[ودق ،،]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط     هذا الموضوع يحتاج تأمل ، هناك أصدقاء حتى لو لم تكن علاقتك فيهم قوية لما يقال لك مثلا إنه مات تحزن وتتأثر وتشعر إن له مكانة كبيرة في قلبك لأن هناك معنى خفي إنت لست مدرك له. وفيه ناس تجدهم في حياتك باستمرار وعند رحيلهم تجد حياتك أوسع مع إنك كنت تعتقد إنه الحياة كلها لكن لما مات تجد الحياة أصبحت أفضل فجأة تكتشف إن فيه معاني غبية وزالت. الشعور الباقي على مر الزمان ، التاريخ كله من بداية الزمان إلى انتهائه سوف تكون هناك (الصداقة) الحب قد ينقرض، الحروب قد تنتهي، كل سلوك المشاعر المتبادل بين البشر قد ينتهي إلا الصداقة لن تنتهي. والسبب: لأن الصداقة هامش عريض جدا يدخل فيه جوانب كثيرة. ممكن يصل إلى مرحلة إبنك يصبح صديقك، هامشها كبير جدا لذا هي أهم الأشياء. .... مابقي لذة من لذات الحياة في التعامل مع البشر إلا الصداقة. أصبحت العلاقات رخيصة جدا ، الحب رخيص، حتى الزواج نسبة الطلاق زادت ، أصبحت العلاقات تافة . الصامد في وجه هذه الأشياء هي الصداقة. فئة من الشخصيات تحصر الصداقة في الحاجة إنك لابد أن تكون تحتاجني،خارج الإطار هذا لاتوجد عندهم صداقة،مايرضى يكون طرف في صداقة ما يكون فيها الطرف الأقوى، دائم في ميزان في تفكيره من الأقوى؟ هؤلاء دائما يعيشون معك حالة مغالبة.

لو كنت امتلك خاصية ( دمج المشاركات ) لأضفت نفع هذا المشاركة إلى صدر الطرح
أكثر من فكرة هنا تستحق أن ترتفع لصلب الموضوع من كونها تشغل مرتبة رد ../

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.