العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العنف ضد المرأة ( ديكتاتورية الرجل )
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ، في تعريف العنف ضد المرأة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأنه : أذى أو معاناة من الناحية الجسمانية او النفسية او الجنسية فالعلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته اذا حصلت بغير موافقة الزوجة هو عنف جنسي الخلافات الزوجية وما يحدث خلالها في بعض الأحيان من تبادل الاتهامات تعد من العنف النفسي والضرب هو قمة العنف البدني ولكن هذه التعاريف كلها تخالف ديننا الحنيف ولكن كيف نفسر هذا القول بحقيقة الدين الإسلامي إن أحكام الشريعة الإسلامية تؤخذ من مصدرين : القرآن الذي هو دستور جامع والسنة النبوية التي هي شرح وبيان والشريعة الإسلامية بناء على هذين المصدرين أن المرأة كالرجل تماما في الحقوق والواجبات ويقول الله تعالى في بيان ذلك : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) . وتقرر الشريعة الإسلامية مبدأ الولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة أي إنها تقرر أن للمرأة ولاية على الرجل ترعاه وتهتم به بموجبها وأن للرجل ولاية على المرأة يرعاها ويهتم بها بموجبها والنص القرآني الذي يقرر هذه الولاية هو قول الله تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ). أمّا مسألة ضرب المرأة فإن القرآن إنما تحدث عن ذلك في مجال الحديث عن العقوبات المشروعة لدى ارتكاب الجرائم أو الجنح كما يتحدث القانون عن العقوبات التي يجوز للقضاء أن يعتمدها في مجال الردع لكل من الرجل والمرأة ولكن ولم يتحدث القرآن عن ذلك في مجال رسم العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة في الظروف العادية إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً : (يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ ). ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم حتى ولو كرهها لأسباب نفسية في قولة تعالى : (وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلاّ كريم وما أهانهن إلاّ لئيم )) وفي هذا النص الثاني : (( أقربكم مني مجالس يوم القيامة ألطفكم بأهله )) . وبناء على هذه النصوص وغيرها فقد قررت الشريعة الإسلامية أن للمرأة أن تشترك مع الرجل في الوظائف المشروعة كلها تقود الجيوش وترأس المنظمات وتشترك في مجالس الشورى وتتقلد الوزارات بمجرد شرط الكفاءة والأهلية وتمارس القضاء مع ضمانة الشريعة الإسلامية حمايتها ضدّ الاستغلال الجنسي ( شبكات النخاسة لتصيدّ الفتيات كما هو في الغرب ) ومع ضمانة الشريعة لكفايتها المالية عن طريق الأب قبل الزواج وعن طريق الزوج بعد الزواج كي لا تضطرها الفاقة إلى أن تزج نفسها في أعمال لا تتفق مع كرامتها أو مع أنوثتها كما هو الحاصل في الغرب 0 وفي ظل هذه الأحكام فإن المرأة في البيت الإسلامي تزداد احتراما وتقديسا من قبل أقاربها ومجتمعها كلما تقدم بها السن فالمرأة المسنة في الدار ( ست البيت ) لا يقطع دونها بأمر والكل في المنزل خدم لها وأيضا في ظل هذه الأحكام لم يسمع التاريخ الإسلامي أن امرأة مسلمة ضرِبت في بيت مسلم في عصر الصحابة وفي العصر الذي يليه والذي يليه لا من قبل زوج ولا من قبل أب . اللهم إلا ما يتعلق بالجنايات أو الجنح التي ترتفع إلى القضاء فذلك شيء يستوي فيه الرجال والنساء 0 والتشريع قد يقر بالضرب اذا كانت لمصلحة المجني عليه حتى الأبن من الأب وغيره .. وهذا في قولة تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) ولكن في آخر الآية أتى علي مسألة الضرب اذا خاف عليها من النشوز الذى أقرة الدين لضرب الزوج لزوجته بأن يكون ضربا غير مبرح ولا يظهر أى علامات أو أصابات ويكون هذا للتأديب فقط وليس بالتجريح ولا الاصابات وهو حل أخير ومن انواع العنف الذي ينبغي الحديث عنه : العنف الجسدي والذي يمثل ضرب الزوجة أحد نماذجه والعنف الجنسي والذي يعتبر الاغتصاب الجنسي نموذجه الرئيسي . نقطة مهمة : رجاء الا توصل كل زوجة الوضع بينها و بين زوجها الى حد اهانتها هذه الإهانة الفظيعة و هى الضرب حرصا على كرامتها و انسانيتها و خاصة انه لو حدث ذلك مرة واحدة فسوف يتكرر فكيف تستقيم هذه الحياة القائمة على