الموضوع
:
كتاب : هل ستهدم الكعبه فى آخر الزمان وماهي معركه هرمجدون...!
عرض مشاركة واحدة
#
9
14-12-05, 08:10 PM
واس
من مؤسسي المنتدى
هدم الكعبة المشرفة
اقتباس:
أيها المسلمون: ومن علامات الساعة الكبرى هدم الكعبة المشرفة والقبلة المعظمة: فالكعبة التي يصلى إليها المسلمون اليوم تهدم في آخر الزمان يسلط الله عليها رجلاً أسوداً من الحبشة يسمى ذو السويقتين لصغر ساقيه ورقتهما، وسوف يهدمها حجراً حجراً ويجردها من كسوتها ويسلبها حليها.
وقد يقال كيف يهدمها وقد جعل الله مكة حرماً آمناً؟ قال الله تعالى: أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً . وقال سبحانه: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وقد حماه الله تعالى من أصحاب الفيل وهم حينئذٍ كفار مشركون فكيف يسلط عليه هذا الرجل وهو قبلة المسلمين؟
الجواب: أولاً: أنه يبقى حرماً آمناً، هذا سيكون إلى قرب قيام الساعة، وليس إلى قيام الساعة وخراب الدنيا، وليس في الآية استمرار بقاء الأمن إلى قيام الساعة. ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث صحيح وهو حديث أبي هريرة عند الإمام أحمد أنه سيستحل هذا البيت أهله فقال: "يُبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لايعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه". ففي زمن أصحاب الفيل مع أنهم كانوا كفاراً فما كانوا قد استحلوا البيت فمنعه الله عز وجل منهم. وأما ذو السويقتين الحبشي فلن يهدمه إلا بعد استحلال أهله له، وقد استحل المسلمون الحرم والكعبة عدة مرات، أولها جيش يزيد بن معاوية بأمره، ثم الحجاج في زمن عبدالملك بن مروان بأمره، فسلط الله عليه القرامطة فقتلوا من المسلمين في المطاف ما لا يحصى وقلعوا الحجر الأسود ونقلوه إلى بلادهم، وبقي معهم أكثر من عشرين سنة، فلما وقع استحلاله من أهله مراراً مكّن الله غيرهم من ذلك عقوبة لهم.
اقتباس:
أيها الأفاضل:
أود أن نفرق بين أعمار الأمم وأعمار الأفراد، فلابد أن نعمل فهذه ورقة عمل ، يجب أن نعمل وهي:
أولاً :-
يجب علينا أن
نعتصم بالله
وأن نستعين به. فمن أعانه الله فهو المعان ومن خذله الله فهو المخذول إذ لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانياً :-
يجب علينا جميعاً مهما كانت وظيفتك ومهما كان عملك أن تخصص وقتاً من وقتك
لتتعلم فيه عن الله وعن رسوله
، إن كنت طبيباً فأغلق عيادتك ساعة في الأسبوع، إن كنت مهندساً فاعتذر عن عملك ساعة في الأسبوع.
ثالثاً :-
تحقيق الإيمان
، الإيمان حصن أمامك وسفينة نوح التي ستركبها في هذه الأمواج المتلاطمة من الفتن التي نحياها والفتن المقبلة، الإيمان ليس كلمة باللسان فحسب بل هو قول وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح والأركان، حقّق الإيمان فبه وبه فقط، ينجيك الله من الفتن، وبالإيمان تقرأ على جبين الدجال كلمة كـــافــر
قال الصادق: "يخرج الدجال مكتوب على جبينه: كاف، فاء، راء، " وفي لفظ: "كافر" قال الصادق: "لا يقرأها إلا المـؤمن
رابعاً :-
التزود بالتقوى للآخرة
أيها الأفاضل أقسم بالله أقسم بالله إن كل ما أخبر عنه الصادق من علامات صغرى قد وقعت ونحن الآن ننتظر المهدي وقد ذكرت أن الله سيصلحه في ليله في ليله، وإرهاصات المهدي موجودة بين أيدينا الآن فتزودوا للآخرة " وتزودا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب "
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
حيثُ الكُتبْ..
واس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى واس
زيارة موقع واس المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها واس