12-02-11, 12:04 PM
|
|
[ وانكشف الغطاء : الدينيون كذابون .. الليبراليون صادقون ..! ]
ثورة الياسمين ..!
ثورة التغيير .. أو الغضب ..!
ثورتان متعاقبتنا كشفت التقية المزفية والأوجه المقنعة المفبركة ..!
كنت خلال هذين الحدثين أتابع مايكتب عن الثورات العربية وكيف كانت أعجوبة النشأة لهذه الانقلابات الناعمة محل عناية الجميع ..!
لاغرو في أن تسمع من تونسي رأياً مؤيداً لهذه الثورات ..
ولا غرو أيضاً في أن ترى من مصري وجهاً مجازفاً بحياته لأجل الكرامة ..!
ولكن الأعجب ..!
هو رأي التيار الديني الذي كان يسوق لفتوى تحريم الخروج على ولي الأمر ويخوّن غير الإسلاميين خصوصا الكتاب الليبراليين بأنهم هم أوهن من أن يُتكئ عليهم وأنهم في الأزمات سيكونون هباء منثورا ..!
وما رأيناه حقاً هو عكس ما كان مرئياً ..!
فأول من وقف مع الخارجين على ولي الأمر سواء في تونس أو في مصر هم التيار الديني ..!
وأول من وقف ضد هذه الثورات خصوصا الثورة المصرية هم التيار الليبرالي متفقين في ذلك مع ولاة الأمر خصوصاً في السعودية العربية ..!
كانوا ـ أي الإسلاميين ـ ومازالوا يكرسون مفهوم الطاعة لولي الأمر ومثاليتهم في ذلك ويشككون في نوايا غيرهم أياً كان تياره وفكره .. وهم أول المارقين من هذا المفهوم والرافضين للتطبيق ..!
فعلا .. التيار الديني يقول مالا يفعل .. فهم نذير خطر على الدولة ومصالحها وإن تدثروا بدثار الصدق والأمانة فهم عكس ذلك ..!
دمتم بحب نرجسي ,,
|