كما ان بصمات ابهامنا تثبت هويّتنا
فإن بصمات ألسنتنا تقدم شخصياتنا وأخلاقياتنا وووو
وباختلاف المواقف قد يعجزنا الكلام أو الرد ../
ففي مواقف :
لا أجمل من ابداع يلجمنا عن التعليق
وكأن كاتبه أوقائله امتلك حق الوصاية على التفكير والتعبير عنا
يظل شعور الاعجاب والامتنان له كلاماً لايمكن صياغته ( فنصمت )
ولاأكرم من مُلهم يفتح أمامنا سُبل التعبير ويمنحنا الاضاءات ( فنتحدث )
وفي مواقف أخرى:
لا أحلم من أن نلجم الحروف عن الحديث أو الرد - مع قدرتها على ذلك -
تجاهلاً لمن يريد الاستفزاز ًواحتراماً لمن يقرأ او يستمع لنا ../
ولا ألطف من منح الكلمات في مواقف احتياج ربما تغيّر مسار شخص او تمنحه فرصة تغيير