16-04-07, 09:03 PM
|
|
وفحجرة سيف , سيف منسدح ع الشبرية ويفكر بمريم.
سيف: ليش ما كنت اكلمها ولا ارد على اتصالاتها ولا مسجاتها؟؟ شو ذنبها اعذبها وياي؟ وغانم ليش ما كان يعاتبني والا يلمحلي اني غلطان؟ يمكن كرامته وكرامةاخته ماقدر يقولي ما الومه لو انا كنت مكانه بسوي شراته واكثر ,, آآآخ يا محمد لو بعدك موجود ما كنت رضيت عليها كنت نبهتني وحسستني بالغلط اللي اسويه فحقها, وانا اعرف انها ما تهون عليك , الله يرحمك يا محمد الله يرحمك , رحت وخليتني بروحي كيف بتحمل اعيش كله بدونك الله يرحمك.
وقام سيف وخذ تلفونه الجديم من على الطاولة ولقى مسجات ومكالمات وااايد وكلهن من مريم واغلب مسجاتها تترجاه يرد عليها وقعد يقراهن ومن بين المسجات مسجين اثرن فيه.
الأول : { انتظرتك ما سألت وعذب الخاطر سؤاله يوم شفتك ما اتصلت قلت اذكرك برساله ..! }.
الثاني: { غريبة ما تشتاق لصوتي .. وتحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بتفرح بموتي ..؟! }.
ورد انسدح مرة ثانية وهو يفكر : أرسللها الحيت مسج؟ وبترد علي لو رسلت؟ واذا كانت زعلانة كيف براضيها مريم فحياتها ما زعلت علي وما توقعت بيي يوم مريم بتزعل علي, وانا شو اللي يأكدلي انها زعلانة ؟ مريم ما تزعل .... وليش ان شاء الله ما تزعل هي ما عندها مشاعر؟ ما تحس؟.
وبعد مرور ساعة من التفكير مع نفسه رسل لمريم مسج.
سيف: { لا تحسب اني إذا بطيت ناسيك ما ينسى عشرة صاحبه غير الأنذال حدتني ظروفي على البعد لاجيك هم بوسط القلب والدمع همال والا انت يا كل الغلا أفتخر فيك وحبك سكن داخل فوداي ولا زال .. }.
وصبر نص ساعة مريم ماردت عليه.
سيف: ليش ماردت ؟ يمكن راقدة والا زعلانة؟ ان شاء الله باجر بروح عندهم الحين يا سيف ارقد.
وأما مريم فكانت راقدة من الساعة 10 لانها مب راقدة يوم كامل عليها امتحان ونشت الساعة 6 الصبح وراحت تتسبح وتصلي ولا شافت تلفونها الا الساعة 5 العصر بعد ما خلصت دراسة.
مريم: منو راسل مسج؟ اكيد سلامي محد غيرها يرسلي فديتها.
فتحت المسج وانصدمت: مستحيل هذا سيف ما صدق يا ربس بموت – وردت تفتح المسج مرة ثانية تشوف المرسل ( روح قلبي ) – يعني انا ما حلم هذا سيف.
واتصلت به ومارد عليها واتصلت مرة ثانية بعد مارد وحست بخيبة امل فظيعة.
مريم دمعن عيونها: اريد اعرف ليش يعذبني وما يرد ليش؟.
أما سيف فكان قاعد مع اهله ويفكر بمريم وليش ماردت عليه وهو ناسي ان مريم بترد عليه على التلفون الثاني , وبعد صلاة المغرب راح سيف بيت بوغانم اللي فرحو بشوفته وكانو كلهم قاعدين الا مريم وهو مستغرب وينها؟ وليش محد يروح يزقرها؟ وهو فخاطره يقول لجاسم يروح يزقرها بس مستحي وقعد وياهم لمدة ساعة وطلع عنهم وغانم قام يوصله لين السيارة.
غانم مبتسم: لا تخاف مب خاشينها عنك.
سيف: انت شو تقول؟.
غانم: اقولك مريم مب خاشينها عنك بس هي مب موجودة.
سيف: وين رايحه؟.
غانم: رايحه بيت خالي.
سيف بحدة شوي: بيت خالك؟!!.
غانم بهدوء: هيه بيت خالي.
سيف: اوكي سلم عليها من ترجع.
غانم: ان شاء الل يبلغ.
سيف: مع السلامة.
غانم: الله وياك.
طلع سيف وهو مضيج على مريم.
سيف بعصبية: شو مودنها بيت خالها منو هندهم هناك من سنها؟ وكيف تروح بدون ما تقولي ؟ انا براويج يا مريوم وصار عادي عندج ما تخبريني وين تروحين ومن وين تيين – انتبه سيف – وانا الغبي يعني كيف بتقولي اذا انا مارد على اتصالاتها صدق اني ما اعرف الا اعصب و انازع , بس حتى ولو ليش تروح بيت خالها لمنو تروح هناك.
سيف يحس ان بيحترق من الغيرة ودخل البيت سلم على اهله وراح حجرته عن لا يحط كل ضيجته عليهم ومن دخل حجرته قعد ع الشبرية وراحت عينه على التلفون وانصدم.
سيف: ماشي أغبى عني كيف ما فكرت انها ما بتتصل الا على هذا الرقم.
خذ تلفونه وكانت مريم متصله ثلاث مرات وراسله مسجين.
الأول: { تغلى بس على هونك تراني بالغلا تعبان أعاني لوعة غيابك وقلبي حيل ولهان ..}.
الثاني: { السلام عليكم , شحالك سيف وشو أخبارك ؟ إن شاء الله بخير, بس أحب أقولك بما إنك ما ترد علي إني بروح بيت خالي أسلم عليه}.
عصب سيف زيادة: انا من وين وارث هذا الذكاء؟ صدق اني غبي وانتي يا مريوم تعرفين تقفطين زين.
وطلع من الحجرة وقعد عند اهله.
ام عبدالله: شفيك سيف؟.
سيف يحاول يخفف عصبيته: ما فيني شي, منى حبيبي تبين تروحين تاخذين حلاوا؟.
منى: هيه اريد.
سيف: يلا عيل نروح.
منى: اريد كارفور.
سيف: ما عندي مانع.
سيف مسك منى من ايدها وراحت عينه عند خليفة اللي كان يبتسم بخبث واغتاظ سيف اكثر.
موزة: سيف.
سيف: عيونه.
موزة: ممكن تاخذلي كتكات.
سيف: من عيوني تبين شي ثاني؟.
موزة: لا مشكور.
طلع سيف وطلع خليفة وراه.
خليفة: سيف.
لف سيف: خير.
خليفة مبتسم: الخير بويهك, رحت بيت عمك.
سيف: هيه رحت.
خليفة: اكيد مريم طفرتبك.
سيف: ما كانت موجودة رايحه بيت خالها.
خليفة: وانا اقول ليش مضيج يابوي الا بيت خالها ليش مغتاظ؟.
سيف: خليفة انا مب متفيجلك الحين , يلا منى نروح.
راح سيف مع منى. خليفة فخاطره: تستاهل يا سيف انت بس رحت عندها وما لقيتها اضيجت بهذي الطريقة فما بالك وحده لمدة خمس اشهور ما شافك ولا تعرف شي عنك كيف بتكون حالتها؟ حس شوي بالاحساس اللي كنت تحسسنا اياه.
أما مريم من درت ان سيف كان عندهم فالبيت زعلت من الخاطر واضيجت عليه.
مريم: والله العظيم انك سخيف وما عندك سالفة يوم انا طلعت انت تكون هنيه, وأنا شو خلاني اطلع من البيت وهو ليش ما قالي ان بيي بيتنا؟ والا من عرف اني بطلع من البيت قال بيي عشان ما يشوفني , لا لا سيف مستحيا سيوي جيه بس والله قاهرني خاطري أخنقه اوووووف منك يا سيف اووف صدق بتذبحني , ولا تفكر اني برسلك مسج او اني بتصل مستحيل لا تحلم وااايد.
وعلى الساعة 1 استسلمت مريم ورسلت لسيف مسج.
مريم: { تذكر ناس ( يغلونك ) دازين مسج ( لعيونك ) أبد ما نبى شي .. بس نسأل وشلونك ؟؟! . }.
سيف من شاف المسج فرح.
سيف: { لو أنسى كل الناس .. وأنسى أنا حالي .. ويموت كل احساس .. ما أنساك يا الغالي .. }.
ردت مريم ترسل : { صرت ما تسأل علينا و أول بشوقك تجينا كنا نحن بغلانا واليوم ما عدت تبينا ..}.
