موسوعة الثقافة الجنسية, الجزء 11 ( من 667 إلى 727 )
من 667 إلى 727 :
س 667 :هل يجوز سماع الغناء الذي يتحدث عن الحب والغرام ويثير الغرائز الجنسية للرجال أو النساء؟
هذا الغناء حرام تأديته على المغني رجلا أو امرأة,وحرام سماعه من طرف الرجل أو المرأة.
س 668 : هل يجوز ممارسة الجنس أمام الغير؟
يحرم ذلك قطعا وبلا أي خلاف,إذا تم أمام الآخرين أو عند الطريق,كما نهى الإسلام عن الجماع أمام طفل بدأ يرى ويفهم الحركات.
س 669 : ما أقل مدة الطهر من الحيض؟
أقل مدة الطهر 15 يوما,فإذا نزل من المرأة دم بعد انقطاع دم الحيض السابق بمدة أقل من 15 يوما,فإن هذا الدم لا يكون حيضا سواء كان دما بين حيضتين أو كان دما بين حيض ونفاس.
س 670 : ما العيب في أن يحب الرجل امرأة وتحبه بدون أن يكون التفكير في الزواج شرطا في هذا الحب؟
إذا كان القصد هو لماذا لا يحب الرجل المرأة وتحبه ويلتقيان ويتحدثان ويتجولان و…من خلال علاقة بريئة لا يفعلان معها حراما وليس شرطا أن يفكر أحدهما في الزواج من الآخر؟إذا كان هذا هو القصد من السؤال,فإن الجواب هو أن الرجل لا يُلام على الميل في حد ذاته لجنس النساء عموما ولا يُلام كذلك حتى على الحب والتعلق القليل أو المتوسط أو الزائد لامرأة معينة,لكن الأفضل له أن يبقى بعيدا عن المرأة ما استطاع إلى ذلك سبيلا,وذلك لأسباب عدة يمكن أن نذكر منها:ا-إذا كانت نية المرأة حسنة من وراء الحب والصداقة بينها وبين رجل معين,فمن يضمن أن تكون نية الرجل حسنة,أي من يضمن أن لا يكون غرض الرجل هو في النهاية النيل من شرف المرأة ليس إلا؟! ب-إن الإحصائيات الكثيرة والكثيرة جدا,القديمة جدا والمعاصرة,والتي قام بها مسلمون أو كفار تؤكد كلها على أنه إن سلمت علاقة الاختلاط والصداقة والحب بين الرجل والمرأة وبقيت نظيفة في حالتين أو ثلاثة من عشر حالات فإنها تُلطخ ولا تسلم في ال 7 أو 8 حالات الأخرى. وما يُقال بأن الشاب إذا تعود على مخالطة الشابة من الصغر فإنه يزهد في الطمع فيها وتصبح علاقته بها بريئة تماما,هو أكذوبة مفضوحة يكذبها الواقع في كل زمان ومكان وتكذبها الجامعات المختلطة في أمريكا وغيرها وتكذبها علاقة الرجل بزوجته التي مهما طالت فإن الزوج لا يشبع ولا يزهد ولا يمل من زوجته جنسيا.إذن كلما ابتعد الرجل عن المرأة كلما سكنت وهدأت شهوته,وبالعكس كلما اقترب منها وخالطها ورآها وسمع منها وتحدث إليها ازدادت الشهوة (المشتعلة أصلا)تأججا واشتعالا.ج-إن التجربة تؤكد دوما على أن كثرة الجلوس مع المرأة الأجنبية والحديث معها يُقسي القلب ويُبعد عن الله.وأنا أجزم أنك إذا بحثت ستجد الكثيرين الذين يؤكد لك الواحد منهم أنه خالط النساء(أو صاحب امرأة معينة بعينها أحبها حبا شديدا)فقسا قلبه وأحس بالجفاء وبضعف الإيمان وبالبعد عن الله وبالوحشة,فلما ابتعد عن النساء(أو عن محبوبته) أحس بأن قلبه خشع وأحس بقوة الإيمان وبالقرب من الله وبالأنس.وأجزم في المقابل بأنك لن تجدا شخصا واحدا في الدنيا كلها يقول لك بأنني كنت ضعيف الإيمان فلما أحببت امرأة معينة وأصبحت ألتقي بها باستمرار وأتحدث إليها في كل حين و..,زاد إيماني بالله وقويت معنوياتي ونفسيتي وأحسست بالقرب من الله أكثر!!! ويجب أن يعلم الرجل أنه إن قالت له نفسه بأنه لن يلتقي مع المرأة إلا قليلا,فلم الخوف إذن؟ ليعلم الرجل أن الأصل مع النفس في هذا الأمر بالذات(أي في علاقة الرجل بالمرأة),أنها كاذبة وأنه يجب أن لا يُصدقها,لأن الواقع يؤكد غالبا على أن اللقاءات تبدأ قليلة وقصيرة ثم تتطور مع الوقت لتصبح كثيرة وطويلة,قد تبدأ بنية حسنة ثم تسوء النية خاصة عند الرجل,وتبدأ بريئة ثم تتسخ بعد ذلك, وتبدأ العلاقة والرجل يكاد يكون سيدا لشهوته لكنها تتطور ويحصل الإدمان من الطرفين أو من أحدهما(خاصة الرجل) فتصبح الشهوة هي القائدة والسيدة للرجل,وصدق رسول الله –ص-حين قال:"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".ومن الصعب جدا بعد ذلك أن يتم تخلص الرجل أو المرأة من هذا الذي تم الإدمان عليه,وليعلم الرجل أن التخلص من هذا الإدمان أصعب بكثير من التخلص مثلا من شرب الخمر أو التدخين,فلينتبه الجميع.
س 671 :من يتحدث من الجنسين عن الآخر أكثر؟
تتحدث المرأة عن الرجل أكثر مما يتحدث هو عنها, حتى وإن كان سلطان الجنس على الرجل أكبر من سلطانه على المرأة.
س 672 : هل يُحس الرجل بخروج المذي عادة ؟
المذي ماء رقيق يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق, ولا يحس الشخص بخروجه عادة.ومن
فوائده بين الزوجين تسهيل دخول الذكر في الفرج عند الجماع.
