10-10-11, 05:05 PM
|
|
في أقسى قصاص تشهده المملكه .. مراهق يطلب العفو من والده .. ووالده يصر على قتله.. وقتل!!
واس: أصدرت وزارة الداخلية اليوم الاثنين بيانا حول تنفيذ حكم القتل قصاصا في أحد الجناة بالمدينة المنورة، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية. وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون). أقدم الحدث/ بندر بن جزاء بن رميثان اللهيبي (سعودي الجنسية) على الدخول الى منزل جدته لأبيه/ كفاية بنت راشد بن ضيف الله اللهيبي ( سعودية الجنسية ) بقصد السرقة وعند منعها له قام بالاعتداء عليها وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات أدت لوفاتها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا، والحكم عليه بالقتل قصاصا، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا. وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني/ بندر بن جزاء بن رميثان اللهيبي اليوم الاثنين بالمدينة المنورة.
انتهى
حسب ما قرأت من تعليقات من اهالي المدينة اللي يعرفون القصه كاتبين ان القضية كانت قبل سنتين وكان عمر الطفل 13 سنه ووالدته متوفيه ويتيم الام ووالده مهمله ويعيش مع زوجة ابوه وكان يبحث عن فلوس في بيت جدته وصار اللي صار في لحظه شيطانيه ومراهق صغير..
وحسب قول احد الاشخاص حضر القصاص يقول كل من رأى مشهد القصاص آلمه المنظر حتى السياف نفسه أكد أنه لم يشهد قصاص محزن كهذا ... الحدث بساحة القصاص يطلب والده الذي رفض التنازل عنه للحديث معه والأب يرفض .الحديث مع الابن . ومن ثم يسأل الابن الضابط "هل السياف قريب" ؟ ويجيبه بالنفي .. ويطلب منه أن يتأخر السياف قليلاً لعل والده واعمامه يتنازلون ليضرب حينها السياف عنقه وان منظر القصاص كان مؤلم اً للغايه
بغض النظر عن القصاص وهو حق شرعي ولا فيه جدال والقاتل يقتل ولكن هل الشرع يسمح بقتل من عمره اقل من 18 ؟ لان المراهق اليوم كان عمره 16 سنه
والله الخبر احزني كثير
التوقيع
|
قال تعالى : ( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون )
استغفر الله , استغفر الله , استغفر الله
|
|