محمد : {هيه الباب مقفول تبين تعرفين ليش مقفول فتحيه ودخلي بس بشوي شوي لا تسوين حشره وهذي هي المفاجاه الي خبرتج عنها تذكرين ؟؟؟ ان شاء الله عاد تعيبج و بتلقين ظرف غيره داخل .... باي }.
ردت الورقة فالظرف و فتحت الباب بشوي شوي بدون حشرة مثل ما قالها مع ان هي تسمع أصوات بس مب متأكدة من اللي تسمعه فتحت الباب.
موزة بعجب وفرح: يا سلاااااااااااام.
الحجرة كلها زجاج معشق و فالحجرة قفص وااايد كبير كله عصافير ألوان واشكال و كانن وااايد حشرة و فيها حوض سمج كبير والحجرة كلها زراعة و فنص الحجرة نافورة كبيرة على شكل بير ( بئر ) مثل قبل و حواليه زراعة وحاط على طرف الحجرة طاولة وكرسيين من خشب مناسبات لشكل الغرفة وحاط اجراس وايد مثل اللي يحطونهن اليابانيين على بيبانهم اذا حد دخل عندهم ينسمعن الاجراس يعني الحجرة كانت تخبل و فنفس الحجرة شي باب ثاني يودي لبرع عشان جيه الباب كان مقفول ,, دخلت موزة وراحت عند العصافير وهي متخبلة عليهن وعقب راحت عند حوض السمج وعقب شلت الظرف.
موزة: المفاجأة حلوه حلوه وااايد مشكووور .
محمد: { شو الغلا عيبتج المفاجأة؟؟ – موزة:وايد – الحمدلله لانها عيبتج الحين طلعي من الحجرة وقفلي الباب ولا تقعدين اترييني لين ما اكون وياج بنقعد انا وانتي نسولف مع بعض وبعد ثلاث سنين بنقعد انا وانتي وسلطان وميثا ان شاء الله ,, انتي بعدج ما طلعتي يلا الموز طلعي و روحي الطابق الثاني انزين }.
موزة: ان شاء الله.
طلعت وقفلت الباب وراحت عند الدري ولقت ظرف غيره خذته وقرت.
محمد: { بعدج ماركبتي يلا ركبي حشى يا موزة كل هذا تركبين الدري صدق انج بطيئة أنا وصلت وانتي بعدج , شو ؟ شو تقولين ؟ الدري متعب , تبيني اشلج – موزة: هيه – اوكي بشلج بس انتي متينة ظهري بينكسر هاهاهاهاهاها – موزة: أنا متينة الله يسامحك زعلت عليك. – أمزح زياج مواز اصلا انتي ريشة لو انفخج بطيرين – موزة: هاهاهاهاها – أخيرا وصلتي الحمدلله على السلامة و شوفي الحين الصالة وهذي الصالة لسلكان وميثا لالا لا ادخلين هذي الحجرة روحي الحجر اللي عدالها هيه هذيلا دخلي هذي حجرة ميثا واللي عدالها حجرة سلطان ,, هيه اعرف مب مأثثات قلت احسن اصبر لين ما ييون , وبعدين نحن متفقين ان حجرة ميثانه بيكون أثاثها كل باربي وحجرة الشيخ سلطان بتكون كلها سبايدرمان صح؟, شو نحن ما اتفقنا هاهاهاهاها على بالي اتفقنا خلاص انزين لا تعصبين أنا ما سويت شي فيهن انتي أثثيهن انزين,,, والحين روحي الحجرة اللي عدال حجرة سلطان هيه يلا دخلي} .
دخلت موزة وشهقت: خيبة شو هذا.
محمد: { شفتي منو شراتج ؟ أنا مسولج فالبيت سينما وعشان خاطرج ما بنطالع الا أفلام هندية ,, اوكي الحين روحي الحجرة الوحيدة الباقية باي }.
موزة: يعني بتخلص الرحلة خسارة.
راحت موزة عند الحجرة الباقية ونفس الشي لقت ظرف على الباب شلته وقرت.
محمد: { حبيبتي الحين وصلنا لنهاية الرحلة أدري خلصت بسرعة بس ما عليه , صح أحب أقولج ان هذي الحجرة مسونها عشان راحتي,, كل البيت مسونه عشان خاطرج بس هذي الحجرة عادي؟! أدريبج طيبة وما بتزعلين دخلي وشوفيها }.
ابتسمت ودخلت و الحجرة تتكون من حجرتين مفتوحات على بعض وفغاية البساطة و الاناقة الحجرة الاولى عبارة عن صالة ومسوي فيها مدخنة و الحجرة كلها شموع يعني أدل على الرومانسية و الهدوء , و الحجرة الثانية هي حجرة النوم وكانت بسيطة واايد و مريحة بس كان فيها شي غريب اليدار اللي عدال الشبرية من جهة اليمين كان مغطاي بستارة شكلها أنيق بس مالها لزمه.
