العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بائعة الورد .. ؟؟
بائعة الورد .. ؟؟
كانت تبيع الورد في محل خاص لبيع الورد.. عندما كنت أدخل المحل كنت لا أستطيع التمييز بين الورود المختلفة والمنتشرة في المحل وبينها.. كنت أحار أيهما الأجمل؟! هي أم تلك الباقات الزاهية؟ كانت تمتلك حساً عالياً في تنسيق الأزهار، ومعرفة أنواعها وأعمارها ومصدرها وموطنها.. كانت لديها طقوس غريبة في قطف الأزهار، وفي الاعتناء بها ومعاملتها كأطفال خدج، حتى الورد الذي يذبل ويموت، كانت تقوم بلفه في ورق ملون مصقول ثم تقوم بتجميعه، وفي آخر كل أسبوع كان تذهب إلى البحر وترمي الورود فيه.. وكانت تقول إن البحر هو مقبرة الورود.. وعندما كنت أسألها لماذا؟ كانت تجيبني: وهل تفضل أنت أن تدفن في مكب نفايات؟! الورود مثل البشر، فيها روح وهي تولد وتعيش وتعشق وتموت.. فلماذا نظلم هذا المخلوق الجميل برميه في مزبلة؟! ولماذا نستكثر على الوردة أن يكون لديها مكان لائق تدفن فيه؟! هكذا كانت بائعة الورد.. وكنت أشعر وأنا أدخل المحل بأن الورد أيضاً تبادلها نفس الحب، وكنت أحس بغناء وبرقص وبهمس الورود داخل المحل.. وعندما تبيع الورد لأحد الزبائن، كانت تبكي وتقول لي: أتمنى لو أنني لم أعمل في هذه المهنة.. فكل مرة أبيع فيها (بوكيه) ورد أحس بأنني أبيع جسد امرأة لطالب لحم!! مرت الأيام وأتيت أسأل عنها.. فهالني ما رأيت.. الورود ذابلة صفراء وحزينة!! أين رائحة الورد التي كان تملأ المكان؟ أين الفرحة والرقص اللذان كنت أشعر بهما وأنا أدخل المحل؟! أيضاً اختفيا؟ شعرت بأن ورود المحل في حالة عصيان.. والسيدة البديلة الموجودة في المحل كان كجزء غريب عن باقي المكان.. وعندما سألت هذه المرأة البديلة عن البنت التي كانت هنا واختفت فجأة.. ابتسمت ابتسامة لم أفهمها ثم قالت: لقد كانت ذاهبة لدفن الورود، كما كانت تفعل دائماً، ولا أدري كيف جرفها التيار وغرقت مع ورودها!! جرفها التيار.. أم نادتها الورود؟ العلم عند الله ولكنها دُفنت مع ورودها في المكان الأحب إلى قلبها. وللعلم فإلى الآن لم يتم العثور على جثتها!! حزنت عليها حزناً شديداً.. لدرجة أنني لم أعد أميّز بين ألوان الورود.. فهل لأنني كنت على شفا حفرة من الوقوع في حب (بائعة الورد)؟! لا أدري.. وهكذا تشكلت عندي عقدة عدم حب الورد.. ولا أقول كره بل هو الابتعاد عن الورود ما استطعت!! وأيقنت أخيراً أن الورود دائماً أعمارها قصيرة! |
#2
|
||||
|
||||
قصة رائعة ومشوّقة عن بائعة الورد.
وبانتظر القصة القادمة،، لكَ كل الشكر والتقدير لهذا النقل المميز أخي بو غالب.
|
#3
|
||||
|
||||
قصة مشوقة
ايضا فيها نوع من الايحاء للطرافة مثل لم يتم الحصول على الجثة
|
#4
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافية...
تحياتي...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |