04-06-14, 09:26 PM
|
|
كُتب : [ 10-12-2009 - 10:14 am ]
يحكى أن شاعر من الشعراء أحب فتاة و أرسل لها العديد
من الناس لكنها لم تصغ لهم
فقرر ذات يوم ان يقابلها وجها لوجه
فأخذ يترصد لها قرب الغدير و حينما ملأت قربتها وركبت
((كاشخة ً)) فوق حمارها خرج إليها فكلمها ولم ترد عليه واخذ
يلقي على مسامعها لواعجه فلم تلتفت بل استمرت تسوق
حمارها بلا اكتراث وحينما اطنب في الغزل إلتفتت إليه وقالت
اسمع : والله ماطيعك الا ان يطيعك هالحمار !
و لأن شاعرنا قلبه خضر وذكي فقد أنشد
((يا عود موز نابت بالبطينا
اللي لياجاه الهواء قام يهتش))
ورفع صوته بـ (أش) وطبعاً وقف الحمار
و ذهلت
الفتاة (الكمخه) من تحقق تلك المعجزة !!!
فأبتسمت قائلة : لم يبق بعد هذا شيئ ! فتقدم إلى
خطبتي وتوكل على الله ...
|