موزة: محمد شو معناة هذي الستارة صح حلوة بس مكانها غلط يعني مثل ما تقول مالها لزمه كيف حطيتها؟.
تقربت موزة منها و بتعجب: تنفتح !!.
وفتحت الستارة وكانت ترتفع على فوق وانصدمت موزة باللي شافته الستارة كانت مغطية صورها.
موزة: حاط صوري معقولة والا انا اتخيل.
تقربت من الصور وحطت ايدها عليهن: يعني ما اتخيل.
معلق صورها من كانت صغيرة لين صورتها قالخطوبة.
موزة تأملت الصور لمدة خمس دقايق وخذت تلفونها بدون ما تحس واتصلت بمحمد وصبرت لين ما يرن بس التلفون صدمها بقوة وردها للواقع المرير وقضى على الحلم و الامل وحطم السعادة اللي كانت عايشتنها بلمح البصر, وطاحن الظروف و التلفون من ايدها وطاحت وراهن وهي ترتجف وتصيح , صاحت مثل الياهل اللي شلوه و بعدوه عن امه وتمت على حالها لمدة 20 دقيقة وقبل لاتقوم شلت الظروف وتلفونها وكانت بتطلع بس عيونها راحن على الشبرية وشافت ظرف وشلته بلهفة.
محمد: { حياتي ليش تصيحين تعرفيني ما احب اشوفج تصيحين , وانتن مسرع ما تتاثرن وتصيحن تقول الدموع فمخباكن يلا مسحي دموعج وابتسمي الابتسامة اللي تجتلني – ابتسمت موزة بحزن – الحين ممكن تروحين عند الطاولة وتفتحين السدة الاولى انا اترياج هناك بقولج شي خطير ومهم و طالع من قلبي }.
موزة حطت الورقة فالظرف بدون ترتيب وبسرعة راحت عند الطاولة وفتحت السدة الاولى ولقت ظرف مع صندوق صغير فتحت الظرف وهي ترتجف , وكان كاتب كلمتين بخط كبير.
محمد: { ... أحبج موت ... }.
شلت الصندوق وفتحته ولقت داخله سلسلة ذهب مكتوب عليها اسمها واسمه , ردت موزة السلسلة فالصندوق وسكرت السدة وطلعت من الحجرة والبيت كامل وقفلت الباب ومشت وهي حاضنه الظروف ومنزله راسها,, وغانم طلع من الميلس رايح البيت بس سمع صوت خليفة مع سلامة و مريم وكان بيروح عندهم بس شاف موزة و وقف يترياها وهو مستغرب ليش منزله راسها وصلت عداله.
غانم: السلام عليج موزة.
موزة بدون ما ترفع راسها: وعليكم السلام.
وكملت مشيها لعند قوم سلامة وهو مشى وراها وهو يطالعها بحزن كاسرة خاطرة.
غانم فخاطره: والله ما تستاهيلن ليش دايما اللي يحبون ما يكتمل حبهم.
ووصلو عندهم.
غانم: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
سكتو كلهم يطالعون ويه موزة المحمر وعرفو انها كانت تصيح وهي قطعت الهدوء.
موزة: سلامة هذا مفتاح البيت مشكورة.
سلامة بصوت واطي: العفو.
موزة: خليفة راسي يعورني ممكن تردني البيت.
خليفة: ممكن بشغل السيارة وبييج.
ابتسمت موزة لاخوها وهو راح يشغل السيارة.
موزة: صور منو هذيلا؟.
مرمي: صورنا ونحن صغار.
موزة: عادي اشوفهن.
مريم: هيه عادي.
وعطوها الصور وتمت اطالعهن وتبتسم و وقفت اطالع صورة باهتمام: عادي اخذ هذي الصورة.
مريم: اي صورة.
موزة: هاي.
سلامة ومريم و غانم تاثرو حسو بحزن على موزة.
موزة: عادي؟.
مريم: هيه عادي خذيها.
موزة وابتسامة هادية على ويها: انا ماذكر هذي الصورة كم كان عمري فهاي الصورة تقريبا؟.
سلامة: محمد الله يرحمه كان عمره 11 سنة يعني انتي كان عمرج 6 سنوات.
غانم: يلا عيل انا بخليكم مريوم بتردين وياي البيت؟.
مريم:لا بقعد مع سلامي.
غانم: اوكي باي.
الكل: باي.
