الموضوع
:
شبه الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين.[[مميز]]
عرض مشاركة واحدة
#
201
22-07-09, 02:00 PM
أبوحذيفة 37
من نجوم المنتدى
مرزق محطة رئيسية على طريق القوافل))
د. عماد الدين غانم
د. محمد علي الأعور
إن مشروع توثيق طرق القوافل ودراستها بصدد الإعداد لأطلس شامل لطرق القوافل في الأراضي الليبية ستيضمن مدخلاً مسهباً عن تجارة القوافل ومراكزها في الساحل والداخل يضمن ما يزيد عن 100 خريطة ومخطط إضافة إلى صور تاريخية ويستخدم فبها أحدث التقنيات وسيعمد إلى تقديم نبذة عن كل من المراكز الرئيسية تعرف بالاسم والموقع والأهمية وتقدم وصفاً لها . ويعتمد في ذلك على روايات ووثائق وكتب الرحالين العرب والأوربيين . وان ما ننشره حالياً في الموقع يمثل بصورة أساسية ما عثرنا عليه في كتب الرحلات، حول كل من محطات طرق القوافل ومراكز الأسواق التي ترتادها في طريقها والمدن أو القرى التي تمر بها تفرعات هذه الطرق ونتبع في النشر توفر المادة الكافية . والغرض من هذا النشر الأولي هو إتاحة الفرصة أمام زوار الموقع لابداء آرائهم حول ماهو متوفر لدينا وننتظر مزيدا من المعلومات والوثائق والصور ممن يمتلكها . "ونؤكد أن هذه المادة أولية وسيتم تنقيحها على ضوء ما يتسنى لنا الوصول إليه من معلومات جديد . ونأمل من زوار الموقع وبالنقاش العلمي أن نتوصل إلى تقديم نبذة مفيدة ومتوازنة عن مدن الشريط الساحلي والجبال والواحات . ونعيد تأكيدنا أنها مادة أولية قابلة للزيادة والنقصان والتعديل .
مرزق : ـ إن اسم مرزق مأخوذ ولاشك من مصدر رزق، وهي تسمية لها علاقة بطبيعة نشأة المدينة كمحطة للتجارة، وبجلب الرزق، فلولا التجارة لما كانت مرزق، ويذكر عبد القادر جامي أن الاسم مأخوذ من مرزوق المرتبطة بالاسترزاق، فالموقع هو سبب نشأتها . إذ أن الموضع الذي تقوم فيه المدينة رغم وفرة الماء فيه والواحة ذات النخيل والزراعة، إلا انه موبوء بحكم برك المياه المالحة والسباخ التي تشغل جانب المدينة الشمالي بكاملة تقريبا والجانب الجنوبي الغربي. ويعرب ناختيغال ( ج 1 / 196 ) عن استغرابه لاختيار هذا الموضع الذي يغدو موبوءاً نتيجة للسباخ. ورغم المناخ الموبوء المناقض للمناخ الصحراوي الصحي، إلا أن موقعها على أهم طريق للتجارة ما بين البحر المتوسط وبحيرة تشاد الواقعة في وسط أفريقيا جعلها تستمر مركزاً تجارياً ومركزاً سياسياً وادارياً لفزان منذ تأسيسها حتى الاحتلال الإيطالي ، الذي نقل قاعدة الولاية إلى سبها ومنحها المركز الإداري والاقتصادي، وتراجعت مرزق إلى مركز ثانوي وتدهور وضعها خاصة لفقدانها الأساس الذي قامت عليه كمحطة رئيسية على طريق برنو وكمدينة سوق رئيسي .
ولكن متى نشأت مرزق ؟ أن الرأي الراجح يقرن بين حكم أولاد محمد في القرن السادس عشر وبين تأسيس مرزق ويحدد د. حبيب الحسناوي أن تأسيسها يعود إلى زمن محمد الفاسي واخذ أفراد أسرته بالانتقال إليها من سبها حيث حلوا في بداية الأمر، وان اتخاذها عاصمة لدولة أولاد محمد في فزان فقد جرى في عهد المنتصر بن محمد الفاسي في العام 1577 حيث شرع ببناء القصبة . أما رواية الرحالة الفرنسي دوفيريه بأن احد الأشراف قد أسس المدينة في 1310 ، حيث شيد بعض الأكواخ ومدرسة لحفظ القران الكريم، ثم بدأت تتطور مع توافد الناس إليها، والإقامة فيها ، إلا أننا لا نعلم مصدر روايته . على أن الرحالة الألماني رولفس الذي وصل مرزق في 1865 بعد دوفيريه بخمس سنوات، واطلع على مخطوط تاريخ فزان لدى محمد باسيركي في مرزق ولخصه في كتاب عبر أفريقيا ، يشير إلى أن أولاد محمد هم الذين أسسوها، ومما تجدر الإشارة إليه أنها منذ تأسيسها أخذت مرزق عدة وظائف دفعة واحدة، فهي في الأساس وليدة حركة التجارة على جانبي الصحراء، أي أنها مدينة سوق ومحطة رئيسية للقوافل، ثم أضيفت إليها الوظيفة السياسية والإدارية باعتبارها عاصمة للدولة الجديدة ومن بعدها عاصمة لمتصرفية فزان العثمانية ويظهر انعكاس ذلك في بنيتها الاجتماعية، فالمجتمع لا يعرف البنية القبلية بل الأسرية .
إن مرزق بالوظائف التي كانت تقوم بها، وبموقعها كمحطة وسوق رئيسيين على طريق برنو الشهير، جعلها من مدن الدواخل التي قصدها الرحالون الأوربيون الذين سلكوا طريق طرابلس أو بنغازي نحو بحيرة تشاد. وبحكم الاستعداد لمرحلة جديدة من مشروع رحلتهم، فانهم كانوا يمكثون فيها مدة طويلة نسبياً، انتظاراً لانطلاق قافلة نحو برنو ينضمون إليها أو يشكلون قافلة مع حماية الأمر الذي يتطلب المكوت فيها شهوراً وييسًّر لهم جمع معلومات تفصيلية عنها، وهي تبرز في شمولية محتواها قياساً لما كرس للواحات الأخرى . حسب تقديرنا أن عدد الرحالين الذي قصدوا مرزق حتى مطلع القرن العشرين، وخلفوا تقارير حولها لا يقل عن خمسة وعشرين. من الرحالين الأوروبيين وإذا اعتبرنا أن متوسط ما كتبه كل واحد منهم عنها حوالي 10 صفحات فإننا نجد نفسنا فيما لو جمعت هذه الكتابات المنشورة مع بعضها ، كانت ستشكل كتاباً يضم قرابة250 وحسب تقديري أنها لاتقل عن 350 ص بعض النظر عما نشر في المجلات صفحة . كرس قسم كبير منها لوصف المدينة وللتعريف بتاريخها والوقوف عند سكانها والوافدين إليها وعند نظام الإدارة فيها وحركة السوق والقوافل والتعامل والازدهار والكساد ،كما تذكر التجار المقيمين فيها ، وتعرف بوجهائها، وبالطبع فان أقوال الرحالة فقد استفادت من روايات أبناء مرزق، وسواهم وتكتسب أهميتها باعتبارها تمثل رؤية أبناء بيئة حضارة مغايرة ورغم ما تتضمنه من معلومات تتناول مواضيع متنوعة قلما نجد حولها ما يشفى الغليل في المصادر الأخرى ، فإن قسما لا يستهان به ومازال لم ينشر مترجما إلى العربية . حسب اعتقادنا إذا جمعنا ما كتبه الرحالة عن مرزق، ورتبناها في تسلسل حسب تاريخ الرحلة، فانه سيكون بوسعنا أن نتتبع تطور المدينة العمراني والاداري والاقتصادي على وجه معقول. ومن المؤكد انه يجدر بنا أن لا ننسى أن مستوى الرحالين متباين، ولكن يجب التأكيد، أن مرزق قد حظيت بمجموعة من التقارير البالغة الأهمية ونشير خاصة إلى تقارير بارت وبويرمان ورولفس وناخيتغال وفيشر ونعمد إلى نشر مقتطفات منها كي يكون القارئ على بينة منها .