الضرب و الإهانه و التهديد و نجد أن اسوء الأزواج واحقرهم هو الذي يعتمد يوميا او جزئيا من الأيام في ضرب والإذلال لزوجته أو أولاده وأنا حقيقة لا اعتبر الذي يضرب زوجته باي حال من الاحوال رجلا كاملا الرجولة فالضرب يكون بالسواك كما علمنا رسولل الله صلى الله عليه وسلم ويكون في اخر المطاف ان لم تهتدئ الزوجة. والرجل هو الذي يستطيع ان يتحكم في مجريات الامور بينه وبين زوجته كذلك الزوجة الصالحة والحكيمة خاصة ان كان بينهما ابناء وللأسف قد أنتشرت هذه الظاهرة كثيرا في مجتمعنا ووصلت إلى حد مخيف في العنف الأسري من قبل أزواج متسلطين طغت حقارتهم علي رجولتهم ومن القصص التي تصور حال الضحية الزوجة وكيف تتدرج العنف الجسدي إلى عنف نفسي نتصوره في حكاية هذه السيدة :
وربما هي لم ترى بيوت أخرى كما بيتها في هذه الحالة ولن نطيل الحديث حول هذا الموضوع فربما الكثيرون يعلمون ما يحدث في العنف من الرجال وربما لا تخلوا عائلة من هذا في الآونة الأخيرة كيف نصنع الحماية الجماعية لهذه المراة من مصادر تشريعنا : شرع الإسلام الحدود والعقوبات حفاظاً على الفرد والمجتمع على حد سواء وحدد الإسلام الأمور التي يجب على المسلم أن يتجنب الوقوع فيها لِما فيها من اعتداء على النفس وعلى الآخرين . والأمور التي أوجب الإسلام المحافظة عليها : الدين -النفس -العقل -المال والنسل فإذا حصل اعتداء من قبل المسلم على أحد من هذه الأمور فقد استوجب العقاب الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على كل من خالفه . ومن هنا فواجب على كل القوى المسئولة سواء : الأمنية أو الدينية أو الاجتماعية أن تسعى من أجل الحفاظ على هذه الكليات ومنع أي تعد عليها ومن السبل ما يلي : 1- توصيل فكرة لناس حول أحكام الدين التي تتعلق بالعنف . وتصحيح المفاهيم الخاطئة في أذهان الناس والتي منها حكم ضرب الزوجة 2- دعوة إلى تشريع أنظمة تحمي المرأة وتحظف حقوقها . وكان الإسلام سابقا في هذا الأمر في وضع حق للمرأة المهانة تستحقها كالمهر والأرش في توضيح سبب الجريمة التي دعت لهذا 3- أتخاذ تدابير صارمة في إقامة الحد .وهذا واجب لأن الأمر أخطر من مجرد ضرر شخصي يصيب فرد في المجتمع ولا يجب إقرار فكرة التسامح فيه والتغاضي ويقول الرسول الكريم ( إن الخطيئة إذا أخفيت لا تضر إلا صاحبها وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة ) وحقيقة العنف ضد المرأة أنها ظاهرة وفي أقل مستوى لدى الأبناء 4- يجب علي الزوجة الضحية ان لا تسكت وتبلغ عن ما يحدث لها من جرم لأن هذا يساعد المجرم علي أن يكون أشد جرما 5- يجب أن نتهم بالضحية ونحاول إعادة تأهيلها في الحياة الإجتماعية وهذا أعتقد أنه يجب وضع مؤسسات تهتم بهذه الإشكالية لا بد من الاهتمام بالضحية وإعادة ثقتها بخالقها وبنفسها وبالأخير الأمر خطير جدا لما شاهدة البارحه من حاله مشابهه لحالات كثيرة في مجتمعنا وأرجوا من الجميع المشاركة والبحث حول هذا الموضوع وكيف يمكن ان نبحث في الحلول للحد من هذه الظاهرة الإجتماعية القاتلة
|
#2
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من رائع اخوي ساري
لامست فيه قضيه مهمه همشها المجتمع كثيرا ولم ينصف فيه المرأه الى الان باعتبار ان المرأه بعد زواجها تعد من الممتلكات الشخصيه للزوج متناسين تكريم الاسلام للمراه ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات والتكليفات الشرعيه اعتقدان العنف له اشكال كثير لايقتصر فقط على العنف الجسدي او الجنسي ايضا العنف بالنظره المهينه حرمانها من لمسه حانيه العنف بلحرمان من اي شي يهم المراه من تعليم او حتى زياره العنف بحرمانها من الكلمه الطيبه والابتسامه اعتقد ما سبق بالنسبه للمرأه من اعنف انواع العنف وتقبل مني فائق الاحترام
|
#3
|
|||
|
|||
أختي لميا للأسف المجتمع يعلم بها ولكن يتغافل عنها ويعتبر ان هذه قضية شخصية لا علاقة له فيها والمصيبة انه قضية إجتماعية تمس جميع أطرافه ولكن حكم المجتمع الذكوري القوي فرض تلك السيطرة وأعتبر المهر هو عبارة عن ثمن لشراء ( من سوق النخاسة ) ولا شك ان العنف لها أشكال كثيرة في حالات متفرقة لكن أشد هذا العنف هو اليدوي الذي يحتوي جميع اشكال العنف شكرا لحضورك المميز دائما
|
#4
|
|||
|
|||
موضوع يحكي واقع أليم يحتاج الى تقييم ...
