المسكن، والمأكولات، والملبس
لقد تغيرت أساليب الحياة بصورة كبيرة وواضحة بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة بعد نزوح إعداد كبيرة من أهالي القرى إلى المدن للقيام بأعمال مكتبية من أجل كسب العيش. ولما كان حجم المدن وكثافتها السكانية في زيادة مستمرة، اعتاد كثير من الناس على الانتقال يوميًا من منازلهم في أحياء المدينة إلى أماكن عملهم في المناطق المركزية. وبعد أن كان المنزل التقليدي في اليابان يضم ثلاثة أجيال أو أكثر من نفس الأسرة تحت سقف واحد، لم يعد المنزل يضم سوى الوالدين والأبناء، أما الأجداد فيعيشون في مكان آخر.
المسكن
البيوت اليابانية التقليدية مصنوعة من الخشب ومدعمة بأعمدة خشبية، أما بيوت اليوم غالباً ما تحتوي على غرف مصممة على الطراز الغربي وأرضيتها مصنوعة من الخشب وغالباً ما يتم بناؤها بنظام الأعمدة المصنوعة من الصلب. ويعيش عدد كبير جداً من الأسر، في المناطق المدنية وغيرها، في مباني خرسانية كبيرة مقسمة إلى شقق سكنية.
ولعل من أبرز الاختلافات بين هذه البيوت والبيوت الغربية أنه لا يتم ارتداء الأحذية داخل المنزل وأن بهذه البيوت غرفة واحدة على الأقل مصممة على الطراز الياباني وذات أرضية تاتامي (حصيرة يابانية). حيث يتم خلع الأحذية عند دخول المنزل خشية اتساخ الأرضية. ويقوم "الجنكان" أو المدخل بدور المكان الذي يتم فيه خلع الأحذية وتخزينها وارتداؤها. ويستعمل الناس الأخفاف داخل المنزل بمجرد خلعهم للأحذية.
التاتامي هي حصر مصنوعة من قاعدة سميكة من القش وهي تستخدم في البيوت اليابانية منذ ما يقرب من 600 عام. الحصيرة الواحدة من التاتامي طولها 1.91 متراً وعرضها 95. متراً (2.9 * 1.4 ياردة)، ويتم قياس أبعاد الغرف بمقياس الحصر التاتامي. والحصر التاتامي باردة في الصيف ودافئة في الشتاء وتتميز عن السجاد أنها تظل جديدة خلال الشهور الرطبة في اليابان.
الغذاء
إن كلمة "وجبة" في اليابان هي جوهان وهي في الحقيقة تشير إلي الأرز المطهي بالبخار، ولما كان الأرز غذاء هاماً بالنسبة لليابانيين فقد اتسع معنى جوهان لتعني كافة أنواع الوجبات.
أما الوجبات التقليدية في اليابان فتعتمد علي الوجبات البسيطة كالأرز الأبيض فهو دائما يقدم مع الطبق الرئيسي (الأسماك أو اللحوم) وبعض أنواع الأطباق الجانبية (الخضراوات المطبوخة عادة) والحساء (حساء ميسو غالباً) والمخللات. والأرز الياباني يكون متماسكاً عند الطهي مما يجعله مثالياً عند تناوله بالعصا اليابانية (نوع من الملاعق اليابانية)، ولكن اليابانيين الآن يأكلون أنواعاً كثيرة من الأطباق من مختلف دول العالم وخاصة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وبالإضافة إلي تناول الأرز فان اليابانيين يأكلون الخبز والمكرونة ووجبة النودل (نوع من المكرونة) وأنواعاً كثيرة من اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة أما سوشي وتمبورا وسوكي ياكي والأطعمة اليابانية المشهورة الأخرى هي بالطبع الأكلات الشعبية في اليابان.
والمدن بالأخص لديها مطاعم الوجبات السريعة التي تعرض الهمبورجر والدجاج وهي أيضا أكلات محبوبة في اليابان بين الشباب والأطفال.
يقول اليابانيون قبل الأكل "ايتاداكيماسو "
وهي عبارة مهذبة تعني " قد تلقيت هذا الطعام " للتعبير عن الشكر لكل من شارك واعد الطعام وبعد الانتهاء من الطعام يقولون "جوشيسو ساما ديشيتا " وهي للتعبير عن الشكر أيضا وتعني "لقد كانت وليمة ممتازة "
الملابس
الملابس التقليدية هي الكيمونو. والكيمونو غالباً ما تكون مصنوعة من الحرير وهي تحتوي علي أكمام كبيرة وتمتد من الكتفين إلي الكعبين. ويربطها حزام عريض يسمي "أوبي". والآن عادة يلبس الكيمونو في المناسبات الخاصة علي سبيل المثال مهرجان شيتشيجوشن وحفلات الزفاف وحفلات التخرج.
و بالمقارنة بالملابس الغربية فان الكيمونو يقيد حركة الشخص ويأخذ وقتا طويلاً لارتدائه بالطريقة الصحيحة. وفي فصل الصيف يتم ارتداء نوع غير رسمي من الكيمونو سهل في طريقة اللبس وخفيفة يعرف باسم الياكاتا، حيث يرتديها الأطفال والشباب الصغار في الحفلات وعروض الألعاب النارية والمناسبات الخاصة الأخرى، ويفضل الجميع ارتداء الملابس التي تسهل الحركة مثل التيشيرتات والجينس ووالملابس الكاجوال.
المدارس
يبدأ نظام التعليم الأساسي في اليابان من المدرسة الابتدائية (مدته ست سنوات) والمدرسة الإعداد ية (ثلاث سنوات) والمدارس الثانوية (ثلاث سنوات) والجامعة (أربع سنوات). والتعليم إجباري مدته تسعة سنوات فقط للمدارس الابتدائية والإعداد ية، لكن 97% من الطلبة يستمرون للمدارس الثانوية وعادة يخضع الطلبة لاختبارات بغرض الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات.
ما يتعلمه الأطفال
يدخل الأطفال اليابانيون الصف الأول الابتدائي في شهر ابريل بعد إتمام ست سنوات. ويتراوح عدد الطلاب من 30 إلي 40 في فصل المدارس الابتدائية النموذجي.
والمواد التي يدرسونها هي اللغة اليابانية والحساب والعلوم والدراسات الاجتماعية والموسيقي والحرف والتربية البدنية والاقتصاد المنزلي (لتعليم الطبخ ومهارات الحياكة).
وقد بدأت الكثير من المدارس الابتدائية في تدريس اللغة الإنجليزية. وتكنولوجيا المعلومات أصبحت تستخدم لتطوير التعليم ومعظم المدارس لديها اتصال بالانترنت.
يتعلم الطلاب أيضاً الفنون التقليدية اليابانية شودو (خط اليد)
وهايكو. وتشمل شودو الصبغ والرسم بالفرشاة والحبر واستخدامه في كتابة كانجي (الحروف التي من أصل صيني) وكانا و(هي الحروف الصوتية المقتبسة من كانجي) بأسلوب فني. والهايكو هو أسلوب الشـعر المتعارف عليـه في اليابان منذ 400 عام. وهو أبيات قصيرة من الشعر منقسمة إلي 17 مقطعاً ثم تنقسم إلي وحدات خمسة وسبعة وخمسة مقاطع. ويستخدم الهايكو تعبيرات بسيطة ليوصل للقارئ مشاعر عميقة.
الحياة المدرسية
تنقسم الفصول الدراسية في المدارس الابتدائية في اليابان إلي فرق صغيرة لممارسة العديد من النشاطات. ومن أمثلة هذه النشاطات يقوم الطلاب بتنظيف الفصول يوميا والقاعات وفناء المدرسة. وفي الكثير من المدارس الابتدائية يتناول الطلاب الغذاء سوياً في فصولهم وتقوم المدرسة أو الكافيتريات الخاصة بها بإعداد هذا الغذاء أما الفريق الصغير من الطلاب فيأخذ دوره للمساعدة في تحضير الغذاء لزملائهم.
ويتسم الغذاء المدرسي بأنه غني بالمواد الغذائية الصحية المتنوعة لذلك ينتظر الطلاب موعد الغذاء.
وتعقد مسابقات كثيرة خلال السنة الدراسية مثل اليوم الرياضي وعندما ينتهي الفريق من المسابقة يتم تبديل السباقات وأيضا الرحلات لزيارة المواقع التاريخية والفنون والمهرجانات الثقافية التي تتسم بالرقص وألعاب الأطفال الأخرى ويأخذ الطلاب الذين هم في المراحل الدراسية المتقدمة رحلات لمدن ثقافية هامة مثل كيوتو أو نارا أو منتجعات سكي أو أماكن أخرى.
معظم المدارس الإعدادية والثانوية تطالب الطلاب بارتداء الزي المدرسي، فالأولاد يرتدون السروال والجاكيت ذا الياقة القائمة والبنات يرتدين التنورة والسترة.
نشاطات النادي
معظم طلبة المدارس الإعداد ية يشتركون في أنشطتهم المفضلة بالنادي بعد موعد انتهاء الدراسة مثل الفرق الرياضية والموسيقية والفرق الفنية والنادي العلمي.
واللعبة الأكثر شعبية للأولاد هي لعبة البيسبول ونوادي كرة القدم لها شعبية كبيرة بسبب استضافة اليابان لكاس العالم 2002 لكرة القدم بالاشتراك مع الجمهورية الكورية. ويجذب نادي الجو الأولاد والبنات، حيث يتمرن الأولاد والبنات علي الفنون القتالية التقليدية. حيث ينبهر الأطفال بلاعبي الجودو اليابانين العظماء الفائزين بميداليات في بطولة الجو دو العالمية ودورة الألعاب الأوليمبية أما باقي الألعاب التي لها شعبية أيضا هي التنس وكرة السلة وألعاب القوى والكرة الطائرة وتقام العديد من المباريات لجميع الألعاب الرياضية بين المدارس على مستوى المناطق لذلك فان الطلاب لديهم العديد من الفرص للمنافسة.