راح غانم وخليفة زقر على اخته و روحو و سلامة ومريم ردن داخل , وسيف اتصل بخليفة يبى يعرف هو وين وقاله ان فالبيت واتصل بغانم وقاله نفس شي ان فالبيت وعصب عليهم ليش يروحون بدون ما يخبرونه ورد هو البيت بعد,, اما موزة اول ما وصلت راحت حجرتها وقفلت الباب وحطت الظروف على الطاولة وفتحت الصندوق وطلعت السلسلة ولبستها و حطت الصورة جدامها.
موزة: حتى انا يا محمد أحبك و اموت فيك ,, اعرف الحين ما شي فايدة أقولها خلاص انت رحت رحت لبعيد واايد بس تأكد يوم من الايام بلحقك ,, محمد أنا أحبك أحبك ليش ما ترد علي؟ خلاص ما تبى تسمعها؟ كم ترجتني اقولها لك وانا ما كنت اقولها, و انا ليش ما كنت اقولها ليش ليش؟؟. وصاحت.
وعلى الساعة 8 فبيت بومحمد.
مريم: خلاص سلامي انا بروح.
سلامة: ليش؟.
مريم: سلامي من متى انا هنيه من الساعة 1 الظهر لين الحين و امي بتحتشر علي.
سلامة: اوكي خلاص روحي.
مريم: انزين وصليني لين الباب.
سلامة: اوكي يلا نروح.
وفالطريج, سلامة: صح مريوم ما خبرتيني رمستي سيف؟.
مريم: لا.
سلامة: ليش ما اتصل؟؟.
مريم: اتصل بس ما ارد عليه.
سلامة: وليش ما تردين تتغلين هاهاهاهاهاها.
مريم: لا ما تغلى بس خليه شوي يحس باللي كنت احسه.
سلامة: من كم يوم ماردتي عليه.
مريم: من اسبوعين.
سلامة: خيبة وايد مريوم مب زين جيه هذا ريلج.
مريم: ادري.
و وصل لمريم مسج.
مريم: هذا سيف.
سلامة: والله شو راسل؟.
مريم: شوفي.
سيف: { هذا أنا من جديد يجوز أغيب؟؟ لكن الشوق باقي يوم بعد يوم لك يزيد}.
سلامة: يا الشريرة ردي عليه.
مريم: مب الحين يلا مع السلامة.
سلامة: مع السلامة.
ردت سلامة داخل ومريم وهي تمشي للبيت كانت اطالع تلفونها و مترددة ترسل لسيف مسج والا لا وقررت انها ما ترسل وابتسمت بخبث و رفعت وراسها اطالع جدامها وانصدمت بسيف جدامها متساند على السيارة وعلى ويهه ابتسامة خبث وانتصار, مريم فداخلها فرحانه لانها شافته بس ما بينت هذا الشي و كملت طريجها ولا جنه حد جدامها.
سيف: السلام عليكم.
طالعته مريم بستغراب: وعليكم السلام.
سيف مبتسم: شحالج؟ز
مريم بدون اهتمام: الحمدلله بخير.
ومشت عنه.
سيف: مب جني ارمسج.
مريم بغرور: والله !! ترمسني اسفة ما سمعتك شي فخاطرك؟.
سيف: مريم شو ها الاسلوب السخيف.
مريم بتعجب: اي أسلوب.
سيف: ليش ترمسني بهذي الطريقة.
مريم: وكيف تباني ارمسك؟.
سيف: شرات ما ترمسين الباقين.
مريم: انا طول عمري هذا اسلوبي فالكلام ما تغير بس شكلك انت اللي نسيت.
سيف: لا غلطانه انا اعرف اسلوبج زين مستحيل انساه.
مريم بتملل: انزين شو المطلوب مني الحين؟ز
سيف بهدوء: ولا شي.
مريم: اقدر اروح لو سمحت يعني انا تعبانة.
سيف حرك ايده باستهزاء ان تقدرين تروحين طالعته مريم بستغراب ما توقعت ان يوقولها تروح بس هي ما اهتمت ولفت عنه بتروح داخل.
سيف: ممكن اعرف ليش ما تردين على اتصالاتي؟.
مريم هذا السؤال اللي كانت تترياه ردت و وقفت جدامه.
مريم بجدية: أنت ما تعرف ليش ما ارد عليك؟.
سيف يطالعها فعيونها: لا ما اعرف.
مريم: والله؟.
سيف بهدوء: انتي خبريني.
