26-02-06, 01:15 PM
|
|
|
طول القضيب أو قصره هل له علاقة باللذة الجنسية من عدمها....(إن الله لا يستحي من الحق)
سم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأكارم، هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى، وأرجو أن أستفيد من إخواني المستفيدين.
أنا في حقيقة الأمر كنت أتمنى أن لا أتكلم عن هذه الأشياء، وما دفعني لذلك إلا أنني من خلال مروري على كثيرٍ من مواقع الاستشارات، ووقوفي على كثيرٍ من مشاكل الشباب والفتيات، أحببت فقط طمأنة الكثير ممن يُعانون من مثل هذه المشاكل، وذلك من خلال مشاركات وإفادات الخبراء من أعضاء هذا المنتدى.
ومن هذه المشاكل التي يعدونها مشاكل وقد لا تكون مشاكل (قصر القضيب).
ولقد عنونت لهذا الموضوع بـ ((طول القضيب أو قصره هل له علاقة باللذة الجنسية من عدمها)) وقد يكون عنواناً صريحاً، لكن أذكّر بحديث أم سليم رضي الله عنها عندما جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تقول:
(يا رسول الله! إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ ..).
مشاكل الشباب متنوعة، ما بين عادةٍ سرية، وما بين مشاكل النظر للنساء والصور والأفلام الإباحية، وما بين سرعة قذف، وما بين ضعف انتصاب، وما بين غزل، وكلها مرتبطة ببعض، مما جعل بعض شباب المسلمين والله المستعان لا يفكرون إلا في شهواتهم فقط، ويدققون ويركزون على أدائهم الجنسي سواءً كانوا متزوجين أو عزباناً.
فكم قرأت من مشاكل تتعلق بطول القضيب وأن حجمه 7 سم، وأن عرضه ....إنش، قرأت الكثير والكثير!!!
وقرأت الكثير من كلام الأطباء ، وكان مما اتفق عليه الأطباء أنه لا توجد مشكلة من طول القضيب أو قصره إذا لم يكن قصيراً بدرجةٍ كبيرة جداً (أي أقل من 5 سم).
عللوا ذلك بأن مهبل المرأة من الداخل مثل المطاط يستوعب الذكر الطويل والذكر القصير، وأن المرأة قد تستمع بالذكر القصير أكثر من الذكر الطويل؛ نظراً لأن الذكر الطويل قد يؤلمها ويسبب لها بعض المشاكل.
ولو تأملنا لوجدنا أن كلام الأطباء فعلاً فيه بعض الحقائق، فكم رأينا من رجالٍ أعمارهم فوق الثلاثين تزوجوا فتيات في الـ15 والـ14 من العمر!!!! فلم يؤثر ذلك على حياتهم ولا حياة زوجاتهم، لأننا لو قارنا الفارق بين العمر لوجدناه كبيراً، مما يدل على أن الفتاة صغيرة بكل أعضائها، والرجل كبيرٌ بكل أعضائه.
والآن إلى الخبراء والمستفيدين في هذا المجال في هذا المنتدى، أريد منكم طمأنة الشباب سواءً كانوا متزوجين أم غير متزوجين:
هل لقصر القضيب علاقة بعدم اللذة الجنسية أو وجودها؟
وهل هناك استبيان أجري يثبت أن المرأة تستمع بالذكر الطويل أكثر من القصير، أم العكس؟
وبماذا تنصحون الشباب الذين قد يتسرعون ويلجئون إلى شراء ذلك الجهاز الذي يقوم بتطويل القضيب؟
وهل فعلاً يقوم الجهاز بتطويل الذكر كما ورد في وصفه؟
وأخيراً: فقد سمعت صنفاً آخر من الناس يقولون بأن الذكر القصير أفضل من الطويل خاصةً بالنسبة للمرأة، فهي تشد زوجها إلى مهبلها حتى يتم الإيلاج أكثر، بعكس الطويل فإنها قد تمسك بفخذ زوجها حتى لا يجامعها بقوة فيؤلمها أو يشد عليها فيؤلمها.
وفي الختام: أعتذر على مثل هذه الصراحة، لكن أود أن أنبه إلى أننا لو رجعنا إلى كلام أهل العلم في هذا المجال لوجدنا العجب العجاب.
ومن ذلك كتاب (إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين للإمام الزبيدي) وهو حوالي 8 مجلدات أو أكثر، فقد ذكر في باب الجماع والغسل من الجنابة الكثير من مثل هذا الكلام، خاصةً في كيفية الجماع.
ودمتم بخير.
|