وقد حصل أحد الأندية علي شعبية مؤخراً وهو نادي جو، وجو هي لعبة استراتيجية تلعب بأحجار سوداء وبيضاء. وبعد نشر كتاب المنجا (كتاب هزلي) عن اللعبة، الكثير من الأطفال قد بدءوا بالاستمتاع " بجو ".
هناك اختيارات أخرى للطلاب تشمل النوادي الفنية والموسيقية وفرق الآلات النحاسية وحفلات الشاي ونوادي تنسيق الأزهار وكلها محبوبة للأطفال.
خارج الفصول الدراسية
يستمتع الأطفال اليابانيون بأوقات فراغهم بشتى الطرق. وبالطبع الأطفال في كل مكان يحبون اللعب بالألعاب الالكترونية التي أنتجتها شركة سوني ونينتندو وأيضا الأطفال اليابانيون يخرجون للعب "سوكر" وهي كرة القدم والبيسبول أو القفز بالحبل. وبعض الأطفال يحبون جمع الصور اللاصقة ويتبادلونها مع أصدقائهم. ويحبون أيضاً الرسوم المتحركة التي تعرض في التليفزيون وبعد بلوغ 10 سنوات يشاهدون الأفلام الدرامية والعروض المتنوعة. وأيضا يشترون اسطوانات الليزر ليستمعوا للموسيقي ويزينون غرفهم بصور النجوم المفضلة لديهم أما قراءة المنجا (الكتب الهزلية) فهي محبوبة لجميع المراحل العمرية.
إن اليابان لديها الكثير من العرائس والألعاب التي أمتعت الأطفال لقرون علي سبيل المثال أورجامي، وهو نشاط قام به كل طفل ياباني مرة علي الأقل، يتضمن طي أوراق مقسمة إلي أوراق مربعة ملونة لعمل أشكال مثل السفن الشراعية الصغيرة وطيور الكركي والخوذات. ولعبة بيجوما هي لعبة تدور بهم حتى يتركوها وآخر شخص يتركها يكون هو الفائز وهذه اللعبة محبوبة جدا للأولاد أما البنات فيحبون هاجيكيكي وهي لعبة عبارة عن نقر قطعة صغيرة من الزجاج بقطعة أخري للاعب المقابل .
ويستمتع الأطفال اليابانيون أيضا بالاشتراك في النشاطات الموسمية مع أسرهم وخاصة الأجازات الصيفية عندما يذهبون إلي حمامات السباحة أو الشواطئ من الصيف إلي الخريف والكثير من الأطفال يستمتعون بتسلق الجبال والنوم في المخيمات أما في الشتاء فيتزلجون علي الجليد في أي منتجع في اليابان.
وغالبا ما يأخذ الأطفال اليابانيون دروسا خصوصية في السباحة ولعب البيانو مثلا والآخرون الذين ينتمون إلي الفريق القومي للبيسبول وسوكير كرة القدم ولتحسين ادائهم الدراسي يتجهون إلي الدروس الخصوصية ويطلق عليها " جوكو" .
اللغة
تستخدم ثلاث طرق لكتابة اللغة اليابانية وعلي الرغم من أن اللغة اليابانية مختلفة اختلافا كبيرا عن اللغة الصينية إلا أن أشكال الرموز الصينية تستخدم في الكتابة اليابانية وقد قيل إنها أنشئت منذ ألاف السنين، ويطلق علي هذه الرموز كانجي وبمرور الزمن أصبحت تختلف عن الرموز الأصلية والآن هم يعتمدون علي الكلمات وأجزاء من الكلمات، ويبلغ عدد هذه الحروف حوالي 2000كانجي للاستخدام اليومي ويتعلم الأطفال 1006 في المدرسة الابتدائية و939 آخرون في المدرسة الإعداد ية.
وبالإضافة إلى الكانجي، تحتوي اللغة اليابانية علي نظامين من الرموز الصوتية، وهما الهيراجانا والكاتاكانا وكلاهما متطور من الكانجي. وكل نظام به 46 رمزاً، وتعتبر هذه الرموز مقاطع (غالباً ما تحتوي علي حرف ساكن وحرف متحرك مثل "كا"). وباستخدام بعض النقط الإضافية لتحديد التغيرات الطارئة على الأصوات الأصلية، تكفي هذه الرموز للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم الهيراجانا والكانجي في كتابة الكلمات اليابانية المألوفة. وتستخدم الكاتاكانا لكتابة الكلمات الداخلة عليها من اللغات الأخرى، وأسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات.