مريم بانفعال: اوكي بخبرك , انت تعرف شو سويت قبل خمس اشهور تعرف؟؟ انت عذبتني فهذي الشهور عذبتني يا سيف .... ابد ما توقعت انك بتعاملني بهذي الطريقة الحين انا اسألك ليش ما كنت ترد على اتصالاتي؟ ... انت ما تعرف بشو كنت احس فذيج الايام كنت طول الوقت خايفة عليك واحاتيك مب عارفة كيف اوصلك والا اعرف اخبارك ما كنت اباك تتصلبي أو تكلمني انت تعرف ان هذا شي مب مهم عندي لاني من البداية ما كنت اريد ارمسك فالتلفون بس انت اجبرتني اني ارمسك وحطيتني جام الامر الواقع على الاقل لوكنت بس ترسلي مسج اطمني عليك يكفيني والله يكفيني .... ما تعرف شقد حز فخاطري يوم كنت اتصلبك وماترد علي ومن اتصل بغانم واعرف منه انك عداله صدق كنت ازعل من الخاطر وانا اللي كنت حاطة فبالي انك راقد والا مشغول وتطلع انت مب مشغول ولا شي بس انك ما تبى ترمسني انزين قولي اياه و ريحني مب تعاملني بهذي الطريقة .... وما تتصور بالفشلة اللي كنت احسها وانا اتصل بغانم بس عشان اعرف اخبارك حتى كنت احس ان غانم متفشل خاصة ان يعرف اني اتصل بس عشان اسال عنك ,, والحمدلله ان غانم كان يعفيني من السؤال وهو بروحه يخبرني عنك .... وانت بس لاني ما رديت عليك من اسبوعين ييت تسالني ليش ما ارد على اتصالاتك؟؟ انت قولي شو تباني اجاوبك؟؟ والا انت جاوبني ليش ما كنت ترد علي من خمس اشهور؟؟ وبعد ما تجاوبني انا بجاوبك؟.
سيف: انتي تعرفين زين ليش ما كنت ارد عليج , ومب بس انتي كلهم ما كنت ارد عليهم مريم ذيج الايام مرت علي بصعوبة كنت احس ان الدنيا انتهت بوفاة محمد صدقيني موته مب سهل علي ,, مريم محمد ما كان بس ولد خالتي لا كان اخوي و ربيعي و لد خلتي ما تخيلت اني بفقده فيوم من الايام ,, هاالشهور الخمسة اللي مرن كانن من اصعب و أفظع ايام مرن فحياتي.
مريم: وليش تعتقد ان نحن مرت علينا الايام بسهولة؟؟ مب بس انت تحبه الكل كانو يحبونه, انت محمد بالنسبة لك اخوك وربيعك وغانم نفس الشي محمد بالنسبة له اخوه وربيعه وانا محمد اعزه شرات اخوي يعني محمد اخوي وسلامة و خالد وروضة محمد بالنسبة لهم اخوهم و صديقهم ,, وعمي وخالتك محمد ولدهم يعني فقدانه بيكون اصعب شي عليهم , و موزة اختك محمد كل حياتها كان ريلها وصديقها وحبيبها و ولد خالتها يعني محد كثرها يحبه بس ولا حد منا سوى شراتك محد ابتعد عن اهله وعن كل اللي يحبونه وكانه يتهمهم بانهم هم السبب في فوفاة محمد.
سيف بعصبية: مريم انا ما اتهمت حد ولا بينت لحد انهم هم السبب بالعكس انا كنت الوم نفسي ليش ما رحت وياه يمكن كنت اقدر أساعده.
مريم بحزن: ليش تلوم نفسك حتى لو كنت وياه ما كنت بتقدر تسوي شي محمد كان يومه الله يرحمه ما نقدر نعترض على المكتوب.
سيف: اعرف بس غصبن عني أحس بالذنب ويكبر هذا الشعور فداخلي من اشوف موزة وسلامة الله يرحمك يا محمد.
مريم: الله يرحمه ويغفرله.
سيف: والحين لين متى بتمين زعلانة؟.
مريم: سيف انا مب زعلانة بس كنت اباك تحس شوي باحساسي.
سيف: حسيت وكنت اغتاظ وخاطري اضربج.
مريم: هذا اللي ناقص بس تضربني بعد.
سيف يبتسم: انزين انج تبين تضربيني.
مريم: خاطري كنت اعذك مب بس اضربك.
سيف: عنبوج جلب وانا مادري.
مريم: بعدين بتكتشف واايد اشياء يلا باي.
سيف: بتروحين داخل؟.
مريم: هيه وايد برد ما اتحمل.
سيف: اعطيج جاكيتي؟.
مريم تبتسم: مشكور ماريدك تمرض.
ابتسم سيف ومريم دخلت داخل و تلاقت مع غانم.
غانم: اهلين مريومه سيف برع؟ز
مريم: هيه.
غانم يمشي بسرعة: مع السلامة ما فيني على حشرته.
وبعد اسبوعين, سيف قاعد مع موزة يسولف.
موزة باهتمام: وشو سوت البنت.
__________________