س 673 : كيف تبدأ أعراض السيلان الأولى؟
مرض السيلان عبارة عن إفرازات صديدية من مجرى البول تكون صفراء اللون أو تميل إلى اللون الأخضر مصحوبة بحرقان أثناء التبول وآلام في مجرى البول.
س 674 :هل في احتلام المرأة عيب أو حرج من الناحية الشرعية؟
لا عيب ولا حرج.
س 675 :هل الثقافة الجنسية ضرورة شرعية فقط أم طبية كذلك ؟
بل هي طبية كذلك!.إن في دنيا اليوم من الأطباء المسلمين والكفار المئات أو الألوف الذي يؤكدون على أهمية الثقافة الجنسية لكل إنسان:رجلا أو امرأة,وهذا طبيب واحد آخذه على سبيل المثال لا الحصر.يقول الدكتور "عمرو أبو خليل" أخصائي الطب النفسي بالإسكندرية:"إنني كطبيب أواجه يومياً في مركز الاستشارات النفسية و الأسرية العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ وأحياناً في الخطيئة،وأزواج يشكون من توتر العلاقة أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم,و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن،وغالباً لا يبالي..ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب،حيث لا تقدم المناهج التعليمية-فضلاً عن أجهزة الإعلام-أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء والفساد على شاشاتها والذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، والزوجة لا تجرؤ على السؤال،لأنه لا يصح من امرأة محترمة أن تسأل عن الجنس وإلا اتهمت بأنها لا تستحي أو اتهمت بأن عندها رغبة في هذا الأمر(وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!).والزوج-أيضًا-لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته لأنه رجل ويجب أن يعرف كل شيء!,ولا من الغير لأن السؤال عن الجنس عار!. وهكذا ندخل الدوامة: الزوج يسأل أصدقاءه سرًا وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة،حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ،لكي يفكّوا "المربوط"ويتخلصوا من المشكلة. وقد يصل الأمر إلى أن الزوج قد يفعل الحرام أو الشذوذ أو..من أجل إمتاع نفسه أو إمتاع زوجته.وعادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها ،حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج.وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة،ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا،بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة إما بنصيحة أو بدواء بسيط أو بعملية جراحية سهلة للغاية.
ثم إن الأمور قد تبدو (مع جهل الزوجين وعدم السؤال) وكأنها تسير على ما يرام بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح،فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون من الإشباع الجنسي والاستمتاع الحلال الهنيء الطيب المبارك،وتسير الحياة السوداء وكأنها بيضاء.وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وطبيعية,وإلا فكيف جاء الأطفال؟!.وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا،ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف،يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق،ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه ولا يُحدِّث به أحدًا حتى نفسه.فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية-كنهها وأثرها في حدوث الطلاق-نظر إليك مندهشًا،مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه،ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!
وقد تستمر الحياة حزينة كئيبة،لا طعم لها،مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب…إلا السبب الحقيقي وهو السؤال عن الجنس أو الاستشارة الجنسية".أ.هـ.
س 676 : زوج يسأل:"هل إذا استمنيت بيد زوجتي أعتبر كمن مارس العادة السرية؟"
يجوز للرجل أن يستمني بيد زوجته إذا تم ذلك بالتراضي بينهما,ولا علاقة لذلك بالعادة السرية التي حرمها جمهور العلماء على الرجال والنساء.إن الاستمناء المحرم هو ما كان للمرأة بيد المرأة أو بغير زوجها, وكذلك ما كان للرجل بيد الرجل أو بغير زوجته.أما يفعله الرجل للمرأة فجائز,والجماع أولى لها مع ذلك.وأما ما تفعله المرأة للرجل بيدها فجائز حتى وإن أمكنه أن يُجامعها,ومع ذلك فالرجل يلجأ إلى الاستمناء بيد زوجته في العادة عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء أو مريضة.
س 677 : ما هو الدعاء الذي يستحب قوله على ناصية العروس ليلة الدخول عليها؟
يسن للرجل إذا دخل على زوجته أن يأخذ بناصيتها،وأن يقول ما ورد في الحديث:"إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادماً أو دابة،فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه،وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه"رواه ابن ماجة،وحسنه الألباني.
س 678 :هلالتستر أثناء الجماع واجب شرعا أم لا ؟
ورد في ذلك حديث لكنه ضعيف،ومنه فلا حرج في عدم التستر.قد يكون التستر أفضل لكن لا دليل قطعي الثبوت يدل دلالة قطعية على وجوب هذا التستر.والحديث هو ما رواه ابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم أهله،فليستترا،ولا يتجردا تجرد العيرين".
س 679 : لماذا ينفر أغلبية الرجال من رائحة الحيض في الوقت الذي تثير رائحة المني الكثيرات من النساء ؟
السبب نفسي.إن الحيض مرتبط بفترة يحرم فيها الاستمتاع بالمرأة بل إن نزول الدم هو سبب الحرمة,أما المني فمرتبط بقمة استمتاع الرجل بالمرأة لأنه لا يخرج من الرجل إلا عند اللذة الكبرى.
س 680 : ما المقصود بالدبر في الفقه الجنسي,هل فتحة الشرج أم المؤخرة ؟
إن المقصود بالدبر في قولنا: "إتيان المرأة في دبرها حرام"،هو فتحة الشرج،وليس مجرد عموم المؤخرة.
س 681: ما حكم استخدام الزوجة ليدها بمداعبة فرجها قبيل اللذة الكبرى مباشرة,لأن الزوج ليس لديه صبر لتكمل هي متعتها أو لأنه سريع الإنزال؟
الواجب في حق الزوجين أن يحرص كل واحد منهما على عفة زوجه وإحصانه وإدخال السرور عليه ملتزماً في ذلك بالآداب الشرعية والسنن النبوية,فإن ذلك أدوم لحسن العشرة وتمام الألفة بينهما,فإن كان ثمة تقصير من ناحية أحد الطرفين في هذا الجانب فلا يبيح ذلك استخدام وسيلة محرمة لقضاء الشهوة وحصول اللذة.
