الفصل الثاني من الجزء العشرين
*********************************************
ويوم الثلاثاء الساعة خليفة ياي بيت خالته وهو صارله اسبوع مب شايفنهم كان مشغول بس كل يوم يتصل بخالته ويسال عنهم , ووصل بيت خالته وهو دايما يوقف عند الباب اللي مجابل المطبخ وشاف سلامة قاعدة على الدرفانة وقف السيارة عدالها ونزل.
خليفة مبتسم: السلام عليكم.
سلامة: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته.
وقف جدامها: شحالج سلامة؟.
سلامة بنظرة عتاب: الحمدلله بخير وينك من أسبوع محد شافك؟.
خليفة: السموحة الغالية انشغلت شوي.
سلامة: حتى عني ا اقصد عنا تنشغل.
انحرجت سلامة بهذي الغلطة.
خليفة ابتسم: انشغل عن العالم كله ولا انشغل عنج اقصد عنكم.
وضحك, وسلامة قفط ويها اكثر وماردت عليه.
خليفة بهدوء: اشتقتلج ما صدقت اشغالي واكون عندكم واشوفكم وبالاخص انتي.
سلامة منزلة راسها: ..........
خليفة يغير الموضوع: انتي شو تسوين برع فهذا البرد بتمرضين.
سلامة: حسيت بملل وما عرفت شو اسوي قلت اقعد برع.
خليفة: ليش ما تقعدين مع خالوه؟.
سلامة: امي رايحه مع ابوي عند عموه.
خليفة: بعدها تعبانة؟.
سلامة: هيه بعدها تهبانة.
خليفة: وخالد و روضة وين؟.
سلامة بحزن: يعني وين بيكونون؟؟ روضة حابسة عمرها فحجرتها تدرس ما تطلع منها الا وقت الغدى والا العشى تبى تييب نسبة عالية لانها وعدت محمد الله يرحمه وخالد ما يظهر من البيت أبد امي تحاول وياه تباه يظهر من البيت يروح يلعب مع الاولاد مب طايع واذا ظهر يرجع بعد نص ساعة مستحيل يتاخر اكثر من نص ساعة و ما يخلي امي تروح بروحها السوق والا اي مكان لازم هو وياها والا ابوي ونحن ما يخلينا بروحنا فالبيت يحاتينا كلنا , يعني كبر نفسه حتى فبعض الاحيان احس ان عمره 18 سنة مب 13 , وامي وابوي تغيرو واايد عن قبل الحين نحسهم يخافون علينا ويحاتونا اكثر عن قبل ,- ابتسمت – وهذا هو حالنا من بعد محمد الله يرحمه.
خليفة بهدوء: الله يرحمه, وانتي؟.
سلامة: أنا؟!!!.
خليفة: هيه انتي؟.
سلامة نزلت راسها: انا يا خليفة ما تتصور شكثر اشتقت لمحمد, والله خاطري اشوفه مرة ثانية بس لو مرة بس ؟ ومب بس انا خاطري اشوفه حتى امي وابوي وخالد و روضة , وكل اربعاء وخميس وجمعة بيتنا يكون متكهرب و الكل متوتر كل واحد منا يكون مضيج وماله خاطر يرمس الثاني وبخاصة من نجتمع كلنا كل واحد منا يخدع نفسه ويمني عمره بدخلت محمد علينا, والله اشتقت لكلامه ولسوالفه وضحكاته , خاطري بس لو اشوفه مرة ثانية واسمعه يرمسني ويسالني عن اخباري, والله وفاته الله يرحمه سببت فراغ وحزن كبير فبيتنا, الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ياخوي.
خليفة: الله يرحمه ويغفرله ان شاء الله.
سلامة رفعت راسها وابتسمت: صح شو اخبار سيف؟.
خليفة: الحمدلله بخير , أمي زعلانة عليه.
سلامة: من حقها تزعل من متى ما شافته ونحن بعد كلنا زعلانين عليه.
