اللفظ معرفًا { الطَّعَام } ليوحي بالطعام المعهود، فمع حبهم وشوقهم له إلا أنهم آثروا على أنفسهم وتصدقوا به طمعًا في ما عند الله
|
#35
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي بعض أغراض التنكير والتعريف من خلال طرح هذه الأمثلة السابقة نذّكر ببعض أغراض التنكير التي يكثر ترددها في العربية : إفادة العموم والجنس إفادة التهويل والتعظيم إفادة للتحقير والتقليل ومن أغراض التعريف أيضًا : إفادة الجنس والنوع إفادة الاستغراق إفادة الحصر والقصر والحمد لله رب العالمين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |