اورام الجهاز التناسلي للمراة:
اولا اورام الفرج الحميدة والخبيثة :
ينتج الورم نتيجة نمو الانسجة بصورة غير طبيعية وفي حالة الورم الحميد يكبر الورم ببطء ثم يتوقف نموه عند حد معين وعادة لا يغزو الانسجة المجاورة ولا ينتقل الى اجزاء اخرى من الجسم
وفي حالة الورم الخبيث تتكاثر الخلايا بصورة غير طبيعية وغير منضبطة ويكون نمو الورم سريعا ويغزو الانسجة المجاورة وينتقل عن طريق الاوعية الليمفاوية الى الغدد الليمفاوية وعن طريق الاوعية الدموية الى اعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والرئتين والعظام وباقي اعضاء الجسم
أ - الاورام الحميدة :
- ورم غدي من غدة بارثولين ومن الغدد العرقية ومن الغدد الدهنية حول الشعر وعادة يكون الحجم صغيرا والنمو بطيء ثم يتوقف عند حد معين
- تكيس غدة بارثولين وهذا ليس ورما بالمعنى المقصود للورم ولكنه نتيجة التهاب بقناة بارثولين تنسد القناة وبذلك تتجمع افرازات الغدة خلف الانسداد مكونة كيسا
- ورم حليمي وهو عبارة عن زوائد جلدية
- قد يكون الورم في الانسجة تحت جلد الفرج مثل الاورام الشحمية وهي كتلة من الدهون
الاعراض :
ظهور نمو يلاحظ من جانب المريضة او الطبيب
الوقاية والعلاج :
اتخاذ الاجراءات الوقائية لمنع التهاب الفرج حيث ينتج تكيس بارثولين نتيجة الالتهاب كما ان الزوائد الجلدية ( الورم الحليمي ) قد نتج نتيجة للالتهاب بالفيروسات وتستأصل الزوائد الجلدية بالكي وباستخدام مواد كيميائية او جراحيا عند كبر حجمها وفي حالة تكيس غدة بارثولين يتم عمل فتحة في الكيس ويخيط جدار الكيس بالجلد
ب - الاورام الخبيثة :
في معظم الحالات ينشأ الورم الخبيث بالفرج في جلد الفرج وقد يسبق ظهور هذا الورم الخبيث تغيرات جلدية ينتج عنها نشاط زائد لخلايا الجلد وعادة يكون مصحوبا بتغير لون الجلد وتشعر المريضة بحكة مزمنة ولكن هذا النشاط يظل موضعيا ولا يغزو الطبقة المبطنة للجلد على ان نسبة حدوث هذا المرض ضئيلة 4 % من سرطانات الجهاز التناسلي للمراة وعادة يحدث بعد سن الستين
العوامل المساعدة على ظهور الاورام:
- الالتهابات المزمنة
- الحكة الفرجية المزمنة
- التغيرات الجلدية مثل التقرينية البيضاء
- تعاني المريضات المصابات بسرطان الفرج من مرض السكر في حوالي 10 % من الحالات ويعانين من السمنة المفرطة وارتفاع ضغط الدم في حوالي 40 % من الحالات
الاعراض :
- حكة مزمنة
- افرازات صفراء وقد تكون مدممة
- قرحة بالفرج
- كتلة عقدية او ارتفاع جلدي بالفرج
انتشار المرض :
- انتشاء موضعي للانسجة المجاورة وقد يمتد لقناة مجرى البول او الى المهبل والى منطقة العجان
- قد ينتشر عن طريق الاوعية الليمفاوية الى الغدد الليمفاوية الاربية او الفخذية على نفس جهة الورم او على الغدد الليمفاوية على الاخرى التي لا يوجد بها ورم
- نادرا ما ينتشر المرض في المراحل المتقدمة عن طريق الدم الى الكبد والرئتين والعظام
اسباب الوفاة :
- الهزال ( النهجة المصاحبة للسرطان
- العدوى بالميكروبات
- النزيف
- مضاعفات العلاج سواء العلاج الجراحي او النظائر المشعة
التشخيص :
قرح او كتل عقدية او ارتفاعات جلدية او الشعور بالحكة المزمنة يستدعي اخذ عينة من عدة مناطق من الفرج او من المنطقة المصابة للتحليل الباثولوجي
الوقاية والعلاج :
- علاج الالتهابات
-يجب التعامل مع الشعور بالحكة المزمنة او تغير لون الجلد للفرج بايجابية ويتم اخذ عينات من الفرج وفي حالة وجود نشاط زائد موضعي يمكن استئصال الاماكن المصابة او استئصال بسيط للفرج قبل ان يتحول هذا النشاط الى ورم خبيث
- عند التاكد من وجود ورم خبيث بالفرج عن طريق فحص العينات باثولوجيا يجب استئصال جذري للفرج مع استئصال الغدد الليمفاوية الاربية والفخذية على الجانبين وقد تستاصل الغدد الليمفاوية بالحوض ايضا
ج - الاورام الخبيثة النادرة بالفرج :
- ورم قتامي خبيث ويحدث ذلك عادة في الوحمة السوداء ويجب استئصال الوحمة (القتامة )
- سرطان خلوي قاعدي وهو سرطان موضعي ويعالج باستئصال الورم مع حافة امان
- قد ينشا في الانسجة تحت الجلد في حالات نادرة
ثانيا : اورام المهبل الحميدة والخبيثة :
أ - الاورام الحميدة :
اورام نادرة الحدوث وبطيئة النمو :
- اورام حليمية على هيئة بروزات سطحية تختلف في حجمها وسمكها وقد تتبع الولادة والعمليات الجراحية وفي هذه الحالة تكون على هيئة بروزجلدي وقد يكون السبب للعدوى ببعض الفيروسات او نتيجة العدوى ببعض الفيروسات او نتيجة الاصابة بالبلهارسيا
-ورم غدي نتيجة تضخم الغدد المجاورة للمهبل
- ورم شحمي نادر الحدوث وهو عبارة عن تجمع لنسيج شحمي في الانسجة المجاورة للمهبل
- ورم ليفي ينشأ في الانسجة المجاورة للمهبل ويشبه الورم الليفي للرحم
الاعراض :
- ملاحظة وجود الورم بواسطة المريضة او الطبيب
- الشعور بالام اثناء الجماع
الوقاية والعلاج :
- مراعاة الدقة اثناء خياطة غرز الجروح
- اتخاذ سبل الوقاية التي تمنع الاصابة بالعدوى عن طريق مباشرة العلاقة الجنسية وعدم التعرض للاصابة بالبلهارسيا
- استئصال الزوائد او لورم جراحيا اذا كبر حجمها او اثرت على الجماع
ب -الاورام الخبيثة :
وهي اورام تنشأ في انسجة واعضاء خارج المهبل وتنتقل الى المهبل اما بالانتشار الموضعي من الانسجة والاعضاء المجاورة مثل عنق الرحم وقناة مجرى البول والمثانة والمستقيم او قد تصل الخلايا السرطانية عن طريق الشعيرات الليمفاوية من سرطان الغشاء المبطن للرحم عن طريق الدم من اعضاء الجسم البعيدة
الاعراض :
ورم بالمهبل او قرحة خبيثة مسببة للنزيف وقد تشكو السيدة من اعراض الورم الاولي في اجزاء الجسم غير المهبل
العلاج :
يتوجه العلاج الى المصدر الاولي للمرض لذلك يجب عند وجود ورم خبيث بالمهبل التفكير والبحث عن مصدر اولي لذلك
اورام خبيثة اولية :
اي ان الورم الخبيث ينشا في المهبل ونسبة حدوث هذه الاورام قليلة
ورم ظهاري موضعي :
ويكون الورم محصورا في البطانة الظهارية للمهبل ولا يمتد للانسجة المجاورة وقد يتحول الى ورم خبيث غازي يمتد الى الانسجة الاخرى او ينتشر اليها ولكي يتم هذا التحول يحتاج الامر الى سنوات قد تصل الى عشر سنوات
الاعراض :
