العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أنفاس الروح في مدح الرسول
السودان اليوم:
فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم …….. ……. هَدْيُّ النَّبيِّ تَمَدْدَ أَفَاقَا وَمَضَي الزَّمَانُ بِبَعْثِهِ مَفْتُونَا كَالشَّمْسِ كَانَ شُعَاعُهَا مِدْرَارَا مَلَكَ الزَّمَانَ وَأَلْجَمَ الشَّيْطَانَا يَا خَيْرَ مَبْعُوثٍ تَجَذَّرَ فِي الثَّرَى وَخَلِيفَةَ اللهِ الْمُشَارِ بَنَانَا يَا مَنْ تَزَيَّنَ بِجَمَائِلِ رَبِّهِ وَأَنَاحَ كُلَّ فَضِيلَةٍ بُسْتَانَا يَاذَرْوَةَ الْخَيْرِ الذِي مَلَأَ الدُنَا زكَّي النفوسَ وَطَهَّرَ الْأَبْدَانَا يَا مَنْبَعِ الْإِحْسَانِ يَا ثَغْرِ الْوَرَي نَهْرٌ يَفِيضُ عُذُوبَةً وَيَقِينَا يَا دَوْحَةَ الْأَبْرَارِ يَاشُمَّ الذُّرَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ وَحُبَّهَا الْوَلْهَانَا يَا سَاكِنَ الْفِرْدَوسِ إِنَا أُمَّةٌ قَدْ صَانَ وَعْدَكَ إِلْفَةً وَحَنَانَا شُهَدَاءُ يَثْرِبَ هَلَلُوا وَتَنَاثُرُوا بَلَّغُوا الشَّهَادَةَ وَزَلْزَلُوا الْأَذَانَا وَكَسَوا بِمَقْدِمِكَ الظِّلَالَ مَدِيدَةً وَالْغَارُ في صمتٍ يَعِيشُ شُجُونَا زَرَعُوا الْأَمَانَةَ فِي الْعِبَادَةِ أَنْهُرًا عَبَرُوا الْبِحَارَ وَأَنْطَقُوا الشُّطْآنَا سَلَكُوا طَرِيقَكَ فِي الْأَعَالِي مَنْهَجًا وَتَوَارَثُوا الْقِيمَ الرَّفِيعَةَ شَانَا تِلْكَ أَحَادِيثُ الزَّمَانِ رُوَاتُهَا سَارُوا مُلُوكًا رَتَّلُوا الْقُّرْآنَا هَذَا وَصِيِّ الله بَاعَثُ نُورِهِ صَعَدَ السَّمَاءَ وَأَخْلَصَ الْإِيمَانَا هَذَا حَبِيبُ اللهِ نَاصِرُ بَيْتِهِ وَإِمَامُ مَنْ صَانُوا لَنَا الْأَرْكَانَا هَذَا رَسُولُ اللهِ وَضَّاءُ السَّنَا وَجْهٌ يُضِئُ مَهَابَةً وَسُكُونَا هَذَا هُوَ التَّارِيخُ يُتْحِفُنَا ضُحَىً وَيُعِيدُ سِيَرَ الْأَوَّلِينَ بَيَانَا وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمَدَى تَقَادَمُوا وَمِنْ سَنَاهُ تَنَسَّمُوا أّزْمَانَا وَالتَّابِعُونَ عَلَى التُّقَى وَمَهَابَةُ اللهِ أَقَامُوا نَهْجَهَ وَتَعَاوَنُوا إِخْوَانَا وَالبَادِئُونَ حَيَاتَهُمْ فِى الدَّينِ والثَّقَلينِ كُنْتَ الْهَادِيَ الرُّضْوَانَا لَمْ تَكُنْ مَغْرُورًا ولَا مُتَجَبِّرَا وأَبْلَغْتَ عِلْمَكَ أَبْحُرًا وعيونَا وغَدتْ مَقَاصِدُكَ النَّبِيلَةَ فِي الثرَى نَهْجًا بِأَبْلغِ أَسْطرٍ بنيانَا ومكةُ الشهداءِ مئذنةُ الرضَا اسْتبشرتْ بِعَقِيقِهَا وأَمْطرتْ رَيّانَا كَمْ شَاعِرٍ يَا زمنٌ أرَّقَهُ المديحُ وتاهَ شرقًا وانثني ظَمْآنًا وَأَرَيْتَهُ شَطَّ السَّعَادَةِ وَالشَّقَا وَخَلَقَّتَ قَلْبًا عَامِرًا يَقْظَانَا لكنه ما بلغَ وصلًا للثَرَى رفعَ المقامَ وكحّلَ أجْفانَا والرَاشدونَ تعاهدُوا في الحقِّ قد دفعوا الدماءَ غزيرةً أثمانَا ومضوا بدنيا نحوَ نيْلِ شهادةٍ كالسيلِ اندفعوا لها عطشانَا جَمَعُوا معاني الوصفِ فهي كليلةٌ سَقُوا هواهَا وارتوا ألحانَا كُلُّ الخَلائقِ في حماك تعاونوا ومضوا بتوقٍ واستوا سكانَا شعر ///// عادل احمد يوسف موقع السودان اليوم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |