03-10-06, 01:30 AM
|
|
سيدتي رهينة الموت
اشكر لك هذه العاطفة الجياشة ، ..
التي أثارتك دفاعاً عن المتيم المسكين ... هذا الذي قضى ردحاً من حياته ... يؤمّل قلبه بالوصال:
وأشكر لك انفعالك الحلو الجميل.... وثورتك على حبيبة القلب وعلى قسوتها وعنجهيتها .
ولكنني أتساءل الآن .... لماذا كانت ترتسم على وجهه علامات الرضى والقبول وهو يحدثني بذلك ؟. ...
فقد كان هذا المدنف المتيم مرتاح البال ...سعيداً بكل ماكان يقاسيه ...
ربما أذنت محبوبته (فيما بعد ) بنقل ملفه من ( لا جدوى ... يحال للانتظار ) ... إلى ( فوري ...ينفذ فوراً ) . ... ربما
لا أدري .
أشكرك ياسيدتي لهذه المداخلة اللطيفة.
|