وعليه فإنه لا يجوز للمرأة استخدام يد نفسها لقضاء شهوتها وحصول الإنزال لأن هذا الفعل هو الاستمناء المحرم عند الجمهور.وأما إن كان ذلك بيد الزوج فلا بأس به كما قلت في مسألة سابقة.
س 682 :هل يجوز للرجل بين العقد والدخول أو حتى بعد الدخول أن يستمتع بزوجته وهو لم يدفع لها المهر بعد ؟
للزوجة أو وليها الحق في منع الزوج من الدخول على زوجته واستمتاعه بها طالما أنه لم يدفع لها المهر،وليس عليهما أي إثم.أما بعد دفع المهر فلا يجوز لها أن تمتنع من ذلك.والأفضل كما قلت أكثر من مرة أن يبقى الزوج بعيدا عن زوجته وأن لا يستمتع بها إلا ليلة الدخول عليها.
س 683 : أنا شاب عاقد ولم أدخل بعد بزوجتي.تجمعني بزوجتي مداعبات خارجية أستحضرها في خلوتي فتدفعني أحيانا إلى الاستمناء. فما الحكم ؟
إن الرجل إذا عقد على المرأة عقداً صحيحاً صارت زوجة له فيجوز له منها كل ما يمارسه الزوج مع زوجته في الفراش.ومع ذلك فالأفضل البقاء بعيدا عنها قبل الوليمة والعرس.أما تخيل ما يفعله الرجل مع زوجته من أمور المعاشرة والاسترسال في ذلك فلا يليق لأن فيه إضاعة للوقت بلا أدنى فائدة.هذا بطبيعة الحال إذا لم يؤد ذلك إلى الوقوع فيما حرم الله تعالى.فإن أدى إلى ذلك بأن أوصله إلى الاستمناء مثلا حرم هذا التخيل عندئذ.ومنه يُنصح هذا الشاب بتقوى الله تعالى ومراقبته والابتعاد عما يجر إلى معصيته.وعليه أن يُعجل بالدخول بزوجته ليحصل له به أحد أهداف الزواج وهو إعفاف النفس وعدم تطلع الرجل إلى ما لا يحل من النساء.
س 684 : وما هو المقصد الثاني من مقاصد الزواج بعد التناسل,بعد التناسل وإعمار الأرض؟
الثاني هو الإشباع الفطري لهذه الغريزة التي ركبها الله في كلا الجنسين.لقد ركب الله في الرجل ميلاً فطريا إلى المرأة وركب في المرأة ميلاً فطريا إلى الرجل.والإنسان يظل متوتراً إذا لم يُشبع هذا الدافع وخصوصاً في بعض الأحوال كما لو وُجدت مثيرات.ولذلك شرع الإسلام النكاح.هناك بعض الأديان وبعض المذاهب الزهدية والفلسفية تقف من الغريزة الجنسية موقف الرفض وتعتبرها كأنما هي رجس من عمل الشيطان ولذلك فالإنسان المثالي في المسيحية مثلاً هو الراهب الذي لا يتزوج ولا يعرف النساء وكان الرهبان في العصور الوسطى يبتعدون عن النساء ولو كانت أمهاتهم أو أخواتهم.والإسلام لم يشرع الرهبانية,وإنما شرع الزواج,وحينما طلب بعض الصحابة من النبي-ص-أن يختصوا أو يتبتلوا فلم يأذن لهم رسول الله-ص-بذلك.
س 685 : ما الحكم فيمن يأتي لزوجته أو يسمح لها بأن تأتي بأشياء تشبه ذكر الرجل من مطاط وأخشاب لتستمتع بها بين الحين والآخر ؟
استمتاع كل من الزوجين بالآخر جائز ما لم يضف إلى ذلك الاستمتاع أمر محرم كالاستمناء بهذه الأدوات التي تمثل ذكرا اصطناعيا. إن استعمال المرأة لهذه الأدوات استمناء محرم بالتأكيد,ويحرم عليها الإتيان بهذه الأشياء كما يحرم عليها استعمالها.أما الرجل فيحرم عليه الإتيان بها كما يحرم عليه السماح لزوجته بالإتيان بها أو استعمالها. وعمله هذا تجاه زوجته نوع من الدياثة والعياذ بالله تعالى.
س 686 : ما علاقة قوة الجسم البدنية والعضوية بالقدرة الجنسية عند الرجل ؟
ليست هناك علاقة وثيقة,أو يمكن القول بأن العلاقة ضئيلة جدا,ومنه فقد يكون الرجل القوي بدنيا ضعيفا جنسيا وقد يكون الضعيف الهزيل ذا قوة حسية جنسية جبارة.
س 687 : كيف يحدث الانتصاب ؟ ج 24 : إن الجهاز العصبي هو الذي يسيطر على النشاط الجنسي مثلما يسيطر على أي نشاط آخر بالجسم.وفى هذا الجهاز مركزان الأول في المخ والثاني في الجزء القطني من النخاع الشوكي,وعندما يثار الرجل ترتسم صورة الإثارة في المخ،فيتأثر المركز العصبي الخاص بالنشاط الجنسي فيه،ويترتب عن ذلك وصول إشارات إلى أعصاب النخاع الشوكي، والتي ترسل بدورها تنبيهات إلى أعصاب الأوعية الدموية الخاصة بعضو التناسل،عندئذ تفتح وتمتلئ بالدم فيحدث الانتصاب.
س 688 : هل الأفضل أن يتم الجماع في الظلام ؟
المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أو إلى الضوء الخافت جدا أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجل على خلاف ذلك,وذلك لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثار بغير ذلك مثل الكلام والرائحة أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.والمطلوب من الزوجين محاولة التوفيق بين رغبتيهما,وحرص كل واحد منهما على أن يتنازل للآخر.