إن في اللغة اليابانية العديد من اللهجات المحلية ويطلق عليها هوجين واللهجات المختلفة تستخدم كلمات مختلفة لنفس الأشياء ويوجد أيضاً تنوع في اللكنات والتنغيم مثل النهايات الملحقة بالفعل والصفة وتعتبر اللغة اليابانية القياسية هي اللغة المستخدمة في المحادثة في طوكيو واللهجات نادراً ما تكون مختلفة إلي الدرجة التي يتعذر فيها التفاهم بين الناس.
السنة الشمسية
يناير
أول يوم في العام الجديد : يحدد مستهل العام الجديد.
الاثنين الثاني في الشهر : الاحتفال بعيد بلوغ سن الرشد
هو عيد محلي يقام في اليابان للأشخاص الذين بلغوا العشرين من أعمارهم أثناء العام الدراسي الحالي (الذي يبدأ في أبريل المنصرم) كمؤشر بأنهم أصبحوا ينتمون لعالم الكبار وتشجيعاً لهم علي الاستقلال بأنفسهم.
فبراير
الثالث أو الرابع منه: (الاحتفال بنثر فول الصويا)
هو اليوم السابق علي مستهل فصل الربيع في التقويم الياباني القديم. يقوم فيه الناس بنثر فول الصويا المشوي لطرد الشياطين.
الحادي عشر: العيد القومي لتأسيس اليابان
يحيى ذكرى تأسيس البلاد ويهدف إلى تشجيع حب الناس لبلادهم.
مارس
الثالث من مارس : يوم عيد العرائس (مهرجان الفتيات)
الحادي والعشرين (تقريبا) : يوم الاحتفال بالربيع
يقدم فيه الناس الشكر للطبيعة ويعربون عن حبهم للكائنات الحية.
أبريل
التاسع والعشرين من إبريل : يوم الاخضرار (الخضرة)
يحفز هذا اليوم الناس على التمتع بالطبيعة وإجلالها – وكان هذا العيد حتى عام 1988 يحتفل به كعيد ميلاد الإمبراطور شووا، الذي كان مهتماً بزراعة الأشجار، كواحدة من هواياته التي يمارسها.
مايو
الثالث من مايو : يوم عيد الدستور
يحتفل فيه الناس بذكرى بدء سريان الدستور الياباني والدعاء بتطور البلاد ورقيها.
الخامس من مايو: عيد الأطفال (مهرجان الصبية)
الأحد الثاني من الشهر : يوم الأم
يظهر الناس امتنانهم فيه لأمهاتهم.
يونيو
الأحد الثالث من الشهر : يوم الأب
يظهر الناس امتنانهم في هذا اليوم لآبائهم.
يوليو
السابع من يوليو : (مهرجان النجوم)
الاثنين الثالث من الشهر : يوم البحرية
هو يوم العرفان بنعم البحر والدعاء بالرخاء لليابان، لكونها بلداً ساحلياً.
أغسطس
منتصف أغسطس : مهرجان السعادة
سبتمبر
يوم الاثنين الثالث من الشهر : يوم التوقير لكبار السن
يعرب الناس فيه عن توقيرهم لكبار السن والاحتفال ببلوغهم عمراً متقدماً، حيث لم يضنوا بجهودهم سنوات طويلة من أجل خير المجتمع.
منتصف سبتمبر : (أمسية اليوم الخامس عشر من السنة الشمسية القديمة)
مشاهدة ضوء القمر في فصل الخريف. يعد الناس في هذا اليوم، زلابية محشوة بالأرز وحشائش البامبو بجوار النافذة كقربان مقدم للقمر.
الثالث والعشرين (تقريباً) : يوم الاحتفال بالخريف
يعرب فيه الناس عن ولائهم لأجدادهم وإحياء ذكرى موتاهم.
أكتوبر
الاثنين الثاني من الشهر : يوم الرياضة
يتمتع فيه الناس بممارسة الرياضة التي تثقل عقولهم وتقوي أجسامهم.
نوفمبر
الثالث من نوفمبر : يوم الثقافة
يعرب فيه الناس عن حبهم للحرية والسلام ويشاركون فيه الأنشطة الثقافية
الخامس عشر : شيتشي جو سان (احتفال من بلغوا الثالثة والخامسة والسابعة من عمرهم)
الثالث والعشرين : يوم تقديم الشكر للعمل (يوم العمال)
وفيه يُقدم الشكر للعمال، ويحتفل بالإنتاج حيث يعربون عن امتنانهم لبعضهم بعضاً.
ديسمبر
الثالث والعشرين من ديسمبر : عيد ميلاد الإمبراطور
يحتفل فيه الناس بعيد ميلاد الإمبراطور.
يوم الكريسماس : يمارس معظم الناس فيه عادة تبادل الهدايا مع أفراد عائلاتهم وشركاء حياتهم، ويستمتعون سوياً بتناول وجبة أعدت خصيصاً لهذا اليوم.