لا توجد اعراض في معظم الاحوال ويكتشف المرض عند فحص مسحات خلايا المهبل الدورية للكشف عن سرطان الجهاز التناسلي مبكرا وربما تشكو بعض السيدات من افرازات مهبلية اكثر من الطبيعي او من حدوث نزيف بسيط متقطع وقد يشتكين من الام اثناء الجماع
العلاج :
- يمكن ازالة البقع الورمية جراحيا او باستخدام الليزر والكي
- في حالة وجود بقع ورمية متعددة يمكن اتخدام الكريمات المحتوية على مواد قاتلة للخلايا السرطانية مثل 5 % من مادة فلوروبوراسيل
- يمكن العلاج بالاشعاع
سرطان مهبلي غازي :
وتمثل نسبة حدوثه 5 % من سرطانات الجهاز التناسلي للمراة ويحدث عادة في السن المتقدمة بعد سن الستين وياخذ الاشكال الاتية :
- كتلة على شكل زهرة الكرنب
- قرحة
- ارتفاع سطحي كبير
طريقة الانتشار :
- الغزو الطبيعي حيث يغزو السرطان المهبلي الاجزاء المجاورة مثل المثانة او عنق الرحم او الفرج او المستقيم
-تنتقل الخلايا السرطانية عن طريق الاوعية الليمفاوية الى الغدد الليمفاوية الاربية او الغدد الليمفاوية بالحوض
- عن طريق الدم الى الكبد والرئتين في حالات نادرة
الاعراض :
- الام اثناء الجماع
- نزيف مهبلي متقطع او عند اللمس
- افرازات مهبلية ذات رائحة كريهة
- الشعور بالضعف العام لوجود الهزال المصاحب للسرطان وقد تشكو المريضة من اعراض نتيجة انتشار المرض للمستقيم مسببة الالم اثناء التبرز او لانتشاره الى المثانة مسببة بولا دمويا وعدم التحكم في البول
العلاج :
يجب اخذ عينة للفحص الباثولوجي للتاكد من المرض ولمعلرفة نوعه حتى يمكن اتخاذ الوسائل العلاجية المناسبة كما يجب فحص المثانة والمستقيم بالمناظير للتاكد من عدم امتداده اليها كما يفحص الصدر باخذ صورة اشعة وكذلك يتم عمل اشعة مقطعية على الحوض والبطن للتاكد من عدم انتشار المرض الى الغدد الليمفاوية والكبد ويتم العلاج باحدى هاتين الوسيلتين :
-الاستئصال بالجراحة وفيه يتم استئصال الرحم والمبيضين مع المهبل كما تستأصل الغدد بالحوض
- العلاج بالاشعاع : وفيه يعرض الورم للاشعاع بالراديوم وتعرض الغدد الليمفاوية للاشعاع بالاشعة العميقة .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اورام الرحم الحميدة :
اورام جسم الرحم :
- الورم الليفي :
ورم حميد ينشا من عضلات جدار الرحم ويحتوي على بعض الالياف وهو ورم شائع الحدوث حيث ان نحو خمس السيدات في سن الانجاب يوجد برحمهن ورم ليفي خاصة بعد سن الثلاثين وتكثر نسبة حدوثه في غير المنجبات ويقل حدوثه في متكررات الحمل والولادة ويتاثر الورم بزيادة نشاط ونمو الغشاء المبطن للرحم لتاثره هو ايضا بزيادة هرمون الاستروجين ونادرا ما ينشا الورم من عضلات اربطة الرحم او الانسجة المحيطة به
وقد يصل الورم الى احجام كبيرة مختلفة الاحجام وقد يكون ظاهرا على سطح الرحم تحت الغطاء البريتوني للرحم او يوجد داخل الجدار العضلي للرحم او داخل تجويف الرحم وفي هذه الحالة يتحول الى بلوبوز يبرز من عنق الرحم
الاعراض :
اذا كان الورم صغيرا او يوجد على سطح جدار الرحم فقد لا يسبب اي اعراض وقد تشكو مريضة الورم الليفي من الاعراض الاتية :
- غزارة الطمث حيث تطول مدة الادماء وكمية دم الطمث ويؤدي ذلك الى فقر الدم ( انيميا ) ويحدث ذلك في حالات الورم الليفي الذي يبرز داخل تجويف الرحم مهما صغر حجمه وفي حالات احتقان الحوض وكبر حجم الرحم واحتقانه نتيجة وجود الورم الليفي
- عسر حيض احتقاني حيث تشكو المريضة من الام اسفل البطن والحوض قبل الدورة بعدة ايام تمتد الى الظهر تختفي عند بدء الحيض وقد تعاني السيدة بمغص شديد مع الدورة
- عدم الانجاب نتيجة ضغط الورم على انابيب المبيض او لوجود الورم بداخل تجويف الرحم مانعا انغماس البويضة او مسببا اجهاضا متكررا
- حس الورم عند الفحص
- اعراض تنتج من الضغط على الاعضاء الاخرى وتكون في صورة احتباس بولي نتيجة للضغط على فتحة مجرى البول او الشعور بالرغبة في تكرار التبول لضغط الورم على امثانة او ظهور دوالي بالساقين نتيجة الضغط على اوردة الحوض او الم بالحوض للضغط على الاعصاب
المضاعفات :
- النزف الشديد مؤديا الى انيميا
- انحشار الورم بالحوض
- تحلل الورم بالحوض
- تحلل الورم الذي يتحول الى نسيج هلامي
- الالتهابات
- التواء الورم اذا كان الورم خارج جدار الرحم مسببا الاما شديدة وصدمة عصبية
- اثناء الحمل : اجهاض - ولادة مبكرة - توقف تقدم الولادة واحتباسها ونزيف بعد الولادة
العلاج : علاج الورم يعتمد على سن المريضة وعدد الاطفال المنجبين وحجم الورم واعراضه حيث لا يوجد داع للعلاج في حالة وجود ورم ليفي صغير وغير مسبب للاعراض ولكن اذا كبر حجم الورم الليفي عن حجم بيضة الاوزة لزم العلاج
- استئصال الاورام الليفية مع الحفاظ على الرحم اذا كان عمر السيدة اقل من 40 سنة ولم تنجب اطفال او هناك رغبة في الحمل
- استئصال الرحم بما فيه من الاورام اذا كان عمر السيدة اكثر من 40 عاما
الزوائد الرحمية :
وهي عبارة عن بلوبوز نتيجة لنمو الغشاء المبطن للرحم
الاعراض :
قد لا تكون هناك اعراض ويكتشف المرض عند الفحص او عند الفحص بالموجات الصوتية
- مغص مستمر
- نزيف رحمي متقطع
-افرازات مهبلية زائدة
العلاج :
استئصال الزوائد واجراء عملية كحت لبطانة الرحم وتحليلها باثولوجيا
اورام عنق الرحم الحميدة:
ومنها الزوائد الحليمية والورم الغدي كذلك هناك الورم الليفي بعنق الرحم ويمثل حوالي 3 % من الاورام بالرحم حيث يتضخم عنق الرحم لوجود الورم وياخذ شكلا برميليا اي شمل البرميل ويكون جسم الرحم فوق الورم داخل قناة الرحم ليظهر من عنق الرحم في شكل بلوبوز
الاعراض :
- في حالة الزوائد الحليمية والورم الغدي بعنق لرحم نادرا ما يسبب ذلك اعراض وتكتشف عند الفحص
- في حالة وجود ورم ليفي بلوبوزي بارز من عنق الرحم تزداد الافرازات المخاطية المخاطية وقد يسبب نزيف عند اللمس
- في حالة وجود الورم الليفي في جدار عنق الرحم تكون الاعراض نتيجة للضغط على لاعضاء المجاورة مثل احتباس البول خلال بضعة الايام السابقة لنزول دم الدورة الطمثية
ويحدث مغص كلوي نتيجة للضغط على الحالبين
-عدم الانجاب
- الام اثناء الجماع
العلاج :
- تستاصل الزوائد الحليمية والورم الغدي جراحيا