س 689 : هل يمكن ذكر البعض من الآثار السيئة للتفرج على الصور الإباحية من خلال التلفزيون أو الأنترنت؟
إن هذه الآثار كثيرة جدا ذكرت الكثير منها في موضوع نشر لي سابقا في جريدة "النور الجديد" العزيزة. وأذكر هنا البعض منها: الإثارة الجنسية والتهيج,وفيها تتوتر الأعصاب، وتندفع الدماء إلى الحوض وأعضائه فينتصب القضيب، وتسيل العصارات ويتهيأ الجسد للممارسة الجنسية مع امرأة,فإذا لم تحدث هذه الممارسة تظل الأعصاب مشدودة وأعضاء الحوض محتقنة لفترة ليست بالقصيرة. وهذه الآثار كبيرة على الجهاز العصبي والتناسلي،في المرأة والرجل سواء بسواء.ومع مرور الوقت قد يدفع بعض التعود إلى دخول مساحات جديدة متوافرة على الإنترنت مثلا.وعلى تلك المواقع هناك أكثر من مجرد المشاهدة،وهذه الأنشطة لها آثار نفسية وجنسية بل ومالية أبعد وأفدح.ومع مرور الوقت تتدرب النفس وتتعود الذهنية الجنسية في الإنسان على التلذذ بهذه الممارسة واعتبارها طقساً لا غنى عنه في تحقيق الإشباع الجنسي،بل وهناك حالات متقدمة تصل إلى ذروة الشبق من مشاهدة أو محادثة أو ممارسة عبر الإنترنت.والأخطر أن هذه الأمور يمكن أن تكون بديلاً-غير فطري-لقضاء الوطر مما يعوق السبيل الفطري والطبيعي ألا وهو مضاجعة الزوجة.
س 690 : امرأة يجبرها زوجها-بالضرب-على الجماع من الخلف أي في الدبر,ويتم هذا معها من سنوات,وهي تسأل: هل يجوز لها طلب الطلاق أم لا ؟
الزوج شاذ ويحتاج في البداية إلى علاج من قبل أخصائي تناسلي وأخصائي نفسي.فإذا لم ينتصح ويرتدع وأصر على غيه وشذوذه جاز للمرأة أن تطلب الطلاق والدين والقانون (مهما كان معوجا) في صفها بإذن الله.
س 691 : هل هناك فرق بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية الأعزب والمتزوج من حيث الآثار السيئة المترتبة في الدنيا ؟
في كل شر,سواء عند المتزوج أو عند الأعزب.إن كان أعزباً يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو"تملأ عينه"ليتزوجها بعدما رأى وسمع واشتهى كل لون وكل صنف.وإن كان متزوجاً ينفر من زوجته من خلال مقارنة ظالمة بين الزوجة والأم العادية مثل كل أم وبين صور رآها لنساء يعشن لأجسادهن ويتكسبن بأجسادهن (بلا حمل ولا ولادة ولا عمل في البيت أو خارجه).وهل "مؤهلات" المرأة الجسدية الشهوانية يمكن أن تقارن بجسد المرأة العادية الإنسانة الطبيعية زوجة وأمًّا ؟!.ويتورط الزوج أكثر-وبطرق متعددة-في العزوف عن هذا الجسد "العادي" والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "السوبر"وعن تلك الممارسة الخيالية أو التمثيلية التي يراها على الأنترنت،فيكون كالظمآن الذي يترك كوب الماء الذي بين يديه ويتطلع إلى سراب يلمع في الأفق.
س 692 : ما المقصود بالزنا شرعا ؟
إن الزنى تتعدّد معانيه بحسب مستوى المعالجة.أما فِعْل "الزنا" في نظر الشرع الذي يوجب الحد فهو الإدخال الكامل المتمكّن للذكر في الفرج دون عقد نكاح صحيح.ويثبت الزنا في حالة الاعتراف الحر "دون أية ضغوط" من الفاعل أو الفاعلة أو كليهما،أو بشهادة أربعة شهود عدول رأوا فعل الإدخال نفسه,وفي هذا تفصيل موجود في السنة وكتب الفقه.
س 693: ما الحكم في أن يتخيل الرجل زوجته في وضع معين ثم يلعب بقضيبه دون أن يقذف؟
تخيل الرجل زوجته على أي حال كان أمر مباح،وإن كان الأولى له شغل الخواطر والأفكار بما ينفع في دينه أو دنياه.وأما اللعب بالذكر بدون استمناء فلا إثم على فاعله،وإن كان الأولى تركه حتى لا يجر إلى الاستمناء المحرم.
س 694 : ماذا عن متاعب الحمل وعلاجها؟
معظم المتاعب التي تنشأ أثناء الحمل هي ظواهر فسيولوجية لا ينبغي للحامل أن تخاف منها, وليس من الحكمة أن ترفضها تماما,لكن على الحامل أن تتكيف معها وأن تتغلب على حدتها بوسيلة أو أخرى.ويجب استشارة الطبيب قبل التسرع في تناول أي دواء.ومن هذه المتاعب: الشعور بالغثيان في الصباح,سيل اللعاب,حرقان القلب (تسمى هكذا,وهي عبارة عن حموضة المعدة ولا علاقة لها بالقلب),الإمساك,البواسير ودوالي الساقين,تشنجات العضلات, ونوبات الإغشاء.
س 695:أذكر أنني من فترة المراهقة تعودت على وضع اليدين بين الفخذين بحيث تكونان ملتصقتين بالفرج (من فوق الثياب) وأضغط الفخذين على اليدين وأضغط اليدين على الفرج,حتى ينتابني شعور بالراحة ثم الاسترخاء. ولم أكن أعرف طبيعة هذا التصرف ولم أفقه شيئًا عن هذا السلوك،وبقيت أمارسه خاصة عندما أكون قلقة ومتوترة وأحيانًا عندما أشاهد فيلمًا عاطفيًا أو مشهدًا مثيرًا,وبقيت على ذلك حتى أدمنت.ولا أدري هل لهذا الفعل تأثير على زواجي الذي سيتم عن قريب,علمًا بأن الدورة الشهرية منتظمة،ولكنها أحيانًا تكون مرتبطة بآلام الطمث.
ما تمارسينه هو شكل من أشكال العادة السرية أو الاستمناء عند الإناث.وليست لهذه الممارسة من أثر على انتظام الدورة أو آلام الطمث، ولكنها فضلا عن أنها حرام عند جمهور العلماء قد تجعل الإنسان يكتفي بهذه الممارسة ويؤخر الزواج أو يشعر بقلة الحاجة إليه،وهي في الحياة الزوجية قد تجعل أحد الزوجين قليل الرغبة في الطرف الآخر طالما أنه يفرغ غريزته الجنسية بطريقته الخاصة التي تدرب أو تعود عليها.وبالزواج ستكون هناك فرصة طبيعية للتعبير عن أنوثتك من دون الحاجة لهذه الممارسة الفردية الضارة نفسيًا. وفقك الله لكل خير.