الحادي والثلاثين : ليلة رأس السنة
الأعياد
1 - Hinamatsuri يوم الهنياماتسيرو
يُعقد هذا المهرجان يدعو فيه الناس بنضج فتياتهم وتمنى حياة سعيدة لهن. ويقوم كثير من العائلات بإقامة أكشاك لعرض دميّ ترتدين أزياء البلاط الملكي القديمة، وبجوارهن نبات الخوخ المتفتح – وتقدم فيه العائلات بسكوت الأرز وغيره من الأطعمة للدميّ.
2 - يوم الأطفال
الاسم المعتاد لهذا اليوم يعرف باسم تانجو نو سيكو (مهرجان موسمي)، اعتاد الناس في العصور الغابرة في هذا اليوم، تسخير الإله ايرسيس لطرد الأرواح الشريرة – وجرت العادة علي اعتبار هذا اليوم يوماً يدعى فيه بنضح الغلمان، ولكن من العادات المتبعة في يومنا هذا، هو أن يخصص هذا اليوم للاحتفال بكافة الأطفال، رغم ان العائلات المنجبة للذكور مازالت تتبع طقوساً خاصة، ’يستعرض فيه درع نموذجي وخوذات المحاربين، وتنصب فيه رايات من الشبوط. والشبوط هي أنواع من السمك قادرة على السباحة بقوة ضد التيارات العاتية.
وتعبر تلك الرايات عن الرغبة في أن يكون الفلاح حليف الغلمان، وأن يصبحوا أقوياء وواثقين في أنفسهم.
3 - تانا باتا
وتجمع مراسم هذا المهرجان بين المعتقدات اليابانية والأسطورة الصينية، التي تصور نجمين يقعان علي جانبي مجرة درب التبانة، أولهما، نجم الألتير (نجم راعي البقر) ونجم الفيجا (وهو نجم استوائي)، اللذين يلتقيان مرة واحدة في اليوم السابع من يوليو من كل عام. ويكتب الناس أمنياتهم علي قصاصات من الورق تجمع بين خمسة ألوان، ويرفقونها بفروع الخيزران، حيث يتم وضعها في مواقع واضحة، حتى يمكن تحقيق تلك الأمنيات إلى واقع.
4 - مهرجان السعادة
وهو مهرجان بوذي دوري يعقد إما في الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من يوليو أو في أغسطس. ويهب هذا المهرجان لروح الأجداد، حيث ’يعتقد أن أرواح الأجداد تعود إلى منازلهم في تلك الأيام. ولهذا فإن الناس يشعلون النيران علي بوابات منازلهم حتى تسترشد أرواحهم إليها، كما يشعلون الشموع داخل تلك المنازل، وينظفون المذابح المقامة بها، ويقدمون مختلف قرابين الطعام، ويدعون لأرواح أجدادهم بطيب الرقاد. وفى نهاية الاحتفال، يعاود الناس إشعال النيران علي بوابات بيوتهم لتوديع أرواح أجدادهم، ثم يلقون بقرابين الطعام إلى الأنهار أو البحر.
5 - شيتشي جو سان Shichi-Go-San
يصطحب الآباء أبناءهم الذكور البالغة أعمارهم ثلاثاً وخمس سنوات، وكذلك بناتهم البالغة أعمارهن ثلاثاً وسبع سنوات إلى المعبد القريب منهم للدعاء. ويستند اختيار سني العمر الفردية إلى الاعتقاد بأنها أرقام تدعو إلى التفاؤل، كما يعطى الأطفال صنفاً من الحلوى يسمى Chitose-ame، يتألف من قطعة خشبية رقيقة تغطيها حلوى حمراء وصفراء موضوعة في كيس مرسوم عليه صورتين لطائرى الكركى والسلحفاة – وتعني عبارة Chitose-ame اتشيتوس آم (آلاف السنين)، كما أن طائر الكركى والسلحفاة يرمزان إلى طول العمر في اليابان. في حين ترمز الحلوى إلى أمنية تمتع الأطفال بالصحة ونضجهم.
6 - ليلة رأس السنة
تبدأ المعابد المحيطة بالبلاد في قرع أجراسها عندما يقترب منتصف الليل – وكما يعتقد البوذيون، فإن لبني البشر مائة وثماني رغبات من الرغبات الدنيوية، ولذا فإن قرع جرس المعبد مائة وثماني مرات هي طريقة من طرق نبذ تلك الرغبات – ناهيك عن عادة تناول رقائق المكرونة المصنوعة من الحنطة السوداء، تضرعاً وأملاً في عمر مديد وصحة جيدة في العام القادم. وسبب تناول تلك المكرونة هو أن طولها وقابليتها للتمدد يرمزان لطول العمر والحياة السعيدة.
أهم الأحداث / معالم ثقافية يابانية
العصر الحجري
يعيش الناس علي الصيد والحصاد.
فترة الجيمون
وهو استهلال عصر الاستقرار الدائم، حيث يستخدم فيه الناس الآلات الحجرية المصقولة والأدوات والأواني الفخارية.
فترة اليايو
بداية زرع الأرز واستخدام أدوات المطبخ.
من القرن الرابع إلى الخامس الميلادي
توحيد مملكة ياماتو، إقامة نصب أضرحة حول المدينة، أسلوب حياتي علي النمطين البوذي والصيني، تقنيات جديدة، وثقافات أخرى وافدة من القارة لتنصهر في الحياة اليابانية.
عصر بناء المدن والنبلاء
سنة 593 أصبح الأمير شوتوكو وصياً علي العرش
سنة 607 إنجاز بناء معبد هوريوزو، بما فيه أقدم مبنى خشبي الذي مازال قائماً حتى الآن علي مستوي العالم.
سنة 710 انتقال العاصمة إلى نارا
سنة 752 الانتهاء من تمثال بوذا العظيم في معبد توداجي
سنة 794 انتقال العاصمة إلى كيوتو
أصبح النبلاء أكثر قوة
استخدام الرموز الكتابية اليابانية (Japanese Kana)
تأليف موراساكي شيكيبو لأقدم قصة عن الجان في العالم والمعروفة باسم (Genji monogatari)
أصبح الساموراي أكثر قوة
من عصر النبلاء إلى عصر الساموراي
سنة 1192 ألف مينا موتو نو يوريتومو حكومة شوجنت
سنة 1274 هجوم المنغول على اليابان (ومعاودتهم الكرة عام 1281)
سنة 1336 أسس آشيكاجا تاكواجي حكومة موروماشي (كيوتو) شوجنات
سنة 1397 بناء معبد الخيمة الذهبية في كويوتو
سنة 1489 بناء الخيمة الفضية في كيوتو
محاربة النبلاء الإقطاعيين بعضهم بعضاً في كافة أنحاء البلاد
سنة 1543 إدخال البرتغاليين الأسلحة النارية إلي اليابان
سنة 1549 إدخال المسيحية في اليابان علي يد فرانز زافيير
سنة 1590 توحيد تويو توجي هيديوشي لليابان
منذ عهد الساموراي حتى عهد ظهور التجار
سنة 1603 تأليف توكوجاوا إياسو لحكومة أيدو شوجنات
ارتفاع شأن التجار مع ازدهار التجارة
سنة 1639 انغلاق اليابان انغلاقاً مطلقاً عن العالم
ازدياد عدد مدارس المعابد، التوسع في تدريس القراءة، والكتابة، والعد على آلة العد، قواعد وعادات السلوك وغيرها من الموضوعات
سنة 1853 وصول العقيد البحري ماثهو بيري بالقوات البحرية الأمريكية إلي اليابان لمطالبة اليابان بانفتاحها علي العالم
انفتاح اليابان علي العالم
سنة 1854 انتهاء عزلة اليابان إثر إبرام معاهدة السلام بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية
سنة 1858 إبرام معاهدات تجارية مع العديد من الدول
سنة 1867 سقوط حكومة إيدو شوجنات، وبزوغ الإمبراطور في عام السياسة
سنة 1868 استعادة إمبراطورية ميحي، وإعادة تسمية ايدو لتصبح طوكيو
حدوث تغييرات كبيرة علي الأنظمة الاجتماعية والسياسية وأسلوب معيشة الناس
جعل التعليم إجبارياً في اليابان، إنشاء مدارس ابتدائية (للتعليم الأساسي في كافة أنحاء البلاد)
سنة 1889 وضع دستور للإمبراطورية اليابانية
سنة 1890 عقد المجلس التشريعي الوطني لإمبراطورية اليابان لأول مرة.
من سنة 1894 حتى 1895 اندلاع الحرب بين اليابان والصين
بدء صناعة الحرير
من سنة 1904حتى 1925 اندلاع الحرب بين اليابان وروسيا
من سنة 1914 حتى 1918 نشوب الحرب العالمية الأولى
بدء ظهور الصناعات الثقيلة
سنة 1923 وقوع زلزال مدمر بمدينة كانتو
سنة 1925 بدء تعميم حق التصويت للذكور
من سنة 1941 حتى 1945 حرب الباسفيك
سنة 1945 إلقاء القنابل الذرية علي هيروشيما ونجاساكي
مرحلة يابانية جديدة عقب انتهاء الحرب
سنة 1946 صدور الدستور الياباني
بدء الإصلاحات الاجتماعية
سنة 1949 حصول يوكاوا هيديكي، كاول ياباني، علي جائزة نوبل في الفيزياء
سنة 1951 إبرام معاهدات سلام مع العديد من الدول
سنة 1956 اليابان عضواً بالأمم المتحدة
تقدم الاقتصاد الياباني
سنة 1964 عقد الدورة الأولومبية في طوكيو، وهي أول دورة تقام في آسيا، بدء تشغيل كوكايدو شينكانس (أول قطار ركاب سريع جداً).