مما خصت به مرزق أكثر من غيرها هي مجموعة من المخططات والرسوم التي وضعت حولها، تظهر خاصة الشارع الرئيسي أو ما يدعى الدندل أو شارع حميدة .
مركز الشرطة والحوانيت في شارع حميدة
ونذكر في مقدمتها مخطط بارت في 1850 ومخطط بويرمان في العام 1862 يضاف إلى ذلك مخطط ناختيغال وفي العام 1869 ومخطط عثماني يعود إلى 1883 لا يختلف عن الأخير . وفي كتاب الدبلوم مخططان من 1930 ـ 1958 وهذه المخططات إذا ما قورنت تقدم لمحة عن تطور المدينة خلال ما يزيد عن قرن ومما يزيد تصوراتنا عن معالم مرزق بعض الرسوم والصور القديمة ومن أبرزها لوحة تمثل مرزق وضعت على أساس رسم تخطيطي وضعه بارت للشارع الرئيسي الذي يمتد من الباب الشرقي الرئيسي حتى الباب الغربي وعلى ضوء هذا الرسم والمخططات المذكورة ووصف المدينة بوسعنا أن نضع مخططاً على الأقل للشارع الرئيسي الذي كان يضم أهم الأبنية العامة والسوق إلى جانب القلعة وتوابعها من المسجد والمخبز. والثكنة، كما توجد صور لأبنية بعينها مثل مقر وكالة القنصلية الإنجليزية والقلعة والأسوار وسواها وكل هذه تعتبر مادة مساعدة لدراسة مرزق وإعادة تصميم الأقسام الرئيسية من المدينة حتى نهاية القرن التاسع عشر بل حتى منتصف القرن العشرين.
خريطة لمدينة مرزق
ونقدم فيما يلي جزءاً مما كتبه الرحالة الألماني هينريش بارت ( 1821 ـ 1865 ) الذي يعتبر واضع منهج أدب الرحالات، وقام برحلته على حساب الحكومة الإنجليزية مع ريشاردسون الإنجليزي واوفرفيغ الألماني ثم بتعهم ألماني اخر هو ادوار فوغل واستغرقت رحلته خمس سنوات ونصف وووصل مرزق في 6 مايو 1850وغادرها إلى غات في 13 يونيو اى انه مكث فيها خمسة أسابيع كما عاد إليها بعد خمس سنوات في طريق عودته لكنه لم يمكث فيها إلا للاستراحة . وفي مرزق ضم إلى أفراد رحلته خادمه ومرشده ورفيقة الأمين محمد القطروني من قرية دجال غرب مرزق الذي كان له دور كبير في نجاح مساعيه لرحلة آمنه نافعة وفي إنقاذه وبث الطمأنينة في نفسه وهو الذي زكاه بحيث يستعين به بقية الرحاله ولذلك فانه رافق من بعده دوفيريه وبريرمان ورولفس وناختيغال ومنحت الدولة الألمانية محمد القطروني نوعا من التقاعد لقاء خدماته ونشرت أحدى الجرائد الألمانية نبأ وفاته .
لقد جاء وصف مرزق في الجزء الأول من الكتاب الذي وصف فيه رحلته بعنوان " رحلات واكتشافات في شمال ووسط أفريقيا خلال السنوات 1849 ـ 1855 .
بعد أن يتناول بارت وصوله إلى مرزق في 6 مايو 1850وتوقفه عند الباب الشرقي، في موضع لا يبعد كثيراً عن ساحة تجمع الحجاج في طريق عودتهم من مصر إلى مراكش وتوات ويشير إلى انه نزل عند قاقليوفي ( قليوفي ). وكيل القنصل الإنجليزي في مبنى القنصلية. ويذكر التقاءه مع محمد بورو الذي يحمل لقب سركي ن توراوا أي سيد البيض في أغادس وتم الاتصال به بناء على توصية حسن باشا البلعزي متصرف فزان السابق، وذلك كي يسافروا بصحبته إلى بلاد الايير وأغادس. ويقدم بارت وصفا ايجابيا لهذه الشخصية ولموقف القنصل السلبي تجاهه . ثم يبدأ بارت بوصف مرزق ( ج 1 ، ص 171 ) بقوله : " أقدم وصفاً للمدينة التي سبق لريشاردسون أن وصفها ، إلا اننى قمت برسمها من شرفة وكالة القنصلية الإنجليزية أن المظهر الخارجي للمدينة ليس ردئيا لابل فيه شئ من الجاذبية، ولو أن النظرة الأولى تبدو فيها سقيمة جدا وتبدو الحياة فيها غير مريحة، وخاصة أن الرحالة ليون قدم للأوربيين وصفا لجوها المتوهج. وأما ما يتعلق بالسور فان بارت (ج1ص172) يذكر بأنه ذو ثلاثة أبواب ، الباب الشرقي وهو الأكبر والغربي والباب الشمالي وهو صغير جداً وأما الباب الجنوبي فقد دمر تماما مع السور الجنوبي في زمن عبد الجليل حسبما تبين بقايا السور من عهد المكني ويقدر محيطها بحوالى ميلين والمدينة اكبر بكثير من عدد سكانها ومن سمة مرزق الشارع العريض الذي يمتد من الباب الشرقي باتجاه غربي ، وهو موضع السوق ويتردد عليه الناس كثيراً ويسمح بحركة الهواء ولكن أيضاً بالحرارة وان الأروقة المرفوعة على جذوع النخيل على جانبي السوق والمسقوفة توفر
إن المخفر الرئيسي الواقع بجانب الباب الشرقي ذا رواق مرفوع على ستة أعمدة ويقع مقابل القنصلية يمنح المدينة شيئا من الذوق وقد حافظ على شكله منذ زيارة ليون، والقصبة بنفس الشكل كما شاهدها ليون وهي ذات أسوار بالغة السماكة ألا أن الحجرات صغيرة، وأما الفناء فقد دخل عليه تغير بسبب تشييد ثكنة ضخمة جدا بمقاييس البلاد أو قشلة وهي تتخذ الجانب الشمالي من الفناء وهذه القشلة مربعة مع مساحة كبيرة في الداخل للأسلحة، وتحف بها القاعات وهي مصممة بحيث تكفي لايواء 2000رجل ويوجد فيها حاليا 400 تتوفر لهم إقامة معيشه مريحة وان الفرق كبير بين حالتهم المعيشية وتلك لأبناء فزان إلا أنهم يفضلون الموت جوعاً على أن يتطوعوا في الخدمة العسكرية .
قصر الحكومة التاريخي بمرزق
أما ما يخص التجارة فان مرزق تختلف عن غدامس التي تضم دور التجار الأغنياء الذين يستثمرون أموالهم في التجارة، ويجلبون بضائعهم الخاصة إلى ديارهم و مرزق سمة محطة رئيسية إنها سوق متوسط وموضع هام للتجارة، ولذلك فان المدينة تعاني دوما من نقص بالنقود . فالتجار الغرباء يحملون معهم قيمة ما يبيعونه فالمجابرة يأخذون ريع تجارتهم إلى جالو والتبو أو التيدا يحملونه إلى بلما، وكذلك شأن أبناء برنو وتوات. وهناك قلة من تجار مرزق الأساسيين الذين يقيمون فيها مثل محمد الخويلد ، محمد باشا بوخلوم الحاج محمد بن علوه وهم من مواليد أوجلة ومحمد أفندي المكيرزي ومحمد العامري والحاج محمد بشاء الله والحاج السنوسي الغزايلى وهم من سوكنة. ومن أبناء مرزق الشريف بركان وصلاح بوفوناس ( وهو الذي قتل إثر ثورة برنو ) وزين بن علي، جميع هؤلاء يقطنون مرزق وفيما عداهم فان البعض يتخذ المدينة للإقامة المؤقتة والأبرز بينهم ثلاثة من المجابرة إبراهيم المغائزرى( الذي تعرفت عليه طرابلس إلا انه توفى بالطاعون في موطنه، وهو بصدد التجهيز لقافلة للانطلاق عائداً نحو برنو ) وبطران وإبراهيم بشاره .