س 696 : هل يجوز الاستنجاء باليمين ؟
ثبت النهي في ذلك عن رسول الله-ص-,والنهي حمله قوم (الجمهور) على التنزيه والأدب فقط وحمله آخرون مثل البعض من الظاهرية وكذا الشوكاني وغيره على الحرمة.ومنه فالأفضل لو يتجنب المرء استعمال اليمين احتياطا لدينه.
س 697 :ما حكم تقبيل الرجل لقدم زوجته؟
لا حرج على الزوج أن يقبل قدم زوجته على سبيل المداعبة إذا كان هو (أو هي) يجد في ذلك لذة ومتعة,لعدم الدليل المانع منه.أما إذا كان الزوج يفعل ذلك كمظهر من مظاهر خضوعه لزوجته فهو غير مقبول ولا مشروع بكل تأكيد.والقوامة يجب أن تكون للرجل,ومع ذلك ليس مطلوبا أن تخضع المرأة لزوجها الخضوع الذي فيه إذلال لها.
س 698 : ما هو الفرق بين النقاب والخمار والحجاب؟
هذه الألفاظ تدل على معنى واحد وهو الستر والتغطية،إلا أن لفظ الحجاب أعمها فهو يشمل ستر جميع ما يجب على المرأة ستره وتغطيته من بدنها.وأما الخمار فهو ما تضعه المرأة على رأسها وتسدله على وجهها وعنقها عند وجود الرجال الأجانب،كما في قوله تعالى:"وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" النور:31،ومنه فالخمار أخص من الحجاب.وأما النقاب فهو ما فُصل لستر وجه المرأة وجعلت فيه فتحتان أو مساحة معينة للعينين.
س 699 : هل يجوز للمرأة المريضة أن تجري عملية جراحية لوقف النسل,علماً بأنها تعاني من ارتفاع السكري والضغط أثناء الحمل؟
لا يجوز إجراء عملية تستأصل من خلالها القدرة على الإنجاب سواء للرجل أو للمرأة إلا عند الضرورة،ومنه فلا يجوز للمرأة الإقدام على هذه العملية إلا أن يقرر طبيب مسلم ثقة أن حملها مع وجود هذه الأمراض فيه خطر محقق أو غالب على حياتها.
س 700 : هل يجوز الاتهام بالزنا بدون دليل ؟
إن حماية أعراض المسلمين،والمحافظة على سمعتهم، وصيانة كرامتهم،مطلب من مطالب الإسلام،وغاية من غاياته.ولهذا فالشرع يسد الباب أمام الذين يلتمسون العيب والنقيصة للبشر فيمنعهم من أن يجرحوا مشاعرهم ويلغوا في أعراضهم،ويحظر أشد الحظر إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ويحرم القذف تحريماً قاطعاً ويجعله كبيرة من كبائر الذنوب ويوجب على القاذف ثمانين جلدة ويمنع شهادته ويحكم عليه بالفسق واللعن واستحقاق العذاب الأليم في الدنيا والآخرة،ما لم يأت بما لا يتطرق إليه الشك من إقرار،أو ظهور حمل ممن لم يكن لها زوج،أو شهادة أربعة شهود على حالة قلما تتحقق.وعلى هذا فلا يجوز أن يقال عن شخص إنه زان ولو بعبارة غير صريحة ما لم يكن معروفاً بالزنى مجاهراً به،ومن رماه بالزنا جُلد ثمانين جلدة ولا فرق في هذا بين الأزواج وغيرهم. فكل من رمى شخصاً بالزنا وهو غير مجاهر به استحق الجلد ما لم يأت ببينة –مما قدمنا- تدل على صدقه،إلا الزوج وحده فإنه إذا تحقق من زنا امرأته ولم يجد أربعة شهود ورماها بالزنى، فإنه يدرأ عنه حد القذف أن يلاعنها،واللعان تحدثنا عنه من قبل في الجواب عن سؤال سابق.
س 701 : هل الرمي بالخيانة الزوجية يدخل في القذف بالزنا؟
نعم إذا كانت الخيانة الزوجية حسب العرف والعادة تقتضي الزنا.ومنه فإذا اتهم أحد الزوجين بالخيانة الزوجية فكأنه اتهم بالزنا.
س 702 :هل يجوز للزوج لعق دبر زوجته ؟
أما مع الفرج فيجوز وقد يُقبل إذا تم بالتراضي بين الزوجين وتوفر شرط الصحة والنظافة.أما مع الدبر فمن الصعب أن نتصور كيف أن العقل ينحط ليصل إلى هذا الدرك بحيث يصير أصحابه يفكرون في مثل هذه الأمور ويمارسون ما لا تمارسه البهائم,وتدفعهم إلى ذلك شهواتهم غير مراعين أدباً ولا خلقا.وهذا غير مستغرب من الكفار لأن الله تعالى ذكر أنهم مثل البهائم أو أضل سبيلاً.أما المستغرب حقاً فهو أن يفكر المسلم في مثل هذا ناهيك عن أن يمارسه فكيف يحصل ذلك منه وهو الذي يدين بشرع الله المطهر الذي أساسه الطهر ومكارم الأخلاق، وتعاليمه تحث على ذلك وترغب فيه.والواقع هو أنه ما دخل على المسلمين مثل هذه الأمور إلا بعد ما انفتحوا انفتاحاً غير محمود على الأمم الكافرة التي لا تراعي قيماً حميدة ولا أخلاقاً نبيلة.أقول هذا ولا أدري إذا كان الفعل جائزا شرعا أم لا,لكنني أترك السائل يفكر فيما قلت قبل أن يقدم على فعل ما يريد.
س 703 : هل الاستنجاء من البول هو للقبل فقط أم للقبل والدبر؟
هو للقبل فقط بطبيعة الحال لأنه هو فقط مكان خروجه.