- في حالة الورم الليفي بعنق الرحم يمكن استئصال الورم عن طريق المهبل اذا كان على هيئة بلوبوز بارز داخل عنق الرحم واذا كان الورم الليفي كبير وفي جدار عنق الرحم قد يستلزم الامر استئصال الرحم .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ب - اورام عنق الرحم الخبيثة :
**************************
- ورم خبيث موضعي ( ورم داخل الغشاء الظهاري ) :
حيث يكون الورم محصورا في الغشاء المغطى لعنق الرحم وغير ممتد للانسجة تحته وعادة يحدث في سن مبكرة نحو سن الاؤبعين
الاعراض :
قد لا يلاحظ تغير على عنق الرحم بالعين المجردة وقد يكون مصاحبا لالتهابات بعنق الرحم او لوجود بقع بيضاء ( اللطاخ الابيض )
التشخيص :
- المسحات الخلوية التي تؤخذ من عنق الرحم بصفة دورية للتشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم وتصبغ هذه المسحات ثم تفحص مجهريا
- يتبع هذا الفحص بمنظار عنق الرحم واخذ عينات من الاجزاء التي يوجد بها تحول خلوي لفحصها مجهريا وللتاكد من ان الورم ما زال في الغشاء المغطى لعنق الرحم ( الغشاء الظهاري ) ولم يمتد للانسجة تحته
- في حالة عدم وجود منظار عنق الرحم يمكن معرفة الاجزاء التي تؤخذ منها عينات بعد صبغ عنق الرحم بصبغة اليود
- اخذ عينة على هيئة حلقة ( خاتم ) من عنق الرحم
والسؤال هو هل يتحول هذا الورم الى ورم غازي ويمتد للاغشية المجاورة وينتشر بعد ذلك ؟ والجواب ان هذا الورم يحتاج الى مدة طويلة للتحول الى ورم غازي قد تصل الى عشر سنوات
العلاج :
- ازالة الورم بالكي الكهربائي
- ازالة الورم بالليزر
- ازالة كتلة مخروطية الشكل من عنق الرحم تشمل كل الغشاء الظهاري
-استئصال الرحم وجزء من المهبل مجاور له بعد بلوغ سن الاربعين
ورم عنق الرحم الخبيث الغازي :
****************************
وفي هذا الورم تمتد الخلايا السرطانية الى اسفل الغشاء الظهاري وينتشر الورم الى الانسجة المجاورة بالزحف المباشر الى جسم الرحم والمهبل والمثانة واربطة الرحم والنسيج الخلوي بالحوض وفي الحالات المتقدمة عن طريق الدم الى الكبد والرئتين والعظام والمخ
ويبدا ظهور الورم في 90 % من الحالات في الجزء البارز في المهبل من عنق الرحم حيث يكون على هيئة قرحة سرطانية او كتلة او على هيئة زهرة الكرنب وفي 10 % من الحالات ينشأ الورم بقناة عنق الرحم
الاعراض :
-افرازات مهبلية سرعان ما تصبح افرازات مدممة ذات رائحة كريهة
-نزيف عن طريق المهبل يبدأ كنزيف عند اللمس وبعد الجماع ثم يصبح نزيفا متقطعا
- الشعور بالام ويختلف موضع الالم ونوعه حسب انتشار المرض فمثلا يحدث مغص كلوي عند الضغط عل الحالب والم عند التبول عند الانتشار للمثانة ونتيجة الضغط على الاعصاب تشعر المريضة بالالم في الاماكن المغذية بهذه الاعصاب ويحدث انسداد قناة عنق الرحم الما بالحوض نتيجة لحدوث تجمع صديدي بالرحم
-الشعور بالوهن والضعف الشديدين وظهور اعراض الفشل الكلوي او الكبدي في الحالات المتاخرة
- عند فحص المريضة مهبليا يحس الورم ولابد من فحص المريضة عن طريق المستقيم وفحص المثانة بالمنظار لتقييم مدى انتشار المرض ويلزم اخذ عينة من الورم وتحليلها