ومما تجدر الإشارة إليه فيما يخص التجارة أن الطريق الغربي أو طريق السودان فإنه أكثر ملاءمة من طريق برنو ، إذا انه الذي يتحكم بالأول هم الطوارق، وهم دائما مستعدون أن يقدموا العدد المطلوب من الجمال لنقل البضائع، ويضمنون الأمان. وأما الطريق إلى برنو وهو الأقرب إلى مرزق فانه غير آمن، لابل محفوف بالمخاطر وينبغي على التاجر أن يؤمن جماله أن ينقل على حسابه بمخاطرة خاصة. وأما الطريق عبر فزان، فأنني أقول أن الحطمان والزوية والمقارحه هم الذين يتولون الاهتمام بالبضائع، بينما يقع النقل بأجمعه في أيدي تنيلكوم، وهؤلاء الناس سندخل مباشرة بالتفاهم معهم لأنهم سيكونون المرشدين على طول الطريق من مرزق إلى بلاد الايير، لا بل ظل البعض منهم معنا حتى كانو . وان إجمالي المبلغ الذي يتم تداوله في مرزق يبلغ حوالي 100.000 ريال نمساوي ( لما كان ⅞ هذا المبلغ يوظف في تجارة الرقيق فان آثار إلغاء هذه التجارة التي بدا تطبيقها الآن لايمكن أن يتغاضى عنها ) .
الرحالة غيرها رد رولفس 1831 ـ 1896 :
يعتبر رولفس من أكثر الرحالة اهتماماً بليبيا إذ انه قدم إليها أربع مرات خلال الفترة من 1864 حتى 1879 وكرس لها ثلاث رحلات ( كانت رحلته الأولى التي قدم بها من المغرب عبر الجزائر إلى غدامس وطرابلس لم يكتب فيها عن ليبيا سوى القليل ) وقد حملته رحلته الأولي من طرابلس إلى غدامس ثم مزده و القريات و وادي الشاطئ ثم الجديد (سبها ) ومرزق و القطرون و تجرهي و بلما و انقيقمي و كوكه ، ومنها غرباً حتى لاغوس واستغرقت من 1865 ـ 1867 وأما رحلته الثانية فقد جاء إلى طرابلس حاملاً هدايا الملك فيلهلم الأول إلى الشيخ عمر سلطان برنو، ثم كلف الرحالة ناختيغال بتولي هذه المهمة . وقام رولفس برحلة قادته إلى بنغازي ومنها إلى الجبل الأخضر ثم إلى اوجلة وجالو وواحة سيوة ومنها إلى الاسكندرية وكان ذلك في العام 1869. وأما رحلته الثالثة فقد كرست للكفرة ووداي واقترنت أيضا بمهمة حمل هدايا من الحكومة الألمانية إلى ملك وداي. فانطلق من طرابلس إلى بني وليد وبونجيم وسوكنه وزلة واوجلة وجالو والكفرة، حيث انتهت رحلته نتيجة نزاع وقع مع احد مرافقيه واستغرقت الرحلة 1878 ـ 1879 ونجم عن هذه الرحلات ثلاثة كتب: أولها رحلة عبر أفريقيا، وثانيها رحلة من طرابلس إلى الاسكندرية، وثالثها رحلة إلى الكفرة وصدرت هذه الكتب الثلاثة مترجمة عن الألمانية من جانب د . عماد الدين غانم ونشرها مركز جهاد الليبيين والاهم من بينها فيما يخص مرزق هو الأول" رحلة عبر أفريقيا" إذ أن رولفس مكث في مرزق خمسة اشهر من 26ـ 10ـ1865 حتى 25 مارس 1866 و ارتبط خلالها بعلاقات مع مجموعة من الشخصيات، ورصد الأوضاع رصداً دقيقاً وحصل من احد أحفاد أولاد محمد على نسخة مخطوطة من تاريخها ووضع ملخصاً له في الفصل الذي كرسه لمدينة مرزق . وقد اخترنا هذه المقتطفات من كتاب رحلة عبر أفريقيا لنعبر عن رؤية رولفس حول المدينة
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
http://www.rasoulallah.net/
أبوحذيفة 37
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبوحذيفة 37
البحث عن المشاركات التي كتبها أبوحذيفة 37