س 704 : هل يجوز جماع المرأة وهي جنب ؟
إذا جامعها وعليها جنابة من جماع سابق لم تغتسل منه فلا حرج في ذلك بإذن الله.أما الجماع بعد الحيض أو النفاس فلا يجوز إلا بعد اغتسال المرأة.
س 705 : ما حكم المرأة التي ترفض الإنجاب بسبب أنها تخاف من الوحم وأعراضه في الوقت الذي يطلب زوجها منها ذلك ؟وهل يجوز للرجل أن يتحايل عليها بإحداث ثقب بسيط في"الواقي"قبيل الاتصال الجنسي مباشرة حتى تحمل منه زوجته بدون أن تحدث مشكلة بينه وبينها؟
لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها المختلفة ك"الواقي" مثلا، وذلك بشروط أربعة ذكرتها من قبل. فإذا انتفى شرط من هذه الشروط حرم استعمالها.ولأن الشرط الثاني هو أن يكون ذلك برضى الزوجين لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما بحيث لا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه كما لا يجوز للزوجة منع الزوج منه بدون رضاه إلا لعذر.والخوف من الوحم وأعراضه بدون تأييد من طبيب ثقة وخبير لا يصلح أن يكون عذرا شرعيا للمرأة,لذا فإنه يحرم على المرأة الامتناع من الإنجاب ويجوز للزوج أن يجبرها عليه.أما تحايله على ذلك فقد نختلف عليه وقد يميل أحدنا إلى ذلك وقد يميل آخر إلى المواجهة.وأنصح الزوج أن يحاول إقناع الزوجة بحرمة موقفها ويمكن أن يستعين بأهل الخير والعلم والصلاح من أجل إقناعها,فإذا لم تقتنع الزوجة فليختر ما يطمئن إليه قلبه:إما تحايل وإما مواجهة صريحة بالتوقف عن استعمال مانع الحمل المستعمل.
س 706 :هل هناك فرق بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية الأعزب والمتزوج من حيث حرمة التفرج ؟
بعض الجاهلين يعتبرون أن المتزوج يجوز له أن يتفرج أما الأعزب فيحرم عليه ذلك.والحقيقة الشرعية التي لا خلاف عليها تقول بأن التفرج على الصور العارية حرام على الرجال وعلى النساء بنفس الدرجة,بل إن الإسلام في الزنا تشدد مع المتزوج أكثر مما تشدد مع الأعزب.
س 707 : ما هو أبسط حل لمشكلة سرعة القذف ؟
يمكن الرجوع إلى الإجابة عن حل مشكلة القذف السريع من خلال ما تقدم من الاستشارات,وأضيف هنا أن الحل الطبيعي هو التدريب على التحكم التدريجي في الإنزال:ويتم ذلك بمعاونة الزوجة ومعرفتها،ويكون بالتوقف لفترة عن ممارسة الإدخال والحركة عند الشعور بقدوم المني، ثم المعاودة حتى الشعور بقدومه،ثم التوقف لفترة،وهكذا..حتى يتم التدريب التدريجي على التحكم في الإنزال بإذن الله.
س 708 : ماذا عن جماع الرجل لزوجته وهي حائض؟
من ابتلي بجماع زوجته وهي حائض أو نفساء عليه أن يعلم بأنه ارتكب ذنبا عظيما,والواجب عليه أن يكفر عن ذنبه بالتوبة الصادقة النصوح واستغفار الله عز وجل والندم على ما فعل .وهذا هو مذهب جمهور العلماء بمن فيهم الإمام مالك رضي الله عنه.ولقدثبت طبيا أن هذا الجماع يحدث أضرارا مختلفة منها:آلام أعضاء التناسل عند الأنثى,وربما أحدثت التهابات في الرحم في المبيض أو في الحوض,وربما أدى ذلك إلى تلف المبيض وإحداث العقم.ثم إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يحدث التهابا صديديا يشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ونشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يصاب بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.
س 709 : هل الاضطراب في الدورة الشهرية عند الفتاة يمكن أن يختفي بعد الزواج؟
صحيح,لكن بنسبة معينة.والاضطرابات في الحيض لها أسباب معينة ومحددة يعرفها الأطباء الاختصاصيون.
س 710: ما الحكم في إجهاض الحمل بعد حوالي 15 يوما من التلقيح لغرض تنظيم النسل؟
أجازه بعض العلماء ما دام يتم قيل نفخ الروح في الجنين,ومع ذلك فالأفضل أن لا تجهض المرأة ولو قبل نفخ الروح إلا لضرورة كما يقول الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله.
س 711 : أذكر لنا البعض من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول؟
هي كثيرة جدا للأسف الشديد ,وإذا أردت أن تعرف مستوى شعب الإيماني فانظر إلى مستوى الأعراس فيه من الناحية الشرعية.والسبب الأساسي في هذه البدع والمحرمات هو ضعف النساء الزائد وبعدهن عن الله وكذا تسليم الرجال قيادة الأعراس لنسائهم.يمكن أن نذكر منها: اختلاط النساء بالرجال الأجانب,تغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع,الموسيقى الصاخبة,خروج العروس من بيت أهلها وهي متجهة إلى بيت زوجها متبرجة, الإسراف والتبذير في الأكل والشرب, تصوير الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثم يتفرج عليهن العريس (وهو أجنبي عنهن) مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه(وهم أجانب عنه),رمي الأكل أو الشرب على الأرض بين يدي العروس,تبرج النساء أو الفتيات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس,انتظار أصدقاء الزوج أو أقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلك بعد دخول الزوج على زوجته مباشرة,فض الزوج لغشاء بكارة زوجته بالإصبع عوض عضوه التناسلي,استعمال الشموع,إظهار دم الزوجة لنساء أو لرجال مهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.
س 712 :هل يتضرر غشاء بكارة الأنثى بالاستمناء أم لا؟
الاستمناء حرام عند الجمهور كما قلنا أكثر من مرة,وفيه من السيئات ما فيه. أما مسألة الشك في تضرر غشاء البكارة،فهو شائع عند من يمارسن العادة السرية من الفتيات.والحقيقة أن الغشاء لا يتضرر إذا كانت تلك الممارسة تتم بشكل سطحي، أما إذا كانت الفتاة تقوم بإدخال شيء إلى فتحة المهبل فإن هذا من شأنه أن يؤثر على الغشاء. والواجب بطبيعة الحال هو الامتناع الكلي عن ممارسة هذه العادة.
