البارت ال36 ......صلوو ع النبي
و اعتذر عن غيابي ..بس كانت عندي ظروف
..
..
انتهى اليوم ع خير و ناس مقهور و غرقاانه بندمها
باليوم الثاني ...كان يوم (جمعه)
قامت بتعب الساعه 10 الصباح ..تمغطتت و دخلت تروش و اطبعت
لبست بلوزه دانتيل بيضاا و تنووره بني فااتح بكسرات توصل لركبتها و بوتها ع شكب بوته و كعب
رفعت شعرها ذيل حصان و برمته من الجهتين و تعطرت و نزلت بدون ما تحط مكياج
..
طلعت برا المزرعه و مي شايفه احد صاحي الكل نايم ..
كان الجوو غايم و بارد اشوي ..
وهي تلف بمزرعه سمعت صوت شدها الصوت و راحت شافت فهد يلعب بصالة البولنق
اخذت نفسه وهي حدها متوتره ما تعودت عليهه كانت بتلف ترووح لاكن سمعت صووته انتفضت و غمضت عيونها
فهد: تماره ؟
تماره بهدو لفت و ناظرته: همم..
فهد قام: متى صحيتي ؟
تماره: احم لي نص ساعه تقريباا ..
فهد كانت بتروح لاكن قال لها: تعرفين تلعبين البولنق ؟
تماره باحراج: تقريباا..لاني لي فتره ما لعبتها بعد ما انقطع رباط رجلي ..!!
فهد : طيب تعالي ..
تقدمت خطوه و هي متوتره منه..
دخلو الغرف كانت باارده اخذت الرموت و رخت فيهه
فهد ابتسم: بردتي ؟
تماره: اصل الجو بارد ..
فهد: اوكي خلينا نبدا نلعب ..
تماره ابتسمت ع اول ذكرى صارت ..(يوم دخلت هي و رباب و كانت رجلها مجبسه و لعبت هي و ياها و يوم شالت ايناس و كانت بطيح و مسكها فهد )
التفت للباب و شافت المسامير معدهي فيهه ..
فهد ابتسم يوم يلي خطر ببالهه باالها .: تذكرتي ؟
تماره بابتسامه: يب ..
فهد: يلا بديناا ..
اخذ الكوره و رماهاا طبعا طاحت كلها الا وحده ..
رفعت حاجبهاا ..
اخذت الكوره و رمتها بشكل سريع و قوي و في من اللفه ..
و طاحت كله دفعه وحده
فهد : الله عليكك ..
ابتسمت...
...
...
في غرفه ثانيه جات لهه رساله ع جوالهه فتحهاا و بلع ريقهه بخوف و هو يشووف محتوى الرساله لان له اكثر من شهر يرسل عليهه الشخص هذاا..
فتح الدريشه بتوتر شافها وهي طالعه مع فهد و تضحك ..تنهد بالم
...
كانت الساعه 12
صحيت رباب من النوم ..
اخذت دش ولبست بصدفه عكس الوان لبس تماره ..البلوزه دانتيل بني و التنوره بيضاا و الجزمه نفسها بس بيضاا..(للله يكرمكم)
رفعت شعرهاا ذيل حصاان و تعطرت و طلعت من غرفتهاا
كانت بتنزل لاكن حست يب تسحبها و تسند ظهرها و الباب
شهقت بخووف و اول ما رفعت عيونها كان تامر مبتسم ابتساامه جذبتها
نزلت عيونها باحراج
تامر بهمس: مساء الخير ..
رباب ي دوب يطبع صوتها: احم مساء النور و السرور
تامر اقترب اكثر منها: امم ما سمعتكك ..
رباب توترت من قربهه..
تامر: من زمان عندكك..رفع راسها بصباعهه تحت ذقنهاا..
تامر بهمس وهو يشوف عيونها: وحشتيني ..
رباب: بدون شعور قالت:و انت اكثر
ابتسم و اقترب اكثر لحد ما اختلطت انفااسهم و باس شفايفهاا بعمق و هدوو
تحت رجفتها ،،،استكنتت تحت رغبتهه الشديده
ابتعد اشوي و انفهه يلامس خدها..
تامر همس : وربي وحشتيني..
رباب ابتسمت و نزلت راسها ..وهي تضيع السالفه: شفت تماره ؟
تامر ابتسم ع تصريفها: لا ..انتي اول وحده ..