خليفة: انا برمسه مرة ثانية وبحاول اقنعه يرجع العين, الحين انا بروح وانتي دخلي داخل عن البرد وسلمي على خالوه وعمي انزين.
سلامة: بتروح؟.
خليفة: هيه بروح.
سلامة: ما بتدخل داخل تسلم خالد و روضة بزعلون عليك اذا عرفو انك ييت وما سلمت عليهم.
خليفة: اوكي بدخل وزقريهم بسلم عليهم.
وعلى الساعة 9 اتصل خليفة بسيف.
سيف: الو.
خليفة: السلام عليكم.
سيف: وعليكم السلام والرحمة.
خليفة: شحالك سيف؟.
سيف: الحمدلله بخير.
خليفة: وشو اخبارك؟.
سيف: تمام, شو حالك انت؟ز
خليفة: والله الحمدلله بخير, شو باجر بتي العين؟.
سيف: لا.
خليفة: ليش؟.
سيف: ماريد ايي العين.
خليفة: وبعدين وياك سيف ترام مصختها هني امي تحاتيك وتسال عنك وصدعت راسنا كل يوم اتصيح وتترجانا نرجعك خلاص عاد ريحها وتعال خلها تشوفك لازم تزعلها.
سيف: ...............
خليفة: سيف ما حيدك جاسي قبل امي ما كانت تهون عليك تسوي اي شي عشان تكسب رضاها والحين صارت تهون عليك وعادي تزعلها.
سيف: والله يا خليفة امي ما تهون علي بس غصبن عني.
خليفة: سيف ارجع وريح الكل وهذي اختك خلصت عدتها من شهر واكثر وانت لا شفتها ولا عزيتها ولا سلمت عليها وهي كل يوم تسال عنك وعلى بالها انك كارهنها وزعلان عليها.
سيف بصدمة: ليش موزة جيه تفكر.
خليفة: سيف موزة ما شايفتنك من خمس اشهور و اسبوعين, وهي تحس انها السبب فوفاة محمد عشان جذا انت ما ترجع البيت , لانك ما تبى تشوفها.
سيف: خليفة حرام تخلون موزة تعيش بهذي الافكار ليش ما ترمسونها حرام عليكم ليش تعذبونها أكثر من العذاب اللي هي عايشتنه حراام عليك خليفة كله ولا موزة ما تهون علي ريحوها وقولها انها مب هي السبب فوفاة محمد.
خليفة: حاولنا كلنا وياها بس شكلها ما بتقتنع الا اذا انت رديت ورمستها واحب اقولك حتى قوم خالوه زعلانين عليك.
سيف: خلاص خليفة انا ان شاء الله باجر برجع.
خليفة فرحان: صدق؟.
سيف: صدق.
خليفة: خلاص اترياك وما بخبر حد بخليها مفاجأة.
سيف: اوكي.
خليفة: سلم على غانم وفمان الله.
سيف: الله وياك الغالي.
وبالباجر الساعة خمس العصر اتصل خليفة بسيف.
سيف: مرحبا خليفة.
خليفة: هلا سيف شحالك؟.
سيف: تمام.
خليفة: وين أنت؟.
سيف: توني داخل البيت.
خليفة: والله!! الحين ياينك لا تدخل بنفاجأهم.
سيف يبتسم: اوكي.
طلع خليفة وشاف سيف وراح يسلم عليه ولوى عليه بقو.
خليفة: والله يا سواف اشتقنالك.
سيف يضحك: حتى اشتقتلكم, وينهم؟.
خليفة: كلهم قاعدين داخل تعال.
ودخل خليفة: أمي يايبلج مفاجأة اقصد ياييبلكم كلكم.
بوعبدالله: شو هاي المفاجأة؟.
خليفة: لحظة , اقرب اقرب أخوي.
كلهم عيونهم ع الباب وأول ما دخل.
سيف: السلام عليكم.
قامو كلهم واولهم ام عبدالله.
ام عبدالله: يا الله يعلني افداك الغالي. لوت عليه وصاحت.
