[المحــــارب **]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الوفا 1




ودي بقايد كتيبة له سلاح وله جنود **
لا يبارينـــي ضعــيف ولا يخاوينــي غشيــم

ودنا نغزي على العدوان والعالم شهود **
نضرب العايل ونلعن كل شيطان(ن)رجيم

مرحبا يالصاحب اللي يضرب العليا سنود
حاضره طيّب وله بالمجد تاريخِِ قديم
ماننكس بيرق الحرب لو تعدينا الحدود
ضربنا مثل ضرب الجن في كبد الغريم

::::::::::::::
الالياذه والاوديسه ملحمة حقيقية وجميلة ومليئة بالاساطير ..

انا ابصير اخيل ابو كعب طير شلوى وابلبس جزمات ذات عنق
عشان ما يطلع الكعب ...

من جند راعي الوفاء .. بيدي رمح
الجنيه يتلألأ رأسه كالنار .. مضاريبه بالعداء (تقدح النار)

على فرس من لؤلؤة خالصة تطوي الارض طيا .. يؤذن مؤذن الغزوة
المباركة من احد رفيدة بالجنوب فجر الجمعة
(أيها العير انكم منطلقون)
وتنطلق الجياد والعِير (تثير النقع موعدها) الجبيلــ (و)

غزاة على (غريب الماضي) بقوقعته حتى اذا صلينا الجمعة قبيل
الوصول .. تقدم راعي الوفاء فحمد الله واثنى عليه وخطب فأبكى
وهجا العداء فأنكى وشد فأركى وقال ضمن قوله ان غريب الماضي
قد استاثر بالحكم دونكم وها هو يبلك من يٌبلّك ويٌسلك لمن يُسلك ولستم
من المنتدى في شي الا (تأخذوه غصبا) فقام رجل من القوم افحج احنج
ازج الحاجبين ابلج الثنايا مفردس كأن رأسه (ترنجه) انخش الصوت فقال
(يا رآك الله يا رائي الوفاء اهجم أليهم وانا مأك ومأي سبعون من الزنج)

فعلمنا انه من الموالين الافارقة فضحك عبادي وكان معا متقلدا رمحه وسيفه (ماركة)
يتدلى على جنبه .. وقال ما دام فيكم افيحج فلا اظن انكم رابحون

فكثر اللغط وقال راعي الوفاء .. بوركت يا ابن افريقيا وانا بمثلك نغزو والنصر اليكم نعزو .. وانا ان شاء الله سائرون فان اقتربنا من صومعة غريب فصيحوا في القوم واهجموا هجمه فريق (برشلونه صفا واحدا) ..

وبينما الناس يتحضرون للهجوم اتى رجل على فرس فوشيه غبراء عفراء توجب النحس وترجل وهي تركض وقال ايكم راعي .. فقام اليه راعي وقال انا هو وان لا اظنك جئت بالخير .. قال اما الخير فليس عندي واما الشر فأسالني اجبك .. قال هيه .. فتلفت الاغبر وقال .. ارجعوا فما لكم ومال غريب .. قال راعي فوالله ما جئنا الا لقتله واخذ باسوورده واني ماضي في الامر وان هلكت دونه فكبر القوم

قال الاغبر فانه قد علم بكم واستعان بفارسه من المغرب .. صهباء على فرس شعلاء ذهبية كأن عرفها اللهب .. فحوقل راعي وقال .. هل حضرت .. وتغير لونه ..

فقال من حوله أوتعرفها يا أمير المومنين قال نعم هي ريما قاتلة من الطراز الاول
لم تميل على جيش الا اهلكته .. فتلافت القوم وقال قائل نعود وقال آخرون فما كنا لنرجع وقد بلغنا موضعنا هذا ..

فبينما القوم يتجادلون اذا ثارت الغبراء قبل المشرق واذا بريما .. نافشة الجدائل خلفها غريب متجندا سيفه وبانداته على جانبي فرسه .. فتلاقى الفريقان راعي الوفاء ومعه من صبر وثبت من جنده واول من هرب (ألافيحج) الزنجي


فثار الغبار وسمعت الصيحات .. وكان غريب يوازي الرجل ويضربه بالباند فيسقط من على ظهر جواده .. وريما شاهره سيفها الفرزاتشي لا يكاد يصمد امامها احد .. حتى وصلت للمحارب وكان يلاعب رمحه فنادى باسم جنيته المجيده ورماها بالرمح فراغت على جوادها يمنه فذهب الرمح يسره واخرى واخرى وكلما رماها راغت فقال ما تريدين
فاني ليس لي بك طاقه .. قالت اقتل راعي الوفاء وانت آمن .. وان لم تفعل فقد اذنتني بالحرب فانك اما قتيل او مبند ..

فاطرق قليلا وقال ..
ان اتيتك برأس راعي الوفاء فهل تجعلوني مشرفا قالت نعم ومراقب ايضا ..
فلوى عنان فرسه وقدح في عينيه الخيانه والشر وارخى لجامه واقبل راجعا لقبه راعي الوفاء التي نصبوها له يراقب سير المعركة .. فتهلل وجه راعي لما رآه وقال اقبل بوركت .. ما فعلت هل قتلتها .. قال بل قتلتك .. فصرخ راعي الوفاء وهم بسيفه فعاجله المحارب بضربه من (الباند) فتشنج وخرَّ صريعا .. وانشد قائلا:

لعمرك ان المحارب خانني ..وان خان المحاربٌ فما الوفاء

الا انني راعي الوفاء وانني .... شهيد الحق والثمن الدِماء

فاجهز المحارب عليه وجعل الرمح في (اي بي المعرف) فمات راعي الوفاء
واسس المحارب الدوله (المحاربية) .. وقال العرب ..

(أشر من مساعي راعي)
فذهبت مثلا ..

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و طُهـر و حسن خليل معجبون بهذا.

طُهـر و حسن خليل معجبون بهذا.