،،
،،
بالحديقه عن فهد و تماره
فهد: والله و طلعتي تلعبينها ..انصدمت الصراحه ..اسلوبكك باللعبه حلوو .
ابتسمت: تعلمتها بباريس ..
فهد:و كيف ؟
تماره:امم تعرف باريس بلاد منفتحهه و كذاا .تامر يعرف يلعبهاا و انا لحالي ما اعرف احد صرت اقول لتامر يعلمني بدل الطفش يلي انا عايشتهه
فهد: حلو مستغلهه للوقت ..
اشوي قطع عليهم صوت جوال تماره معل وصول رساله ..
فتحت وهي تقراا انصدمت توترت خافت ارتجفت كل هذا صار قدام فهد
بدون تفكرين وقفت وراحت فهد ناداها طنشته و صارت تجري تبغاا توصل لابوها..
شاافت تدربهاا تامر و رباب يلي نازلين من الدرج بسرعه طلعت الدرج تامر ناداها لاكن للاسف طنشتهه
فتحت باب غرفت ابوهاا بقووه و شاافته جالس ع الكرسي و حاط يدينه ع راسهه
تماره بقهر:لو تبغا مصلحتناا و تخاف عليناا ان مان ما خليت هذا الواطي يتعامل معااك ..كنت اقوو لك كنت ..بس للاسف حل الوقت
انصدم ابوها من هجومهاا ..
وقف: اشفيهه ايش يلي صاير
تماره بقلت ادب قالت: انت انساان كريهه وبي صرت اكرهكك ممن فعايلكك
عبد الرحمن بدا يفقد اعصاابه بس مستحملها: ذحين اشفيهه فاتح الباب بدون تحم ولا دستوور
تماره بصراخ لدرجه ان الكل طلع منفجع
تماره بصراخ: وربي لو فيك ذرت رحمهه ان ما كان تعاقدتوو انت و عبد الرزاق
هناا بكل عصبيهه ضربهاا كف لدرجه انها طاحت ع الارض
غمضت عيونهاا و هي ترتجف ارتجاف شديد
عبد الرحمن بعصبيه: هنا و بس تحملتك بما فيه الكفايهه..اسلوبك هذا يتغير ولا والله .........
قاطعته بصراخ: ولا ايش علمني علمني وش بتسوي فيني بتذبحني هااا...
اخذت التحفه و رمتهاا ع الارض بقووه و اخذت قطعهه حاد و حطتهاا بيد ابوها و قربتها رقبتها: اذبحني و افتكك مني ..تعبت من الدنياا خلاص و ربي
تامر سحبهاا بقوهه و هزهاا: انجنيتي انتي ولا ايش مريضهه مريضه
تماره و الدموع ع خدها: تعبت تعرف ايش يعني تعبت...هذا عبد الرزاق مرسل رساله ع جوالي ..
يقول : اذا ابوك ما سوا المطلوب منه ما راح تشوفي شي يسركك...اي دخلني اناا ..فدااهيه هو ويااه و طلعت وهي تبكي
الكل ساكت مصدووم و الاكثر عبد الرحمن ..
توه يدري انه ارسل لبنتهه ..و هو كمان لي جاته الرساله
قامت من الارض و كانت بتطلع لاكن مسك يدهاا ..
لفهاا لهه كان بيحضنهاا لكنها دفته: ابعد.
و طلعت لغرفتها وهي تبكي و سكرت الباب و سندت نفسها و ما قدرت لحد ما جلست تبكي و ظهرها ع الباب
طلع من غرفه عمه متوجه الى غرفتهاا ..دق الباب لاكن ما سمع منها الا صوت شهقاتهاا
فهد: تماره افتحي الباب ..
تماره:.......
فهد: تمااره ......تماره افتحي الباب احسن لك و لي..
تماره: ..........
فهد بدات اعصابه تتلف: والله ي تماره اذا ما فتحتي الباب لا يصير شي ما يعجبككي..
سمع صوت الباب وهو ينفتح بالمفتاح..
حركت المفاتح و ابتعد و جلست ع السرير و حطت راسها بين رجولها وهي تبكي و تشاهق
فتح الباب بهدو و دخل و سكر الباب بدون ما يقفله بالمفتاح..
فهد تقدم لها و جلس ع السرير وهو يناظرها ..
تماره،............................
فهد: ارفعي راسك..
تماره هزت راسها برفض
فهد مدد رجالها و بعد يدينها عن وجهاا و رفع راسها بيده
فهد: اذا قلت كلمه تسمعينها مو تكسرين كلامي ..
نزلت عيونهاا
مسح دموعهاا : انا ايش قلت لك قبل ..هذا مو ابووك ؟..رضيتي كذاا يوم ضربكي ..؟
تماره بهمس: الله ياخذه
فهد تنهد بضيق..: تماره ..قبل كل شي تحترمينهه هذا ابوكك ..حتى لو مو ابووك هذا به احترام و تقدير زي ما اك احترامك و تقديرك..
تماره بصوت عالي: اي احترام و تقدير وهوو ضاربني قدامكم .اي احتراام انت تتكلم عنهه ..
فهد بعصبيه اول مره تظهر عليهه: لا ترفعين صووتكك و انا اكلمكك سامعه ؟
تماره بلعت ريقها بخوف ..
فهد قام بضيق عنهاا ..كان بيطلع لاكن وقفهه صوتها وهي تقوول: الله يخليك لا تروح..آسفهه..
فهد ما التفت لهاا ..
لاكن قامتت و ووقفت قدام و ناظرته: آسفهه..و حضنتهه
فهد ابتسم ابتسامه صغيره و قال: الله يهديك..
لاكن لاحظ شي بخدهاا ..بعدها اشوف و لف وجهاا يشووف خدهاا
سكت و ما قال شي..
رفعت راسها و ناظرته: اشفيك ؟
فهد........
تماره راحت للمرايه و شافت خدهاا كان فيهه من الزرقهه حطت يدها اول ما ضغطت عليهه نقزت من الالم
تماره بالم: آه...حسبي الله ونعم الوكيل ..
ضغطت ع شفتينهااا لحد ما ظهرت غمازتههاا و تجمعت الدموع بعيونهاا ..
لاحظ دموعهاا
فهد: تماره خلاص ..
تماره ناظرته
فهد انجن من عيونها الزرقا و بهاا دموع ..سحرت و جذبتهه لدرجهه كبييره
اقترب منها و هو يحاوط وجها بكفوفهه و يقبل شفاتهاا بهدوو عمييق ..
دق قلبها ..
هام فيها ..
ابتعد قليل و انفاسهه تلفح وجهاا ..
فهد: بسكك ..خلاص عيونك عذبتني ..
تماره بدون شعور غمضت عيونهاا
..
..
بعد فتره بعد ما فهمهم ابو تامر يلي صاار و عن عبد الرزاق ..
تامر زفر ..: يعني ما نفتكك ..و لا بعد مهددها ولا ع جوالها
الوليد:طيب ليش ما نبلغ الشرطه ؟
عبد الرحمن: كم مره اشتكيت عليهه قدر يطلع نفسه مثل الشعره من العجينه..
الجد:طيب وش يبغا منك بالضبط ؟
عبد الرحمن الم: يبغاني ازوج تماره ل ولده صقر
تامر بصدمه : هه تمزح ؟
عبد الرحمن ناظره
تامر:معليش بس مو مصدق ..لا يخسي اصلا يتزوجهاا ..لو ع قطع رقبتي وربي ما يتزوجهاا ما بقي غير السلق يتزوجونها
عبد الرحمن: اصلا تماره ع ذمت فهد ..خلاص فهد زوجهاا ولا احد له كلمه عليها ..
الجد: طيب كيف نتخلص منه ..؟
عبد الرحمن: يقول اذا ما بتزوجها ولدي ...نتفق ان الشركه يلي بااريس لهه كلهاا
الجد بعصبيه: احلف انت وياه ..انا اتعب بنهايه بس بتوقيع تضيع الشركه
حمد بهدو: جدي هم ما وقعوو اهدا اشوي عشان نقدر نحل المشكله
ابو حمد: طيب زور الورق و خلهه يوقع ع ورق وهمي و تنتهي المشكله ..
ابو فهد: بس اول كلم الشرطه عشان ما يصير علينا شي ..
عبد الرحمن زفر بضيق من يلي صار له و ع استعاجله و غباائه قدر يضيع بنتهه و زوجته و ولده يلي غربه عنهم 3 سنين ..
....
..
انتهى البارت 36 اشوفكم في البارت ال37
وش توقعاتكم بعد يلي حصل !