سنة 1970 إقامة معرض عالمي في اليابان – وهو أول معرض يقام في آسيا
سنة 1972 استرداد اليابان لاكيناوا
إقامة العاب اولومبية شتوية في سابارو
سنة 1995 وقوع زلزال مدمر بمدينة هانشين - أواج
سنة 1998 إقامة العاب أولمبية شتوية في ناجانو
سنة 2002 استضافة اليابان وجمهورية كوريا لكأس العالم لكرة القدم.
أهم الأحداث العالمية
عام 3500 قبل الميلاد : ظهور أول حضارة في بلاد ما بين النهرين
عام 3000 قبل الميلاد : توحيد القطرين بمصر
عام 2500 قبل الميلاد : عهد الحضارة الهندوسية بالهند
عام 1760 قبل الميلاد : وضع مجموعة قوانين حامورابي في بابل
عام 1400 قبل الميلاد : بدء سلالة أسرة ين الحكم في الصين
عام 116 بعد الميلاد : أكبر امتداد لرقعة الإمبراطورية الرومانية
عام 313 بعد الميلاد : اعتراف الإمبراطور قسطنين الأول بالمسيحية كدين رسمي للبلاد
عام 589 بعد الميلاد : قيام أسرة ميسو الحاكمة بتوحيد الصين
القرن السابع الميلادي : ظهور الإسلام علي يد محمد
عام 800 تتويج تشارلرمانج، الملك الفرنكي، كأول إمبراطور لإمبراطورية رومانيا الغربية
عام 962 تتويج أوتو الأول، إمبراطوراً علي الإمبراطورية الرومانية المقدسة
عام 1206 تأسيس جنكيزخان للإمبراطورية المنغولية
عام 1299 قيام الإمبراطورية العثمانية
عام 1377 بدء نشوب حرب المائة عام بين إنجلترا وفرنسا
عام 1492 اكتشاف كريستوفر كولومبس للقارة الأمريكية
عام 1600 إنشاء إنجلترا لشركة الهند الشرقية
استعمار الدول الكبرى الأوربية لمناطق كثيرة من العالم
عام 1750 بدء الثورة الصناعية في أوروبا
عام 1776 حصول أمريكا علي الاستقلال
عام 1789 بدء الثورة الفرنسية، وإصدار إعلان حقوق الإنسان
عام 1876 اختراع اليجزان جراهام بل للتليفون
عام 1886 اختراع كارل بنز للسيارات التي تعمل بوقود البنزين
عام 1903 استخدام اورقيل ويلبر رايت الطائرة في أول رحلة طيران
من عام 1914 وحتى 1918 الحرب العالمية الأولى
عام 1929 بدء الركود الاقتصادي الشديد
من عام 1939 وحتى عام 1945 الحرب العالمية الثانية
عام 1945 إنشاء منظمة الأمم المتحدة
عام 1957 إطلاق الاتحاد السوفيتي للسوبتنيك، وهو أول قمر صناعي من صنع الإنسان
عام 1961 انطلاق يوري جاجارين في أول رحلة يقوم بها إنسان إلي الفضاء
عام 1969 نزول الإنسان على سطح القمر لأول مرة
الثقافة
اندمج الفكر الياباني مع أفكار الدول الأخرى، عبر تاريخ اليابان، فاستوعب بذلك مجالات التقنية، والعادات، وكافة أنواع الثقافات. وتمكنت بذلك، من وضع ثقافتها الفريدة الخاصة بها، التي امتزجت بغيرها من الثقافات الوافدة. ولذلك فإن نمط الحياة اليابانية اليوم هو مزيج خصب من الثقافة المبينة علي العرف والتقاليد الآسيوية والثقافة الحديثة المتأثرة بالفكر الأوربي.
الثقافة المبينة علي العادات والتقاليد
إن العروض الفنية المستمدة من العادات والتقاليد اليابانية والتي مازالت تشاهد نجاحاً في تلك الأيام تتضمن فن الكابوكي (المسرح الكلاسيكي)، وفن النوه (المسرح الموسيقي)، وفن الكيوجين (المسرح الكوميدي)، وفن البونراكو (مسرح الدمىً) - وفن الكابوكي هو ضرب من ضروب المسرح الكلاسيكي الذي ظهر في مستهل القرن السابع عشر، والذي يتسم بالجمل الموزونة التي يتفوه بها الممثلون، والأزياء الفاخرة ومساحيق التجميل (المكياج) المبالغ فيه والمعروف باسم (Kumadori) (كاما دوري) باللغة اليابانية، واستخدام آلات احداث التأثيرات الصوتية علي المسرح.
ومن شأن مساحيق التجميل (المكياج)، أن تبرز الشخصيات المسرحية، والحالة المزاجية لتلك الشخوص. ويلاحظ أن معظم المسرحيات تتناول موضوعات من العصور الوسطى، فكافة الممثلين حتى الذين يقومون بالأدوار النسائية نجدهم من الرجال.