س 713: ما القول في شاب يطلب وبإلحاح من أمه أن تصلي أمامه,وهي ترفض لأنها حائض,واستحت أن تخبره بذلك.لكنها كانت تقول له باستمرار:"يا بني! لو كان الإسلام هو هذا الدين الذي تعلمته أنتَ وتدعو الناس إليه لهرب منه الناس جميعا ولما دخلوا فيه أفواجا"؟
ليس لي ما أقول إلا:أن الجهل يفعل بصاحبه ما لا يفعل العدو بعدوه,ثم أن المفروض في الأب أن يخبر ابنه الجاهل (والذي لا يعرف بأنه جاهل)ولو بطريقة غير مباشرة,أما المرأة فلقد قالت لابنها كلمة بليغة لو كان يفهم.
س 714 : هل هناك طريقة مجربة للتخلص من مشكلة القذف السريع عند الرجال؟
كل ما ذُكر من قبل مجرب ونافع بإذن الله.ويمكن أن نضيف هنا نصيحة مجرب جربها على نفسه وتخلص من المشكلة نهائيا.وخطوات هذه التجربة تتمثل فيما يلي :
1-الامتناع عن ملاعبتها لي،أو بالأحرى لأعضاء التناسل عندي قبل الجماع.
2-تأخير الإيلاج قدر المستطاع،والاستعاضة عنه بملاعبتي إياها في سائر جسدها خاصة الفرج حتى تزداد إثارتها بشكل كبير.
3-قيامي إلى الحمام وغسل الأعضاء أو التبول-أعزكم الله-إذا شعرت أنني اقترب من الإنزال.
4-استمرار المداعبة للزوجة بصورة مركزة،ولوقت أطول وأطول.
5-البدء بالإيلاج مع قرب شعور الزوجة بالإنزال أو قمة التهيج فيحدث إنزالي وإنزالها في تزامن وأحيانًا كانت هي تنْزِل قبلي.وفي هذه الحالة يكون في الإيلاج المزيد من المداعبة والمتعة لها.
س 715 : أي الإدمانين أخطر:على الخمر والمخدرات مثلا,أو على التفرج على الصور العارية من خلال التلفزيون أو الأنترنت ؟
يقول بعضهم بأن إدمان "الصور العارية" للنساء الأجنبيات قد يكون أخطر لأن البعض من الجاهلين بالدين قد لا يراه حراماً,وقد لا يراه مضرًّا وبالعكس قد يراه شيئاً ممتعاً وبالتالي قلما يتحرك لطلب العلاج.وإذا تحرك ربما لا يجد نفس التجاوب والتعاطف ممن حوله كما يجد مدمن الهيروين أو الكحوليات أو..فليس لدينا مثلاً مستشفيات لعلاج مدمني "الصور العارية" أو "العادة السرية".
س 716: ما القول في أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:"لم ير مني الرسول ولم أر منه"ومنه فلا يجوز للرجل أن ينظر إلى عورة المرأة ولا يجوز لها أن تنظر إلى عورته كذلك؟
هذا حديث ضعيف جداً وبعضهم قال بأنه موضوع,وهو مخالف للثابت عن الرسول-ص-وعن أمهات المؤمنين.لقد جاء عن عائشة وعن أم سلمة وعن ميمونة- رضي الله عنهن جميعاً- أنهن كن يغتسلن مع رسول الله-ص-من إناء واحد وكان مجرداً من الإزار,أي أن كل واحدة ترى منه ويرى منها.وقالت ميمونة:"إنه أخذ من الإناء بيمينه وصب على شماله وغسل فرجه",وهذا يعني أنها رأت منه.وجاء في صحيح ابن حبان أن أحد التابعين سأل عطاء بن رباح وهو من أئمة التابعين وسأله هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى فرج زوجها؟ فقال له:سألت عائشة –رضى الله عنها-فذكرت لي هذا الحديث,أي حديث"كنا نغتسل مع رسول الله في إناء واحد".قال الحافظ ابن حجر في الفتح:"وهذا الحديث نص في المسألة".وقال بن حزم الظاهري:" ليس له أصل(أي تحريم النظر إلى عورة الآخر)في الشرع وما صح به نص لا من قرآن ولا من سنة ولا من قول صاحب"(يعني حتى ليس هناك قول صحابي), ويقول:"أعجب للذين يبيحون الجماع في الفرج ويحرمون النظر إليه".هذا فضلا عن أن جمهرة كبيرة من العلماء قديما وحديثا قالوا بجواز نظر الزوج إلى فرج زوجته والعكس.
س 717 : هل يشترط توفر الشهود في العقد الشرعي للزواج ؟
حضور الشهود(إثنان على الأقل) في العقد مستحب عند المالكية,لكن إذا لم يحضروا أثناء العقد أصبح حضورهم لازما في الوليمة.
س 718 :ما القول في الحديث الذي رواه ابن ماجه: "إذا أراد أحدكم جماع امرأته فلا يتجردان تجرد البعيرين"أو العيرين؟
لا حرج من عدم التستر أثناء الجماع,وهذا الحديث يستدل به على النهي عن الجماع بدون تغطية الجسدين أو عن الجماع مع نزع كل اللباس.لكنه حديث انفرد به ابن ماجه عن سائر كتب السنن,وابن ماجة إذا انفرد بحديث أصبح مشكوكا في صحته.والإمام البصيرى له كتاب اسمه"زوائد ابن ماجه"قال:هذا حديث ضعيف.وضعفه كذلك الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء وضعفه في عصرنا الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه"إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل"وضعفه أكثر من واحد.وقال الشيخ القرضاوي:"لا يمكن أن يؤخذ منه حكم بالتحريم،وحتى لو أخذنا من بعض الناس الذين يميلون إلى تحسين الأحاديث بأدنى شيء فحتى هذا لا يدل إلا على الكراهية التنـزيهية.إن هذا مكروه تنزيهياً والكراهة التنزيهية تزول بأدني حاجة"مثل زيادة الاستمتاع بالتجرد.