سيف: فديتج الغالية لا تصيحين والله دموعج غاليةعلي.
ام عبدالله مسجت دموعها وسيف راح يسلم عليهم وبعد ما خلص سلامة قعد يسولف معاهم.
عبدالله يبتسم: يا الله يا سواف جني مب شايفنك من سنين حشى قطعتنا مرة وحده تقول مب اهلك.
سيف: السموحة منكم, الا موزة وينها؟.
بوعبدالله: فحجرتها, أحمد قم سير ازقر اختك.
أحمد: إن شاء الله أبويه.
سيف: لا لا تروح أنا بسير عندها – قام سيف – خليفة قم وياي .
قام خليفة رايح كع سيف عند موزة.
خليفة: أريد اعرف شو تباني.
سيف: اكيد موزة زعلانة علي واباك تساعدني عشان اراضيها.
خليفة: موزة مب زعلانة عليك هي خايفة انت تكون زعلان عليها.
دق خليفة الباب وموزة فتحته.
موزة: هلا خليفة, تعال ادخل.
خليفة يبتسم: أنا مب ياي ادخل يايبلج حد معاي.
موزة: منو؟.
ابتعد خليفة عشان يروح.
سيف: السلام عليكم.
موزة مب مصدقة: سيف ؟!! – وابتسمت – هلا والله بسيف شحالك الغالي.
تقرب سيف منها وحبها ع راسها: الحمدلله بخير, شحالج موزان؟.
موزة: بخير من شفتك.
وصاحت وسيف ارتبك ولوى عليها.
سيف: موزانه , ليش تصيحين ؟.
موزة: وينك ياخوي؟ وينك أنت زعلان علي؟.
سيف: لا والله يا الغالية مب زعلان عليج بس غصبن عني.
موزة: واهون عليك تخليني طول هذا الوقت بدون ما شوفك؟.
سيف: السموحة موزة ادري اني كنت مقصر وياج السموحة.
موزة: انا مسامحتنك , بس انت زعلان علي؟.
سيف: لا والله ازعل من الدنيا كلها ولا ازعل عليج.
ابتسمت موزة من بين دموعها لسيف.
سيف: يلا غسلي ويهج ما احب اشوف دموعج وبننزل تحت نقعد وياهم.
موزة: ان شاء الله.
وبعد صلاة المغرب , سيف وخليفة رايحين بيت خالتهم.
خليفة: اريد اعرف ليش تسحبني وياك وين ما تروح؟.
سيف: انت ما تبى تسلم عليهم؟.
خليفة: أمس مسلم عليهم.
سيف: والله!! ما كنت ادري أردك البيت؟.
خليفة: هيه ردني.
سيف: خلاص عاد وصلنا.
خليفة بخبث: قول انك متروع تروح بروحك.
سيف: الحمدلله انك فهمت.
خليفة: هاهاهاهاهاهاهاها.
دخلو بيت خالتهم و كانن سلامة و روضة قاعدات جدام الباب ومن شافن السيارة وقفن وعلى ويه سلامة ابتسامة مرحة, نزل خليفة وبعده سيف واختفت الابتسامة من ويه سلامة وبيينت الصدعة على ويها هي و روضة.
سلامة بصدمة: سيف !!! معقولة !!؟.
سيف: السلام عليكم.
سلامة+روضة: وعليكم السلام.
سيف: شحالكن؟.
سلامة+روضة: الحمدلله بخير.
خليفة: شفيكن؟.
روضة: ما صدق هذا انت سيف؟.
سيف مبتسم: لا انا مب سيف انا شبح سيف اذا قلتي بسم الله بختفي من الوجود.
روضة: يعني ما تخيل هذا سيف يروح اقول لامي.
وراحت داخل اتقول لامها وسيف ابتسم ولف على سلامة.
سلامة: لا تحاول تكلمني انا زعلانة عليك وااايد.
سيف: افا سلامي تزعلين علي؟.