سيف: { كثر غيباتي ما يعني أبد نسياني .. لكن ابعتذر .. وقتي القاسي .. حرمني وصل خلاني .. }.
مريم ما ردت عليه وبندت تلفونها لانها مضيجة منه وسيف اتصل بمريم ولقى تلفونها مغلق .
سيف اضيج: اووووف صدق صدق انها عنيدق خيبة كيف تحب الغياظ والعناد انا براويج مريومه تعرفين اني بتصل عشان جيه بندتي تلفونج انا براويج العناد و الغياظ على اصوله.
يوم الجمعة الساعة 3,30 اتصل غانم بسيف وقاله ان بيخطف عليه الساعة 4,30 عشان يروحون بوظبي وبعد ما سكر سيف عن غانم راح عند موزة يقعد وياها قبل لا يروح.
موزة مبتسمة: هلا سيف.
سيف: اهلين , عادي اقعد اسولف وياج قبل لا اروح بوظبي.
موزة: هيه عادي ادخل , متى بتروح بوظبي؟.
سيف: ان شاء الله الساعة 4,30 .
وراح قعد عند المكتب.
موزة: انا بروح شوي والحين رادتلك.
سيف: وين بتروحين؟.
موزة وهي طالعه: دقايق بس.
ابتسم سيف وطالع المكتب وشاف دفتر بس هو حاس ان هذا الدفتر مب غريب عليه تميطالعه واذكره.
سيف فخاطره: ما شاء الله عليج يا موزة بعدج محتفظة بهذا الدفتر – وشل الددفتر- يمكن مر عليه 10 سنين الحين .
وفتح الدفتر وين موزة حاطه القلم وكان بيسكر الدفتر بس اجذبه العنوان ( الإنتظار) و قرأ يعرف ان غلط بس الفضول و قرأ .
{ الإنتظار}
{ .. اشعلت شموع الشوق .. وتعطر الجو حب وغرام.. ونثرت الورد فكل الأرجاء ووقفت امام الباب كالأميرة أنتظرك.. ودقات قلبي ترقص فرحاً على نغمات الشوق.. وقفت وأنا أمسك بوردتي الحمرا .. وقفت و روحي تسابق عيناي للوصول إليك .. وقفت والإبتسامة ترتسم على شفتي.. انتظرتك و انتظرت طويلاً.. لقد تأخرت تأخرت كثيراً وانطفأت شموع الشوق .. وانتثر دخانها في الأرجاء .. جلست بين زوايا الجدران الباردة .. احتضن وردتي الحمراء .. ليختلط عبيرها مع دموعي .. جلست طويلاً دون أن أسمع أي صوت لك .. أي همسة منك .. لم أرى كفيك تمسح دموعي.. وماتت وردتي الحمراء .. وهي تغرس بشوكها على قلبي.. وبكى قلبي من شدة الألم.. لترحل روحي تبحث عنك .. وتعبت من البحث.. وذبلت عيناي من الإنتظار .. انتظرت وانتظرت.. وسافر قلبي إلى عالمٍ آخر .. إلى عالم يسود فيه الحزن و الظلام .. وبقيت جسداً هامداً بين زوايا الجدران الباردة.. انتظرتك لتعيد إللي الحياة .. لأعود أميرة بين الورود الحمراء .. أنتظرك .. وأنتظر كلمة أحبك.. }.
سيف سكر الدفتر وهو منصدم فحياته كلها ما عرف ان موزة تكتب خواطر.
سيف فخاطره: ومنو يعرف انها تكتب اكيد محد, بس أريد اعرف موزة شو تقصد بهذا الكلام .
ودخلت موزة: اتأخرت عليك؟.
سيف يبتسم بارتباك: لا ما تأخرتي.
موزة: على بالي.
وحطت جدامه كوب العصير.
سيف: ليش متعبة عمرج.
موزة: لا تعب ولا شي بس بعدني اعرفك تحب تشرب عصير الساعة خمس والا ست , ولانك بتروح الساعة 4,30 يبتلك اياه الحين.
سيف: مشكورة.
موزة: العفو. هي كانت خايفة ان سيف يقرأ الدفتر بس حمدت ربها من دخلته ما شافته يقرأ.
موزة: صح بسألك انت امس رحت بيت بوغانم شفت مريم.