س 719 : ما هو أول مقصد من مقاصد الزواج في الإسلام ؟
الهدف الذي شرعه الله لهذا الزواج أول ما شرعه هو بقاء النوع الإنساني من خلال التناسل.الله سبحانه وتعالى أراد لهذا النوع أن يستخلفه في الأرض فلا بد من وسيلة لهذا الأمر.ومنه ركَّب الله الغريزة في الإنسان لتدفعه وتسوقه إلى هذا الجماع والذي يترتب عنه تلقائيا الإنجاب والتناسل.وفي هذا يقول الله تعالى"والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة" (72 النحل).وعن طريق البنين والحفدة يتناسل النوع البشري ويبقى معمراً لهذه الأرض وقائماً بحق الخلافة فيها،هذا هو المقصد الأول.
س 720: هل يجوز لرجل عاجز جنسيا أن يتزوج من امرأة باردة جنسيا,مع العلم أن الطب عجز في علاج أي منهما ؟
يجوز بشرط أن يكون الأمر واضحا عند الشخصين من قبل العقد الشرعي وأن يتم التراضي بينهما على ذلك.
س 721 : هل يجوز للرجل أن يُزوج نفسه بنفسه ؟
نعم يجوز له ذلك على خلاف المرأة.
س 722 : هل يعتبر وضع كريم فقط على الوجه من التبرج ؟
إن التبرج في اللغة معناه: إبراز المرأة محاسنها للرجال،وشرعاً قال عنه القرطبي في تفسير قوله تعالى:"غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ"النور:60 :أي غير مظهرات ولا يتعرضن بالزينة لينظر إليهن،فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعدها عن الحق.ومنه فإن مجرد وضع كريم من الكريمات على الوجه ليس من التبرج مادامت تضعه لزوجها أو أمام النساء فقط أو أمام محارمها من الرجال.لكنه يكون حراما إذا وضعته المرأة من أجل إخفاء عيوب بوجهها عمن يريد خطبتها لأنه حينئذ يدخل في التدليس والغش.وكذلك إذا تزينت المرأة به وخرجت للشارع أو برزت بهذا الكريم أمام غير زوجها ومحارمها.وبما أن هذا النوع من الكريمات مادة سميكة،فلا بد من إزالته عند إرادة الوضوء أو الطهارة لأنه يحول بين الماء والبشرة.
س 723: لا أشعر بأية متعة وأنا أعاشر زوجي المعاشرة الجنسية ولكني أصدر أصواتا لكي أدعي ذلك ولكي أسعد زوجي الذي أحبه فهل يعتبر هذا كذباً ؟
إنَّ تكلف أشياء معينة من أجل تقوية جانب المعاشرة الزوجية لا يعتبر كذباً تؤاخذ به الزوجة شرعاً وإن كان كذباً في حقيقته من حيث كونه إخباراً بخلاف الواقع,وذلك لأن الشرع الحكيم قد أباح الكذب في مواطن، منها كذب الرجل على امرأته والمرأة على زوجها.ومع ذلك يطلب من المرأة أن تصارح زوجها ليبحث معها عن حل شرعي بالطبيب أو بغيره قد يُكون عندها الرغبة الجنسية الحقيقية.
س 724 : ما هو حكم من لامس ذكره دبر امرأته,أو ربما ولج بشكل سطحي على سبيل الاستمتاع والمداعبة ؟
إن المحرم هو إتيان الرجل زوجته في دبرها.روى الإمام النسائي من حديث خزيمة ابن عمارة عن أبيه أن النبي-ص-قال:"إن الله لا يستحيي من الحق فلا تأتوا النساء في أدبارهن".حسنه السيوطي. وروى أبو داود من حديث أبي هريرة قال:قال رسول الله-ص-:"ملعون من أتى امرأته في دبرها". صححه الألباني.أما التلذذ بين إليتيها من غير إيلاج في نفس الدبر فلا شيء فيه،لأن المحرم هو الوطء في الدبر ويكون التحريم مختصاً به.لكن بعض العلماء كرهوا الوطء بين الإليتين لأنه قد يدعو إلى الدبر,ومحل الكراهة هو ما إذا لم يخش الشخص على نفسه الوقوع في الوطء في الدبر.فإن خشي ذلك فليتركه لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب،وترك الوطء في الدبر واجب.
س 725: هل المباشرة للدبر من الخارج(أي ليس في فتحة الشرج) أثناء الحيض وغيره جائزة أم لا ؟
مباشرة الرجل لزوجته أثناء الحيض في الدبر,أي بين الإليتين وبعيدا عن إدخال الذكر في فتحة الشرج أمر جائز،لما روى مسلمأنه لما نزل قول الله تعالى:"وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ",قال النبي-ص-:"اصنعوا كل شيء إلا النكاح".
س 726 : رجل متزوج يحب امرأة غير زوجته ولا يستطيع الزواج منها لسبب من الأسباب,ولا يقوم بأي مخالفة شرعية مع هذه المرأة الثانية.هل يأثم على ما في قلبه من حب لها ؟
لا يجوز للإنسان أن يعلق قلبه بامرأة أجنبية عنه ويسترسل في التفكير فيها لأن حديث النفس وإن كان لا يؤاخذ به الإنسان إلا أنه قد يصير عزماً يأثم به والعياذ بالله إذ أن في هذا التعلق ذريعة إلى دخول الشيطان على نفسه وفتنتها بهذه المرأة.وقد ذكر النبي-ص-أن هوى النفس من وسائل الزنا،ففي حديث مسلم أن رسول الله-ص-قال:"كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة،فالعين تزني وزناها النظر،...والقلب يهوى ويتمنى،والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".ومع ذلك فما دام الحب شيئاً في القلب ولا يعمل الزوج بمقتضاه فلا إثم فيه بمجرده بإذن الله,والواجب على الرجل هو تقوى الله تعالى وبذل الوسع في صرف النفس عن التفكير في هذه المرأة.
س 727: هل يجوز للزوجة أن تتنازل في مرة من المرات عن ليلتها لزوجها من أجل أن يبيتها مع الزوجة الأخرى؟
يجوز ولا حرج إذا تم التنازل برضاها وبعيدا عن أي إكراه.
|