سلامة بعتاب: شفت فحياتك أخو ما يسال عن اخته والا اهله من خمسة اشهور؟ - سيف نزل راسه – نسيتنا يا سيف ؟.
سيف: مستحيل انا ما قدر انساكم.
سلامة: متأكد؟.
سيف: هيه متأكد.
سلامة ابتسمت: انزين اوعدني انك ما تقطعنا ابد.
سيف: اوعدج سليم.
طلعت ام محمد بسرعة تسلم عليه: يعلني ما خلى منك الغالي وينك فديتك وينك يابوي عنا زعلان علينا؟.
سيف: لا الغالية مب زعلان السموحة الغالية ادري اني مقصر.
ام محمد: مسموح الغالي مسموح.
خليفة: انا محد يباني اروح؟.
الكل: هاهاهاهاهاهاهاها.
ام محمد: لا الغالي منو انت ما يباك انت شيخهم كلهم قربو عيالي قربو.
ام محمد ماسكه سيف ودخلت وياه وسلامة بعدها واقفه برع ومنزله راسها.
خليفة بهدوء: الله يرحمه.
سلامة مسحت دموعها بسرعة: الله يرحمه يلا ندخل.
وفالصالة.
سيف: الا عمي وينه؟.
ام محمد: فبيت عمك منصور.
سيف: هاا رويض شو الدراسة.
روضة: الحمدلله زينه.
سيف: شدي حيلج نبى نسبة ترفع الراس.
روضة: ولا يهمك ان شاء الله نسبتي ما بتقل عن التسعين.
الكل: ان شاء الله.
خليفة: بعد ما تخلصين تبين الجامعة؟.
روضة: هيه, وان شاء الله بتخصص رياضيات.
خليفة: الله يوفقج ان شاء الله.
سيف: وانت خالد شو الدراسة وياك؟.
خالد: اوكي.
سلامة مبتسمة: لا تخاف على خالد الحمدلله متفوق فدراسته.
خليفة: انت خالد وين تبى تدخل؟ كلية زايد والا الجامعة والا تدرس برع.
خالد: أنا بدخل كلية الطيران ان شاء الله.
ام محمد: مب انت قايل تبى كلية زايد.
خالد: خلاص غيرت رايي ابى كلية الطيران.
ام محمد: اول خلص الاعدادية عقب يصير خير ان شاء الله.
سلامة و روضة يعرفن خالد ما غير رايه الا من بعد وفاة محمد, محمد دايما كان يقوله يدخل كلية الطيران وهو مب طايع يبى كلية زايد بس الحين شكله خذ براي محمد وهذا الشي فرح سلامة و روضة وايد, وطلعو خليفة وسيف من بيت خالتهم رادين البيت بعد ما سلمو على بومحمد وهم فالسيارة.
خليفة: و باجر لا تفكر انك تاخذني وياك بيت بوغانم.
سيف: ليش اسير هناك؟ شسوي؟.
خليفة يبتسم: ايه الحبيب لا يكون نسيت انك معرس وصارلك شهور مب شايف حرمتك ولا اهلها ولا سالت عنهم.
سيف: انت شدراك اني ما سالت عليهم؟.
خليفة: اذا نحن اهلك ما كنت تسال علينا فما بالك هم شي اكيد ما كنت تسال عنهم, فيكون احسن تروح باجر عندهم وتسلم عليهم وخاصة ان مريم ما تستاهل تسوي جيه فيها.
سيف سكت و مارد على خليفة هو اصلا يحس بالفشلة ومب عارف شقايل يروح و يجابلهم , دايما يحس باحراج كبير من يقوله غانم مريم تسلم عليك , كان ينحرج من غانم وااايد مع ان غانم ما كان يبين ان مضايج والا زعلان , ردو البيت وكان المأذن يقوم الصلاة طلع ابوهم مع احمد و محمد وراحو وياهم المسيد وبعد ما خلصو صلاة قعد سيف يسولف وياهم لين الساعة 11 عقب كل حد راح حجرته يرقد .