الوقاية :
- الفحص الدوري للمسحات الخلوية من عنق الرحم حتى يمكن تشخيص المرض في مراحله الاولى وقبل انتشاره
- علاج الالتهاب الفيروسي لعنق الرحم واتخاذ الوسائل لمنع حدوثه
- علاج الالتهاب المزمن من عنق الرحم
العلاج :
العلاج الجراحي : ويتم قبل انتشار المرض الى جدار الحوض او انسجة الحوض ويتم استئصال الرحم والبوقين والمبيضين والنسيج الخلوي بالحوض والغدد الليمفاوية بالحوض ويتبع ذلك العلاج بواسطة الاشعة العميقة للحوض
العلاج بالراديوم : حيث يعرض الورم للاشعاعات الصادرة من الراديوم وتعالج الغدد الليمفاوية بالحوض بواسطة الاشعة العميقة
وفي الحالات المتقدمة قد يستدعي العلاج استئصال المثانة او المستقيم او كليهما مع استئصال الرحم والبوقين والمبيضين والغدد الليمفاوية بالحوض
ج- اورام الرحم الخبيثة :
********************
تنشأ الاورام الخبيثة للرحم اما في جسم الرحم او عنق الرحم وقد يمتد الورم من الجسم الى العنق او العكس وسرعة انتشار الورم الى الغدد الليمفاوية اسرع في حالة سرطان عنق لرحم كما ان موضع الغدد الليمفاوية التي ينتقل اليها المرض يختلف في الحالتين وبالتالي يختلف العلاج
الورم الخبيث لجسم الرحم :
اولا يظهر سرطان جسم الرحم بالغشاء المبطن للرحم او في خلايا المشيمة وفي حالات نادرة في الجدار العضلي للرحم
1- سرطان الغشاء المبطن للرحم :
**************************
نسبة حدوث المرض :
تصاب سيدة من كل اربعة الاف سيدة كل عام بالمرض وفي حوالي 80 % من الحالات يحدث المرض بعد سن اليأس وتتضاعف النسبة بعد بلوغ سن الخمسين وهذا المرض يتاثر بهرمون الاستروجين لذا يجب المتابعة الدقيقة للحالات التي تتعاطى هذا الهرمون لعلاج اعراض سن اليأس ولوحظ ان المرض اكثر شيوعا في السيدات غير المنجبات او قليلات الانجاب
العوامل المساعدة لحدوث المرض :
- زيادة نسبة هرمون الاستروجين مثل استخدام الهرمون لمدة طويلة اكثر من 10 سنوات في علاج اعراض سن اليأس وفي حالات تكيس المبيضين نظرا لعدم وجود هرمون البروجسترون المضاد للاستروجين ونتيجة لافراز هرمون الاستروجين في بعض حالات اورام المبيض كما انه يحدث المرض ملازما للورم الليفي بالرحم
- لوحظ ان 20 % من السيدات اللاتي يعانين من المرض يعانين من مرض السكر
- السمنة :حيث تتحول بعض الهرمونات الى هرمون الاستروجين في الخلايا الدهنية
- ارتفاع ضغط الدم
- الالتهاب المزمن للغشاء المبطن للرحم
وقد يسبق ظهور المرض زيادة نشاط الغشاء المبطن للرحم ويظهر المرض على هيئة قرحة خبيثة او زوائد سرطانية ثم يغزو الانسجة المجاورة تحت بطانة الرحم ثم الجدار العضلي للرحم وقد يصل الى الغشاء البريتوني للرحم ثم الى باقي اعضاء الحوض ويتوسع المرض بالامتداد الى عنق الرحم وينتشر عن طريق الاوعية الليمفاوية الى الغدد الليمفاوية بالحوض والبطن وفي الحالات المتقدمة عن طريق الدم الى الاجزاء المختلفة من الجسم وسرعة انتشار المرض ابطأ منها في حالات سرطان عنق الرحم
