08-04-13, 06:45 AM
|
|
الأنونيموس .. قصة بدأت في 2003
مجموعة تم تأسيسها عام 2003 تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي، تمثل مفهومًا لمستخدمي الإنترنت وغير المستخدمين معًا، الموجودين كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، ويُمكن تمييز أعضائهم في المجتمع عن طريق ارتدائهم قناعا يسمى (جاي فوكس).
اسم أنونيموس مستوحى من الأسماء المُستعارة للحسابات التي تنشر الصور والتعليقات على الإنترنت، وبدأ استعمال مصطلح أنونيموس كهوية مجهولة للزوار الذين يكتبون تعليقاتهم دون أسمائهم في منتديات الصور، فمستخدمو الصور يمزحون أحيانًا مع مجهول الهوية كما لو أنه شخص حقيقي. كانت البداية للتسلية عن طريق شبكة لامركزية قاموا باختراقها، ومع بداية 2008 أصبحت جماعات الأنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للاختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في السياق نفسه ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. كانت الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون قناع الأنونيموس عليهم كشعار انتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرون كونهم مقاتلين حاسوبيين فوضويين، وقد صنفت شبكة CNN عام 2012 الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة "التايم" الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم. لهم عمليات عالمية شهيرة منها دعم موقع Wikileaks الذي سبب بعض المشاكل السياسية عبر العالم، وقام الفريق بدعم الموقع بالهجوم على شركات عالمية كـAmazon,Paypal, MasterCard,Visa وأحد المصارف السويسرية، وقام الفريق أيضا بالتدخل في الانتخابات الإيرانية في 2009، وتمت مهاجمة المواقع الحكومية الأسترالية للمطالبة بحق المستخدم للتصفح دون حجب أي موقع، وتمت مهاجمة عديد من المواقع الحكومية لعدة دول كزمبابوي وتونس وإيرلندا وماليزيا وأمريكا وإسرائيل والهند ومصر وشرطة إسبانيا، وقيل إن الأنونيموس قام بتسريب معلومات شخصية لشخصيات معروفة في البحرين والمغرب ومصر والأردن.
التوقيع
|
|
|