سيف: لا ما شفتها.
موزة: ليش؟ز
سيف: كانت رايخه بيت خالها.
موزة: يا خسارة ,انزين رمستها؟.
سيف: لا مبنده تلفونها.
موزة: شكلها معصبة عليك من الخاطر.
سيف: ولين متى يعني بتم معصبة؟.
موزة: لين ما تراضيها.
سيف: اول خليها تفتح تلفونها عشان اراضيها.
موزة: اتصلبها انا وانت اللي ارمسها.
سيف: لا أريدها ترد علي انا مب من ارسل مسج والا هي ترسل تبند تلفونها.
موزة: ما عليك سيف مريوم طيبة بسرعة ترضى بس شكلها بتعاقبك وتحسسك كيف كان شعورها يوم ما كنت تلاد عليها.
سيف: صدف انكن الحريم فبعض الامور تكونن ناقصات عقل.
موزة: هاهاهاهاهاها هذي حرمتك اتحملها.
سيف: انا بقوم اتوضأ وابدل ثيابي اسمعه يأذن وما فيني اتأخر على غانم بيحشرني يلا مع السلامة.
موزة: الله وياك وشوي شوي فالطريج لا تسرعون.
سيف: ان شاء الله.
وطلع سيف عنها سكرت موزة الباب وقعدت على الشبرية و فتحت السدة طلعت تلفونها تمت اطالعه عقب اتصلت وطلع على الشاشة ( نظر عيوني ) وحطت السماعة على اذنها وغمضت عيونها وسمعت { عفوا إن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق أو خارج نطاق الخدمة} و اتصلت موزة مرة ثانية وسمعت نفس الكلام فرت التلفون بقهر وصاحت.
وبعد مرور اسبوع, سيف ومريم ما تغيرت حالتهم كل ما يتصل يلقى التلفون مغلق او ما ترد عليه, وسلامة و مريم خلصن امتحانات وبدت اجازة الربيع عند الجامعة والمدارس.
ويوم الاربعاء الساعة 9 بعد ما طلعو خليفة وسيف وغانم, سلامة قاعدة مع اهلها تسولف.
بومحمد: خالد متى النتايج بتظهر؟ز
خالد: ابويه بعد الاجازة ان شاء الله.
ام محمد: وانتي روضة؟.
روضة: حتى انا بعد الاجازة.
بومحمد: ان شاء الله النتايج تبيض الويه.
سلامة: ابويه لا تخاف عليهم هالمرة صدق النتايج بتبيض الويه.
الكل: ان شاء الله.
سلامة بتردد: ابويه ممكن اقترح اقتراح؟.
بومحمد: شو؟ قولي.
سلامة: ابويه شورايك باجر تعزم العايله كلها على الغدى.
كلهم يطالعون سلامة بستغراب.
بومحمد: شو المناسبة؟.
سلامة: مب لازم تكون شي مناسبة عشان تجتمع العايلة وبعدين انتو مب ملاحظين العايلة صار فيها فتور قبل كنا نتجمع فبيت عمي منصور كلنت او انتو الرياييل بس تتجمعون الحين محد قام يسوي هذي العادة ومحد يزور الثاني يعني احسن نحن نبدأ نجمع العايلة, انتو شرايكم؟.
كلهم ساكتين يتريون بومحمد شو بيقول بو محمد.
.بومحمد: وانا مع سلامة , وانتي ام محمد شو رايج؟.
ام محمد: انا رايي من رايك يا بومحمد.
بومحمد: خلاص عيل اتفقنا باجر عدنا الغدى ان شاء الله , انا بتصلبهم وبخبرهم.
سلامة: ابوي قولهم لازم كلهم يكونون موجودين من كبيرهم لصغيرهم.
بومحمد: أوامر ثانية سلامي.
ضحكت سلامة: لا تنسى عنوه.
بومحمد: عمتج ما تروم تتحرك.
سلامة: ما عليه المهم نعزمها.
بومحمد: ما عليه.
وقام بومحمد عنهم يتصل.
روضة بتردد: تعتقدون موزة بتي.
خالد: لا ماعتقد.
سلامة: ما عليكم انا الحين بروح ارمسها وبقنعها.
راحت سلامة حجرتها واتصلت بموزة.
موزة من شافت الرقم ابتسمت: الو.
التوقيع
|
{وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}
|
|