25-07-11, 02:04 AM
|
|
أي سلسله تقصد فإذا كنت تقصد ايات القتل عند المسيحيين فبمكانك الرجوع الى كتابهم المقدس ( الانجيل المسمى بالعهد الجديد ) او (التوراة المسمى بالعهد القديم ) طبعا انا ذكرت اسم السفر ولاكن للاهميه كتاب الانجيل والتوراة لا توجد في ارض الحرمين بسبب التحريف ولاكن بمكانك ان تجدهن بسهوله بالنت اوفي الدول المجاوره أما إذا كنت تقصد عن تسامح الصحابه وعدلهم أثناء فتح مصر وحياة الأقباط قبل الفتح الإسلامي وتعذيب الرومان لهم فانا استشهدت (بكتاب كاتبه مسيحي معاصر للصحابه)وليس مسلم من اجل الانصاف لا اكثر امثال المسيحي يوحنا النقيوسي وهذا نص من كتابه الذي كتبه قبل 1400 سنه تقريباً ((« كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر، غدا القبط في مأمن من الخوف، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته"..، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً....، -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك"[1]» وكمان استشهدت بكلام البابا شنوده بابا مصر الحالي عندما القى خطابا قبل 30 سنه تقريباً بحضور الرئيس الاسبق السادات عندما اثناء على الصحابه وتكلم عن حسن تعاملهم مع الاقباط اثناء فتح مصر وللاهميه انا احترمه البابا شنوده أحتراما كثيرا لا نه رجل اقرب الى الانصاف ورجل حكيم بعض الشي فلو لم يكن موجودا لا كانت مصر مثل السودان فله احتراماً مني شخصياً
|