"" آيــة كريمة وتأمل "" 📗🌿

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَة مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِید ﴾ [ق ٢٢]

ويقال لهذا الإنسان المَسُوق : لقد كنت في الدنيا في غفلة عن هذا اليوم بسبب اغترارك بشهواتك ولذاتك، فكشفنا عنك غفلتك بما تعاينه من العذاب والكرب ، فبصرك اليوم حادٌّ تدرك به ما كنت في غفلة عنه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ﴾ [التكوير ١]

أي : إذا حصلت هذه الأمور الهائلة، تميز الخلق، وعلم كل أحد ما قدمه لآخرته ، وما أحضره فيها من خير وشر ، وذلك إذا كان يوم القيامة تكور الشمس أي : تجمع وتلف، ويخسف القمر، ويلقيان في النار .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ یَوۡمَ یَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ﴾ [القارعة ٤]

﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ﴾ من شدة الفزع والهول ، ﴿ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث ﴾ أي : كالجراد المنتشر ، الذي يموج بعضه في بعض ، والفراش : هي الحشرات التي تكون في الليل ، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه ، فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها ، فهذه حال الناس أهل العقول .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیر ﴾ [الحج ٦١]

ذلك النصر للمُعْتَدى عليه لأن الله قادر على ما يشاء ، ومن قدرته إدخال الليل في النهار، والنهار في الليل ، بزيادة أحدهما ونقص الآخر ، وأن الله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم ، لا يخفى عليه شيء منها ، وسيجازيهم عليها .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ ﴾ [الأنفال ٢١]

ولا تكونوا - أيها المؤمنون - مثل المنافقين والمشركين الذين إذا تُلِيت عليهم آيات الله قالوا : سمعنا بآذاننا ما يتلى علينا من القرآن ، وهم لا يسمعون سماع تدبر واتعاظ ، فينتفعوا بما سمعوه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ ﴾ [الروم ١٧]

فسبِّحوا الله حين تدخلون في وقت المساء، وهو وقت صلاتَيِ : المغرب والعشاء ، وسبِّحوه حين تدخلون في وقت الصباح، وهو وقت صلاة الفجر .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَاۤءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَة كَٱلدِّهَانِ ﴾ [الرحمن ٣٧]

﴿ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ ﴾ [ أي] يوم القيامة من شدة الأهوال ، وكثرة البلبال ، وترادف الأوجال ، فانخسفت شمسها وقمرها ، وانتثرت نجومها ، ﴿ فَكَانَتْ ﴾ من شدة الخوف والانزعاج ﴿ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴾ أي : كانت كالمهل والرصاص والدهن المذاب ونحوه

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ سَوَاۤء مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ ﴾ [الرعد ١٠]

يعلم السر وأخفى، يستوي في علمه من أخفى منكم - أيها الناس - القول ، ومن أعلنه، ويستوي في علمه كذلك من هو مستتر بظلمة الليل عن أعين الناس ، ومن هو ظاهر بأعماله في وضَح النهار .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِیعا فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡء شَهِیدٌ ﴾ [المجادلة ٦]

يوم يبعثهم الله جميعًا لا يغادر منهم أحدًا ، فيخبرهم بما عملوا في الدنيا من الأعمال القبيحة ، أحصاه الله عليهم، فلم يفته من أعمالهم شيء ، ونسوه هم فوجدوه مكتوبًا في صحائفهم التي لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، والله على كل شيء مُطَّلع لا يخفى عليه من أعمالهم شيء .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رِجۡزا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ﴾ [البقرة ٥٩]

فما كان من الذين ظلموا منهم إلا أن بدلوا العمل ، وحرّفوا القول، فدخلوا يزحفون على أدبارهم، وقالوا : حَبَّة في شعرة، مستهزئين بأمر الله تعالى ، فكان الجزاء أن أنزل الله على الظالمين منهم عذابًا من السماء بسبب خروجهم عن حد الشرع ومخالفة الأمر .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.