الاعراض :
- افرازات ذات رائحة كريهة وقد تكون مدممة
- نزيف عن طريق المهبل
- الام بالحوض
- اعراض انتشاره للاجزاء الاخرى من الجسم
التشخيص :
يجب اجراء عملية كحت للغشاء المبطن للرحم في كل الحالات التي تشكو من الاعراض السابق ذكرها وفي حالات النويف حول سن اليأس وفحص العينة بعد صبغها بالمجهر
العلاج :
- استئصال الرحم والانبوبتين والمبيضين
- اعطاء هرمون البروجسترون للمريضة لمدة عام
- اذا اتضح ان المرض انتشر الى الجدار العضلي بعمق ينصح باستخدام الاشعاع كوسيلة مكملة للعلاج وقد يحتاج الامر للعلاج الكيماوي بواسطة الادوية التي تعالج السرطان
2 - السرطان المشيمي :
*********************
ورم خبيث في الطبقة البدائية الاغتذائية للمشيمة منتشر بصورة مضاعفة عشر مرات في الشرق الاقصى عنه في البلاد الاوروبية ويكون مسبوقا بحمل حويصلي في 50 % من الحالات وفي 25 % من الحالات يكون مسبوقا اما باجهاض او ولادة طبيعية ويظهر المرض في الغشاء المبطن للرحم على هيئة كتل او زوائد سرطانية رخوة مدممة تبرز بتجويف الرحم ويفرز الورم الهرمون المشيمي المنثلي مما يتيح فرص التشخيص ومتابعة العلاج
وينتشر المرض بالزحف المباشر الى الانسجة المجاورة وينتشر بسرعة عن طريق الدم الى الكبد والرئتين والعظام والمخ وقد يصل الى المهبل عن طريق الاوردة الدموية
الاعراض :
- انقطاع الطمث بعد الولادة او الاجهاض او الحمل الحويصلي
- النزيف المتقطع بعد الولادة او الاجهاض او الحمل احويصلي
- افرازات دموية وقد تكون ذات رائحة كريهة
- قد تشكو المريضة من الام شديدة بالبطن نتيجة غزو المرض لجدار الرحم واختراقه
- اعراض لانتشار المرض ال اجزاء اخرى من الجسم
- ضعف عام وهزال شديد وانيميا وفحص المريضة قد يظهر اكياسا بالمبيض
التشخيص :
يتم التشخيص بفحص عينات الجدار المبطن للرحم عن طريق عملية كحت ويقاس مستوى الهرمون المشيمي المنثلي بالدم
الوقاية والعلاج :
- في حالات الحمل الحويصلي تنصح المريضة بعدم الحمل لمدة عامين يتم خلالها نتابعة المريضة اكلينيكيا ومعمليا لقياس مستوى الهرمون المشيمي المنثلي بصورة دورية كما يتم الفحص بواسطة الموجات الصوتية للجهاز التناسلي بصورة دورية
- يجب اجراء عملية كحت لاخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم في كل حالات النزف بعد الاجهاض وبعد الولادة وفحصها مجهريا لاستبعاد حدوث المرض
- استئصال الرحم بالاضافة الى العلاج الكيماوي واذا كانت هناك رغبة في انجاب اطفال يتم العلاج بالادوية المضادة للمرض ويجب ان يتم العلاج في مركز متخصص نظرا للمضاعفات الكثيرة للعلاج الكيماوي
3 - الورم اللحمي ( ساركوما ) :
*************************
وينشأ هذا الورم الخبيث بالجدار العضلي للرحم او في الورم الليفي او بالانسجة تحت الغشاء المبطن للرحم وينتشر المرض عن طريق الدم للاعضاء المختلفة من الجسم
الاعراض :
يحس الورم عند الفحص حيث يلاحظ زيادة كبيرة في حجم الرحم او يلاحظ نمو سريع للورم الليفي وقد تشكو المريضة من نزيف رحمي متقطع
العلاج :
استئصال الرحم .