وأما فن النوه فهو أقدم أشكال المسرح الموسيقى، بمعنى أن القصة لا يكتفي بسردها، في صورة حوار، ولكن أيضا من خلال الشدو المصحوب بالموسيقى والرقص. وهناك سمة أخرى من سمات الفن المسرحي، ألا وهي ارتداء الممثل الذي يلعب الدور الرئيسي، لأزياء زاهية الألوان مطرزة بالحرير، وعادة ما يضع الممثل قناعاً خشبياً مطلياً علي وجهه – فتلك الأقنعة تظهر الشخوص المسرحية، إما في صورة رجل عجوز، شاب أو امرأة مسنة، أو شخصية دينية، أو شبح، أو غلام صغير.
والكيوجين هو نمط من أنماط المسرح الهزلي (الكوميدي)، يرتكز علي الأداء المسرحي للأحداث والأسطر علي نحو تقليدي خالص، ويصحب هذا الأداء عزف الموسيقى المسرحية القديمة، ولو أنه يحدث في بعض الأحايين أداء هذا الفن المسرحي دون مصاحبة تلك الموسيقى للأحداث.
وفن البونراكو ، الذي اكتسب شعبيته في أخريات القرن السادس عشر، هو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب الغناء السردي (القصص)، والعزف الموسيقى الثلاثي (أي الذي تعزف فيه ثلاث آلات وترية).
ويعرف عن فن البونراكو أنه واحد من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً.
ومن بين الفنون التقليدية الأخرى المبينة علي العادات والتقاليد حفلات الشاي وحفلات تنسيق الزهور، اللذين يعدان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعوب اليابانية. وحفل الشاي (السادو أو الشادو) أسلوب راقٍ جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر. مع الأخذ في الاعتبار أن إعداد مثل هذا الشاي لا يقتصر علي إعداد ه وتقديمه، إنما يتعدى ذلك لكونه فناً خالصاً راقياً يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة، وإحساس مرهف لفهمه. ويتميز هذا الفن بأنه فن هادف يسبر أغوار الحياة، ويشجع علي تقدير الطبيعة.
وفيما يتعلق بحفل تنسيق الزهور (Ikebana) الذي شهد تطوراً في اليابان لفترة تجاوزت السبعة قرون أنه قام علي فكره تقديم الزهور، كعادة بوذية قديمة.
ويتميز هذا الفن باستخدام زهور خالصة للزينة، منتقاة بعناية فائقة، من حيث الاختيار المناسب، بما في ذلك نوعية الزهور، والوعاء الذي يوضع فيه كل فرع وزهرة، ومن حيث مراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والمكان الموضوع فيه.
الثقافة الحديثة
وفدت الموسيقى الكلاسيكية، والتي ينجذب نحوها قطاع عريض من المعجبين من الغرب، ولذا تقام حفلات الموسيقى الكلاسيكية في كافة أنحاء البلاد. وأنجبت اليابان كثيراً من قائدي الفرق الموسيقية (مثل أوزا واسيجي) (ozawa Seiji)، وعازفي بيانو وكمان ممن يطوفون العالم لعزف الألحان.
وأصبحت اليابان مركزاً سينمائياً استحوذ علي الاهتمام العالمي منذ حصول أكيرا كوروساوا علي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان الفيلم بالبندقية في عام 1951، والإشادة العظيمة بالأعمال السينمائية لمخرجين بارزين أمثال ميزوحوشي وأوزو، وحصول كيتانو تاكيشي منذ عهد قريب جداً، على جائزة الأسد الذهبي عام 1997 في مهرجان الفيلم بالبندقية، وكذلك حصول هانابي على جائزة أحسن مخرج سينمائي في المهرجان الذي أقيم عام 2003 بزايتوشي.
ومن الجدير بالذكر أن أفلام الرسوم المتحركة، التي ما زال يتمتع الأطفال بها منذ الستينيات من القرن المنصرم، تُصدّر حالياً إلى كافة أنحاء المعمورة، كما يجدر الإشارة إلى أن مسلسلات الأطفال كمسلسلات استروبوي (Astro boy) ودرامون (Doraemon_ وسلورمون (Sailor Moon_ ودراجون بول (Dragon ball) تستحوذ على عقول الأطفال في كافة أنحاء العالم لإعجابهم بها، ناهيك عن ذلك المسلسل المعروف باسم (Spirited away) (اسبرت اواي) إخراج ميازاكي هاياو (Miyazaki Hayao) الذي حصل علي الأوسكار كأحسن قصة سينمائية في عام 2003.
وحصل كل من كاواباتا ياسوناري (Kawabata Yasunari) وأوئي كنزابورو (oe kenzaaburo) علي جائزة نوبل في مجال الأدب، في حين ترجمت أعمال كتاب أكثر حداثة لكاتبتين هما مياكامي هاروكي، ويوشيموتو بانانا لكونهما كاتبتين أكثر شعبية لدى شباب اليابان، إلى لغات كثيرة.
يتبع