ومع أزدياده لابد من أتخاذ مايحد من هذه الظاهرة ... وصدقت أخي ساري أن أكثر مايحتاجه المتعرضون للعنف .. هو الأحتواء والدفاع عن حقوقهم وهذا يحتاج لتبني منظمات أوأقامة مؤسسات تعني بهذا الامر ... لأن الأسرة هي أساس في المجتماعات . وتفككها يأثر سلبا على مجتمعنا ... موضوع رائع وهادف .. تشكر عليه أخي ساري .. تحياتي لك ,, بارك الله فيك .. ...
|
#5
|
||||
|
||||
صراحة اخي موضوعك مفيد .
بالنسبة لي الرجل الدي يضرب المراة وهي دلك المخلوق الضعبف فهو بعيد عن الانسانية ولا يحمل من مواصفات الرجولة الا الاسم والمظهر.
|
#6
|
||||
|
||||
ما أكرمهن إلا كريم ...... وما أهانهن إلا لئيم .........
انا أرى ان مشكلة العنف ضد المرأه تبدأ مع الرجل منذ الصغر منذ ان كان طفلاً .. حينما يرى أمه أو أباه يميز معاملتة عن أخته ويرى أنه هو فوق وهي تحت هو الاعلى وهي الادنى... يراها تعامل بدونيه من قبل الجميع... بهذا تنشأ لديه المشكله ...... وفيما لو حاولت هذه الفتاة بالمطالبه بأي حق من حقوقها يواجهها هذا الرجل بالعنف والقوه الذي يتميز به عنها ... من خلال مشاهداتي واختلاطي ببعض المجتمعات ... أرى أُناس يتعاملون مع البنت بشكل دنيء وحقير !! فيما لو غلطت البنت الصغيره غلط عادي كأي طفل... تشوف السب واللعن وإذا غلط الولد لاااا ... محد يقوله شي.... أو يكتفون بدعوه له بالصلاح ... طيب لييييه؟؟!! وش الفرق؟؟ ... من جد ذُهلت وانا اشوف هذه المشاهد .. ومشهد آخر مثلاً البنت الصغيره تطلب شي تحبه وتتمناه .. تقولها امها وهي تصرخ عليها هذا الناقص بنت وتشرط!!!! حتى والله في طريقة جلستها يصرخون عليها عدلتي جلستك يابنت ياللي فيك وفيك...... البنت ماتجلس كذا !!! والله انا شفتها جلستها عاديه ما فيها ولا شي غلط!!!!! بالله عليكم الولد إذا شاف هالمشاهد وش ينطبع في ذهنه ؟؟... وكيف بيعامل أخته او زوجته مستقبلاً ؟؟ هذا كله هو بذرة العنف ضد المرأة .... وهذا هو قمة التخلف والرجعيه للأسف.... يعطيك العافيه ساري موضوعك جداً رائع متمــــــيز كعادتك ربي يوفقك....
|
#7
|
||||
|
||||
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
|
#8
|
||||
|
||||
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم
|
#9
|
|||
|
|||
اخي ساري ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............وبعد
في الحقيقة انها ظاهرة انتشرت وللاسف وفي مجتمعنا واعتقد ان نظرة الزوج للزوجة وانه بأستطاعته ضربها اذا اخطأت وعدم وجود عقاب شرعي لذلك هذا ماجعله يتمادى ....... اخي لا ننسى ان بعض تصرفات الزوجة قد توقعها في مثل هذه المواقف انا هنا لا التمس مبرر لهذا التصرف ولكن يجب على الزوجة ان تتحاشى التصرفات التي قد تؤل بها الى هذا...........ويجب على الزوج ان يخاف الله وان يسيطر على اعصابه ولا ينسى انها انسانه ومخلوق ضعيف ورقيق وقابل للخدش كالزجاجة......... اخي ساري موضوع جميل واشكرك ........... ابو دانه الحــــــــايلي...
|
#10
|
||||
|
||||
لاحول ولاقوة إلا بالله
شكراً على الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |