06-10-11, 05:32 PM
|
|
انهيار العشم
السلام عليكم
ويل لكل طموح من خيبة الأمل .. لا تعلي سقفك ... فما للطموح معنى اذا مضى قدر الله عليك وهو ماض لا محالة .
كيف لانسان أن يصطحب حسن الظن بالله ثم بالمجتمع المحيط ويأمل ويتطلع بشوق للمستقبل إذا كان باب الوظائف مسدود وفي طريقها ألف عقبه .. وبالتالي سن الزواج ارتفع .. وعلا معها صيحات العنوسة ونتنها..!
كيف لميسور الحال أن يمتلك منزل العمر ... وقد أصبح المليونير هو فقط من يستحق امتلاكه .. وحولنا هالة عظيمة من الشروط والإجراءات والاستثاءات والحلول العقيمة التي تجعلنا نطئطئ انكسارا لصاحب العقار عندما يلسعنا بسياط رفع الإيجار او الخروج من المنزل .
لا سكن لا زواج لا وظيفة = لا مسؤوليات لاذات متحققه
حلمنا بالطبيعي .. سكن صغير مليء بالحميمة زوجة صالحة تمثل حياة سكننا ونبضه ثم بالغنا بأحلامنا قليلا وتمنينا أن نمتلك استراحة صغيرة بعيدة عن ضوضاء المدينة وصخبها يتقافز فيها أطفالنا
تمنينا -فقط - أن نحصل على أماننا العاطفي والمادي فهو سعادتنا كبشر في هذه الحياة .. ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه !
من المسؤول عن كسر أحلام الشباب والشابات ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
أختم بهذا الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
فاللهم لا تحرمنا ما عندك يا رب وأعل حظوظنا في الدنيا والآخرة
|